السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وردة الأدلة على الأجر في قراءة القرآن الكريم فهل هناك أجر في قراءة الأحاديث النبوية؟
نعم قراءة العلم كله فيها أجر، تعلم العلم وطلب العلم من طريق القرآن الكريم،
ومن طريق السنة فيه أجر عظيم، فالعلم يؤخذ من الكتاب، ويؤخذ من السنة،
يقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((خيركم من تعلم العلم وعلمه))[1]،
وجاء في قراءة القرآن الكريم أحاديث كثيرة، منها قول النبي صلى الله عليه وسلم:
((اقرءوا القرآن، فإنه يأتي شفيعاً لأصحابه يوم القيامة))[2] رواه مسلم.
وقال ذات يوم عليه الصلاة والسلام
: ((أيحب أحدكم أن يذهب إلى بطحان - وادٍ في المدينة - فيأتي بناقتين عظيمتين في غير إثم ولا قطيعة رحم؟ فقالوا: كلنا يحب ذلك يا رسول الله، فقال: لأن يذهب أحدكم إلى المسجد فيتعلم آيتين من كتابا لله خير له من ناقتين عظيمتين، وثلاث خير من ثلاث، وأربع خير من أربع، ومن أعدادهن من الإبل))[3]
أو كما قال عليه الصلاة والسلام، فها يدل على فضل تعلم القرآن الكريم، وقراءة القرآن الكريم.
وفي حديث ابن مسعود:
((من قرأ حرفاً من القرآن فله حسنة، والحسنة بعشر أمثالها))[4].
هكذا السنة إذا تعلمها المؤمن، فقرأ الأحاديث ودرسها يكون له أجر عظيم؛
لأن هذا من تعلم العلم، يقول النبي صلى الله عليه وسلم:
((من سلك طريقاً يلتمس فيه علماً سهل الله له به طريقاً إلى الجنة))[5]،
وهذا يدل على أن دراسة العلم، وحفظ الأحاديث، والمذاكرة فيها من أسباب دخول الجنة والنجاة من النار،
وهكذا قول النبي صلى الله عليه وسلم: ((من يرد الله به خيراً يفقه في الدين))[6] متفق عليه،
والتفقه في الدين يكون من طريق الكتاب، ويكون من طريق السنة
، والتفقه في السنة من الدلائل على أن الله أراد بالعبد خيراً،
كما أن التفقه في القرآن الكريم دليل على ذلك، والأدلة في هذا كثيرة ولله الحمد.
وردة الأدلة على الأجر في قراءة القرآن الكريم فهل هناك أجر في قراءة الأحاديث النبوية؟
نعم قراءة العلم كله فيها أجر، تعلم العلم وطلب العلم من طريق القرآن الكريم،
ومن طريق السنة فيه أجر عظيم، فالعلم يؤخذ من الكتاب، ويؤخذ من السنة،
يقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((خيركم من تعلم العلم وعلمه))[1]،
وجاء في قراءة القرآن الكريم أحاديث كثيرة، منها قول النبي صلى الله عليه وسلم:
((اقرءوا القرآن، فإنه يأتي شفيعاً لأصحابه يوم القيامة))[2] رواه مسلم.
وقال ذات يوم عليه الصلاة والسلام
: ((أيحب أحدكم أن يذهب إلى بطحان - وادٍ في المدينة - فيأتي بناقتين عظيمتين في غير إثم ولا قطيعة رحم؟ فقالوا: كلنا يحب ذلك يا رسول الله، فقال: لأن يذهب أحدكم إلى المسجد فيتعلم آيتين من كتابا لله خير له من ناقتين عظيمتين، وثلاث خير من ثلاث، وأربع خير من أربع، ومن أعدادهن من الإبل))[3]
أو كما قال عليه الصلاة والسلام، فها يدل على فضل تعلم القرآن الكريم، وقراءة القرآن الكريم.
وفي حديث ابن مسعود:
((من قرأ حرفاً من القرآن فله حسنة، والحسنة بعشر أمثالها))[4].
هكذا السنة إذا تعلمها المؤمن، فقرأ الأحاديث ودرسها يكون له أجر عظيم؛
لأن هذا من تعلم العلم، يقول النبي صلى الله عليه وسلم:
((من سلك طريقاً يلتمس فيه علماً سهل الله له به طريقاً إلى الجنة))[5]،
وهذا يدل على أن دراسة العلم، وحفظ الأحاديث، والمذاكرة فيها من أسباب دخول الجنة والنجاة من النار،
وهكذا قول النبي صلى الله عليه وسلم: ((من يرد الله به خيراً يفقه في الدين))[6] متفق عليه،
والتفقه في الدين يكون من طريق الكتاب، ويكون من طريق السنة
، والتفقه في السنة من الدلائل على أن الله أراد بالعبد خيراً،
كما أن التفقه في القرآن الكريم دليل على ذلك، والأدلة في هذا كثيرة ولله الحمد.
[1] أخرجه البخاري في كتاب فضائل القرآن، باب خيركم من تعلم القرآن وعلمه، برقم 4639.
[2] أخرجه مسلم في كتاب صلاة المسافرين وقصرها باب فضل قراءة القرآن وسورة البقرة، برقم 1337.
[3] أخرجه مسلم في كتاب صلاة المسافرين وقصرها، باب فضل قراءة القرآن في الصلاة وتعلمه، برقم 1336.
[4] أخرجه الترمذي في كتاب فضائل القرآن، باب ما جاء فيمن قرأ حرفاً من القرآن ما له من الأجر، برقم 2835.
[5] أخرجه مسلم في كتاب الذكر والدعاء والتوبة والاستغفار، باب فضل الاجتماع على تلاوة القرآن وعلى الذكر، برقم 4867.
[6] أخرجه البخاري في كتاب العلم، باب من يُرد الله به خيراً يفقه في الدين، برقم 69، ومسلم في كتاب الزكاة باب النهي عن المسألة، برقم 1719.
فضيلة الشيخ عبدالعزيز بن باز
[2] أخرجه مسلم في كتاب صلاة المسافرين وقصرها باب فضل قراءة القرآن وسورة البقرة، برقم 1337.
[3] أخرجه مسلم في كتاب صلاة المسافرين وقصرها، باب فضل قراءة القرآن في الصلاة وتعلمه، برقم 1336.
[4] أخرجه الترمذي في كتاب فضائل القرآن، باب ما جاء فيمن قرأ حرفاً من القرآن ما له من الأجر، برقم 2835.
[5] أخرجه مسلم في كتاب الذكر والدعاء والتوبة والاستغفار، باب فضل الاجتماع على تلاوة القرآن وعلى الذكر، برقم 4867.
[6] أخرجه البخاري في كتاب العلم، باب من يُرد الله به خيراً يفقه في الدين، برقم 69، ومسلم في كتاب الزكاة باب النهي عن المسألة، برقم 1719.
فضيلة الشيخ عبدالعزيز بن باز
تعليق