الحمد لله الذي نزل أهل الحديث أعلى منازل التشريف ، والصلاة والسلام على سيدنا محمد النبي الشريف العفيف ، وآله وصحبه المعصومين في المقال عن التبديل والتحريف
إن الله تعالى أنزل الشرائع والكتب من عنده على أنبيائه ورسله من خلال طرق بيّنها في كتابه؛
كما قال سبحانه وتعالى : ( وَمَا كَانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُكَلِّمَهُ اللَّهُ إِلاَّ وَحْيًا أَوْ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ أَوْ يُرْسِلَ رَسُولًا فَيُوحِيَ بِإِذْنِهِ مَا يَشَاءُ إِنَّهُ عَلِيٌّ حَكِيم )
وقد اختص الله الشريعة الإسلامية بأن كلَّ ما جاء عن نبيها صلى الله عليه وسلم وحي ومصدر للتشريع ، ولذلك فقد اتفق أهل العلم على أن السنّة هي المصدر الثاني للتشريع من حيث المنزلة لا من حيث العمل .
و إن النبي - صلى الله عليه وسلم - يحب غرس بذور الأمل يمن حوله ، فيقدم لهم ( بشائر )
فيتفاعلون ويتواصلون بالخير والإسراع إليه والتطبيق العملي المتضمن لهذه البشارة .
أبشــــــــر / ي .... بشارة يضمنها لك رسول الله - صلى الله عليه وسلــم -
لنــــا معهــــــــا وقفــــــة
.... يزيــد موضوعنـــا إشراقاً بتفاعلكــــم ....
تابعوني........... و انتظركم و انتظرردودكم الطيبة.
تعليق