حياكم الله جميعا نتعرف على نور من انوار حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلّم
و اليوم اخترنا لكم قبسات من لباسه او ما كان يلبس صلى الله عليه وسلّم
فتابعوني :)
باب في لُبس رسول الله صلى الله عليه وسلم :
لبس عمامة تُسمى: السحاب، كساها علياً، وكان يلبَسُها ويلْبَسُ تحتها القَلَنسُوة
. وكان يلبَس القلنسُوة بغير عمامة، ويلبَسُ العِمامة بغير قلنسُوة.
وكان إذا اعتم، أرخى عِمامته بين كتفيه، كما رواه مسلم في ((صحيحه)) عن عمرو بن حريث قال: ((رأيتُ رسولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم على المنبرِ
وَعَلَيهِ عِمَامَة سَوْدَاءُ قَدْ أرخَى طَرفَيهَا بينَ كَتِفَيْهِ)).
وفي مسلم أيضاً، عن جابر بن عبد اللّه، أن رسول اللّه صلى الله عليه وسلم
((دَخَلَ مَكَّة وَعَلَيْهِ عمَامَةٌ سَودَاء))..
. وكان يلبَس القلنسُوة بغير عمامة، ويلبَسُ العِمامة بغير قلنسُوة.
وكان إذا اعتم، أرخى عِمامته بين كتفيه، كما رواه مسلم في ((صحيحه)) عن عمرو بن حريث قال: ((رأيتُ رسولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم على المنبرِ
وَعَلَيهِ عِمَامَة سَوْدَاءُ قَدْ أرخَى طَرفَيهَا بينَ كَتِفَيْهِ)).
وفي مسلم أيضاً، عن جابر بن عبد اللّه، أن رسول اللّه صلى الله عليه وسلم
((دَخَلَ مَكَّة وَعَلَيْهِ عمَامَةٌ سَودَاء))..
ولبس القميص وكان أحبَّ الثياب إليه، وكان كُمُّه إلى الرُّسُغ،
** ولبس الجُبَّةَ والفَروج وهو شبه القَباء، والفرجية، ولبس القَباء أيضاً،
ولبس في السفر جُبة ضَيِّقَةَ الكُمَّين، ولبس الإِزار والرداء. ،
،قال الواقدي: كان رداؤه وبرده طولَ ستة أذرع في ثلاثة وشبر،
وإزاره من نسج عُمان طول أربعة أذرع وشبر في عرض ذراعين وشبر.
،قال الواقدي: كان رداؤه وبرده طولَ ستة أذرع في ثلاثة وشبر،
وإزاره من نسج عُمان طول أربعة أذرع وشبر في عرض ذراعين وشبر.
ولبس حُلة حمراء، والحلة: إزار ورداء، ولا تكون الحُلة إلا اسماً للثوبين معاً،
وغلط من ظن أنها كانت حمراء بحتاً لا يُخالطها غيره،
وإنما الحلةُ الحمراء: بردان يمانيان منسوجان بخطوط حمر مع الأسود،
كسائر البرود اليمنية، وهي معروفة بهذا الاسم باعتبار ما فيها من الخطوط الحمر،
وإلا فالأحمر البحتُ منهي عنه أشد النهي، ففي ((صحيح البخاري)) أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن المياثر الحمر
وفي ((صحيح مسلم)) رأى النبي صلى الله عليه وسلم ثوبين معصفرين.
فقال: ((إنَّ هذِهِ مِنْ لِبَاسِ الكُفَارِ فَلاَ تلبَسْهَا)) وفي ((صحيحه)) أيضاً
عَنْ علي رضي اللّه عنه قال: ((نَهَى النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم عَنِ لِبَاسِ المُعَصْفَرِ)).
وغلط من ظن أنها كانت حمراء بحتاً لا يُخالطها غيره،
وإنما الحلةُ الحمراء: بردان يمانيان منسوجان بخطوط حمر مع الأسود،
كسائر البرود اليمنية، وهي معروفة بهذا الاسم باعتبار ما فيها من الخطوط الحمر،
وإلا فالأحمر البحتُ منهي عنه أشد النهي، ففي ((صحيح البخاري)) أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن المياثر الحمر
وفي ((صحيح مسلم)) رأى النبي صلى الله عليه وسلم ثوبين معصفرين.
فقال: ((إنَّ هذِهِ مِنْ لِبَاسِ الكُفَارِ فَلاَ تلبَسْهَا)) وفي ((صحيحه)) أيضاً
عَنْ علي رضي اللّه عنه قال: ((نَهَى النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم عَنِ لِبَاسِ المُعَصْفَرِ)).
ولبس الخميصة المُعْلَمَةَ والساذَجَة، ولبس ثوباً أسود،
ولبس الفَروة المكفوفة بالسندس.
وروى الإِمام أحمد، وأبو داود بإسنادهما عن أنس بن مالك
((أن ملك الروم أهدى للنبي صلى الله عليه وسلم مُسْتَقَةً مِنْ سُنْدُسٍ،
فلبسها، فَكأَنِّي أنظرُ إلى يَدَيْه تَذَبْذَبانِ)). قال الأصمعي: المساتق فراء طوال الأكمام. قال الخطابي: يشبه أن تكون هذه المستقة مكففة بالسندس، لأن نفس الفروة لا تكون سندسا.
ولبس الفَروة المكفوفة بالسندس.
وروى الإِمام أحمد، وأبو داود بإسنادهما عن أنس بن مالك
((أن ملك الروم أهدى للنبي صلى الله عليه وسلم مُسْتَقَةً مِنْ سُنْدُسٍ،
فلبسها، فَكأَنِّي أنظرُ إلى يَدَيْه تَذَبْذَبانِ)). قال الأصمعي: المساتق فراء طوال الأكمام. قال الخطابي: يشبه أن تكون هذه المستقة مكففة بالسندس، لأن نفس الفروة لا تكون سندسا.
وفي ((صحيح مسلم)) عن أسماء بنت أبي بكر قالت: هذه جبة
رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأخرجت جبةَ طيالِسة كَسِروانية
لها لبنةُ دِيباج. وفرجاها مكفوفان بالديباج، فقالت: هذِهِ كانت عند عائشة
حتى قُبِضَت، فلما قبضت قبضتُها، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يلبَسُها، فنحنُ نَغْسلهَا للمرضى تسْتَشفى بها.
رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأخرجت جبةَ طيالِسة كَسِروانية
لها لبنةُ دِيباج. وفرجاها مكفوفان بالديباج، فقالت: هذِهِ كانت عند عائشة
حتى قُبِضَت، فلما قبضت قبضتُها، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يلبَسُها، فنحنُ نَغْسلهَا للمرضى تسْتَشفى بها.
وكان له بردان أخضران، وكِساء أسود، وكساء أحمر ملبد، وكساء من شعر.
وكان قميصه من قطن، وكان قصيرَ الطول، قصيرَ الكُمَّين،
وأما هذه الأكمام الواسعة الطِّوال التي هي كالأخراج، فلم يلبسها
هو ولا أحد من أصحابه البتة، وهي مخالفة لسنته، وفي جوازها نظر، فإنها من جنس الخيلاء.
وكان أحبَّ الثياب إليه القميصُ والحِبَرَةُ،
وهي ضرب من البرود فيه حمرة.
وكان أحبَّ الألوان إليه البياضُ، وقال: ((هي مِنْ خَيْرِ ثِيَابكُمْ،
فَالبسوها، وَكَفِّنُوا فِيهَا مَوْتَاكمْ)) وفي ((الصحيح)) عن عائشة أنها
أخرجت كِساءً ملبَّدا وإزاراَ غليظاً فقالت: قُبِضَ روح رَسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم في هذين.
////
وأما هذه الأكمام الواسعة الطِّوال التي هي كالأخراج، فلم يلبسها
هو ولا أحد من أصحابه البتة، وهي مخالفة لسنته، وفي جوازها نظر، فإنها من جنس الخيلاء.
وكان أحبَّ الثياب إليه القميصُ والحِبَرَةُ،
وهي ضرب من البرود فيه حمرة.
وكان أحبَّ الألوان إليه البياضُ، وقال: ((هي مِنْ خَيْرِ ثِيَابكُمْ،
فَالبسوها، وَكَفِّنُوا فِيهَا مَوْتَاكمْ)) وفي ((الصحيح)) عن عائشة أنها
أخرجت كِساءً ملبَّدا وإزاراَ غليظاً فقالت: قُبِضَ روح رَسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم في هذين.
////
وأما الطيلسان، فلم ينقل عنه أنه لبسه، ولا أحدٌ من أصحابه،
بل قد ثبت في ((صحيح مسلم)) من حديث أنس بن مالك
عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه ذكر الدَّجَّال فقال: ((يخْرُجُ مَعَهُ سَبْعُونَ أَلْفاً مِنْ يَهُودِ أَصْبِهَانَ عَلَيْهِمُ الطَّيالِسَةُ)).
ورأى أنس جماعة عليهم الطيالسة، فقال: ما أشبَههُم بيهود خيبر.
ومن ها هنا كره لبسها جماعة من السلف والخلف، لما روى أبو داود،
والحاكم في ((المستدرك)) عن ابن عمر، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((مَنْ تَشَبَّهَ بِقَوْمٍ فَهُوَ مِنْهُمْ)). وفي الترمذي عنه صلى الله عليه وسلم: ((لَيْسَ مِنَّا مَنْ تَشَبَّهَ بِقَوْمٍ غَيْرِنَا))
بل قد ثبت في ((صحيح مسلم)) من حديث أنس بن مالك
عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه ذكر الدَّجَّال فقال: ((يخْرُجُ مَعَهُ سَبْعُونَ أَلْفاً مِنْ يَهُودِ أَصْبِهَانَ عَلَيْهِمُ الطَّيالِسَةُ)).
ورأى أنس جماعة عليهم الطيالسة، فقال: ما أشبَههُم بيهود خيبر.
ومن ها هنا كره لبسها جماعة من السلف والخلف، لما روى أبو داود،
والحاكم في ((المستدرك)) عن ابن عمر، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((مَنْ تَشَبَّهَ بِقَوْمٍ فَهُوَ مِنْهُمْ)). وفي الترمذي عنه صلى الله عليه وسلم: ((لَيْسَ مِنَّا مَنْ تَشَبَّهَ بِقَوْمٍ غَيْرِنَا))
وقد ذكر أنس عنه صلى الله عليه وسلم أنه كان يُكثر القِنَاعَ، وهذا إنما كان يفعله- والله أعلم- للحاجة من الحر ونحوه، وأيضاً ليس التقنع من التطيلس.
وكان غالبُ ما يلبس هو وأصحابُه ما نُسِجَ مِن القطن، وربما لبسوا ما نُسِجَ من الصوف والكتَّان،
وفي ((الصحيحين)) عن قتادة قلنا لأنس: أيُّ اللباسِ كان أحبَّ إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: ((الحِبَرَة)). والحبرة: برد من برود اليمن
سنن قولية و فعلية عند لباس ثوب جديد
وكان إذا استجدَّ ثوباً، سماه باسمه، وقال: ((اللَّهمَّ أَنتَ كَسَوتَنِي هذا القَمِيصَ أَو الرِّدَاءِ أَوِ العِمَامَةَ، أَسْألُكَ خَيرَهُ وَخَيرَ مَا صنعَ لَهُ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّهِ وَشَرِّ ما صنعَ لَهُ)).
وكان إذا لبس قميصه، بدأ بميامِنه.
وعند ابن حبان من حديث أنس قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا استجد ثوبا لبسه يوم الجمعة | و المقصود هنا الثوب اي شيء جديد سواء كان قميصا او برد او جبة او عمامة ....وهذا ما فسره البغوي
وكان إذا لبس قميصه، بدأ بميامِنه.
وعند ابن حبان من حديث أنس قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا استجد ثوبا لبسه يوم الجمعة | و المقصود هنا الثوب اي شيء جديد سواء كان قميصا او برد او جبة او عمامة ....وهذا ما فسره البغوي
يتبع إن شاء الله فتابعوني.
تعليق