إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

انوار في ما لبس رسولنا صلى الله عليه وسلّم

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • انوار في ما لبس رسولنا صلى الله عليه وسلّم

    حياكم الله جميعا نتعرف على نور من انوار حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلّم

    و اليوم اخترنا لكم قبسات من لباسه او ما كان يلبس صلى الله عليه وسلّم

    فتابعوني :)


    باب في لُبس رسول الله صلى الله عليه وسلم :

    لبس عمامة تُسمى: السحاب، كساها علياً، وكان يلبَسُها ويلْبَسُ تحتها القَلَنسُوة

    . وكان يلبَس القلنسُوة بغير عمامة، ويلبَسُ العِمامة بغير قلنسُوة.


    وكان إذا اعتم، أرخى عِمامته بين كتفيه، كما رواه مسلم في ((صحيحه)) عن عمرو بن حريث قال: ((رأيتُ رسولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم على المنبرِ

    وَعَلَيهِ عِمَامَة سَوْدَاءُ قَدْ أرخَى طَرفَيهَا بينَ كَتِفَيْهِ)).


    وفي مسلم أيضاً، عن جابر بن عبد اللّه، أن رسول اللّه صلى الله عليه وسلم

    ((دَخَلَ مَكَّة وَعَلَيْهِ عمَامَةٌ سَودَاء))..

    ولبس القميص وكان أحبَّ الثياب إليه، وكان كُمُّه إلى الرُّسُغ،

    ** ولبس الجُبَّةَ والفَروج وهو شبه القَباء، والفرجية، ولبس القَباء أيضاً،

    ولبس في السفر جُبة ضَيِّقَةَ الكُمَّين، ولبس الإِزار والرداء. ،

    ،قال الواقدي: كان رداؤه وبرده طولَ ستة أذرع في ثلاثة وشبر،


    وإزاره من نسج عُمان طول أربعة أذرع وشبر في عرض ذراعين وشبر.

    ولبس حُلة حمراء، والحلة: إزار ورداء، ولا تكون الحُلة إلا اسماً للثوبين معاً،


    وغلط من ظن أنها كانت حمراء بحتاً لا يُخالطها غيره،


    وإنما الحلةُ الحمراء: بردان يمانيان منسوجان بخطوط حمر مع الأسود،


    كسائر البرود اليمنية، وهي معروفة بهذا الاسم باعتبار ما فيها من الخطوط الحمر،


    وإلا فالأحمر البحتُ منهي عنه أشد النهي، ففي ((صحيح البخاري)) أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن المياثر الحمر


    وفي ((صحيح مسلم)) رأى النبي صلى الله عليه وسلم ثوبين معصفرين.


    فقال: ((إنَّ هذِهِ مِنْ لِبَاسِ الكُفَارِ فَلاَ تلبَسْهَا)) وفي ((صحيحه)) أيضاً

    عَنْ علي رضي اللّه عنه قال: ((نَهَى النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم عَنِ لِبَاسِ المُعَصْفَرِ)).

    ولبس الخميصة المُعْلَمَةَ والساذَجَة، ولبس ثوباً أسود،

    ولبس الفَروة المكفوفة بالسندس.
    وروى الإِمام أحمد، وأبو داود بإسنادهما عن أنس بن مالك


    ((أن ملك الروم أهدى للنبي صلى الله عليه وسلم مُسْتَقَةً مِنْ سُنْدُسٍ،

    فلبسها، فَكأَنِّي أنظرُ إلى يَدَيْه تَذَبْذَبانِ)). قال الأصمعي: المساتق فراء طوال الأكمام. قال الخطابي: يشبه أن تكون هذه المستقة مكففة بالسندس، لأن نفس الفروة لا تكون سندسا.




    وفي ((صحيح مسلم)) عن أسماء بنت أبي بكر قالت: هذه جبة

    رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأخرجت جبةَ طيالِسة كَسِروانية


    لها لبنةُ دِيباج. وفرجاها مكفوفان بالديباج، فقالت: هذِهِ كانت عند عائشة

    حتى قُبِضَت، فلما قبضت قبضتُها، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يلبَسُها، فنحنُ نَغْسلهَا للمرضى تسْتَشفى بها.


    وكان له بردان أخضران، وكِساء أسود، وكساء أحمر ملبد، وكساء من شعر.



    وكان قميصه من قطن، وكان قصيرَ الطول، قصيرَ الكُمَّين،

    وأما هذه الأكمام الواسعة الطِّوال التي هي كالأخراج، فلم يلبسها

    هو ولا أحد من أصحابه البتة، وهي مخالفة لسنته، وفي جوازها نظر، فإنها من جنس الخيلاء.

    وكان أحبَّ الثياب إليه القميصُ والحِبَرَةُ،

    وهي ضرب من البرود فيه حمرة.
    وكان أحبَّ الألوان إليه البياضُ، وقال: ((هي مِنْ خَيْرِ ثِيَابكُمْ،

    فَالبسوها، وَكَفِّنُوا فِيهَا مَوْتَاكمْ)) وفي ((الصحيح)) عن عائشة أنها

    أخرجت كِساءً ملبَّدا وإزاراَ غليظاً فقالت: قُبِضَ روح رَسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم في هذين.

    ////


    وأما الطيلسان، فلم ينقل عنه أنه لبسه، ولا أحدٌ من أصحابه،

    بل قد ثبت في ((صحيح مسلم)) من حديث أنس بن مالك

    عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه ذكر الدَّجَّال فقال: ((يخْرُجُ مَعَهُ سَبْعُونَ أَلْفاً مِنْ يَهُودِ أَصْبِهَانَ عَلَيْهِمُ الطَّيالِسَةُ)).

    ورأى أنس جماعة عليهم الطيالسة، فقال: ما أشبَههُم بيهود خيبر.

    ومن ها هنا كره لبسها جماعة من السلف والخلف، لما روى أبو داود،

    والحاكم في ((المستدرك)) عن ابن عمر، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((مَنْ تَشَبَّهَ بِقَوْمٍ فَهُوَ مِنْهُمْ)). وفي الترمذي عنه صلى الله عليه وسلم: ((لَيْسَ مِنَّا مَنْ تَشَبَّهَ بِقَوْمٍ غَيْرِنَا))


    وقد ذكر أنس عنه صلى الله عليه وسلم أنه كان يُكثر القِنَاعَ، وهذا إنما كان يفعله- والله أعلم- للحاجة من الحر ونحوه، وأيضاً ليس التقنع من التطيلس.

    وكان غالبُ ما يلبس هو وأصحابُه ما نُسِجَ مِن القطن، وربما لبسوا ما نُسِجَ من الصوف والكتَّان،

    وفي ((الصحيحين)) عن قتادة قلنا لأنس: أيُّ اللباسِ كان أحبَّ إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: ((الحِبَرَة)). والحبرة: برد من برود اليمن






    سنن قولية و فعلية عند لباس ثوب جديد




    وكان إذا استجدَّ ثوباً، سماه باسمه، وقال: ((اللَّهمَّ أَنتَ كَسَوتَنِي هذا القَمِيصَ أَو الرِّدَاءِ أَوِ العِمَامَةَ، أَسْألُكَ خَيرَهُ وَخَيرَ مَا صنعَ لَهُ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّهِ وَشَرِّ ما صنعَ لَهُ)).
    وكان إذا لبس قميصه، بدأ بميامِنه.
    وعند ابن حبان من حديث أنس قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا استجد ثوبا لبسه يوم الجمعة | و المقصود هنا الثوب اي شيء جديد سواء كان قميصا او برد او جبة او عمامة ....وهذا ما فسره البغوي

    يتبع إن شاء الله فتابعوني.


  • #2
    رد: انوار في ما لبس رسولنا صلى الله عليه وسلّم

    أنوار مع أسماء حبيبنا محمّد صلى الله عليه وسلّم ومعانيها .


    الحلقة الأولى { أسماء النبي صلّى الله عليه وسلم و معانيها }

    حيّاكم الله جميعاااا...

    اليوم باذن الله نتدارس أسماء نبيّنا مع أختكم في الله اميرة بعفتي.


    ونبدأ على بركة الله

    أسماء النبي صلّى الله عليه وسلم { وكلها نعوت ليست أعلاماً محضة لمجرد التعريف، بل أسماء مشتقة من صفات قائمة به تُوجِبُ له المدحَ والكمال.

    * * فمنها محمد، وهو أشهرها، وبه سمي في التوراة صريحاً

    والمقصود أن اسمه محمد في التوراة صريحاً بما يوافق عليه كلُّ عالم من مؤمني أهل الكتاب.



    * * ومنها أحمد، وهو الاسم الذي سماه به المسيح،



    * * ومنها المتوكِّل،

    * * ومنها الماحي،

    * * والحاشر، والعاقب،

    * * والمُقَفِّى،

    * * ونبى التوبة، ونبيُّ الرحمة، ونبيُّ الملحمة،


    * * والفاتحُ،


    * * والأمينُ.


    ويلحق بهذه الأسماء:{ الشاهد، والمبشِّر، والبشير، والنذير، والقاسِم، والضَّحوك، والقتَّال، وعبد اللّه، والسراج المنير، وسيد ولد آدم، وصاحبُ لواء الحمد، وصاحب المقام المحمود، .....}

    وغير ذلك من الأسماء، لأن أسماءه إذا كانت أوصاف مدح، فله من كل وصف اسم،

    لكن ينبغي أن يفرق بين الوصف المختص به، أو الغالب عليه، ويشتق له منه اسم، وبين الوصف المشترَك، فلا يكون له منه اسم يخصه.


    وقال جبير بن مُطْعِم: سمَّى لنا رسول اللّه صلى الله عليه وسلم نفسه أسماء، فقال: ((أنا مُحَمَّدٌ، وأنا أحْمَدُ، وأنا المَاحِي الَّذِي يَمْحُو اللَّهُ بِي الكُفرَ، وأنا الحَاشِرُ الَّذِي يُحْشرُ النَّاسُ عَلَى قَدَمَيَّ، والعَاقِب الَّذِي لَيسَ بَعْدَهُ نَبيٌّ )).

    تعليق


    • #3
      رد: انوار في ما لبس رسولنا صلى الله عليه وسلّم

      وأسماؤه صلى الله عليه وسلم نوعان:
      * * أحدهما: خاص لا يُشارِكُه فيه غيره من الرسل كمحمد، و أحمد، والعاقب، والحاشر، والمقفي، ونبي الملحمة.


      * * والثاني: ما يشاركه في معناه غيره من الرسل، ولكن له منه كماله، فهو مختص بكماله دون أصله، كرسول اللّه، ونبيه، وعبده، والشَّاهدِ، والمبشِّرِ، والنذيرِ، ونبيِّ الرحمة، ونبيّ التوبة.
      وأما إن جعل له مِن كل وصف من أوصافه اسم، تجاوزت أسماؤه المائتين، كالصادق، والمصدوق، والرؤوف الرَّحيم، إلى أمثال ذلك. وفي هذا قال من قال من الناس: إن لله ألفَ اسمٍ، وللنبي صلى الله عليه وسلم ألفَ اسم، قاله أبو الخطاب بنُ دِحيةَ ومقصوده الأوصاف.

      معاني بعض الأسماء



      اسمه المتوكل، ففي ((صحيح البخاري)) عن عبد اللّه بن عمرو قال: ((قرأت في التوراة صفة النبي صلى الله عليه وسلم: مُحَمَّد رسولُ اللّه، عبدي وَرَسُولي، سمَّيتُه المُتَوَكِّل، ليس بِفَظٍّ، ولا غَليظٍ، ولا سَخَّابٍ في الأسواق، ولا يجزي بالسَّيئةِ السَّيئة، بل يعفو ويصفح، ولن أَقْبِضَهُ حَتَّى أُقيمَ بِهِ المِلَّة الْعَوْجَاءَ، بأن يقولوا: لا إله إلا اللّه)) وهو صلى الله عليه وسلم أحقّ الناس بهذا الاسم، لأنه توكَّل على الله في إقامة الدين توكلاً لم يَشْركْه فيه غيره.



      **

      وأما الماحي، والحاشر، والمقفِّي، والعاقب، فقد فسرت



      في حديث جبير بن مطعم،



      **



      فالماحي: هو الذي محا اللّه به الكفر، ولم يُمحَ الكفر بأحد من الخلق ما مُحي بالنبي صلى الله عليه وسلم،



      **



      وأما الحاشر، فالحشر هو الضم والجمع، فهو الذي يُحشر الناسُ على قدمه، فكأنه بعث لحشر الناس.



      **



      والعاقب: الذي جاء عَقِبَ الأنبياء، فليس بعده نبي، فإن العاقب هو الآخر، فهو بمنزلة الخاتم، ولهذا سمي العاقب على الإِطلاق، أي: عقب الأنبياء جاء بعقبهم.



      **



      وأما المقفِّي، فكذلك، وهو الذي قفَّى على آثار من تقدمه، فقفى اللَّهُ به على آثار من سبقه من الرسل، وهذه اللفظة مشتقة من القفو، يقال: قفاه يقفوه: إذا تأخر عنه، ومنه قافية الرأس، وقافية البيت، فالمقفِّي: الذي قفى من قبله من الرسل، فكان خاتمهم وآخرهم.



      **



      وأمّا نبي الملحمة، فهو الذي بعث بجهاد أعداء اللّه، فلم يجاهد نبي وأمته قطُّ ما جاهد رسول اللّه صلى الله عليه وسلم وأمّته، والملاحم الكبار التي وقعت وتقع بين أمته وبين الكفار لم يُعهد مثلُها قبله، فإن أمته يقتلون الكفار في أقطار الأرض على تعاقب الأعصار،وقد أوقعوا بهم من الملاحم ما لم تفعله أمّة سواهم.





      **



      وأما الفاتح، فهو الذي فتح اللّه به باب الهدى بعد أن كان مُرْتَجاً، وفتح به الأعين العمي، والآذان الصُّم، والقلوب الغُلف،وفتح اللّه به أمصار الكفار، وفتح به أبوابَ الجنَّة، وفتح به طرق العلم النافع والعمل الصالح، ففتح به الدنيا والآخرة، والقلوب والأسماع والأبصار والأمصار.



      **



      وأمّا الضحوك القتَّال، فاسمان مزدوجان، لا يُفرد أحدهما عن الآخر، فإنه ضحوك في وجوه المؤمنين، غيرُ عابس، ولا مقطِّب، ولا غضوب، ولا فظّ، قتَال لأعداء اللّه، لا تأخذه فيهم لومة لائم



      تعليق


      • #4
        رد: انوار في ما لبس رسولنا صلى الله عليه وسلّم


        نلتقي مع حلقة جديدة..








        تعليق


        • #5
          رد: انوار في ما لبس رسولنا صلى الله عليه وسلّم

          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

          جزاكم الله خيرا وبارك فيكم

          ونفع بكم وجعله فى موازييين حسناتكم

          فى انتظاركم
          سبحان الله ....الحمدلله ....الله أكبر ....لا اله الا الله
          غــرفة العنــاية الإيمــانية المركـزة ’’ بادرى بالـدخــول ’’



          تعليق


          • #6
            رد: انوار في ما لبس رسولنا صلى الله عليه وسلّم

            جزاك الله خيرا غاليتي على مرورك العطر.

            تعليق

            يعمل...
            X