يا شمسًا تشرق في أفقي يا وردًا في العمر شذاه
ماذا أتذكر يا أمي لا يوجد شيء أنساه
فالماضي يحمل أزهاراً والحاضر تبسم شفتاه
ما زال حنانك في خلدي يعطيه سروراً يرعاه
يسعد اخواتكم في قسم أندى العالمين
أن يقدموا لكم هذا الطرح
نسأل الله جلا وعلا أن ينتفع به
المعاني الجميلة والأشياء التي تحتاج إلى تقدير كثيرة، ولا يختلف أحد في أنها
تستدعي الذكر والإشادة والاحتفال
ولكن هل يعني ذلك أن نقوم بعمل احتفال
خاص لها دون اهتمام بمراعاة حدود الإسلام وضوابطه في الاحتفال والأعياد؟!
الجواب لا؛ لأن في ديننا ضوابط وأحكاماً يجب أن نسير عليها، والشر كل الشـر
في مخالفتها.
قال عز وجل
"ثُمَّ جَعَلْنَاكَ عَلَى شَرِيعَةٍ مِّنَ الْأَمْرِ فَاتَّبِعْهَا وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاء الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ"
[18: سورة الجاثية]
فمهما كان في هذا الاحتفال
من معان جميلة فإنها لا تُخرجه عن كونه بدعة؛ لأنه أولاً وقبل كل شيء ليس
من أمر الإسلام، قال عليه الصلاة والسلام
"من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد"
أخرجه أحمد ومسلم.
وثانياً لأنه من بدع النصارى واليهود،
قال شيخ الإسلام:
"وما هم عليه من الهدى والعمل هو من سبيل غير المؤمنين، والذين لا يعلمون"
(اقتضاء الصراط المستقيم، ص 16).
الاسلام هو من كرم الأم وحث على البر بها ولنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم والصحابة رضوان الله عليهم والسلف الصالح قدوة وأسوة
وقد يستنكر بعض الناس وصف الاحتفال بعيد الأم بالبدعة،
وذلك لأنهم لا يعرفون أسباب هذا الوصف، وهنا نبين
الواقع وبر الام بين الاسلام والغرب
معنى السنة والبدعة
ظلموك أمّاه فقالوا "اليوم عيدك"
تعليق