إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

..*ابتسامات *..الرسول صل الله عليه وسلم

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ..*ابتسامات *..الرسول صل الله عليه وسلم

    في هذا الزمن الصعب زمن الفتن والابتلاءات المتتالية ما أحوجنا أخواتي إلى ما يجعلنا نبسم ونقبل على الحياة على ما فيها من أكدار و هموم بتفاؤل وحسن ظن بالله فقد كان السلف الصالح يبتسمون ويضحكون وقدوتهم في ذلك رسول الانام عليه افضل الصلاة والسلام

    فقد قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : ضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان من أحسن الناس ثغراً .
    وسئل ابن عمر رضي الله عنهما : هل كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يضحكون ؟ قال نعم ، والإيمان في قلوبهم أعظم من الجبال .
    وقال أبو الدرداء رضي الله عنه : أكثر ما ضحكتُ مع أصحاب رسول الله ، وأكثر ما بكيت معهم .
    فأحببت بهذه المشاركة المتواضعة أن ارسم ولو إبتسامة صغيرة على شفاه أخواتي ففي كل مرة نذكر موقف من المواقف التي ضحك أو ابتسم فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم أو لأحد من السلف الصالح اوالتابعين والصالحين من أمتنا جعلنا الله من المقتدين بهم جميعا والمشاركة مفتوحة فلا تبخلوا بتعليقاتكم او بمواقف تذكرونها واحتسبوها عند الله صدقة



    هل تدرون مم اضحك ؟!

    عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فضحك فقال صلى الله عليه وسلم : " هل تدرون مِمَّ أضحك ؟! "
    قال : فقلنا : الله ورسوله أعلم !
    قال صلى الله عليه وسلم : " من مخاطبة العبد ربّه يقول : يا رب ألم تُجرني من الظلم ؟ فيقول الله : بلى ، بلى ، فيقول العبد : فإني لا أجيز على نفسي إلاّ شاهداً مني ، فيقول الله : كفى بنفسك اليوم عليك شهيداً ، وبالكرام الكاتبين شهوداً ، قال : فيختم على فيه ، فيُقال لأركانه ( لجوارحه ) : انطقي ، فتنطق بأعماله ثم يخلي بينه وبين الكلام ، فيقول العبد لأركانه : بُعداً لكُنَّ وسُحقاً ؛ فعنكُنَّ كنتُ أُناضل " . رواه مسلم .


    أين كبار ذنوبي ؟

    عن أبي ذر رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يُؤتى بالرجل يوم القيامة فيقال : اعرضوا عليه صغار ذنوبه وارفعوا عنه كبارها ، قال : فتعرض عليه ويُخَبَّا عنه كبارها ، فيُقال : عملتَ يوم كذا وكذا وكذا ، وهو مقرٌ لا يُنكر ، وهو مُشفق من الكبار ، فيُقال : أعطوه مكان كل سيئة حسنة ، قال فيقول : إن لي ذنوباً ما أراها !! " .
    قال أبو ذر : فلقد رأيتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم ضحك حتى بدت نواجذه . رواه مسلم بنحوه .



    هذه بتلك !

    عن عائشة رضي الله عنها قالت : خرجتُ مع النبي صلى الله عليه وسلم في بعض أسفاره وأنا جارية لم أحمل اللحم ولم أبدُن ، فقال صلى الله عليه وسلم للناس : " تقدموا " فتقدموا ، ثم قال لي : " تعالي حتى أُسابقك " فسابقته ، فسبقتُهُ . فسكتَ عني ، حتى إذا حملت اللحم وبدُنت ونسيت خرجتُ معه في بعض أسفاره ، فقال للناس : " تقدموا " فتقدموا ، ثم قال لي : " تعالي حتى أُسابقك " ، فسابقتُه ، فسبقني ، فجعل يضحك وهو يقول : " هذه بتلك " .



    من يشتري العبد ؟!

    عن أنس بن مالك رضي الله عنه : أن رجلاً من أهل البادية كان اسمه زاهراً ، وكان يُهدي إلى النبي صلى الله عليه وسلم هديةُ من البادية فيجهزه ( يعطيه زاداً ومتاعاً ) النبي صلى الله عليه وسلم إذا أراد أن يخرج فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " إن زاهراً باديتنا ( من أهل البادية ) ونحن حاضروه " .
    وكان رجلاً دميماً ، فأتاه النبي صلى الله عليه وسلم يوماً وهو يبيع متاعه واحتضنه من خلفه – وهو لا يبصر النبي صلىالله عليه وسلم – فقال : مَن هذا ؟ أرسِلني ، ثم التفت فعرف أنه النبي صلى الله عليه وسلم .. فجعل لا يألو ما ألصق ظهره بصدر النبي صلى الله عليه وسلم ، فجعل النبي صلى الله عليه وسلم يقول : " مَن يشتري العبد ؟ " . فقال : يا رسول الله إذاً والله تجدني كاسداً .
    قال صلى الله عليه وسلم : " لكن عند الله لستَ بكاسدٍ " أو " أنت عند الله غالٍ " .
    رواه أحمد والبيهقي وغيرهما .




  • #2
    رد: ..*ابتسامات *..الرسول صل الله عليه وسلم

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
    بسم الله الرحمن الرحيم
    صفة لونه:
    عن أنس رضي الله عنه قال: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم، أزهر اللون، ليس بالأدهم و لا بالأبيض الأمهق - أي لم يكن شديد البياض والبرص - يتلألأ نوراً).
    صفة وجهه:
    كان صلى الله عليه وسلم أسيل الوجه مسنون الخدين ولم يكن مستديراً غاية التدوير، بل كان بين الاستدارة والإسالة هو أجمل عند كل ذي ذوق سليم.
    وكان وجهه مثل الشمس والقمر في الإشراق والصفاء، مليحاً كأنما صيغ من فضة لا أوضأ ولا أضوأ منه وكان صلى الله عليه وسلم إذا سر استنار وجهه حتى كأن وجهه قطعة قمر. قال عنه البراء بن عازب: (كان أحسن الناس وجهًا و أحسنهم خلقاً).
    صفة جبينه:
    عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أسيل الجبين). الأسيل: هو المستوي. أخرجه عبد الرازق والبيهقي وابن عساكر.
    وكان صلى الله عليه وسلم واسع الجبين أي ممتد الجبين طولاً وعرضاً، والجبين هو غير الجبهة، هو ما اكتنف الجبهة من يمين وشمال، فهما جبينان، فتكون الجبهة بين جبينين. وسعة الجبين محمودة عند كل ذي ذوق سليم. وقد صفه ابن أبي خيثمة فقال: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أجلى الجبين، إذا طلع جبينه بين الشعر أو طلع من فلق الشعر أو عند الليل أو طلع بوجهه على الناس، تراءى جبينه كأنه السراج المتوقد يتلألأ).
    صفة حاجبيه:
    كان حاجباه صلى الله عليه وسلم قويان مقوسان، متصلان اتصالاً خفيفاً، لا يرى اتصالهما إلا أن يكون مسافراً وذلك بسبب غبار السفر.
    صفة عينيه:
    كان صلى الله عليه وسلم مشرب العينين بحمرة، وقوله مشرب العين بحمرة: هي عروق حمر رقاق وهي من علاماته صلى الله عليه وسلم التي في الكتب السالفة. وكانت عيناه واسعتين جميلتين، شديدتي سواد الحدقة، ذات أهداب طويلة - أي رموش العينين - ناصعتي البياض وكان صلى الله عليه وسلم أشكل العينين.
    قال القسطلاني في المواهب: الشكلة بضم الشين هي الحمرة تكون في بياض العين وهو محبوب محمود.
    وقال الزرقاني: قال الحافظ العراقي: هي إحدى علامات نبوته صلى الله عليه وسلم، ولما سافر مع ميسرة إلى الشام سأل عنه الراهب ميسرة فقال: في عينيه حمرة؟ فقال: ما تفارقه، قال الراهب: هو شرح المواهب.
    وكان صلى الله عليه وسلم (إذا نظرت إليه قلت أكحل العينين وليس بأكحل) رواه الترمذي.
    وعن عائشة رضي الله عنها قالت: (كانت عيناه صلى الله عليه وسلم نجلاوان أدعجهما - والعين النجلاء الواسعة الحسنة والدعج: شدة سواد الحدقة، ولا يكون الدعج في شيء إلا في سواد الحدقة - وكان أهدب الأشفار حتى تكاد تلتبس من كثرتها).
    أخرجه البيهقي في الدلائل وابن عساكر في تهذيب تاريخ دمشق.
    صفة أنفه:
    يحسبه من لم يتأمله صلى الله عليه وسلم أشماً ولم يكن أشماً وكان مستقيماً، أقنى أي طويلاً في وسطه بعض ارتفاع، مع دقة أرنبته والأرنبة هي ما لان من الأنف.
    صفة خديه:
    كان صلى الله عليه وسلم صلب الخدين. وعن عمار بن ياسر رضي الله عنه قال: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يسلم عن يمينه وعن يساره حتى يرى بياض خده).
    أخرجه ابن ماجه وقال مقبل الوادي: هذا حديث صحيح.
    صفة فمه وأسنانه:
    قال هند بن أبي هالة رضي الله عنه: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أشنب مفلج الأسنان). الأشنب: هو الذي في أسنانه رقة وتحدد.
    أخرجه الطبراني في المعجم الكبير والترمذي في الشمائل وابن سعد في الطبقات والبغوي في شرح السنة.
    وعن جابر بن سمرة رضي الله عنه قال: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم، ضليع الفم (أي واسع الفم) جميله، وكان من أحسن عباد الله شفتين وألطفهم ختم فم. وكان صلى الله عليه وسلم وسيماً أشنب - أبيض الأسنان مفلج أي متفرق الأسنان، بعيد ما بين الثنايا والرباعيات- أفلج الثنيتين - الثنايا جمع ثنية بالتشديد وهي الأسنان الأربع التي في مقدم الفم، ثنتان من فوق وثنتان من تحت، والفلج هو تباعد بين الأسنان - إذا تكلم رئي كالنور يخرج من بين ثناياه، - النور المرئي يحتمل أن يكون حسياً كما يحتمل أن يكون معنوياً فيكون المقصود من التشبيه ما يخرج من بين ثناياه من أحاديثه الشريفة وكلامه الجامع لأنواع الفصاحة والهداية).
    صفة ريقه:
    لقد أعطى الله سبحانه وتعالى رسوله صلى الله عليه وسلم خصائص كثيرة لريقه الشريف ومن ذلك أن ريقه صلى الله عليه وسلم فيه شفاء للعليل، ورواء للغليل وغذاء وقوة وبركة ونماء، فكم داوى صلى الله عليه وسلم بريقه الشريف من مريض فبرىء من ساعته بإذن الله.
    فقد جاء في الصحيحين عن سهل بن سعد رضي الله عنه قال: (قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم خيبر: لأعطين الراية غداً رجلاً يفتح الله على يديه، يحب الله ورسوله، ويحبه الله ورسوله، فلما أصبح الناس غدوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم وكلهم يرجو أن يعطاها ، فقال صلى الله عليه وسلم: أين علي بن أبي طالب؟ فقالوا: هو يا رسول الله يشتكي عينيه. قال: فأرسلوا إليه. فأتي به وفي رواية مسلم: قال سلمة: فأرسلني رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى علي، فجئت به أقوده أرمد فتفل رسول الله صلى الله عليه وسلم في عينيه، فبرىء كأنه لم يكن به وجع).
    وروى الطبراني وأبو نعيم أن عميرة بنت مسعود الأنصارية وأخواتها دخلن على النبي صلى الله عليه وسلم يبايعنه، وهن خمس، فوجدنه يأكل قديداً (لحم مجفف)، فمضغ لهن قديدة، قالت عميرة: ثم ناولني القديدة فقسمتها بينهن، فمضغت كل واحدة قطعة فلقين الله تعالى وما وجد لأفواههن خلوف، أي تغير رائحة فم.
    ومما يروى في عجائب غزوة أحد، ما أصاب قتادة رضي الله عنه بسهم في عينه قد فقأتها له، فجاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد تدلت عينه، فأخذها صلى الله عليه وسلم بيده وأعادها ثم تفل بها ومسح عليها وقال (قم معافى بإذن الله) فعادت أبصر من أختها، فقال الشاعر (اللهم صل على من سمى ونمى ورد عين قتادة بعد العمى).

    تعليق


    • #3
      رد: ..*ابتسامات *..الرسول صل الله عليه وسلم

      وعليكم السلام ورحمة الله

      بارك الله فيكم وجزاكم خيرا

      تعليق


      • #4
        رد: ..*ابتسامات *..الرسول صل الله عليه وسلم

        بارك الله في مروركم الطيب.
        اسعدني غاليتي مرورك العطر...........

        تعليق


        • #5
          رد: ..*ابتسامات *..الرسول صل الله عليه وسلم

          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

          جزاكم الله خيرًا أختنا الفاضلة

          صلى الله عليه وسلم

          سبحان الله ....الحمدلله ....الله أكبر ....لا اله الا الله
          غــرفة العنــاية الإيمــانية المركـزة ’’ بادرى بالـدخــول ’’



          تعليق


          • #6
            رد: ..*ابتسامات *..الرسول صل الله عليه وسلم

            المشاركة الأصلية بواسطة لؤلؤة باسلامى 2 مشاهدة المشاركة
            بارك الله في مروركم الطيب.
            اسعدني غاليتي مرورك العطر...........

            تعليق


            • #7
              رد: ..*ابتسامات *..الرسول صل الله عليه وسلم

              جزاك الله خيرا لما نقلت لنا من دُرر

              اللهم ارزقنا لسانا ذاكرا وقلبا خاشعا وعينا دامعا
              دمت برضى الله وفضله

              تعليق

              يعمل...
              X