إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ملف شااامل.......................... امهات النبي صلى الله عليه و سلم...............

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ملف شااامل.......................... امهات النبي صلى الله عليه و سلم...............

    أمـهـات الـرسـول











    - آمـنـة بـنـت وهـب :



    عبد الله بن عبد المطلب هو والد رسول الله صلى الله عليه وسلم . من صفاته : بهاء الطلعة ، عفة النفس ، سمو الأخلاق ، وجهه يتلألأ بنور النبوة .

    بعد أشهر من زواجه بآمنة بنت وهب ، ذهب الى بلاد الشام للتجارة . ثم مرض في يثرب وسرعان ما فارق الحياة . فما أقامت آمنة مع زوجها إلا أشهر معدودة . وحزنت كثيرا لهذا الفراق الصعب . وكانت تقلق على جنينها إذ أنه يتيم قبل أن يولد .

    لكن هذا الجنين كان عزاؤها . فما كانت تجد ثقلا ، ولا اضطرابا ، ولا انزعاجا بدنيا ، أو نفسيا. بل على العكس . كانت تجد الراحة والهناءة ، وتحس بأنها كيان آخر ، فيه سمو عن مادية البشر ودنياهم .

    وُلد رسول الله صلى الله عليه وسلم في الربيع . وهذا الوقت له دلالة ومعنى . إنه الربيع ، بعد زمهرير الشتاء وزوابعه ، وبعد جفوة الصيف بحره ولفحه . وبعد جفاف الخريف ، وتعري الطبيعة وتقلبها .

    وُلد رسول الله صلى الله عليه وسلم في 12 ربيع الأول ومع الفجر . لما وضعته آمنة ، خرج منه نور أضاء ما بين المشرق والمغرب . فأضاءت له قصور الشام وأسواقها ، حتى رأت أعناق الإبل بالبصرى . ورأت ثلاثة أعلام : علم بالمشرق ، وعلم بالمغرب ، وعلم على ظهر الكعبة المشرفة . وخرج سيدنا محمد راكعا رافعا أصبعه الى السماء .




    يتبع
    التعديل الأخير تم بواسطة عطر الفجر; الساعة 22-08-2014, 10:01 PM.


  • #2
    رد: ملف شااامل.......................... امهات النبي صلى الله عليه و سلم...............

    - حـلـيـمة السعـدية :




    هي أول مرضعاته بعد ثوبية التي كانت عند عمه أبو لهب . وعندما علم بمولد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فرح كثيرا وأعتقها . وقد كانت ثوبية حديثة عهد بولادة أيضا . ولازمت آمنة بعد وضعها بأيام . فشرب منها الحليب .



    أتت حليمة الى مكة مع أصحاب لها يلتمسن الرضعاء . فأخذت كل واحدة منهن رضيعا إلا حليمة. وكان وقت العودة قد حان . فكرهت أن ترجع بين أصحابها وليس معها رضيع ، فأخذت سيدنا محمد إذ أنه كان يتيما ولم يأخذه أحد .



    عندما أخذته حليمة ، بدأت البركة تحصل لها . فقد كان لحليمة فتى في مثل سن رسول الله صلى الله عليه وسلم . ولم يكن ما تُرضعه أمه يكفي لهذا الطفل ، فيبيت جائعا . لكن مجرد ما حملت حليمة سيدنا محمد ، تدفق الحليب فشرب الطفلان حتى شبعا .



    وكان عند حليمة ناقة عجوز لا تعطي اللبن . لكن ببركة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، كان العكس . فباتوا بخير ليلة . ولم يزل الله عز وجل يزيدهم خيرا .



    حـتى النـاقة العـجوز التـي كانـت تركـبـها حـلـيمـة ، أصبحت نشيطـة سريـعـة . فسبقـت بـها صاحـباتـها عند العودة من مكة .



    قدموا الى أرض بني سعد ، وهي أرض قاحلة جدا . فكانت غنم حليمة ترجع ملأى حليب ، وباقي الغنم يرجعون جياعا . فكان أصحاب حليمة يرعون غنمهم في المكان الذي ترعى فيه غنم حليمة، لكن بدون جدوى .



    عندما أصبح رسول الله صلى الله عليه وسلم في عمر السنتين ، حصلت حادثة شق صدره . فخافوا عليه ، وأعادوه الى أمه .



    كانت أمه تحضنه وتضمه ، فتحس بما كانت تشعر به أثناء الحمل ، من دفء غريب يسري الى كيانها ولا تدري كنهه .



    وكذلك جده عبد المطلب لا يطيق فراقه . فقد كان الله عز وجل يصيغه على عينيه ويؤدبه فتجد في لسانه رقة وعذوبة وفي قلبه آيات من الهدى والشفافية .



    لما بلغ السادسة ، خرجت آمنة وسيدنا محمد ومعهم جارية تدعى بركة لزيارة قبر عبد الله والد رسول الله صلى الله عليه وسلم . كان النبي الكريم محبا لبركة متعلقا بها ويحس بأنها واحدة من الأسرة .



    بعد الإنتهاء من زيارة القبر ، وفي طريق العودة الى مكة ، أحست آمنة بحمى شديدة فوقعت فريسة المرض والحمى ثم لفظت أنفاسها .



    وبكى سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام بكاء حارا شديدا . وضجت ملائكة السماء لبكائه وحزنه ويتمه من أبويه .






    يتبع

    تعليق


    • #3
      رد: ملف شااامل.......................... امهات النبي صلى الله عليه و سلم...............

      - بـركـة ( أم أيـمـن) :



      واهتمت بسيدنا محمد عليه الصلاة والسلام فتاة في عمر الزهور أكبر منه بأعوام معدودة ، هي بركة مولاة كانت لأبويه .



      كانت بركة حاضنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، تقوم على خدمته ورعايته والإعتناء به صغيرا . وكان يجد لديها الصدر الحنون والكلمة الطيبة والحب الكبير ، فأحبها كأمه .



      عندما تزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم من خديجة أعتق بركة . وكان كلما ينظر اليها ، يتذكر طفولته . فيضع بيده عليها مربتا قائلا : هذه بقية أهل بيتي .



      ولما دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم الى الإسلام ، كانت أم أيمن من السابقات الى الإنضمام الى هذا الدين الحنيف .



      ثم تزوجت زيد بن حارثة ، الذي فضل البقاء مع رسول الله صلى الله عليه وسلم على أن يعود مع أبوه وعمه المشركين . لكن كيف تم هذا الزواج المبارك ؟ كانت أم أيمن كعادتها تأتي الى سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام متفقدة أحواله ، تقوم على خدمته . وفي يوم كان زيد في البيت ، فسمع النبي الكريم يقول : من سره أن يتزوج امرأة من أهل الجنة فليتزوج أم أيمن . فسارع زيد الى الزواج من أم أيمن وأنجبت له أسامة . فكان النبي الكريم يحب أسامة حبا شديدا ، كالحب الذي كان يوليه لأبيه .



      وكانت أم أيمن مجاهدة . شهدت أُحد وخيبر وحنين . وكانت مهمتها في تلك الغزوات أن تقوم على سقاية الماء للمجاهدين ، ومداواة جراحهم والإعتناء بهم .



      وعندما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم ، حزنت كثيرا . فقد فقدت برسول الله صلى الله عليه وسلم إبنا ووليا ورسولا . إبنا ربته ورعته وتولته. وليا كان يرسم لها حدود الحياة والظروف المعيشية . ورسولا هداها الى الصراط المستقيم ، وأنار لها دروب الحياة ، وحررها من عقدة الرق ، ووصفها بأنها من أهل الجنة .



      أما بالنسبة لإبنها أسامة ، فلقد أولاه رسول الله صلى الله عليه وسلم لواء الجيش الذي ضم كبار الصحابة وأجلائهم . وكان أبوه قد استشهد وهم يتهيئون للمسير الى أطراف الشام . تم الإعتراض على هذا التعيين فقال الحبيب الكريم وهو في غاية المرض القول الفصل : " إن أسامة لجدير بالأمارة كما كان أبوه جديرا بها " .



      وفرحت أم أيمن بمكانة ابنها . وبالفعل استطاع أسامة تنفيذ المهمة التي أُوكلت له ، وعاد منتصرا. فقرت عين أم أيمن بذلك .



      ثم في خلافة عثمان بن عفان رضي الله عنه ، مرضت مرضا شديدا ، ثم توفاها الله تعالى اليه . وعثمان كغيره من الخلفاء الراشدين ، كان يعرف مكانة أم أيمن ومنزلتها عند النبي . فكانوا يحترمونها ويقدروها .






      يتبع

      تعليق


      • #4
        رد: ملف شااامل.......................... امهات النبي صلى الله عليه و سلم...............

        - فاطمة بنت أسد :



        هي زوجة أبو طالب عم رسول الله . قلنا سابقا أنه عندما توفيت والدة رسول الله صلى الله عليه وسلم آمنة بنت وهب ، كان عمر سيدنا محمد فقط ست سنوات . فعاش مع بركة بإشراف من جده عبد المطلب . لما توفي جده أوصى الى ابنه أبو طالب برعاية سيدنا محمد الذي كان عمره فقط 8 سنوات . فماذا حصل في بيت عمه أبو طالب ومع زوجته فاطمة ؟ هذا ما سنكتشفه لاحقا .



        كانت فاطمة نِعم الأم الصالحة . لا تفرق بين سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام وبين أبنائها . واستمرت في أمومتها له الى أن شب وكفى نفسه ، واستقل بحياته ثم تزوج خديجة . فعاش سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام بين أمين محبين أم أيمن وفاطمة .



        عندما دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم الى الإسلام ، آمنت فاطمة به وأسلمت وهاجرت أيضا الى المدينة المنورة ثم توفيت بها .



        تزوج إبنها علي بن أبي طالب من فاطمة الزهراء بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم . وقد نظم علي كرم الله وجهه العمل بينهما . فطلب من أمه جلب الماء والذهاب في الحاجة . أما زوجته فتقوم بالطحن والعجن .



        عندما توفيت فاطمة ، دخل عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فجلس عند رأسها وقال : " رحمك الله يا أمي ، فقد كنت أمي بعد أمي . تجوعين وتشبعينني ، وتعرين وتكسينني ، وتمنعين نفسك طيبها وتطعمينني ، تريدين بذلك وجه الله والدار الآخرة " .



        ثم كفنها رسول الله صلى الله عليه وسلم بقميصه ، وأخرج الحبيب التراب بيده الشريفة في اللحد . ثم دخل الى القبر واضطجع به وقال : " الله الذي يحيي ويميت ، وهو حي لا يموت . اللهم أغفر لأمي فاطمة بنت أسد ، ولقنها حجتها ، ووسع عليها بحق نبيك والأنبياء الذين من قبلي ، فإنك أرحم الراحمين ." ثم كبر عليها أربع مرات . وأدخلها اللحد مع العباس وأبي بكر الصديق .



        سأله الناس عن القميص ولماذا اضطجع في القبر . فقال معللا ذلك : " ألبستها قميصي لتكسى من حلل الجنة ، و اضطجعت في قبرها ليهون عليها عذاب القبر " .

        تعليق


        • #5
          رد: ملف شااامل.......................... امهات النبي صلى الله عليه و سلم...............

          هذا ملف خاص عن السيدة عائشة رضى الله..........

          نسبها وولادتها :



          هي الصديقة بنت الصديق أم المؤمنين عائشة بنت أبي بكر بن قُحافة ، وأمها أم رومان بنت عامر بن عويمر الكِنَانية ، ولدت في الإسلام، بعد البعثة النبوية بأربع أو خمس سنوات ، وكانت امرأة بيضاء جميلة . ومن ثم كان يُقال لها : الحُميراء .



          زواجها :



          تزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل الهجرة ببضعة عشر شهراً وهي بنت ست سنوات ، ودخل بها في شوّال من السنة الثانية للهجرة وهي بنت تسع سنوات ، فعن عائشة رضي الله عنها قالت : ( عن عائشة ، قالت : تزوجني النبي صلى الله عليه وسلم وأنا بنت ست سنين . وبنى بي وأنا بنت تسع سنين .

          الراوي: عائشة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1422
          خلاصة حكم المحدث: صحيح

          ) متفق عليه .
          وقد رآها النبي صلى الله عليه وسلم في المنام قبل زواجه بها ، ففي الحديث عنها رضي الله عنها قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( أريتك في المنام ، يجيء بك الملك في سرقة من حرير ، فقال لي : هذه امرأتك ، فكشف عن وجهك الثوب فإذا هي أنت ، فقلت : إن يك هذا من عند الله يمضه

          الراوي: عائشة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 5125
          خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

          ) متفق عليه .



          ولم يتزوج صلى الله عليه وسلم من النساء بكراً غيرها ، وكانت تفخر بذلك ، فعنها قالت : ( قلت يا رسول الله ، أرايت لو نزلت واديا وفيه شجرة قد أكل منها ، ووجدت شجرا لم يؤكل منها ، في أيها كنت ترتع بعيرك ؟ قال : ( في التي لم يرتع منها ) . تعني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يتزوج بكرا غيرها .

          الراوي: عائشة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 5077
          خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

          ) رواه البخاري .
          وهي زوجته صلى الله عليه وسلم في الدنيا و الآخرة كما ثبت في الصحيح .



          محبة الرسول لها ومداعبته لها :



          كان لها رضي الله عنها منزلة خاصة في قلب رسول الله ، وكان يُظهر ذلك الحب ، ولا يخفيه ، حتى إن عمرو بن العاص ، وهو ممن أسلم سنة ثمان من الهجرة ، سأل النبي صلى الله عليه وسلم ، ( وقد سئل النبي صلى الله عليه وسلم أي الناس أحب إليك قال عائشة قيل فمن الرجال قال أبوها

          الراوي: - المحدث: ابن القيم - المصدر: جلاء الأفهام - الصفحة أو الرقم: 351
          خلاصة حكم المحدث: ثابت

          ) متفق عليه.
          وفي صحيح مسلم ، عن عائشة رضي الله عنها ، قالت : ( كنت أشرب ، وأنا حائض ، وأناوله النبي ، فيضع فاه على موضع في ، فيشرب ، وأتعرق العرق ، وأنا حائض ، وأناوله النبي ، فيضع فاه على موضع في

          الراوي: عائشة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح النسائي - الصفحة أو الرقم: 281
          خلاصة حكم المحدث: صحيح

          ) .



          وكان يداعبها ، فعنها قالت : ( والله ! لقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقوم على باب حجرتي . والحبشة يلعبون بحرابهم . في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم . يسترني بردائه . لكى أنظر إلى لعبهم . ثم يقوم من أجلى . حتى أكون أنا التي أنصرف . فاقدروا قدر الجارية الحديثة السن ، حريصة على اللهو .

          الراوي: عائشة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 892
          خلاصة حكم المحدث: صحيح

          ) رواه الإمام أحمد ، وصححه الأرنؤوط.
          وعنها رضي الله عنها ( أنها كانت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر ، وهي جارية [ قالت : لم أحمل اللحم ، ولم أبدن ] ، فقال لأصحابه : تقدموا ، [ فتقدموا ] ، ثم قال : تعالي أسابقك ، فسابقته ، فسبقته على رجلي ، فلما كان بعد ، خرجت معه في سفر ، فقال لأصحابه : تقدموا ، ثم قال : تعالي أسابقك ، ونسيت الذي كان ، وقد حملت اللحم ، [ وبدنت ] ، فقلت : كيف أسابقك يا رسول الله وأنا على هذه الحال ؟ فقال : لتفعلن ، فسابقته ، فسبقني ، ف [ جعل يضحك ، و ] قال : هذه بتلك السبقة .

          الراوي: عائشة المحدث: الألباني - المصدر: آداب الزفاف - الصفحة أو الرقم: 204
          خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح

          ) رواه الإمام أحمد وصححه الأرنؤوط.



          علمها :



          تلقت رضي الله عنها العلم من رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فأخذت عنه علماً كثيراً طيباً ، فكانت من المكثرين في رواية الحديث ، ولا يوجد في نساء أمة محمد صلى الله عليه وسلم امرأة أعلم منها بدين الإسلام .
          روى الحاكم و الدارمي عن مسروق ، أنه قيل له : عن مسروق أنه قيل له هل كانت عائشة تحسن الفرائض قال والذي نفسي بيده لقد رأيت مشيخة أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم يسألونها عن الفرائض

          الراوي: مسروق المحدث: الهيثمي - المصدر: مجمع الزوائد - الصفحة أو الرقم: 9/245
          خلاصة حكم المحدث: إسناده حسن


          وقال الزُّهري : لو جُمعَ علمُ عائشة إلى علم جميع النساء ، لكان عِلم عائشة أفضل .
          وعن أبي موسى قال : ما أشكل علينا أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم حديثٌ قط فسألنا عائشة ، إلا وجدنا عندها منه علماً .
          الراوي: أبو موسى الأشعري المحدث: الذهبي - المصدر: سير أعلام النبلاء - الصفحة أو الرقم: 2/179
          خلاصة حكم المحدث: حسن غريب




          قال عطاء بن أبي رباح: كانت عائشة أفقه الناس وأعلم الناس، أحسن الناس رأياً في العامة.
          وقال عروة: ما رأيت أحداً أعلم بفقه ولا بطب ولا بشعر من عائشة،
          قالت عائشة رضي الله عنها:
          لقد أعطيت تسعا ما أعطيتهن امرأة إلا مريم بنت عمران لقد نزل جبريل صلى الله عليه وسلم بصورتي في راحته حتى أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يتزوجني ولقد تزوجني بكرا وما تزوج بكرا غيري ولقد قبض ورأسه في حجري ولقد قبرته في بيتي ولقد حفت الملائكة بيتي وإن كان الوحي لينزل وهو في أهله فيتفرقون عنه وإن كان الوحي لينزل عليه وإني معه في لحافه وإني لابنة خليفته وصديقه ولقد نزل عذري من السماء ولقد خلقت طيبة وعند طيب ولقد وعدت مغفرة ورزقا كريما

          الراوي: عائشة المحدث: الهيثمي - المصدر: مجمع الزوائد - الصفحة أو الرقم: 9/244
          خلاصة حكم المحدث: في إسناده من لم أعرفهم‏‏

          . رواه أبو يعلى



          فضلها :



          أما فضائلها فكثيرة ، من ذلك ما جاء في الصحيح عن أبي موسى ، عن النبي صلى الله عليه وسلم ، قال : ( كمُل من الرِّجال كثير ولم يكمل من النساء إلا مَريم بنتُ عمران ، و آسية امرأةُ فرعون ، وفضلُ عائشة على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام ) متفق عليه.

          الراوي: أبو موسى الأشعري المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 5418
          خلاصة حكم المحدث: [صحيح]


          وعنها رضي الله عنها قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( يا عائش ! هذا جبريل يقرأ عليك السلام . قالت فقلت : وعليه السلام ورحمة الله . قالت : وهو يرى ما لا أرى .

          الراوي: عائشة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2447
          خلاصة حكم المحدث: صحيح

          ) متفق عليه .



          بركتها :



          ومن بركتها رضي الله عنها أنها كانت السبب في نزول بعض آيات القرآن ، من ذلك آية التيمم ، فعنها رضي الله عنها أنها استعارت من أسماء قلادة ، فهلكت أي ضاعت ( فأرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم ناساً من أصحابه في طلبها ، فأدركتهم الصلاة فصلوا بغير وضوء ، فلما أتوا النبي صلى الله عليه وسلم شكوا ذلك إليه ، فنزلت آية التيمم ، فقال أسيد بن حضير : جزاكِ الله خيراً ، فوالله ما نزل بك أمر قط إلا جعل الله لكِ منه مخرجاً ، وجعل للمسلمين فيه بركة ) متفق عليه .

          الراوي: عائشة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 3773
          خلاصة حكم المحدث: [صحيح]



          محنتها :



          ابتليت رضي الله عنها بحادث الإفك الذي اتهمت فيه بعرضها من قبل المنافقين ، وكان بلاءً عظيماً لها ولزوجها ، وأهلها ، حتى فرجه الله بإنزال براءتها من السماء قرآناً يتلى إلى يوم الدين ، قال تعالى: إِنَّ الَّذِينَ جَاءُوا بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِّنكُمْ غڑ لَا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَّكُم غ– بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ غڑ لِكُلِّ امْرِئٍ مِّنْهُم مَّا اكْتَسَبَ مِنَ الْإِثْمِ غڑ وَالَّذِي تَوَلَّىظ° كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ ï´؟ظ،ظ،ï´¾ لَّوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بِأَنفُسِهِمْ خَيْرًا وَقَالُوا هَـظ°ذَا إِفْكٌ مُّبِينٌ (النور: 11-12).




          وفاتها: تُوفيت رضي الله عنها سنة سبع وخمسين ، وصلى عليها أبو هريرة ، ودفنت بالبقيع ، وكان لها من العمر : ثلاث وستون سنة وأشهر .



          قال القحطاني في نونيته : أكرم بعائشة الرضى من حرة بكر مطهرة الإزار حصان
          هي زوج خير الأنبياء وبكره وعروسه من جملة النسوان
          هي عرسه هي أنسه هي إلفه هي حبه صدقاً بلا أدهان
          أوليس والدهـا يصـافي بعلهـا وهمـا بروح الله مؤتلفـان







          رضي الله عنها وعن جميع أمهات المؤمنين

          تعليق


          • #6
            رد: ملف شااامل.......................... امهات النبي صلى الله عليه و سلم...............

            أم المؤمنين
            أم حبيبة بنت أبي سفيان


            قد كان يكون بيننا ما يكون بين الضرائر ، فتحلَّليني من ذلك
            أم حبيبة

            هي رملة بنت أبي سفيان بن حرب بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف
            وُلِدَت قبل البعثة بسبعة عشر عاماً ، أسلمت قديماً وهاجرت الى الحبشة
            مع عبيد الله بن جحش ، تُكنّى أم حبيبة ، تزوّجها رسول الله -صلى الله
            عليه وسلم- وهي في الحبشة ، وقدمت عليه سنة سبع


            الهجرة والمحنة
            لمّا اشتد الأذى من المشركين على الصحابة في مكة ، وأذن الرسول -صلى الله عليه وسلم- للمستضعفين بالهجرة بدينهم الى الحبشة ، هاجرت أم حبيبة مع زوجها عُبيد الله بن جحش معَ من هاجر من الصحابة إلى الحبشة ، لقد تحمّلت أم حبيبة أذى قومها ، وهجر أهلها ، والغربة عن وطنها وديارها من أجل دينها وإسلامها وبعد أن استقرت في الحبشة جاءتها محنة أشد وأقوى ، فقد ارتد زوجها عن الإسلام وتنصّر ، تقول أم حبيبة -رضي الله عنها- :( رأيت في المنام كأن زوجي عُبيد الله بن جحش بأسود صورة ففزعت ، فأصبحت فإذا به قد تنصّر ، فأخبرته بالمنام فلم يحفل به ، وأكبّ على الخمر حتى مات


            الزواج المبارك
            فأتاني آت في نومي فقال :( يا أم المؤمنين ) ففزعت ، فما هو إلا أن انقضتْ عدّتي ، فما شعرت إلا برسول النجاشي يستأذن ، فإذا هي جارية يُقال لها أبرهة ، فقالت :( إن الملك يقولُ لك : وكّلي مَنْ يُزوِّجك ) فأرسلت إلى خالد بن سعيد بن العاص بن أمية فوكّلته ، فأعطيتُ أبرهة سِوارين من فضّة )
            فلمّا كان العشيّ أمرَ النجاشي جعفر بن أبي طالب ومَنْ هناك من المسلمين فحضروا ، فخطب النجاشي فحمد الله تعالى وأثنى عليه وتشهد ثم قال :( أما بعد ، فإن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كتب إليّ أن أزوّجه أم حبيبة ، فأجبت وقد أصدقتُها عنه أربعمائة دينار ) ثم سكب الدنانير ، ثم خطب خالد بن سعيد فقال :( قد أجبتُ إلى ما دعا إليه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وزوّجته أم حبيبة ) وقبض الدنانير ، وعمل لهم النجاشي طعاماً فأكلوا
            تقول أم حبيبة -رضي الله عنها- :( فلمّا وصل إليّ المال ، أعطيتُ أبرهة منه خمسين ديناراً ، فردتّها عليّ وقالت :( إن الملك عزم عليّ بذلك ) وردّت عليّ ما كنتُ أعطيتُها أوّلاً ثم جاءتني من الغَد بعودٍ ووَرْسٍ وعنبر ، وزبادٍ كثير -أي طيب كثير- ، فقدمتُ به معي على رسول الله -صلى الله عليه وسلم-
            ولمّا بلغ أبا سفيان أن النبي -صلى الله عليه وسلم- نكح ابنته قال :( هو الفحلُ لا يُجْدَعُ أنفُهُ ) أي إنه الكُفء الكريم الذي لا يُعاب ولا يُردّ


            عودة المهاجرة
            لقد كانت عودة المهاجرة ( أم حبيبة ) عقب فتح النبي -صلى الله عليه وسلم- خيبر ، عادت مع جعفر بن أبي طالب ومن معه من المهاجرين الى الحبشة ، وقد سُرَّ الرسول -صلى الله عليه وسلم- أيّما سرور لمجيء هؤلاء الصحابة بعد غياب طويل ، ومعهم الزوجة الصابرة الطاهرة وقد قال الرسول -صلى الله عليه وسلم- :( والله ما أدري بأيّهما أفرحُ ؟ بفتح خيبر ؟ أم بقدوم جعفر )

            الراوي: الشعبي المحدث: الألباني - المصدر: فقه السيرة - الصفحة أو الرقم: 350
            خلاصة حكم المحدث: حسن وبالجملة فالحديث قوي بهذه الطرق


            الزفاف المبارك
            وما أن وصلت أم حبيبة -رضي الله عنها- الى المدينة ، حتى استقبلها الرسول -صلى الله عليه وسلم- بالسرور والبهجة ، وأنزلها إحدى حجراته بجوار زوجاته الأخريات ، واحتفلت نساء المدينة بدخول أم حبيبة بيت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وهن يحملن لها إليها التحيات والتبريكات ، وقد أولم خالها عثمان بن عفان وليمة حافلة ، نحر فيها الذبائح وأطعم الناس اللحم
            واستقبلت أمهات المؤمنين هذه الشريكة الكريمة بالإكرام والترحاب ، ومن بينهن العروس الجديدة ( صفية ) التي لم يمض على عرسها سوى أيام معدودات ، وقد أبدت السيدة عائشة استعدادا لقبول الزوجة الجديدة التي لم تُثر فيها حفيظة الغيرة حين رأتها وقد قاربت سن الأربعين ، وعاشت أم حبيبة بجوار صواحبها الضرائر مع الرسول -صلى الله عليه وسلم- بكل أمان وسعادة


            أبو سفيان في بيت أم حبيبة
            لقد حضر أبو سفيان ( والد أم حبيبة ) المدينة يطلب من الرسول -صلى الله عليه وسلم- أن يمد في أجل الهدنة التي تمّ المصالحة عليها في الحديبية ، فيأبى عليه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- هذا الطلب ، فأراد أبو سفيان أن يستعين على تحقيق مراده بابنته ( زوجة الرسول -صلى الله عليه وسلم-) فدخل دار أم حبيبة ، وفوجئت به يدخل بيتها ، ولم تكن قد رأته منذ هاجرت الى الحبشة ، فلاقته بالحيرة لا تدري أتردُّه لكونه مشركاً ؟ أم تستقبله لكونه أباها ؟ وأدرك أبو سفيان ما تعانيه ابنته ، فأعفاها من أن تأذن له بالجلوس ، وتقدّم من تلقاء نفسه ليجلس على فراش الرسول -صلى الله عليه وسلم- ، فما راعه إلا وابنته تجذب الفراش لئلا يجلس عليه ، فسألها بدهشة فقال :( يا بُنيّة ! أرغبتِ بهذا الفراش عني ؟ أم بي عنه ؟) فقالت أم حبيبة :( بلْ هو فراشُ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وأنت امرءٌ نجسٌ مشركٌ ) فقال :( يا بُنيّة ، لقد أصابك بعدي شرٌّ ) ويخرج من بيتها خائب الرجاء


            إسلام أبو سفيان
            وبعد فتح مكة أسلم أبو سفيان ، وأكرمه الرسول -صلى الله عليه وسلم- فقال :(
            من دخل دار أبي سفيان فهو آمن ومن أغلق عليه بابه فهو آمن الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: الألباني - المصدر: صحيح أبي داود - الصفحة أو الرقم: 3021
            خلاصة حكم المحدث: حسن
            ) ووصل هذا الحدث المبارك الى أم المؤمنين ( أم حبيبة ) ففرحت بذلك فرحاً شديداً ، وشكرت الله تعالى أن حقَّق لها أمنيتها ورجاءَها في إسلام أبيها وقومها


            وفاتها
            وقبل وفاتها -رضي الله عنها- أرسلت في طلب السيدة عائشة وقالت :( قد كان يكون بيننا ما يكون بين الضرائر ، فتحلَّليني من ذلك ) فحلّلتها واستغفرت لها ، فقالت :( سررتني سرّك الله وأرسلت بمثل ذلك الى باقي الضرائر وتوفيت أم حبيبة -رضي الله عنها- سنة أربع وأربعين من الهجرة ، ودفنت بالبقيع...



            مارية القبطيّة
            أم أبراهيم



            هي مارية بنت شمعون القبطية ، أهداها له المقوقس القبطي صاحب الإسكندرية
            ومصر ، وذلك سنة سبع من الهجرة ، أسلمت على يدي حاطب بن أبي بلتعة وهو
            قادم بها من مصر الى المدينة ، وكانت -رضي الله عنها- بيضاء جميلة ، وكان
            الرسول -صلى الله عليه وسلم- يطؤها بملك اليمين ، وضرب عليها الحجاب ، وفي
            ذي الحجة سنة ثمان ولدت له إبراهيم الذي عاش قرابة السنتين ، وكانت أمها
            روميّة ، ولها أخت قدمت معها اسمها سيرين ، أهداها النبي -صلى الله عليه
            وسلم- لشاعره حسّان بن ثابت ، وقد أسلمت أيضاً مع أختها



            هدايا المقوقس

            بعد أن استتب الأمن للمسلمين ، وقوية هيبتهم في النفوس ، أخذ الرسول -صلى الله عليه وسلم- يوجه الرسل والسفراء لتبليغ رسالة الإسلام ، ومن أولئك ( المقوقس عظيم القبط ) وقد أرسل حاطب بن أبي بلتعة رسولاً إليه وعاد حاطب الى المدينة مُحَمّلاً بالهدايا ، فقد أرسل المقوقس معه لرسول الله -صلى الله عليه وسلم- أشياء كثيرة : مارية وأختها سيرين ، وغلاماً خصياً أسوداً اسمه مأبور ، وبغلة شهباء ، وأهدي إليه حماراً أشهب يقال له يعفور ، وفرساً وهو اللزاز ،وأهدى إليه عسلاً من عسل نبها -قرية من قرى مصر-

            وقبِل الرسول -صلى الله عليه وسلم- الهدايا ، واكتقى بمارية ، ووهب أختها الى شاعره حسان بن ثابت وطار النبأ الى بيوتات الرسول -صلى الله عليه وسلم- أنه قد اختار مارية المصرية لنفسه ، وكانت شابة حلوة جذابة ، وأنه أنزلها في منزل الحارث بن النعمان قرب المسجد



            مارية أم إبراهيم

            ولقد سعدت مارية أن تهب لرسول الله -صلى الله عليه وسلم- الولد من بعد خديجة التي لم يبقَ من أولادها سوى فاطمة -رضي الله عنها- ، ولكن هذه السعادة لم تُطل سوى أقل من عامين ، حيث قدّر الله تعالى أن لا يكون رسوله -صلى الله عليه وسلم- أباً لأحد ، فتوفى الله تعالى إبراهيم ، وبقيت أمه من بعده ثكلى أبَد الحياة

            فقد مَرِض إبراهيم وطار فؤاد أمه ، فأرسلت إلى أختها لتقوم معها بتمريضه ، وتمضِ الأيام والطفل لم تظهر عليه بوارق الشفاء ، وأرسلت الى أبيه ، فجاء الرسول -صلى الله عليه وسلم- ليرى ولده ، وجاد إبراهيم بأنفاسه بين يدي رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فَدَمِعَت عيناه وقال :( تَدْمَع العين ويحزن القلب ، ولا نقول إلا ما يُرْضي ربَّنا ، والله يا إبراهيم ، إنا بك لَمَحْزونون الراوي: أنس بن مالك المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 2931

            خلاصة حكم المحدث: صحيح
            )



            وصية الرسول

            قال الرسول -صلى الله عليه وسلم- :(- إنكم ستفتحون مصر ، و هي أرض يسمى فيها القيراط ، فإذا فتحتموها ، فاستوصوا بأهلها خيرا ، فإن لهم ذمة و رحما ، فإذا رأيت رجلين يختصمان في موضع لبنة ، فاخرج منها الراوي: أبو ذر الغفاري المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 2307

            خلاصة حكم المحدث: صحيح
            ) وقد حفظ الصحابة ذلك ، فهاهو الحسن بن علي -رضي الله عنهما- يكلّم معاوية بن أبي سفيان لأهل ( حفن ) -بلد مارية- فوضع عنهم خراج الأرض كما أن عبادة بن الصامت عندما أتى مصر فاتحاً ، بحث عن قرية مارية ، وسأل عن موضع بيتها ، فبنى به مسجداً



            وفاتها

            وبعد وفاة الرسول -صلى الله عليه وسلم- بقيت مارية على العهد إلى أن توفاها الله في عهد عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- في شهر محرم سنة ست عشرة رضي الله عنها وأرضاها...




            تعليق


            • #7
              رد: ملف شااامل.......................... امهات النبي صلى الله عليه و سلم...............

              أم المؤمنين
              ميمونة بنت الحارث


              "إنها والله كانت من أتقانا لله وأوصلنا للرحم"
              الراوي: يزيد بن الأصم المحدث: ابن حجر العسقلاني - المصدر: الإصابة - الصفحة أو الرقم: 4/412
              خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح


              هي ميمونة بنت الحارث بن حَزْنِ بن بُجير بن الهُزم بن روبية بن عبد الله بن
              هلال بن عامر بن صعصعة الهلالية ، أخت أم الفضل زوجة العباس ، وخالة
              عبد الله بن العباس ، وخالة خالد بن الوليد ، وكان اسمها برّة فسماها
              الرسول -صلى الله عليه وسلم- ميمونة ، تزوجها الرسول الكريم في ذي القعدة سنة سبع لمّا اعتمر عمرة القضاء


              عمرة القضاء
              بعد أن عاد المسلمون الى مكة وأدوا العمرة كما تم الإتفاق عليه في صلح الحديبية ، أقام الرسول -صلى الله عليه وسلم- في مكة ثلاثة أيام بعد العمرة ، وكان العباس -رضي الله عنه- قد زوّجه ميمونة بمكة وكان لها من العمر ست وعشرون عاماً ، فعقد عليها بمكة بعد تحلله من العمرة ، وبنى بها في سَرِف من عودته الى المدينة


              بيت النبوة
              وعند وصول ميمونة -رضي الله عنها- الى المدينة ، استقبلتها النسوة بالترحاب والتبريكات ، واسمها ميمونة أصبح من تلك المناسبة الميمونة التي دخل فيها المسلمون مكة معتمرين وبقيت -رضي الله عنها- تلقى كل البركات والخيرات كباقي نساء النبي -صلى الله عليه وسلم- ، ولمّا اشتد المرض برسول الله وهو في بيتها ، استأذنت منها السيدة عائشة لينتقل النبي الى بيتها ليُمرّض حيث أحب بيت عائشة وبعد وفاته -صلى الله عليه وسلم- عاشت ميمونة -رضي الله عنها- في نشر سنته بين الصحابة والتابعين


              وفاتها
              توفيت -رضي الله عنها- في عام إحدى وخمسين ، ولها ثمانون عاماً ، يقول عطاء :( توفيت ميمونة ( بسَرف ) وهو المكان الذي بنى بها رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ، فخرج هو وابن عباس إليها ، فدفنوها في موضع قبتها الذي كان فيه عرسها ) رضي الله عنها وأرضاها ..

              تمت موسوعة أمهات المؤمنين
              بفضل من الله تعالى وبحمده وأحسانه
              والله تعالى اسأل أن يقبل منا ومنكم ومن المسلمين صالح الاعمال

              وللامانة منقول......................

              .

              تعليق


              • #8
                رد: ملف شااامل.......................... امهات النبي صلى الله عليه و سلم...............

                وعليكم السلام ورحمة الله

                اللهم بارك

                اعزكِ الله اختى وجزاك كل خير

                تعليق


                • #9
                  رد: ملف شااامل.......................... امهات النبي صلى الله عليه و سلم...............

                  المشاركة الأصلية بواسطة khadeja مشاهدة المشاركة
                  وعليكم السلام ورحمة الله

                  اللهم بارك

                  بارك الله في مرورك العطر.............

                  اعزكِ الله اختى وجزاك كل خير


                  تعليق


                  • #10
                    رد: ملف شااامل.......................... امهات النبي صلى الله عليه و سلم...............

                    ​جزاكم الله خيرا


                    ربِّ خذ من حياتي حتى ترضى، واجعل كل سكنة وكل حركة وكل لحظة طَرْفٍ فيك ولك!

                    تعليق

                    يعمل...
                    X