مشيتُ مع رسول الله صلى الله عليه وسلم
"بينما أنا أمشي مع رسول الله فقال: يا ابن الخصاصية ما تنقم على الله؟ أصبحت تماشي
رسول الله. فقلت يا رسول الله ما أنقم على الله شيئًا كل خير قد آتانيه الله" [حسن، الألباني،
صحيح ابن ماجه(1284)].
وقت الضحى يسمى وقت البكور وهو أول النهار والنبي قال: " اللهم بارك لأمتي في بكورها".
الصحابي راوي هذا الحديث اسمه صخر بن وداعة يقول: "وكان إذا بعث سريه أو جيشًا بعثهم من
أول النهار وكان صخر رجلاً تاجرًا وكان يبعث تجارته من أول النهار فأُثرى وكثر ماله" [صحيح،
الألباني، صحيح أبي داود(2606)].
وقد كانت السيدة عائشة رضي الله عنها تقول: "عجبت لمن ينام في وقت البكور كيف يُرزق".
- كان النبي صلى الله عليه و سلم أسرع الناس مشيًـــــــا، عندما كان يخرج هو والصحابة معه
ستجد أنه كان أسرعهم مشيًا، ولكن مشيته ليست جريًا، لا يجري ولكنه يسرع في الخطوة.
سيدنا أبو هريرة رضي الله عنه كان يقول: ".. ما رأيت أحدًا أسرع في مشيته من رسول الله
كأنما الأرض تطوى له، إنا لنجهد أنفسنا وإنه لغير مكترث" [صحيح، الألباني، تخريج مشكاة
المصابيح(5732)].
- عندما كان يمشي النبي صلى الله عليه و سلم مع أصحابه لم يكونوا خلفه أبدًا إما يمشي
بعضهم أمامه و بعضهم عن يمينه و بعضهم عن شماله ولكن لا تجدهم أبدًا يمشون خلفه، لأنه
صلى
الله عليه و سلم قال لهم: "خلوا ظهري للملائكة" [صحيح، الألباني، صحيح الجامع)1389)].
- كان النبي صلى الله عليه و سلم إما جالس يذكر، وإما ساكت يتفكر، فقد كان يذكر الله في كل
أحواله وفي كل الأوقات و لا يترك الذكر أبدًا إلا أن يتفكر.
- كان النبي صلى الله عليه و سلم إما مطرقًا رأسه و إما رافعًا بصره إلى السماء و كأنه يناجي الله
تبارك وتعالى.
- لممارسة "التفكر" يمكن أن نصعد لسطح البيت أو الجلوس في الشرفة بحيث أنه لا يكون فاصل
بيننا و بين السماء. في لحظة هدوء و صفاء، نبدأ في التفكر و مناجاة الله عز و جل.
- كان الحسن البصري يقول : "تفكر ساعة خير من قيام ليلة".
(ساعة : بعض الوقت).
كيف ننزع هَــم الدنـيــا مــن قلـــوبــنـــا ؟
* قال النبي صلى الله عليه و سلم : "من كانت الآخرة همه جعل الله غناه في قلبه، وجمع الله له
شمله وأتته الدنيا وهي راغمة، ومن كانت الدنيا همه جعل الله فقره بين عينيه وفرق الله عليه
شمله ولم يأته من الدنيا إلا ما قُدِّرَ له" [صحيح، الألباني، صحيح الجامع(6510)].
* قال النبي صلى الله عليه و سلم:"ما أصاب أحد قط هم ولا حزن فقال (اللهم إني عبدك وابن
عبدك وابن أمتك ناصيتي بيدك ماضٍ في حكمك عدل في قضاؤك، أسألك بكل اسم هو لك سميت
به نفسك أو أنزلته في كتابك أو علمته أحدا من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك؛ أن
تجعل القرآن ربيع قلبي (ربيع: الجدول. النهر الصغير. كأنك تروي قلبك من هذا النهر) ونور صدري
وجلاء حزني وذهاب همي) إلا أذهب الله عز وجل همه وأبدله مكان حزنه فرحًا" عندما قال النبي
صلى الله عليه و سلم لابن مسعود هذا الحديث قال: " ينبغي لمن سمعهن أن يتعلمهن " [صحيح،
الألباني، صحيح الترغيب(1822)].
- كان النبي صلى الله عليه و سلم كلمّا مرّ على أحد ألقى عليه السلام.
".. تقرأ السلام على من عرفت وعلى من لم تعرف" [صحيح البخاري(28)].
* فقد أمرنا صلى الله عليه و سلم أن يسلم الصغير على الكبير و المار على القاعد و القليل على
الكثير وأن يسلم الراكب على الماشي و الماشي على القاعد.
- و عندما وقف النبي صلى الله عليه و سلم على قوم وجدهم يجلسون ألقى عليهم السلام ثلاث
مرات، أول مرة عند دخوله عليهم ألقى عليهم السلام، ولما جاء ليجلس عندهم ألقى عليهم
السلام، وكذلك لما استأذنهم ليتركهم ألقى عليهم السلام.
* و هذه هي السنة القاء السلام ثلاث مرات: مرة أول ما تتلقاهم، ومرة عند الجلوس عندهم، ومرة
عند تركهم.
و الحديث في البخاري "أنه كان إذا سَلَّمَ سَلَّمَ ثلاثًا، وإذا تكلم بكلمة أعادها ثلاثًا"[صحيح
البخاري(94)].
- كان الصحابة بينهم حب و أُلفة، فكانوا إذا تلاقوا تصافحوا لكن لم يكونوا يقبلون بعضهم إلا إذا كان
أحدهم جاء من سفر عندها يقبل بعضهم بعضًا.
و هذا تطبيق عملي لحديث الرسول صلى الله عليه و سلم: "ما من مسلمين يلتقيان فيتصافحان
إلا غُفر لهما قبل أن يتفرقا" [حسن، الألباني، صحيح الجامع(5777)].
و قال النبي صلى الله عليه و سلم : "أفشوا السلام بينكم تحابوا" [صحيح، الألباني، صحيح
الجامع(1086)].
و قال النبي صلى الله عليه و سلم :"والذي نفسي بيده لا تدخلون الجنة حتى تؤمنوا، ولا تؤمنوا
حتى تحابوا، أولا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم؟ أفشوا السلام بينكم"[صحيح، الألباني،
صحيح الجامع(7081(].
- مرّ النبي صلى الله عليه و سلم على صبية يلعبون بالسهام فألقى عليهم السلام وسألهم ماذا
تفعلون قالوا: نرمي (أي نتعلم رمي السهام)، فقال ارموا وأنا معكم، فوقفوا صفين، صف كان
يرمي فانضم لهم النبي.الفريق الآخر قال لا هكذا سيفوزون، فقال النبي ارموا وأنا معكما.
- يقول سيدناأنس بن مالك : "كان صلى الله عليه و سلم أرحم الناس بالعيال والصبيان".
- اعترضت النبي صلى الله عليه و سلم أرملة في الطريق فوقف معها ليقضي لها حاجتها.
فكان لا يأنف ولا يستكبر أن يمشي مع الأرملة والمسكين و العبد حتى يقضي له حاجته.
"الساعي على الأرملة والمسكين كالمجاهد في سبيل الله وكالذي يقوم الليل ويصوم النهار"
[صحيح، الألباني، صحيح الترغيب)2546)].
* فعلى كل شخص أن يجد طريق الخير الذي يناسبه و يسعى فيه.
- كان النبي صلى الله عليه و سلم إذا وجد حجرًا في الطريق، ذهب و رفعه من مكانه.
قال النبي صلى الله عليه و سلم :"لقد رأيت رجلاً في الجنة يتقلب في الجنة في شجرة قطعها
من ظهر الطريق" [صحيح مسلم)1914)].
* لا إيثار في الطاعات، كل شخص يسعى ليظفر بالثواب.
- كان النبي صلى الله عليه و سلم يدخل على زوجاته بعد الفجر وبعد العصر وليلاً بعد العشاء.
* عن ابن مَردَويْه كما في فتح الباري أن النبي صلى الله عليه و سلم كان إذا صلى الصبح جلس
في مُصلاه، وجلس الناس حوله حتى تطلع الشمس ثم يدخل على نسائه امرأة امرأة يسلم
عليهن ويدعو لهن -بارك الله فيكم وأصلح أحوالكم- حتى يدخل في بيت التي هو عندها فيمكث
فيه.
-بعد العصر كان أيضًا يدخل عليهن و لكنه كان يجلس و يستأنس، فيجلس و يتكلم معهم.
-ليلاً ربما يجتمعن كلهن في بيت التي هو عندها ويكلمهن النبي صلى الله عليه و سلم أو يطوف
عليهن في الليلة الواحدة.
قالَت عائشَةُ: يا ابنَ أُختي كانَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ لا يفضِّلُ بعضَنا على بعضٍ في القَسْم، من
مُكثِهِ عِندنا، وَكانَ قلَّ يومٌ إلَّا وَهوَ يطوفُ علينا جميعًا، فيدنو مِن كلِّ امرأةٍ من غيرِ مَسيسٍ، حتَّى يبلغَ إلى الَّتي
هوَ يومُها فيبيتَ عندَها ولقَد قالَت سودةُ بنتُ زَمعةَ: حينَ أسنَّت وفرَقت أن يفارِقَها رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ
وسلَّمَ يا رسولَ اللَّهِ، يومي لعائشَةَ، فقبِلَ ذلِكَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ منْها، قالت: نقولُ في ذلِكَ أنزلَ
اللَّهُ تعالى وفي أشباهِها أراهُ قال: وَإِنِ امْرَأَةٌ خَافَتْ مِنْ بَعْلِهَا نُشُوزًا
الراوي: عروة بن الزبير بن العوام المحدث: الألباني - المصدر: صحيح أبي داود - الصفحة أو الرقم: 2135
خلاصة حكم المحدث: حسن صحيح
أي لا يدخل إلا بالتي هو عندها، أما غيرهم فكان لا يمسهم صلى الله عليه و سلم طالما ليس في
أيامهن.
- كان النبي صلى الله عليه و سلم إذا دخل بيته ألقى السلام و ذكر الله و قال دعاء دخول البيت :
"اللهم إني أسالك خير المُولِج وخير المَخرج بسم الله وَلِجنا وبسم الله خَرجْنا وعلى الله ربنا توكلنا
ثم ليسلم على أهله".
قال النبي صلى الله عليه و سلم : إذا دخل الرجل بيته، فذكر الله عند دخوله وعند طعامه، قال
الشيطان: لا مبيت لكم ولا عشاء"[صحيح مسلم(2018)].
- كان النبي صلى الله عليه و سلم أول ما يبدأ به بعد دخوله البيت : السواك.
"كان إذا دخل بيتَهُ بدأَ بالسواكِ" [صحيح مسلم(253)].
- كان النبي صلى الله عليه و سلم يدخل على أهله فيسألهم "هل عندكم من طعام؟" فإذا قالوا
"لا" قال صلى الله عليه و سلم : "اللهم إني صائم".
- كان النبي صلى الله عليه و سلم لا يدع صيام الثالث عشر و الرابع عشر و الخامس عشر -الأيام
البيض- لا يتركها في سفر ولا حضر.
- "كان أكثرصومه السبت والأحد ويقول هما يوما عيد المشركين، فأحب أن أخالفهم"
[حسنه الألباني في صحيح الجامع(4803) [ثم تراجع الشيخ وضعفه، انظر: "السلسلة الضعيفة"
رقم: 1099]]
- كان النبي صلى الله عليه و سلم يصوم يوم الإثنين و الخميس و حينما سُئل عن ذلك قال :
"الأعمال تعرض كل اثنين وخميس" [صحيح، الألباني، صحيح الجامع(4804)].
فكثيرًا كان يصوم السبت و الأحد (و لكن يصومهما معًا، لا يفرد السبت وحده) و أحيانًا يصوم الإثنين
و الخميس و أحيانًا كان يصوم في شهر السبت و الأحد و الإثنين و في الشهر الذي يليه يصوم
الثلاثاء و الأربعاء و الخميس.
النبي في بيته :
* كانت عائشة رضي الله عنها تقول: "كان يكون في مهنة أهله(تعني خدمة
أهله)فإذا حضرت الصلاة خرج إلى الصلاة"[صحيح البخاري(676)].
و في حديث آخر قالت :"كان بشرًا من البشر (كان رجل عادي جدًا في البيت) يُفلي ثوبه (إذا كان
الثوب به عيب يصححه النبي صلى الله عليه و سلم) ويحلب شاته" [صحيح، الألباني، صحيح الأدب
المفرد(420)].
"كان يُخيط ثوبه ويَخصِف نعله، ويعمل ما يعمل الرجال في بيوتهم" [صحيح، الألباني، صحيح
الجامع(4937)].
* و مع أن مسئوليات النبي صلى الله عليه و سلم تفوق مسئوليات أي أحد منّا، إلا أننا نجد أن وقته
كان فيه من البركة الكافية التي تجعله يقوم بدوره كرسول و مبلغ للوحي و مربي و قائد للجيوش و
معلم و زوج و أب الخ
* حقيقة الكِــــــــبْــــــــــر :
- الكبر ليس فقط أن يحتقر الشخص غيره و يظن أنهم ليسوا من مستواه و لكن الرسول صلى الله
عليه و سلم قال : " الكِبرُبَطرُالحقِّ وغمطُ النَّاسِ " [صحيح مسلم(91)].
(غمط الناس) : احتقار الناس.
(بطر الحق) : أن تعرف الحق وتُعرِض عنه : أي دفع الحق.
خطورة الكِبْـــر :
"لايدخلُ الجنَّةَ مَن كان في قلبِه مثقالُ ذرَّةٍمن كِبرٍ"[صحيح مسلم(91)].
"التقى عبدالله بن عمر، وعبدالله بن عمرو بن العاصي رضي الله عنهم على المروة (كأنهم في
النسك) فتحدثا، ثم مضى عبدالله بن عمرو، وبقي عبدالله بن عمر يبكي. فقال له رجل: ما يبكيك يا
أبا عبد الرحمن؟ قال: هذا (يعني عبدالله بن عمرو) زعم أنه سمع رسول الله صلى الله عليه و سلم
يقول:من كان في قلبه مثقال حبةمن خردل من كبر؛كبه الله على وجهه في النار"[حسن، الألباني،
صحيح الترغيب(2909)].
كيفية التخلص من الكِبْر :
"ما استكبر من أكل مع خادمه ورَكَب الحمار بالأسواق واعتَقَلَ الشاة فحلبها" [حسن، الألباني،
صحيح الأدب المفرد(428)].
- عندما سمع سيدنا عبد الله بن عمر هذا الحديث، كان لا يفطر إلا مع المساكين.
- اعتقل الشاة فحلبها : أي عمل في البيت أنت لست معتادًا على فعله.
* كان سيدنا عبد الله بن سلام (أحد الصحابة) يمشي حاملاً حِزمة من حطب على كتفه، فقيل له:
ما يحملك على هذا وقد أغناك الله؟ (كان غنيا ومعه مال) قال: أردت أن أدفع الكبر، سمعت رسول
الله صلى الله عليه و سلم يقول: "لا يدخل الجنه من في قلبة خردله من كبر"[حسن، الألباني،
صحيح الترغيب(2910)].
قال النبي صلى الله عليه و سلم : "خيركم خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهلي" [صحيح، الألباني،
صحيح الترغيب(1924].
- إذا علم النبي أن هناك شخص مريض كان يذهب لعيادته.
*"كن مع صاحب البلاء، تواضعًا لربك، وإيمانا " [إسناده جيد رجاله ثقات، الألباني، السلسلة
الصحيحة].
* و في الحديث القدسي :"مرِضتُ فلم تعُدْني. قال: ياربِّ! كيف أعودُك؟ وأنت ربُّ العالمين. قال:
أماعلمتَ أنَّ عبدي فلانًا مرِض فلم تعدْه. أماعلمتَ أنَّك لوعدتَه لوجدتني عنده؟"[صحيح
مسلم(2569)].
*"من عاد مريضًا، أو زار أخًا له في الله ناداه مناد: أن طبت وطاب ممشاك وتبوأت من الجنة منزلا"
[حسن، الألباني، صحيح الترمذي(2008)].
*"من عاد مريضا لم يزل يخوض في الرحمة حتى يجلس، فإذا جلس اغتمس فيها" [صحيح،
الألباني، صحيح الترغيب،3477].
- عندما يذهب النبي صلى الله عليه و سلم لعيادة المريض، يُطرق الباب ثم لا يستقبل الباب
بوجهه، بل يلتفت يمنة و يسرة، حتى يُفتح الباب فيقول "السلام عليكم..محمد بالباب".
- بمجرد رؤيته للمريض يهمس بصوت خفيض لا يسمعه المريض فيقول : "الحمد لله الذي عافاني
مما ابتلاك به وفضلني على كثير ممن خلق تفضيلا" و جزاء قول هذا الدعاء : "لم يصبه ذلك البلاء"
[صحيح، الألباني، صحيح الترمذي(3432)].
- يجلس النبي صلى الله عليه و سلم عند رأس المريض و يدعو له فيقول : "لا بأس طهور إن شاء
الله" [صحيح البخاري(3616)].
- ثم يقول : "أسأل الله العظيم، رب العرش العظيم، أن يشفيك (سبع مرات وقال صلى الله عليه و
سلم من قالها للمريض هكذا)إلا عافاه الله من ذلك المرض (إذا أَخلص)" [صحيح، الألباني، صحيح
الجامع(6388)].
- وكان أحيانًا يقول: "اللهم اشفِ عبدك يَنكَأ لك عدوًا، أو يمشي لك إلى صلاة" [حسن، الألباني،
السلسلة الصحيحة(1304)] أي يجاهد في سبيلك أو يذهب إلى الصلاة.
- و يقول صلى الله عليه و سلم :"
أذهبِ الباسَ ربَّ الناسِ، اشفِ وأنت الشَّافي، لا شِفاءَ إلا شِفاؤكَ، شِفاءً لا يُغادرُ سَقمًا"
[صحيح البخاري(5675)].
- و بدأ يرقيه فكان يقول:"بسمِ اللهِ، تُربَةُ أرضِنا، بِريقَةِ بعضِنا، يَشفَى سَقيمُنا، بإذنِ ربِّنا"
[صحيح البخاري(5745)].
فيأخذ من ريق نفسه على أصبعه السبابة (الذي تتشهد به) ثم يضعها على التراب فيعلق بها
شيء ثم يَتَمَسَّح بها على الموضع الذي جُرِحَ أو اعتل.
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : "أن جبريل أتى النبي صلى الله عليه و سلم فقال: يا
محمد! اشتكَيْتَ؟ فقال "نعم" قال: باسم الله أَرقيك. من كل شيء يؤذيك. من شر كل نفس أو عين
حاسد الله يشفيك. باسم الله أَرقيك"[صحيح مسلم(2186)].
* يَشفيك و ليس يُشفيك. فيُشفيك = يهلكك.
- كان النبي صلى الله عليه و سلم يرشد المريض إلى فعل بعض الأشياء. فيبدأ بسؤاله عن
الموضع الذي يؤلمه..فيطلب منه وضع يده عليه و يأمره أن يسمّي ثلاثًا ثم يقول له قل : "أعوذ بالله
وقدرته من شر ما أجد وأحاذر" [صحيح مسلم(2203)].
-قال النبي صلى الله عليه و سلم:"الشِّفاءُ في ثلاثةٍ: في شَرطَةِ مِحجَمٍ (أي الحجامة) أو شَربةِ
عسلٍ، أو كيَّةٍ بنارٍ، وأنا أنهى أمَّتي عنِ الكيِّ" [صحيح البخاري(5681)].
-قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :"إن هذه الحَبةَ السوداءَ شِفاءٌ من كلِّ داءٍ، إلا من السَّامِ. قُلْت:
وما السَّامُ ؟ قال: الموتُ"[صحيح البخاري(5687)].
-"كان إذا اشتكى أحد رأسه قال: اذهب فاحتجم، وإذا اشتكى رجله قال: اذهب فأخضبها
بالحناء"[حسن، الألباني، صحيح الجامع(4671)].
يرشد النبي صلى الله عليه و سلم المريض بأن يقول : "لا إله إلا الله والله أكبر صدقه ربه
وقال لا إله إلا أنا وأنا أكبر، وإذا قال لا إله إلا الله وحده قال يقول الله لا إله إلا أنا وحدي، وإذا
قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له قال الله لا إله إلا أنا وحدي لاشريك لي، وإذا قال لا إله إلا الله
له الملك وله الحمد
قال الله لا إله إلا أنا لي الملك ولي الحمد، وإذا قال لا إله إلا الله ولا حول ولا
قوة إلا بالله قال الله لا إله إلا أنا ولا حول ولا قوة إلا بي، [صحيح البخاري(5745)].
وكان يقول من قالها في مرضه ثم مات لم تطعمه النار"[صحيح، الألباني، صحيح الترمذي(3430)].
(بطر الحق) : أن تعرف الحق وتُعرِض عنه : أي دفع الحق.
خطورة الكِبْـــر :
"لايدخلُ الجنَّةَ مَن كان في قلبِه مثقالُ ذرَّةٍمن كِبرٍ"[صحيح مسلم(91)].
"التقى عبدالله بن عمر، وعبدالله بن عمرو بن العاصي رضي الله عنهم على المروة (كأنهم في
النسك) فتحدثا، ثم مضى عبدالله بن عمرو، وبقي عبدالله بن عمر يبكي. فقال له رجل: ما يبكيك يا
أبا عبد الرحمن؟ قال: هذا (يعني عبدالله بن عمرو) زعم أنه سمع رسول الله صلى الله عليه و سلم
يقول:من كان في قلبه مثقال حبةمن خردل من كبر؛كبه الله على وجهه في النار"[حسن، الألباني،
صحيح الترغيب(2909)].
كيفية التخلص من الكِبْر :
"ما استكبر من أكل مع خادمه ورَكَب الحمار بالأسواق واعتَقَلَ الشاة فحلبها" [حسن، الألباني،
صحيح الأدب المفرد(428)].
- عندما سمع سيدنا عبد الله بن عمر هذا الحديث، كان لا يفطر إلا مع المساكين.
- اعتقل الشاة فحلبها : أي عمل في البيت أنت لست معتادًا على فعله.
* كان سيدنا عبد الله بن سلام (أحد الصحابة) يمشي حاملاً حِزمة من حطب على كتفه، فقيل له:
ما يحملك على هذا وقد أغناك الله؟ (كان غنيا ومعه مال) قال: أردت أن أدفع الكبر، سمعت رسول
الله صلى الله عليه و سلم يقول: "لا يدخل الجنه من في قلبة خردله من كبر"[حسن، الألباني،
صحيح الترغيب(2910)].
قال النبي صلى الله عليه و سلم : "خيركم خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهلي" [صحيح، الألباني،
صحيح الترغيب(1924].
- إذا علم النبي أن هناك شخص مريض كان يذهب لعيادته.
*"كن مع صاحب البلاء، تواضعًا لربك، وإيمانا " [إسناده جيد رجاله ثقات، الألباني، السلسلة
الصحيحة].
* و في الحديث القدسي :"مرِضتُ فلم تعُدْني. قال: ياربِّ! كيف أعودُك؟ وأنت ربُّ العالمين. قال:
أماعلمتَ أنَّ عبدي فلانًا مرِض فلم تعدْه. أماعلمتَ أنَّك لوعدتَه لوجدتني عنده؟"[صحيح
مسلم(2569)].
*"من عاد مريضًا، أو زار أخًا له في الله ناداه مناد: أن طبت وطاب ممشاك وتبوأت من الجنة منزلا"
[حسن، الألباني، صحيح الترمذي(2008)].
*"من عاد مريضا لم يزل يخوض في الرحمة حتى يجلس، فإذا جلس اغتمس فيها" [صحيح،
الألباني، صحيح الترغيب،3477].
- عندما يذهب النبي صلى الله عليه و سلم لعيادة المريض، يُطرق الباب ثم لا يستقبل الباب
بوجهه، بل يلتفت يمنة و يسرة، حتى يُفتح الباب فيقول "السلام عليكم..محمد بالباب".
- بمجرد رؤيته للمريض يهمس بصوت خفيض لا يسمعه المريض فيقول : "الحمد لله الذي عافاني
مما ابتلاك به وفضلني على كثير ممن خلق تفضيلا" و جزاء قول هذا الدعاء : "لم يصبه ذلك البلاء"
[صحيح، الألباني، صحيح الترمذي(3432)].
- يجلس النبي صلى الله عليه و سلم عند رأس المريض و يدعو له فيقول : "لا بأس طهور إن شاء
الله" [صحيح البخاري(3616)].
- ثم يقول : "أسأل الله العظيم، رب العرش العظيم، أن يشفيك (سبع مرات وقال صلى الله عليه و
سلم من قالها للمريض هكذا)إلا عافاه الله من ذلك المرض (إذا أَخلص)" [صحيح، الألباني، صحيح
الجامع(6388)].
- وكان أحيانًا يقول: "اللهم اشفِ عبدك يَنكَأ لك عدوًا، أو يمشي لك إلى صلاة" [حسن، الألباني،
السلسلة الصحيحة(1304)] أي يجاهد في سبيلك أو يذهب إلى الصلاة.
- و يقول صلى الله عليه و سلم :"
أذهبِ الباسَ ربَّ الناسِ، اشفِ وأنت الشَّافي، لا شِفاءَ إلا شِفاؤكَ، شِفاءً لا يُغادرُ سَقمًا"
[صحيح البخاري(5675)].
- و بدأ يرقيه فكان يقول:"بسمِ اللهِ، تُربَةُ أرضِنا، بِريقَةِ بعضِنا، يَشفَى سَقيمُنا، بإذنِ ربِّنا"
[صحيح البخاري(5745)].
فيأخذ من ريق نفسه على أصبعه السبابة (الذي تتشهد به) ثم يضعها على التراب فيعلق بها
شيء ثم يَتَمَسَّح بها على الموضع الذي جُرِحَ أو اعتل.
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : "أن جبريل أتى النبي صلى الله عليه و سلم فقال: يا
محمد! اشتكَيْتَ؟ فقال "نعم" قال: باسم الله أَرقيك. من كل شيء يؤذيك. من شر كل نفس أو عين
حاسد الله يشفيك. باسم الله أَرقيك"[صحيح مسلم(2186)].
* يَشفيك و ليس يُشفيك. فيُشفيك = يهلكك.
- كان النبي صلى الله عليه و سلم يرشد المريض إلى فعل بعض الأشياء. فيبدأ بسؤاله عن
الموضع الذي يؤلمه..فيطلب منه وضع يده عليه و يأمره أن يسمّي ثلاثًا ثم يقول له قل : "أعوذ بالله
وقدرته من شر ما أجد وأحاذر" [صحيح مسلم(2203)].
-قال النبي صلى الله عليه و سلم:"الشِّفاءُ في ثلاثةٍ: في شَرطَةِ مِحجَمٍ (أي الحجامة) أو شَربةِ
عسلٍ، أو كيَّةٍ بنارٍ، وأنا أنهى أمَّتي عنِ الكيِّ" [صحيح البخاري(5681)].
-قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :"إن هذه الحَبةَ السوداءَ شِفاءٌ من كلِّ داءٍ، إلا من السَّامِ. قُلْت:
وما السَّامُ ؟ قال: الموتُ"[صحيح البخاري(5687)].
-"كان إذا اشتكى أحد رأسه قال: اذهب فاحتجم، وإذا اشتكى رجله قال: اذهب فأخضبها
بالحناء"[حسن، الألباني، صحيح الجامع(4671)].
يرشد النبي صلى الله عليه و سلم المريض بأن يقول : "لا إله إلا الله والله أكبر صدقه ربه
وقال لا إله إلا أنا وأنا أكبر، وإذا قال لا إله إلا الله وحده قال يقول الله لا إله إلا أنا وحدي، وإذا
قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له قال الله لا إله إلا أنا وحدي لاشريك لي، وإذا قال لا إله إلا الله
له الملك وله الحمد
قال الله لا إله إلا أنا لي الملك ولي الحمد، وإذا قال لا إله إلا الله ولا حول ولا
قوة إلا بالله قال الله لا إله إلا أنا ولا حول ولا قوة إلا بي، [صحيح البخاري(5745)].
وكان يقول من قالها في مرضه ثم مات لم تطعمه النار"[صحيح، الألباني، صحيح الترمذي(3430)].
فالأولى: "لا إله إلا الله والله أكبر".
والثانية: "لا إله إلا الله وحده".
والثالثة: "لا إله إلا الله وحده لا شريك له".
والرابعة: "لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد".
والخامسة: "لا إله إلا الله ولا حول ولا قوة إلا بالله".
الأســـــــــواق :
* ليس المقصود "بالسوق" سوق الخضروات فقط بل يدخل في هذا المعني في عصرنا الآن
"المول" و ما شابهه.
- قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :"شر البقاع الأسواق" [حسن، الألباني، صحيح
الجامع(3271)].
و قال أيضًا :"أبغض البلاد إلى الله أسواقها" [صحيح مسلم(671)].
- إذا دخل النبي صلى الله عليه و سلم السوق، قال دعاء السوق : " لا إله إلا الله وحده لا شريك
له، له الملك، وله الحمد، يحيي ويميت، وهو حي لا يموت بيده الخير، وهو علي كل شيء قدير
كتب الله له ألف ألف حسنة -مليون حسنة- ومَحى عنه ألف ألف سيئة، ورفع له ألف ألف درجة،
وبنى له بيتا في الجنة" [حسن، الألباني، صحيح الجامع(6321)].
أحد صحابة النبي صلى الله عليه و سلم يُدعى (مَيثَم) يقول: "بلغني: أن الملَك يغدو برايته مع أول
من يغدو إلى المسجد، فلا يزال بها معه -كأنه هو فعلاً (قوات كوماندوز على أعلى مستوى) يحمل
الراية ويقف بجانبك- حتى يرجع فيَدخل بها منزله -أول من يغدو إلى المسجد- وإن الشيطان يغدو
برايتِه إلى السوق مع أول أول من يغدو، فلا يزال بها معه حتى يرجع فيُدخلها منزله" [صحيح
موقوف، الألباني، صحيح الترغيب(422)].
- لم يترك النبي صلى الله عليه و سلم الدعوة في أي مكان. حتى في السوق نادى على التجار،
فالتفت الجميع للنبي فقال : "إنَّ التجارَ يُبعثونَ يومَ القيامةِ فجَّارًا، إلَّا من اتقَى اللهَ وبَرَّ وصدق"
[صحيح، الألباني، صحيح بن ماجه(2/208)].
- و قال صلى الله عليه و سلم ناصحًا : "إن الشيطان والإثم يحضران البيع، فشوبوا بيعكم بالصدقة"
[صحيح، الألباني، صحيح الترمذي(1208)].
- و قال أيضًا : "رحم الله عبدًا سمحًا إذا باع، سمحًا إذا اشترى، سمحًا إذا اقتضى" [صحيح،
الألباني، صحيح ابن ماجه(1804)].
- كان يذهب النبي صلى الله عليه و سلم للسوق ليشتري لأهله هدية.
فقد قال النبي صلى الله عليه و سلم :"تهادوا تحابوا" [حسن، الألباني، صحيح الجامع(3004)].
- و عندما جاءه الصحابي يشتكي له و يقول : قال يا رسول الله إني أصبت ذنباعظيما فهل
لي من توبةقال هل لك من أم؟قال: لا،قال: هل لكم نخالة؟قال: نعم،قال: فبرها"
[صحيح، الألباني، صحيح الترمذي(1904)].
فالكبائر تُكفّر ببر الوالدين و صلة الأرحام.
صلاة الضـــحـــى :
- كان صلى الله عليه و سلم يصلي الضحى في قبـــــــاء يوم السبت.
- قال النبي صلى الله عليه و سلم :"ومن خرج إلى تسبيح الضحى لا ينصِبُه إلا إياه فأجره كأجر
المعتمر" [حسن، الألباني، صحيح الجامع(6228)] .
- إذا ركب النبي صلى الله عليه و سلم الدابة قال دعاء ركوب الدابة :
"بسمِ اللَّه ثلاثًا فلمَّا استوى على ظهرِها قالَ الحمدُ للَّه ثمَّ قالَ:
{سُبْحَانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنَا هَذَا وَمَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ وَإِنَّاإِ لَى رَبِّنَا لَمُنْقَلِبُونَ} ثمَّ قالَ الحمدُ للَّه ثلاثًا اللَّهُ أكبر
ثلاثًا سبحانكَ إنِّي قد ظلمتُ نفسِي فاغفر لي فإنَّه لا يغفرُ الذُّنوبَ إلَّا أنت ثمَّ ضحِك فلمّا سُئل عن
سبب ضحكه قال:إنَّ ربَّكَ ليعجبُ من عبدِهِ إذا قالَ ربِّ اغفر لي ذنوبي إنَّهُ لا يغفرُ الذُّنوبَ غيرُك"
[صحيح، الألباني، صحيح الترمذي(3446)].
والثانية: "لا إله إلا الله وحده".
والثالثة: "لا إله إلا الله وحده لا شريك له".
والرابعة: "لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد".
والخامسة: "لا إله إلا الله ولا حول ولا قوة إلا بالله".
الأســـــــــواق :
* ليس المقصود "بالسوق" سوق الخضروات فقط بل يدخل في هذا المعني في عصرنا الآن
"المول" و ما شابهه.
- قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :"شر البقاع الأسواق" [حسن، الألباني، صحيح
الجامع(3271)].
و قال أيضًا :"أبغض البلاد إلى الله أسواقها" [صحيح مسلم(671)].
- إذا دخل النبي صلى الله عليه و سلم السوق، قال دعاء السوق : " لا إله إلا الله وحده لا شريك
له، له الملك، وله الحمد، يحيي ويميت، وهو حي لا يموت بيده الخير، وهو علي كل شيء قدير
كتب الله له ألف ألف حسنة -مليون حسنة- ومَحى عنه ألف ألف سيئة، ورفع له ألف ألف درجة،
وبنى له بيتا في الجنة" [حسن، الألباني، صحيح الجامع(6321)].
أحد صحابة النبي صلى الله عليه و سلم يُدعى (مَيثَم) يقول: "بلغني: أن الملَك يغدو برايته مع أول
من يغدو إلى المسجد، فلا يزال بها معه -كأنه هو فعلاً (قوات كوماندوز على أعلى مستوى) يحمل
الراية ويقف بجانبك- حتى يرجع فيَدخل بها منزله -أول من يغدو إلى المسجد- وإن الشيطان يغدو
برايتِه إلى السوق مع أول أول من يغدو، فلا يزال بها معه حتى يرجع فيُدخلها منزله" [صحيح
موقوف، الألباني، صحيح الترغيب(422)].
- لم يترك النبي صلى الله عليه و سلم الدعوة في أي مكان. حتى في السوق نادى على التجار،
فالتفت الجميع للنبي فقال : "إنَّ التجارَ يُبعثونَ يومَ القيامةِ فجَّارًا، إلَّا من اتقَى اللهَ وبَرَّ وصدق"
[صحيح، الألباني، صحيح بن ماجه(2/208)].
- و قال صلى الله عليه و سلم ناصحًا : "إن الشيطان والإثم يحضران البيع، فشوبوا بيعكم بالصدقة"
[صحيح، الألباني، صحيح الترمذي(1208)].
- و قال أيضًا : "رحم الله عبدًا سمحًا إذا باع، سمحًا إذا اشترى، سمحًا إذا اقتضى" [صحيح،
الألباني، صحيح ابن ماجه(1804)].
- كان يذهب النبي صلى الله عليه و سلم للسوق ليشتري لأهله هدية.
فقد قال النبي صلى الله عليه و سلم :"تهادوا تحابوا" [حسن، الألباني، صحيح الجامع(3004)].
- و عندما جاءه الصحابي يشتكي له و يقول : قال يا رسول الله إني أصبت ذنباعظيما فهل
لي من توبةقال هل لك من أم؟قال: لا،قال: هل لكم نخالة؟قال: نعم،قال: فبرها"
[صحيح، الألباني، صحيح الترمذي(1904)].
فالكبائر تُكفّر ببر الوالدين و صلة الأرحام.
صلاة الضـــحـــى :
- كان صلى الله عليه و سلم يصلي الضحى في قبـــــــاء يوم السبت.
- قال النبي صلى الله عليه و سلم :"ومن خرج إلى تسبيح الضحى لا ينصِبُه إلا إياه فأجره كأجر
المعتمر" [حسن، الألباني، صحيح الجامع(6228)] .
- إذا ركب النبي صلى الله عليه و سلم الدابة قال دعاء ركوب الدابة :
"بسمِ اللَّه ثلاثًا فلمَّا استوى على ظهرِها قالَ الحمدُ للَّه ثمَّ قالَ:
{سُبْحَانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنَا هَذَا وَمَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ وَإِنَّاإِ لَى رَبِّنَا لَمُنْقَلِبُونَ} ثمَّ قالَ الحمدُ للَّه ثلاثًا اللَّهُ أكبر
ثلاثًا سبحانكَ إنِّي قد ظلمتُ نفسِي فاغفر لي فإنَّه لا يغفرُ الذُّنوبَ إلَّا أنت ثمَّ ضحِك فلمّا سُئل عن
سبب ضحكه قال:إنَّ ربَّكَ ليعجبُ من عبدِهِ إذا قالَ ربِّ اغفر لي ذنوبي إنَّهُ لا يغفرُ الذُّنوبَ غيرُك"
[صحيح، الألباني، صحيح الترمذي(3446)].
- كلمّا صعد النبي مكانًا مرتفعًا، يُكبّر..و كلمّا نزل سَبّح.
- كان النبي أكثر الأحيان يصلي الضحى أربعًا. ركعتين ثم ركعتين.
لكننا يمكن أن نصليها اثنين فقط أو ستة أو ثمانية.
فضل صلاة الضحى :
1- بأجر عمرة.
2- "من صلى الضحى أربعًا، وقبل الأولى (صلاة الظهر) أربعا بني له بيتًا في الجنة" [حسن،
الألباني، صحيح الجامع (6340)].
3- الجسد به ثلاثمائة وستون مفصلا ومن المفترض أن نشكر نعمة الله على كل شيء أعطاه إيانا،
فإذا صلينا ركعتي الضحى بمنزلة ثلاثمائة وستون صدقة، قال: "ويجزئ من ذلك ركعتان يركعهما
من الضحى" [صحيح مسلم(720)].
4- قال النبي صلى الله عليه و سلم لما بعث مرة سرية: "ألا أدلكم على أقرب منهم مغزى، وأكثر
غنيمة، وأوشك رجعة (أناس يذهبون فينهون في الموضوع في ساعة زمن ويعودون ومعهم كل
المال) من توضأ ثم غدا إلى المسجد لسبحة الضحى (أي ليصلي الضحى) فهو أقرب منهم مغزى،
وأكثر غنيمة، وأوشك رجعة" [حسن صحيح، الألباني، صحيح الترغيب(668)].
5- تكون في حفظ وأمان طوال النهار، قال الله في الحديث القدسي: "يا ابن آدم اكفني أول النهار
أربع ركعات، أكفك بهن آخر يومك"[صحيح، الألباني، صحيح الجامع(1913)]
6- وتكتب في مقام الأنبياء، كما وصف الله سيدنا داود: {... وَاذْكُرْ عَبْدَنَا دَاوُودَ ذَا الْأَيْدِ إِنَّهُ أَوَّابٌ}
[ص: 17] (أواب) أي كثير الرجوع إليّ، وقال: {وَوَهَبْنَا لِدَاوُودَ سُلَيْمَانَ نِعْمَ الْعَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ} [ص:
30]، وقال النبي صلاة الأوابين، "وهي صلاةالأوابين"[حسن، الألباني، صحيح الجامع(7628)].
- بعدما ينتهي النبي من صلاة الضحى، يجلس و يسبح فقد قال صلى الله عليه و سلم :
"ما تستقل الشمس (أي لا تظهر الشمس) فيبقى شيء من خلق الله إلا سبح الله وبحمده إلا ما
كان من الشياطين وأغبياء بني آدم" [حسن، صحيح الجامع،(5599)].
قلها من قلبك :"أنا أحبك، وأتمنى أن أكون في خدمتك وفي رفقتك يوم القيامة، لذلك لن أمل من
الصلاة عليك، صلى الله على محمد ، لأنك قلت أن من يصلي عليك يوكل الله ملكا عند قبرك،
صلى الله على محمد ، فيقول إن فلان ابن فلان من أمتك صلى عليك الساعة، فأنا أتمنى دائمًا
أن يكون على الأقل اسمي عندك، وقلت أنه لا يلقي السلام عليك أحد سواء ونحن هنا أو أمام
قبرك، صلى الله على محمد، إلا رد الله عليَّ روحي فأسلم عليه".
من درس " مشيت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم" للشيخ هانى حلمى
- كان النبي أكثر الأحيان يصلي الضحى أربعًا. ركعتين ثم ركعتين.
لكننا يمكن أن نصليها اثنين فقط أو ستة أو ثمانية.
فضل صلاة الضحى :
1- بأجر عمرة.
2- "من صلى الضحى أربعًا، وقبل الأولى (صلاة الظهر) أربعا بني له بيتًا في الجنة" [حسن،
الألباني، صحيح الجامع (6340)].
3- الجسد به ثلاثمائة وستون مفصلا ومن المفترض أن نشكر نعمة الله على كل شيء أعطاه إيانا،
فإذا صلينا ركعتي الضحى بمنزلة ثلاثمائة وستون صدقة، قال: "ويجزئ من ذلك ركعتان يركعهما
من الضحى" [صحيح مسلم(720)].
4- قال النبي صلى الله عليه و سلم لما بعث مرة سرية: "ألا أدلكم على أقرب منهم مغزى، وأكثر
غنيمة، وأوشك رجعة (أناس يذهبون فينهون في الموضوع في ساعة زمن ويعودون ومعهم كل
المال) من توضأ ثم غدا إلى المسجد لسبحة الضحى (أي ليصلي الضحى) فهو أقرب منهم مغزى،
وأكثر غنيمة، وأوشك رجعة" [حسن صحيح، الألباني، صحيح الترغيب(668)].
5- تكون في حفظ وأمان طوال النهار، قال الله في الحديث القدسي: "يا ابن آدم اكفني أول النهار
أربع ركعات، أكفك بهن آخر يومك"[صحيح، الألباني، صحيح الجامع(1913)]
6- وتكتب في مقام الأنبياء، كما وصف الله سيدنا داود: {... وَاذْكُرْ عَبْدَنَا دَاوُودَ ذَا الْأَيْدِ إِنَّهُ أَوَّابٌ}
[ص: 17] (أواب) أي كثير الرجوع إليّ، وقال: {وَوَهَبْنَا لِدَاوُودَ سُلَيْمَانَ نِعْمَ الْعَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ} [ص:
30]، وقال النبي صلاة الأوابين، "وهي صلاةالأوابين"[حسن، الألباني، صحيح الجامع(7628)].
- بعدما ينتهي النبي من صلاة الضحى، يجلس و يسبح فقد قال صلى الله عليه و سلم :
"ما تستقل الشمس (أي لا تظهر الشمس) فيبقى شيء من خلق الله إلا سبح الله وبحمده إلا ما
كان من الشياطين وأغبياء بني آدم" [حسن، صحيح الجامع،(5599)].
قلها من قلبك :"أنا أحبك، وأتمنى أن أكون في خدمتك وفي رفقتك يوم القيامة، لذلك لن أمل من
الصلاة عليك، صلى الله على محمد ، لأنك قلت أن من يصلي عليك يوكل الله ملكا عند قبرك،
صلى الله على محمد ، فيقول إن فلان ابن فلان من أمتك صلى عليك الساعة، فأنا أتمنى دائمًا
أن يكون على الأقل اسمي عندك، وقلت أنه لا يلقي السلام عليك أحد سواء ونحن هنا أو أمام
قبرك، صلى الله على محمد، إلا رد الله عليَّ روحي فأسلم عليه".
من درس " مشيت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم" للشيخ هانى حلمى
تعليق