يقال: إن النبي صلى الله عليه وسلم منع الصحابة من كتابة الأحاديث في البداية منعًا لاختلاطها بالقرآن، فما الحكمة في أنه صلى الله عليه وسلم لم يبين لهم أن يكتبوا القرآن والسنة (لأنهما كلاهما وحي) ولكن يضعوهما منفصلين عن بعضهما؟ ثم لماذا منع عمر بن الخطاب رضي الله عنه الصحابة من كتابة الأحاديث، أفليس في الكتابة حفظ للدين؟ ولماذا لم تكتب الأحاديث وتجمع كلها إلا في وقت متأخر؟ ثم هل أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن أحاديثه باقية إلى قيام الساعة، وأن منها ما ستكون روايته ضعيفة ومنها صحيحة؟
سؤال يتبادر في ذهن الكثيرين, فنقلت لكم هذة الاجابة...
يجيب العلامة/ صالح بن فوزان الفوزان يحفظه الله :
منع النبي صلى الله عليه وسلم من كتاب الأحاديث في حياته خوفًا من اختلاطها بالقرآن الكريم، لأن بعض الناس قد لا يميز بينهما، ففي ذلك سد الذريعة.
ولكنه صلى الله عليه وسلم لم يمنع من ذلك مطلقًا في حق كل الناس، بل رخص لبعض الصحابة في الكتابة لعدم المحذور في حقه، وعمر رضي الله عنه لم يمنع من كتابة الأحاديث، ولكنه أراد التحري والتحقيق فيما نسب إلى الرسول صلى الله عليه وسلم، وقد دونت السنة بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم لانتفاء المحذور وتحقيقًا لوعد الله سبحانه بحفظ هذا الدين في قوله تعالى: {إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ} [سورة الحجر: آية 9]، وتولى ذلك الحفاظ المتقنون.
سؤال يتبادر في ذهن الكثيرين, فنقلت لكم هذة الاجابة...
يجيب العلامة/ صالح بن فوزان الفوزان يحفظه الله :
منع النبي صلى الله عليه وسلم من كتاب الأحاديث في حياته خوفًا من اختلاطها بالقرآن الكريم، لأن بعض الناس قد لا يميز بينهما، ففي ذلك سد الذريعة.
ولكنه صلى الله عليه وسلم لم يمنع من ذلك مطلقًا في حق كل الناس، بل رخص لبعض الصحابة في الكتابة لعدم المحذور في حقه، وعمر رضي الله عنه لم يمنع من كتابة الأحاديث، ولكنه أراد التحري والتحقيق فيما نسب إلى الرسول صلى الله عليه وسلم، وقد دونت السنة بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم لانتفاء المحذور وتحقيقًا لوعد الله سبحانه بحفظ هذا الدين في قوله تعالى: {إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ} [سورة الحجر: آية 9]، وتولى ذلك الحفاظ المتقنون.
تعليق