إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

رد: ۞ دورة شرح أحاديث الفتن والحوادث ...الدرس السابع:حديث(إنه لم يكن نبي قبلي إلا ...

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • رد: ۞ دورة شرح أحاديث الفتن والحوادث ...الدرس السابع:حديث(إنه لم يكن نبي قبلي إلا ...


    الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
    الليلة موعدنا مع الدرس السابع من دروس دورتنا_أسأل الله العظيم أن ينفعنا وإياكم بها_
    وحديثنا فى هذا اللقاء هو حديث:
    « إنه لم يكن نبي قبلي إلا كان عليه أن يدل أمته »

    عن عبد الله بن عمرو بن العاص -رضي الله عنهما- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: « إنه لم يكن نبي قبلي إلا كان عليه أن يدل أمته على خير ما يعلمه لهم، وينذرهم شر ما يعلمه لهم، وإن أمتكم هذه جُعلت عافيتها في أولها، وسيصيب آخرها بلاء وأمور تُنْكَر، فتجيء فتنة، فيرقق بعضها بعضا، وتجيء الفتنة فيقول المؤمن: هذه مهلكتي، وتجيء الفتنة فيقول المؤمن: هذه هذه، فمن أحب أن يُزحزَح عن النار ويدخل الجنة فلتأته منيته وهو مؤمن بالله واليوم الآخر، وليأت إلى الناس الذي يحب أن يؤتى إليه، ومن بايع إماما فأعطاه صفقة يده، وثمرة قلبه، فليطعه ما استطاع، فإذا جاء آخر ينازعه فاضربوا عنق الآخر »

    هذا حديث عظيم اشتمل على أمور، فهو عدة أحاديث في حديث واحد، يقول -رضي الله عنه- عبد الله بن عمرو بن العاص: إن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: « إنه لم يكن نبي قبلي إلا كان حقا عليه أن يدل أمته على خير ما يعلمه لهم، وينذرهم شر ما يعلمه لهم »
    هذا واجب الرسل، وهذه هي الغاية من إرسالهم، الغاية من إرسال الرسل دلالة الخلق على ما فيه نجاتهم ,وفلاحهم وسعادتهم في الدنيا والآخرة، وإنذار الخلق مما فيه شقاؤهم وهلاكهم في الدنيا والآخرة، فهذا حق عليهم، حق أوجبه الله عليهم، وواجبهم هو البلاغ، الدلالة، أما الهداية والاستجابة فذلك إلى الله، ( وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ رَسُولٍ إِلَّا بِلِسَانِ قَوْمِهِ لِيُبَيِّنَ لَهُمْ ) هذا هو المطلوب منه، البيان، ليبين لهم طريق الخير وطريق الشر، يبين لهم ليدلهم على خير ما يعلمونه، وينذرهم شر ما يعلمونه،( فَيُضِلُّ اللَّهُ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ ) ( فَهَلْ عَلَى الرُّسُلِ إِلَّا الْبَلَاغُ ) ( فَهَلْ عَلَى الرُّسُلِ إِلَّا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ ) ( إِنْ عَلَيْكَ إِلَّا الْبَلَاغُ )

    وأكمل الرسل في هذا هو نبينا محمد -عليه الصلاة والسلام-، أكمل الرسل في هذه الدلالة وفي هذا الإنذار هو الرسول -صلى الله عليه وسلم-، فقد دل أمته على كل خير، وحذرهم من كل شر، فقد بلّغ البلاغ المبين كما أمره ربه ( يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ ) ( يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا وَدَاعِيًا إِلَى اللَّهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجًا مُنِيرًا وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ بِأَنَّ لَهُمْ مِنَ اللَّهِ فَضْلًا كَبِيرًا وَلَا تُطِعِ الْكَافِرِينَ وَالْمُنَافِقِينَ وَدَعْ أَذَاهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلًا يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نَكَحْتُمُ الْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ طَلَّقْتُمُوهُنَّ مِنْ قَبْلِ أَنْ تَمَسُّوهُنَّ فَمَا لَكُمْ عَلَيْهِنَّ مِنْ عِدَّةٍ تَعْتَدُّونَهَا فَمَتِّعُوهُنَّ وَسَرِّحُوهُنَّ سَرَاحًا جَمِيلًا )

    فما دل عليه -صلى الله عليه وسلم- أمته من الخير هو أعظم وأشمل وأكمل مما دل عليه الأنبياء قبله، وذلك لكمال شريعته وشمولها، لأنها الشريعة العامة لجميع البشر، والشريعة الباقية إلى قيام الساعة، فرسالة محمد -عليه الصلاة والسلام- ليست كسائر الرسالات، رسالة عامة، وهذا من خصائصه -عليه الصلاة والسلام-، كان النبي يبعث إلى القوم خاصة، وأما نبينا فبُعث إلى الناس عامة.

    ثم قال -عليه الصلاة والسلام-: « وإن أمتكم هذه هي الأمة المحمدية، جُعلت عافيتها في أولها، وسيصيب آخرها بلاء وأمور تُنكَر » جعلت عافيتها في أولها، العافية: السلامة من الشرور، في عافية البدن والعافية في الدين، فإذا دعا العبد وقال: أسألك العفو والعافية، فلا ينصرف فكره إلى عافية البدن، بل الجميع، يسأل ربه العافية في دينه وفي بدنه، في دينه ودنياه، « جعلت عافيتها في أولها »

    في أولها، الآخرية والأولية أمور نسبية، ليس عندنا تحديد لأول هذه الأمة الموعودة بهذه العافية، وكذلك الآخرية، لكن هذا نفهمه مجملا، نفهمه على سبيل الإجمال، فنعلم أن أول هذه الأمة خير من آخرها، فما في أولها من خير واستقامة وصلاح الحال أعظم وأكثر مما في آخرها، والبلاء والشر في آخر هذه الأمة أكثر منه في أولها، هذا ما نستفيده من هذا اللفظ المجمل.
    ويمكن أن نفسر أو نقرب قوله -صلى الله عليه وسلم-: « وإن أمتكم هذه جُعلت عافيتها في أولها » يمكن أن تفسر هذه الأولية بالقرون الفاضلة كما ثبت في الصحيحين من حديث ابن مسعود، وحديث عمران ابن حصين -رضي الله عنه- أنه -عليه الصلاة والسلام- قال: « خير الناس قرني، ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم » قال عمران: فلا أدري هل أذكر بعد قرني قرنين أو ثلاثة.

    فالمحقق ثلاثة، فلعل هذه القرون الفاضلة هي الموعودة بالعافية، هي التي فيها العافية، ونعلم أن هذه ليست عافية مطلقة، ليست عافية مطلقة، لأنه وقع في هذه القرون في أواخر عهد الصحابة، وبعد عهد الصحابة وبعدهم حدثت أمور وشرور وفتن، لكن مع ذلك فالخير في هذه القرون أو أعظم مما بعدها، فهذه الخيرية لهذه القرون لعله هو المعبر عنه بالعافية في هذا الحديث، والله أعلم.

    ويصيب هذه الأمة في آخرها بلاء، شرور وبلاء وفتن، وفعلا اقرءوا التاريخ، الخير باق، الخير باق، لكن الشأن في نسبة ما يكون من خير، تأملوا، اقرءوا التاريخ تجدون الأمور الهائلة والعجب العجاب من الفتن، الفتن الفكرية بالبدع والمحدثات العظام، والفتن بالحروب والقتال والتطاحن والتناحر، إما نزاعا على سلطة، وإما انتصارا ودعوة لمذاهب بدعية وإلحادية، ولا حول ولا قوة إلا بالله، فتجيء الفتنة في الحديث يقول -صلى الله عليه وسلم-: « تجيء الفتنة فيرقق بعضها البعض » الذي يظهر -والله أعلم- لفظ الفتنة هنا كأنه جنس، تجيء الفتن يرقق بعضها البعض، يهون بعضها بعضا، الفتنة إذا جاءت ثم جاءت فتنة أكبر منها، يعني كانت الأولى أهون، وإن جاءت فتنة كبرى ثم جاءت التي بعدها خفيفة، دونها، كانت كذلك، يرقق بعضها بعضا، يعني: يهون بعضها بعضا.

    « تجيء الفتنة فيرقق بعضها بعضا، فتجيء الفتنة من تلك الفتن فيقول المؤمن: هذه مهلكتي » يظن ويتوقع أنه لا ينجو من شرها، لا ينجو من شر هذه الفتنة، المعنى المفهوم أو المعنى العام للفتنة يمكن أن تكون فتنة حرب وتطاحن، وقد تكون فتنة دعوة ضلال تعم الناس، وتشيع بين الناس، وينجذب إليها كثير من الناس، فيقول المؤمن وهو يخاف على نفسه: هذه مهلكتي، يخاف، يخشى أن يهلك مع من هلك، وتجيء الفتنة، يعني تنكشف وينجو من شرها المؤمن، فتأتي فتنة أخرى فيقول: هذه هذه، هذه هذه، يعني: هذه مهلكتي، فهذا هو البلاء، هذا هو البلاء والأمر المنكر الذي يكون ويبتلى به آخر هذه الأمة.

    قال -صلى الله عليه وسلم-: « فمن أحب أن يزحزح عن النار ويدخل الجنة فلتأته منيته وهو يؤمن بالله واليوم الآخر، وليأت إلى الناس الذي يحب أن يؤتى إليه »
    هذا هو طريق النجاة، هذا هو طريق النجاة، ومرتكز هذا الطريق هو الاعتصام بكتاب الله وسنة رسوله -صلى الله عليه وسلم-، فهذا هو الطريق للنجاة من الفتن، هو الثبات على الحق، القيام بما أوجب الله، من أحب أن يزحزح عن النار ويدخل الجنة ويكون مع الفائزين( فَمَنْ زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ )

    فمن أحب أن يكون مع الفائزين، أن يزحزح عن النار، ويدخل الجنة، فلتأته منيته وهو يؤمن بالله واليوم الآخر، يعني: فليستقم على دين الله، وليعتصم بحبل الله، أمام هذه الفتن، وفي خضم هذه الفتن، ليستقم على دين الله، ليكون قائما بالحق، ناصرا للحق، منكرا للباطل.
    فلتأته منيته وهو يؤمن بالله واليوم الآخر، يعني: ليستقم على دين الله قائما بما أوجب الله حتى يأتيه الموت وهو على ذلك، كقوله تعالى: ( وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ ) فلتأته منيته وهو يؤمن بالله واليوم الآخر، ليستقم على الإيمان حتى إذا جاءه الموت وهو على ذلك، وليؤت إلى الناس الذي يحب أن يؤتى إليه.


    فاشتملت هذه الوصية على القيام بحق الله، وهو ما تُرجم له بالإيمان به وباليوم الآخر، والقيام بحقوق الخلق في معاملة الخلق، عامِلْ الناس بما تحب أن يعاملوك، أدِّ إليهم حقوقهم مما يجب لهم، ومن الكمال أن تؤدي إليهم أيضا ما يستحب لهم، وما أحسن هذا! مَن عامل الناس هذه المعاملة كان عادلا، هذا هو العدل، فالناس في التعامل فيما بينهم.
    معاملة الناس بعضهم البعض تدور بين الفضل والعدل والظلم، فمن أدى الحقوق التي عليه للآخرين واستوفى حقوقهم كان عادلا، ومن أدى ما عليه وتسامح في حقوقه كان ذلك منه فضلا، ومن استقصى في حقوقه ومنع ما عليه من حقوق كان ظالما، مثل الذين قال الله فيهم: ( وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ الَّذِينَ إِذَا اكْتَالُوا عَلَى النَّاسِ يَسْتَوْفُونَ وَإِذَا كَالُوهُمْ أَوْ وَزَنُوهُمْ يُخْسِرُونَ ) في حقه يستوفيه كاملا، أما حقوق الناس فإنه يبخسها ويجحدها، هذا هو الظلم.


    وليأتِ إلى الناس الذي يحب أن يؤتى إليه، قال -صلى الله عليه وسلم-: « ومن بايع إماما فأعطاه صفقة يده وثمرة قلبه فليطعه ما استطاع » هو كقوله تعالى: ( فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ ) يعني: بقدر استطاعته، وحسب استطاعته، من بايع إماما: يعني على الإمامة والولاية، بايعه إماما ليكون إماما عليه، والبيعة عهد، فأعطاه صفقة يده، لأن البيعة جرت العادة أن المبايعة يعبر عنها وتؤدى بالمصافحة باليد توثيق للعقد، كما يحصل هذا في البيع العادي، في بيع السلعة، ولهذا يضرب البائع على يد المشتري والمشتري على يد البائع، لهذا يسمى عقد البيع صفقة.

    فأعطاه صفقة يده، توثيق وتحقيق للمبايعة، وأعطاه ثمرة قلبه، يعني الأصل أنه بايعه صادقا، أما من يبايع كاذبا فهذا قد انطوى على الشر، وعلى الخبث، وعلى الخيانة، لكن الذي يبايع صادقا يكون ظاهره كباطنه، فيبايع بيده ويبايع بقلبه، يعني ينوي الوفاء، ينوي الطاعة بالمعروف، ينوي السمع والطاعة بالمعروف.
    « فليطعه ما استطاع » كل الواجبات منوطة بالاستطاعة، والمقصود فليطعه بالمعروف، كما قيدت الطاعة كطاعة الأئمة بذلك في الأحاديث الصحيحة « إنما الطاعة في المعروف » وكذلك في الحديث الصحيح « لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق » على المرء المسلم السمع والطاعة ما لم يؤمر بمعصية، فإذا أمر بمعصية فلا سمع ولا طاعة.
    إذن هذا الحديث مقيد فيما ليس بمعصية، مخصوص بما ليس بمعصية.
    « فليطعه ما استطاع » فإن جاء آخر بعدما تم الأمر لهذا الإمام، واجتمعت عليه الكلمة، إذا جاء آخر ينازعه ويريد أن يكون له الأمر، فاقتلوا الآخر، أو فاضربوا عنقه، فاضربوا عنقه، لأنه يجر بهذه الدعوة وهذه المطالبة، يجر بهذه المنازعة يجر الأمة إلى الفساد العريض، لأن الأول لن يطرقه، ولن يتنازل له، ولم يستسلم له مجانا، فلا بد أن تكون الفتنة، هذه المنازعة تجر إلى الفتنة، سفك الدماء وحدوث الفوضى في الأمة، فإن جاء آخر ينازعه فاضربوا عنق الآخر.
    وفي الحديث الآخر الصحيح « إذا بويع لخليفتين فاقتلوا الآخِر » الآخر: الثاني لأن هو الذي دخل، بويع للأول انتهى، ثم جاءت جماعة أخرى فبايعت لآخر، لا، فاقتلوا الآخر منهما، الآخر هو الطالب، الآخر هو الذي تنشأ عنه الفتنة، وهو منشأ النزاع، فاقتلوا الآخر منهما، هذا يتطابق مع قوله: « فإن جاء آخر ينازعه فاضربوا عنقه »


    فهذا حديث -كما ترون- مشتمل على منهج عظيم
    أولا: تتضمن الخبر عن هدي الأنبياء في معاملتهم لأممهم، ونصحهم لأممهم، فالأنبياء هم أنصح الخلق للخلق، وكذلك أتباع الأنبياء، أتباع الأنبياء كذلك هم أنصح الخلق للناس، لأنهم مقتدون بأنبياء الله، وسائرون على طريقهم.
    وفي هذا الحديث خبر عما يجري لهذه الأمة، وعن حال هذه الأمة وما يجري لأولها وآخرها، وفيه الوصية بما يجب التحقق به ولزومه والثبات عليه في هذه الأحوال وهذه الفتن.
    وهذا الحديث كما يظهر أنه حديث واحد متصل، فذِكْر البيعة والطاعة والتزام ببيعة الأول، هذا يشعر بأن الفتن المذكورة في الحديث هي فتن النزاعات على السلطة، والنزاعات على السلطة تجر إلى فتن كثيرة، تجر أيضا إلى فتن فكرية وعقدية وخلقية، لأنه إذا حدثت الفوضى أمكن كل واحد يفعل ما يشاء، من المجرمين، من قطاع الطريق من اللصوص، وكذلك أصحاب الأفكار والدعوات، كلٌ يتمكن من مراده، لأنه ليس هناك قيادة ولا إمرة توقف هذه العناصر الشريرة عند حدها، ولهذا جاءت الشريعة الحكيمة لوجوب السمع والطاعة ولو كان الوالي ظالما أو عاصيا أو فاسقا، لأن قيام الولاية واستقرار الأمور، وإن كان لا يخلو من شر، وقد يكون شرا كبيرا، فهذا الشر محتمل في جانب الشر الذي ينشأ عن الفوضى، والله أعلم.



    1_
    ما الغاية التى من أجلها أرسل الله الرسل؟ومن أكمل الرسول فى بلوغ هذه الغاية؟
    2_
    ماذا يجب على المؤمن إذا أراد النجاة من النار والفوز بالجنة فى زمن الفتن كما ورد فى الحديث؟
    3_ما الواجب على المسلمين فعله إذا بايعوا إماما؟وماذا لو جاء آخر فنازعه؟


    نفعنا الله وإياكم ،نلتقى فى الدرس القادم إن شاء الله

    توضع الاجابات هنا

    إجابات دورة شرح أحاديث الفتن


    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.






    سبحان الله ....الحمدلله ....الله أكبر ....لا اله الا الله
    غــرفة العنــاية الإيمــانية المركـزة ’’ بادرى بالـدخــول ’’




  • #2
    رد: ۞ دورة شرح أحاديث الفتن والحوادث ...الدرس السابع:حديث(إنه لم يكن نبي قبلي إلا ...

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
    بارك الله فيكم ونفع بكم
    جزاكم الله خيراا

    تعليق


    • #3
      رد: ۞ دورة شرح أحاديث الفتن والحوادث ...الدرس السابع:حديث(إنه لم يكن نبي قبلي إلا ...

      وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
      جزاكم الله خيرا ،، وبارك الله فيكم


      ( من شكر الله بقلبه ولسانه وعمله فليبشر بالمزيد ،

      ومن قابل النعم بالغفلة والمعاصي فالعقاب شديد .
      )

      تعليق


      • #4
        رد: ۞ دورة شرح أحاديث الفتن والحوادث ...الدرس السابع:حديث(إنه لم يكن نبي قبلي إلا ...

        وجزاكم بمثله

        وبارك فيكم ورضى عنكم

        يسعدنا انضمامكم الينا الى الدورة


        سبحان الله ....الحمدلله ....الله أكبر ....لا اله الا الله
        غــرفة العنــاية الإيمــانية المركـزة ’’ بادرى بالـدخــول ’’



        تعليق

        يعمل...
        X