قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
((لا يُضَحَّى بِالْعَرْجَاءِ بَيِّنٌ ظَلَعُهَا، وَلا بِالْعَوْرَاءِ بَيِّنٌ عَوَرُهَا، وَلاَ بِالْمَرِيضَةِ بَيِّنٌ مَرَضُهَا، وَلا بِالْعَجْفَاءِ الَّتِي لا تُنْقِي))
رواه الإمام أحمد وأهل السنن..
ونَهَى رَسُولُ اللهِ
صلى الله عليه وسلم
أَنْ يُضَحَّى بِأَعْضَبِ الْقَرْنِ وَالأُذُن.
رواه أهل السنن.
* الضَلَع: العرج.
* والعجفاء: المهزولة.
* والأعضب الذي ذهب أكثر من نصف قرنه أو أذنه.
* وإذا كانت العوراء لا تجزيء فالعمياء لا تجزيء من باب أولى
ومن العيوب التي لا تجزيء
معها الأضحية:
أن تكون مقطوعة الألية، أو قد تلف ضرعها.
وهناك عيوب تجزيء معها الأضحية، والأفضل اجتنابُها؛ ومنها:
*البياض في العين.
*والعرجُ اليسير، الذي تستطيع معه البهيمة اللحاق بأخواتها.
*والمرض الذي لا يظهر على أعضائها، ولا أثر له في نقصان لحمها، أو فساده.
*ذهاب أقل من نصف القرن والأذن، أو خرقها، أو شقها.
وهناك أمور لا تضر في الأضحية؛ ومنها:
*أن تكون لا أذن لها، أو لا ألية، أو لا قرن خلقة.
*الخصي من الأضاحي، لأنَّه يكون أطيبَ لحماً، وأكثرَ سمناً.
منقوول
تعليق