يقال:لاتجعل القران ماحلا:اى شاهدا عليه,
الماحل:الساعى,والمحل:القحط المتطاول الشديد,
والمراد ان شهد عليه القران بالتقصير والتضييع فهو فى النار,
وفى الحديث:"والقران حجة لك او عليك"
التعديل الأخير تم بواسطة عطر الفجر; الساعة 24-08-2014, 07:30 PM.
من ضيع القرآن وأعرض عنه فيكون شاهداً مصدقاً عليه وسبباً في هلاكه، وبالتالي فالماحل بمعنى الشاهد الساعي، قال المناوي في فيض القدير: ..القرآن شافع مشفع وماحل مصدق) بالبناء للمجهول (من جعله أمامه قاده إلى الجنة ومن جعله خلفه ساقة إلى النار) لأنه القانون الذي تستند إليه السنة والإجماع والقياس فمن لم يجعله إمامه فقد بنى على غير أساس فانهار به في نار جهنم، وقال الزمخشري: الماحل الساعي وهو من المحال وفيه مطاولة وإفراط من التماحل، ومنه المحل وهو القحط المتطاول الشديد، يعني من اتبعه وعمل بما فيه فهو شافع له مقبول الشفاعة في العفو عن فرطاته، ومن ترك العمل به نم على إساءته وصدق عليه فيما يرفع من مساويه. انتهى.
وقال في الزاهر: معناه من شهد عليه القرآن بالتقصير والتضييع فهو في النار، ويقال لا تجعل القرآن ماحلاً أي شاهداً عليه. انتهى.
تعليق