(سأترك معصيتي لتنجو بلدي)
انطلاقاً من قوله تعالى:
(وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِير.{الشورى:30})
و
و
(وَمَا كَانَ رَبُّكَ لِيُهْلِكَ الْقُرَى بِظُلْمٍ وَأَهْلُهَا مُصْلِحُونَ(117) هود.
و(إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ))[الرعد:11])
سنبدأ بإصلاح أنفسنا.
فليحدِّث كل واحد منا نفسه في ذنب يصر عليه منذ زمن مثل: ترك صلاة الفجر، تأخير الصلوات، هجر القرآن، النظر إلى محرم، عقوق الوالدين، الغيبة، الرشوة، الظلم، ... وغيرها.
فيعاهد الله سبحانه ويترك هذا الذنب حتى يُفرِّج الله عز وجل عن بلاد المسلمين
فلو ترك كل واحد منا ذنباً واحداً مصراً عليه وقال في نفسه (معصيتي هي سبب في محنة بلدي) وأشهد الله على تركها نصرة للشهداء والجرحى والأطفال والشيوخ والمنكوبين فإن الله سبحانه سيفرج عنا عندما يرانا قد اتفقنا وعاهدناه وصدقناه.
منقول
تعليق