السؤال
ما صحة الحديث الآتي: (لا تزال طائفة من أمتي يقاتلون على أبواب بيت المقدس وما حولها وعلى أبواب دمشق وما حولها وعلى أبواب أنطاكية وما حولها وعلى أبواب الطالقان وما حولها لا يبالون من خذلهم ولا من نصرهم حتى يخرج الله كنزه من الطالقان ليحيي دينه كما أماته من قبل) ؟
الجواب
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده. وبعد.
فهذا الحديث لا يصح بهذا اللفظ، ويغلب على الظن أنه مكذوب، وكذلك أكثر الأحاديث التي وردت في ذكر بعض البلاد من الشام ونحوه هي من أحاديث القصاص الذين يكذبون ويسردون أحاديث لا أصل لها، يريدون بذلك أن يشتهروا وأن يكثر الذين يستمعون إليهم من العامة، وقد وردت أحاديث في فضائل الشام جمعها الحافظ بن رجب وطبعت أخيرًا، وغالب ما فيها ضعيف لا يثبت. والله أعلم.
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
فضيلة الشيخ د. عبد الله الجبرين رحمه الله
منقول
تعليق