بسم الله الرحمن الرحيم
أيتها الأخوات المؤمنات ؛ مع شمائل النبي صلى الله عليه حلاوة منطق النبي عليه الصلاة والسلام.
فقد كان عليه الصلاة والسلام حلو المنطق ، لأن الدعوة أساسها المنطق ، وأساسها الكلام الموزون ، وأجمل ما في الرجل فصاحته ، وأجمل ما في الآداب ضبط اللسان ، ولا يستقيم إيمان عبدٍ حتى يستقيم قلبه ، ولا يستقيم قلبه حتى يستقيم لسانه ، فمن سمات المؤمن ضبط اللسان.
كلامه لا يخدش حياءً
فعَنِ ابْنِ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ أَنَّ أَبَاهُ أُسَامَةَ قَالَ :
كَسَانِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قُبْطِيَّةً كَثِيفَةً كَانَتْ مِمَّا أَهْدَاهَا دِحْيَةُ الْكَلْبِيُّ فَكَسَوْتُهَا امْرَأَتِي فَقَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا لَكَ لَمْ تَلْبَسْ الْقُبْطِيَّةَ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ كَسَوْتُهَا امْرَأَتِي فَقَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُرْهَا فَلْتَجْعَلْ تَحْتَهَا غِلَالَةً إِنِّي أَخَافُ أَنْ تَصِفَ حَجْمَ عِظَامِهَا
لم يقل : ساقها ، لم يقل الكلمات الثانية ، فقد كان النبي عليه الصلاة والسلام ينتقي أعف الكلمات، حيث لا يخدش حياء المستمعين ، وهذا أدب قرآني ، قال لي أحدهم : ما حكم كذا ؟ ـ سلوك جنسي ـ قلت له :
قال الله عز وجل في القرآن الكريم:
(ِإلاَّ عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ (6) فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ)
[سورة المؤمنون]
فكل الانحرافات في هذه الكلمة ، وهذه الكلمة لا تخدش حياء طفل ..
وقال:
(أَوْ لامَسْتُمُ النِّسَاءَ فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً)
[النساء : من الآية 43]
وقال:
(فَلَمَّا تَغَشَّاهَا حَمَلَتْ حَمْلاً)
[سورة الأعراف : من الآية 189]
المؤمن لا يتكلم كلمات تخدش الحياء
تغشاها ، فأنتِ إنظري إلى الآيات التي تشير إلى العلاقة الزوجية في القرآن ، كلمات لطيفة ورائعة، كلمات لا تخدش الحياء ، فأنتِ لا تتكلمي بكلمات أمام أولادك ، ولا أمام أخواتك ، ولا أمام من هم صغار، كلمات تخجل ، تصف العلاقات الزوجية ، تتكلمي كلام يستحيا منه ، فهذا ليس من صفات المؤمن.
المؤمن لا يمزح مزحاً فاحشاً
أنا أقول لكي ملخصًا : التي عندها مزح فاحش ، هذا المزح الفاحش يقلل من إيمانها ، هذا إذا لم يكن يعبر عن ضعف إيمانها أو عن انعدام إيمانها ..
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
لَيْسَ الْمُؤْمِنُ بِالطَّعَّانِ وَلا اللَّعَّانِ وَلا الْفَاحِشِ وَلا الْبَذِيءِ
[من سنن الترمذي : عن عبد الله]
والحقيقة تجد من المؤمن أدب يلفت النظر بكل المصالح ، والمعامل ، والمحلات ، فإذا التقى مؤمنًا ، فليس عنده كلمة مغشوشة ، ومزحة سافلة ، لأنّ هذا يتنافى مع أخلاقه .
حسن الكلام ، إذا تكلم أخذ بمجامع القلوب والعقول ، وإذا تكلم خرج النور من بين ثناياه
فكان عليه الصلاة والسلام حلو المنطق ، حسن الكلام ، إذا تكلم أخذ بمجامع القلوب ، وسبى الأرواح والعقول ، وإذا تكلم خرج النور من بين ثناياه ،
فعَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ :
كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَفْلَجَ الثَّنِيَّتَيْنِ إِذَا تَكَلَّمَ رُئِيَ كَالنُّورِ يَخْرُجُ مِنْ بَيْنِ ثَنَايَاهُ
[الدارمي]
فقد كان عليه الصلاة والسلام حلو المنطق ، لأن الدعوة أساسها المنطق ، وأساسها الكلام الموزون ، وأجمل ما في الرجل فصاحته ، وأجمل ما في الآداب ضبط اللسان ، ولا يستقيم إيمان عبدٍ حتى يستقيم قلبه ، ولا يستقيم قلبه حتى يستقيم لسانه ، فمن سمات المؤمن ضبط اللسان.
كلامه لا يخدش حياءً
فعَنِ ابْنِ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ أَنَّ أَبَاهُ أُسَامَةَ قَالَ :
كَسَانِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قُبْطِيَّةً كَثِيفَةً كَانَتْ مِمَّا أَهْدَاهَا دِحْيَةُ الْكَلْبِيُّ فَكَسَوْتُهَا امْرَأَتِي فَقَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا لَكَ لَمْ تَلْبَسْ الْقُبْطِيَّةَ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ كَسَوْتُهَا امْرَأَتِي فَقَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُرْهَا فَلْتَجْعَلْ تَحْتَهَا غِلَالَةً إِنِّي أَخَافُ أَنْ تَصِفَ حَجْمَ عِظَامِهَا
لم يقل : ساقها ، لم يقل الكلمات الثانية ، فقد كان النبي عليه الصلاة والسلام ينتقي أعف الكلمات، حيث لا يخدش حياء المستمعين ، وهذا أدب قرآني ، قال لي أحدهم : ما حكم كذا ؟ ـ سلوك جنسي ـ قلت له :
قال الله عز وجل في القرآن الكريم:
(ِإلاَّ عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ (6) فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ)
[سورة المؤمنون]
فكل الانحرافات في هذه الكلمة ، وهذه الكلمة لا تخدش حياء طفل ..
وقال:
(أَوْ لامَسْتُمُ النِّسَاءَ فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً)
[النساء : من الآية 43]
وقال:
(فَلَمَّا تَغَشَّاهَا حَمَلَتْ حَمْلاً)
[سورة الأعراف : من الآية 189]
المؤمن لا يتكلم كلمات تخدش الحياء
تغشاها ، فأنتِ إنظري إلى الآيات التي تشير إلى العلاقة الزوجية في القرآن ، كلمات لطيفة ورائعة، كلمات لا تخدش الحياء ، فأنتِ لا تتكلمي بكلمات أمام أولادك ، ولا أمام أخواتك ، ولا أمام من هم صغار، كلمات تخجل ، تصف العلاقات الزوجية ، تتكلمي كلام يستحيا منه ، فهذا ليس من صفات المؤمن.
المؤمن لا يمزح مزحاً فاحشاً
أنا أقول لكي ملخصًا : التي عندها مزح فاحش ، هذا المزح الفاحش يقلل من إيمانها ، هذا إذا لم يكن يعبر عن ضعف إيمانها أو عن انعدام إيمانها ..
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
لَيْسَ الْمُؤْمِنُ بِالطَّعَّانِ وَلا اللَّعَّانِ وَلا الْفَاحِشِ وَلا الْبَذِيءِ
[من سنن الترمذي : عن عبد الله]
والحقيقة تجد من المؤمن أدب يلفت النظر بكل المصالح ، والمعامل ، والمحلات ، فإذا التقى مؤمنًا ، فليس عنده كلمة مغشوشة ، ومزحة سافلة ، لأنّ هذا يتنافى مع أخلاقه .
حسن الكلام ، إذا تكلم أخذ بمجامع القلوب والعقول ، وإذا تكلم خرج النور من بين ثناياه
فكان عليه الصلاة والسلام حلو المنطق ، حسن الكلام ، إذا تكلم أخذ بمجامع القلوب ، وسبى الأرواح والعقول ، وإذا تكلم خرج النور من بين ثناياه ،
فعَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ :
كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَفْلَجَ الثَّنِيَّتَيْنِ إِذَا تَكَلَّمَ رُئِيَ كَالنُّورِ يَخْرُجُ مِنْ بَيْنِ ثَنَايَاهُ
[الدارمي]
تعليق