إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

رمضان والدعاء

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • رمضان والدعاء



    http://www.youtube.com/watch?v=bQK4XFKkaww

    الآيات التي تحدثت عن الصيام في سورة البقرة بدأت بقول الله تعالى
    {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ }البقرة183،


    ثم تتالت الآيات في الحديث عن الصيام وأحكامه ، لكن كان هناك آية ضمن هذا المجموع من الآيات تحدثت عن أمر آخر وهي قول الله تعالى
    {وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي وَلْيُؤْمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ }البقرة186،


    فكأن الله جل جلاله يذكرنا بقربه سبحانه تعالى وخاصة في رمضان وخاصة أثناء الصيام ، قال الإمام ابن كثير رحمه الله ( وفي ذكره تعالى هذه الآية الباعثة على الدعاء متخللة بين أحكام الصيام إرشاد إلى الإجتهاد في الدعاء عند إكمال العدة بل وعند كل فطر ، جاء في الحديث الصحيح ( للصائم عند فطره دعوة لاترد )
    قال الإمام القرطبي رحمه الله ( وإذا سألك ) المعنى وإذا سألوك عن المعبود فأخبرهم أنه قريب يثيب على الطاعة ويجيب الداعي ويعلم ما يفعله العبد من صوم وصلاة وغير ذلك .


    هذه الآية العظيمة وكل كلام الله كذلك تذكرنا وتؤكد لنا وتثبت لنا أن ربنا جل جلاله قريب مجيب يجيب دعوة الداع إذا دعاه ، لما غزا رسول الله صلى الله عليه وسلم خيبر ،

    أو قال : لما توجه رسول الله صلى الله عليه وسلم ، أشرف الناس على واد ، فرفعوا أصواتهم بالتكبير : الله أكبر الله أكبر ، لا إله إلا الله ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( اربعوا على أنفسكم ، إنكم لا تدعون أصم ولا غائبا ، إنكم تدعون سميعا قريبا ، وهو معكم ) . وأنا خلف دابة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فسمعني وأنا أقول : لا حول ولا قوة إلا بالله ، فقال لي : ( يا عبد الله بن قيس ) . قلت : لبيك يا رسول الله ، قال : ( ألا أدلك على كلمة من كنز من كنوز الجنة ) . قلت : بلى يا رسول الله ، فداك أبي وأمي ، قال : ( لا حول ولا قوة إلا بالله). رواه البخاري ومسلم .




    (وإذا سألك عبادي عني فإني قريب ) قال الشيخ السعدي رحمه الله : لأنه تعالى الرقيب الشهيد المطلع على السر وأخفى يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور فهو قريب أيضا من داعيه بالإجابة ولهذا قال ( أجيب دعوة الداع إذا دعان ) والدعاء نوعان دعاء عبادة ودعاء مسألة والقرب نوعان قرب بعلمه من كل خلقه وقرب من عابديه وداعيه بالإجابة والمعونة والتوفيق فمن دعا ربه بقلب





    حاضر ودعاء مشروع ولم يمنع مانع من إجابة الدعاء كأكل الحرام ونحوه فإن الله قد وعده بالإجابة وخصوصا إذا أتى بأسباب إجابة الدعاء وهي الاستجابة لله تعالى بالانقياد لأوامره ونواهيه القولية والفعلية والإيمان به الموجب للاستجابة





    فلهذا قال ( فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون ) أي يحصل لهم الرشد الذي هو الهداية للإيمان والأعمال الصالحة ويزول عنهم الغي المنافي للإيمان والأعمال الصالحة ولأن الإيمان بالله والاستجابة لأمره سبب لحصول العلم كما





    قال تعالى ( يا أيها الذين آمنوا إن تتقوا الله يجعل لكم فرقانا )

    الدعاء عبادة عظيمة وقد صح عن رسول الله عليه وسلم أنه قال ( الدعاء هو العبادة ) .

    وعن أبي هريرة أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول قال الله تعالى (إن الله يقول : أنا عن ظن عبدي بي . وأنا معه إذا دعاني) رواه مسلم

    وجاء في الحديث الحسن عن سلمان الفارسي رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال (إن ربكم حيي كريم ، يستحي أن يبسط العبد يديه إليه فيردهما صفرا)




    وقال النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح : ما من مسلم يدعو الله عز وجل بدعوة ليس فيها إثم ولا قطيعة رحم إلا أعطاه الله بها إحدى ثلاث خصال إما أن يعجل له دعوته وإما أن يدخرها له في الأخرى وإما أن يصرف عنه من السوء مثلها قالوا إذا نكثر قال الله أكثر .

    وعن عبادة بن الصامت أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ما على ظهر الأرض من رجل مسلم يدعو الله عز وجل بدعوة إلا أتاه الله إياها أو كف عنه من السوء مثلها ما لم يدع بإثم أو قطيعة رحم ) رواه الترمذي بسند صحيح




    ثم إن للدعاء شروط وآداب ، قال ابن عطاء رحمه الله : للدعاء أركان وأجنحة وأسباب وأوقات فان وافق أركانه قوي وان وافق أجنحته طار في السماء وان وافق أوقاته وفي وان وافق أسبابه أنجح

    فأركانه حضور القلب والرقة والاستكانة والخشوع وتعلق القلب بالله وقطعه بالأسباب





    وأجنحته الصدق ومواقيته الاستخارة وأسبابه الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم

    قال الله تعالى ( فاذا سألك عبادي عني فاني قريب أجيب دعوة الداعي اذا دعان )وقال الله تعالى ( بل إياه تدعون فيكشف ما تدعون إليه إن شاء )

    التعديل الأخير تم بواسطة لؤلؤة باسلامى 2; الساعة 17-06-2014, 01:35 AM.
    المسبحه الإلكترونيه رائعه جدا[/SIZE]
    اللهم اغفر لأبي وارحمه ونور قبره واجمعنى بيه في جنة الفردوس الأعلي من غير حساب ولا سابقة عذاب

  • #2
    رد: رمضان والدعاء

    الحمد لله مجيب الدعوات وكاشف الكربات، والصلاة والسلام على أزكى البريات، أما بعد:
    فإن شأنَ الدعاءِ عظيم، ونفْعَهُ عميم، ومكانتَه عاليةٌ في الدين، فما استُجْلِبت النعمُ بمثله ولا استُدْفِعت النِّقَمُ بمثله، ذلك أنه يتضمن توحيد الله، وإفراده بالعبادة دون من سواه، وهذا رأس الأمر، وأصل الدين. وإن شهرَ رمضانَ لفرصةٌ سانحة، ومناسبة كريمة مباركة يتقرب فيها العبد إلى ربه بسائر القربات، وعلى رأسها الدعاء؛ ذلكم أن مواطن الدعاء، ومظانَّ الإجابة تكثر في هذا الشهر,,



    ولعل هذا هو السر في ختم آيات الصيام بالحثّ على الدعاء، حيث يقول ربنا_عز وجل_: (وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي وَلْيُؤْمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ ).


    وإليكم _معاشر الصائمين_ هذه الوقفات اليسيرة مع مفهوم الدعاء، وفضله.أيها الصائمون: الدعاء هو أن يطلبَ الداعي ما ينفعُه وما يكشف ضُرَّه؛ وحقيقته إظهار الافتقار إلى الله، والتبرؤ من الحول والقوة، وهو سمةُ العبوديةِ، واستشعارُ الذلةِ البشرية، وفيه معنى الثناءِ على الله_عز وجل_وإضافةِ الجود والكرم إليه.


    أما فضائلُ الدعاءِ، وثمراتُه، وأسرارُه _فلا تكاد تحصر، فالدعاءُ طاعةٌ لله، وامتثال لأمره، قال الله _عز وجل_: (وقال ربكم ادعوني أستجب لكم).


    والدعاء عبادة، قال النبي": (الدعاء هو العبادة) . رواه الترمذي وقال: حسن صحيح، ورواه ابن ماجه، وصححه الألباني.

    والدعاء سلامة من الكبر: (وقال ربكم ادعوني أستجب لكم إن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين).


    والدعاءُ أكرمُ شيءٍ على الله، قال النبي صلى الله عليه وسلم: (ليس شيءٌ أكرم على الله _عز وجل_ من الدعاء). رواه أحمد والبخاري في الأدب المفرد، وابن ماجة، والترمذي والحاكم وصححه، ووافقه الذهبي.

    والدعاء سبب لدفع غضب الله ، قال النبي صلى الله عليه وسلم : (من لم يسألِ اللهَ يَغْضَبْ عليه). أخرجه أحمدُ، والترمذيُّ، وابن ماجةَ، وصححه الحاكم، ووافقه الذهبي، وحسنه الألباني.


    والدعاء سبب لانشراح الصدر، وتفريج الهم، وزوال الغم، وتيسير الأمور، ولقد أحسن من قال:

    وإني لأدعو اللهَ والأمرُ ضيّقٌ *** عليَّ فما ينفك أن يتفرّجا
    وربَّ فتىً ضاقتْ عليه وجوهُهُ *** أصاب له في دعوة الله مَخْرَجا


    والدعاء دليل على التوكل على الله، فسرُّ التوكلِ وحقيقتُه هو اعتمادُ القلبِ على الله، وفعلُ الأسباب المأذون بها، وأعظمُ ما يتجلى هذا المعنى حالَ الدعاء؛ ذلك أن الداعيَ مستعينٌ بالله، مفوضٌ أمرَهُ إليه وحده.


    والدعاء وسيلة لكِبَرِ النفس، وعلو الهمة؛ ذلك أن الداعيَ يأوي إلى ركن شديدٍ ينزل به حاجاتِه، ويستعين به في كافّة أموره؛ وبهذا يتخلص من أَسْر الخلق، ورقِّهم، ومنَّتِهِم، ويقطعُ الطمعَ عما في أيديهم، وهذا هو عين عِزِّهِ، وفلاحِه.

    قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: (وكلّما قوي طمع العبد في فضل الله، ورحمته، لقضاء حاجته ودفع ضرورته؛ قويت عبوديتُه له، وحريته مما سواه؛ فكما أن طمعه في المخلوق يوجب عبوديتَه له فَيأْسُهُ منه يوجب غنى قلبه)ا_ه.


    والدعاء سلامة من العجز، ودليل على الكَياسة، قال النبي صلى الله عليه وسلم: (أعجز الناس من عجز من الدعاء، وأبخل الناس من بخل بالسلام). رواه ابن حبان، وصححه الألباني.

    ومن فضائل الدعاء: أن ثمرته مضمونة_بإذن الله_قال النبي صلى الله عليه وسلم: (ما من أحد يدعو بدعاء إلا آتاه الله ما سأل، أو كفّ عنه من سوء مثلَه؛ ما لم يدع بإثم أو قطيعة رحم). رواه أحمد والترمذي، وحسنه الألباني.
    وقال صلى الله عليه وسلم: (ما من مؤمنٍ يَنْصِبُ وَجْهَهُ لله يسأله مسألةً إلا أعطاه الله إياها، إما عجّلها له في الدنيا، وإما ذخرها له في الآخرة، ما لم يعجل).
    قالوا: يا رسول الله وما عَجَلَتُه؟ قال: (يقول: دعوت ودعوت ولا أراه يُستجاب لي). أخرجه أحمد، والبخاري في الأدب المفرد، وصححه الألباني.
    ففي الحديثين السابقين وما في معناهما؛ دليل على أن دعاء المسلم لا يُهمل، بل يُعطى ما سأله إما مُعجلاً، وإما مُؤجلاً.
    قال ابن حجر رحمه الله: (كلُّ داعٍ يُستجاب له، لكن تتنوع الإجابة؛ فتارةً تقع بعين ما دعا به، وتارةً بعِوَضِه). ا_ه.


    قال بعضهم في وصف دعوة:

    وساريةٍ لم تَسْرِ في الأرض تبتغي *** مَحَلاً ولم يقطعْ بها البِيْدَ قاطعُ
    سَرَتْ حيث لم تَسْرِ الركابُ ولم تُنِخْ *** لِورْدٍ ولم يَقْصُرْ لها القيدَ مانعُ
    تحلُّ وراءَ الليلِ والليلُ ساقطٌ *** بأرواقه فيه سميرٌ وهاجعُ
    تُفتِّحُ أبوابَ السماء ودونها *** إذا قرعَ الأبوابَ منهن قارعُ
    إذا أَوْفَدَتْ لم يَرْدُدِ اللهُ وفدَها *** على أهلها والله راءٍ وسامعُ
    وإني لأرجو اللهَ حتى كأنني *** أرى بجميل الظنِّ ما اللهُ صانعُ


    ومن فضائل الدعاء: أنه سبب لدفع البلاء قبل نزوله، ورفعه بعد نزوله، قال النبي صلى الله عليه وسلم: (لا يغنى حذرٌ من قدرٍ، وإن الدعاءَ ينفع مما نزل ومما لم ينزل، وإن الدعاء ليلقى البلاءَ فيعتلجان إلى يوم القيامة) أخرجه الطبراني وقال الحاكم: صحيح الإسناد.
    ومعنى يعتلجان أي: يتصارعان، ويتدافعان.

    والدعاء يفتح للعبد بابَ المناجاةِ ولذائذَها، قال بعضُ العُبَّادِ: (إنه ليكون لي حاجةٌ إلى الله، فأسأله إياها، فَيَفْتَحُ عَلَيَّ من مناجاتهِ، ومعرفتهِ، والتذللِ لَهُ، والتملقِ بين يديه ما أحب معه أن يؤخَّر عني قضاؤها، وتدومَ لي تلك الحال).


    أيها الصائمون الكرام، والدعاء من أعظم أسباب الثبات والنصر على الأعداء، قال_تعالى_ عن طالوت وجنوده لما برزوا لجالوت وجنوده: (قالوا ربنا أفرغ علينا صبرا ً وثبت أقدامنا وانصرنا على القوم الكافرين).
    فماذا كانت النتيجة؟ (فهزموهم بإذن الله وقتل داوود جالوت).


    ومن فضائل الدعاء: أنه مَفْزَعُ المظلومين، ومَلْجَأُ المستضعفين؛ فالمظلوم أو المستضعف إذا انقطعت به الأسباب، وأغلقت في وجهه الأبواب، ولم يجد من يرفع عنه مظلمته، ويعينه على دفع ضرورته، ثم رفع يديه إلى السماء، وبث إلى الجبار العظيم شكواه _نصره الله، وأعزه، وانتقم له ولو بعد حين.

    قال الإمام الشافعي رحمه الله:


    وربَّ ظلومٍ قد كُفِيتُ بحربهِ *** فَأَوقعَه المقدورُ أيَّ وقوعِ
    فَما كان ليْ الإسلامُ إلا تَعَبُّداً *** وأدعيةً لا تُتَّقى بدروعِ
    وحسبك أن ينجو الظلومُ وَخَلْفَهُ *** سهامُ دعاءٍ من قِسِيِّ ركوعِ
    مُرَيَّشةً بالهدب من كل ساهرٍ *** ومنهلةً أطرافها بدموع


    ويقول:

    أتهزأُ بالدعاء وتزدريه *** وما تدري بما صنع الدعاءُ
    سهامُ الليلِ لا تخطي ولكن *** لها أَمَدٌ وللأمدِ انقضاءُ


    وأخيراً: فإن الدعاءَ دليلٌ على الإيمان بالله، والإقرار له بالربوبية، والألوهية، والأسماء والصفات؛ فدعاءُ الإنسان لربه متضمنٌ إيمانهَ بوجوده، وأنه غنيٌّ، سميعٌ بصيرٌ، رحيمٌ، قادرٌ، جوادٌ، مستحقٌ للعبادة دون من سواه.
    اللهم يسرنا لليسرى، وجنبنا العسرى، اللهم اختم بالصالحات أعمالنا، واقرن بالعافية غدوَّنا وآصالنا، اللهم انصر المجاهدين، وفرج هم المهمومين، ونِّفسْ كربَ المكروبين من المسلمين، واقض الدين عن المدينين، واشف مرضانا ومرضى المسلمين برحمتك يا أرحم الراحمين.
    وصلِّ اللهم وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين.

    التعديل الأخير تم بواسطة لؤلؤة باسلامي; الساعة 27-06-2013, 07:50 PM.
    المسبحه الإلكترونيه رائعه جدا[/SIZE]
    اللهم اغفر لأبي وارحمه ونور قبره واجمعنى بيه في جنة الفردوس الأعلي من غير حساب ولا سابقة عذاب

    تعليق


    • #3
      رد: رمضان والدعاء

      وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
      جزاكم الله خيرًا ورفع قدركم
      موضوع قييم جعله الله فى موازين حسناتكم
      وبلغنا وايَّاكم شهر رمضان
      اللهم إن أبي وأمي و عمتي في ذمتك وحبل جوارك، فَقِهِم من فتنة القبر وعذاب النار، وأنت أهل الوفاء والحق، اللهم اغفر لهما وارحمهما، فإنك أنت الغفور الرحيم.

      تعليق


      • #4
        رد: رمضان والدعاء


        ماشاء الله الموضوع مميز جعله الله بموازين حسناتك
        والله الدعاء هو سلاح المؤمنين الموحدين
        اسمحى لى أختى أن أشارك ببعض الكلمات هذهذكر من قال لا يرد القضاء إلا الدعاء
        وعن أبي عثمان النهدي عن سلمان رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يرد القضاء إلا الدعاء ولا يزيد في العمر إلا البر" ( ).
        أقوال بعض العلماء
        قال ابن القيم رحمه الله : " فصل والدعاء من أنفع الأدوية وهو عدو البلاء يدافعه ويعالجه ويمنع نزوله ويرفعه أو يخففه إذا نزل وهو سلاح المؤمن كما روى الحاكم في صحيحه من حديث على بن أبي طالب رضي الله عنه وكرم الله وجهه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الدعاء سلاح المؤمن وعماد الدين ونور السموات والأرض وله مع البلاء ثلاث مقامات أحدها أم يكون أقوي من البلاء فيدفعه الثاني أن يكون أضعف من البلاء فيقوى عليه البلاء فيصاب به العبد ولكن قد يخففه وإن كان ضعيفا الثالث أن يتقاوما ويمنع كل واحد منهما صاحبه


        وقد روي الحاكم في صحيحه من حديث عائشة رضي الله عنها قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لا يغنى حذر من قدر والدعاء ينفع مما نزل ومما لم ينزل وإن البلاء لينزل فيلقاه الدعاء فيعتلجان الى يوم القيامة

        وفيه أيضا من حديث ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : الدعاء ينفع بما نزل ومما ينزل فعليكم عباد الله بالدعاء

        وفيه أيضا من حديث ثوبان لا يرد القدر الا الدعاء ولا يزيد في العمر الا البر وإن الرجل ليحرم الرزق بالذنب يصيبه "

        وفيه أيضا دعاء أحبه أن أذكره لكم والله عزوجل يجيب به الدعاء "رب إنى لما أنزلت إلى من خير فقير "والله هذا الدعاء عجيب هذا الدعاء كنت أنا شخصيا أدعو به والله أستجيب دعائى به فقد سمعته من أحد الشيوخ فقلت أدعو به الحمدلله ربى استجاب لى به
        جزيتم خيراأسفة على الاطالة
        التعديل الأخير تم بواسطة لؤلؤة باسلامى 2; الساعة 17-06-2014, 01:34 AM.
        سبحان الله ....الحمدلله ....الله أكبر ....لا اله الا الله
        غــرفة العنــاية الإيمــانية المركـزة ’’ بادرى بالـدخــول ’’



        تعليق


        • #5
          رد: رمضان والدعاء

          وعليكم السلام ورحمة الله
          بارك الله فيكم

          تعليق


          • #6
            رد: رمضان والدعاء

            جزاكم الله خير الجزاء وبارك في اعمالكم
            عمل طيب جعله الله في ميزان حسناتكم
            نفع الله بكم ورفع قدركم
            بلّغكم الله مقاصدكم وجعل ماتقومون به في ميزان حسناتكم
            أستغفر الله العظيم من كل ذنب أذنبته
            أستغفر الله العظيم من كل فرض تركته
            أستغفر الله العظيم من كل صالح جفوته
            أستغفر الله العظيم من كل برٍّ أجلته
            أستغفر الله العظيم من كل إنسان ظلمته
            أستغفر الله العظيم من كل ظالم صاحبته

            تعليق


            • #7
              رد: رمضان والدعاء

              وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
              جزاكم الله خيرا ونفع بكم
              وبلغنا وإياكم رمضان

              تعليق


              • #8
                رد: رمضان والدعاء

                وجزاكم مثله جميعاً
                المسبحه الإلكترونيه رائعه جدا[/SIZE]
                اللهم اغفر لأبي وارحمه ونور قبره واجمعنى بيه في جنة الفردوس الأعلي من غير حساب ولا سابقة عذاب

                تعليق


                • #9
                  رد: رمضان والدعاء

                  وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
                  جزاكم الله خيرًا ورفع قدركم
                  موضوع قييم جعله الله فى موازين حسناتكم

                  وبلغنا وايَّاكم شهر رمضان
                  سبحان الله ....الحمدلله ....الله أكبر ....لا اله الا الله
                  غــرفة العنــاية الإيمــانية المركـزة ’’ بادرى بالـدخــول ’’



                  تعليق


                  • #10
                    رد: رمضان والدعاء




                    عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
                    جزاكم الله خيرا
                    ونفعنا الله وإيّاكم به



                    تعليق


                    • #11
                      عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
                      جزاكم الله خيرا
                      ونفعنا الله وإيّاكم به
                      سبحان الله ....الحمدلله ....الله أكبر ....لا اله الا الله
                      غــرفة العنــاية الإيمــانية المركـزة ’’ بادرى بالـدخــول ’’



                      تعليق

                      يعمل...
                      X