قرأت قولاً هو: (من لا يشكر الناس لا يشكر الله)، فهل هذا حديث، وما معناه؟
نعم، هذا حديث صحيح، يقول النبي : (من لا يشكر الناس لا يشكر الله)، يعني أن من كان من طبيعته وخلقه عدم شكر الناس على معروفهم وإحسانهم إليه فإنه لا يشكر الله؛ لسوء تصرفه ولجفائه، فإنه يغلب عليه في مثل هذه الحال أن لا يشكر الله. فالذي ينبغي للمؤمن أن يشكر على المعروف من أحسن إليه من أقارب وغيرهم، كما يجب عليه شكر الله سبحانه وتعالى على ما أحسن إليه فعليه أن يشكر الناس أيضاً على معروفهم إليه وإحسانهم إليه، والله يحب من عباده أن يشكروا من أحسن إليهم، وأن يقابلوا المعروف بالمعروف، كما قال في الحديث الصحيح: (من صنع إليكم معروفاً فكافئوه، فإن لم تجدوا ما تكافئوه فادعوا له حتى تروا أنكم قد كافأتموه)؛ ولهذا يشرع للمؤمن أن يدعو لمن دعا له، وأن يقابل من أحسن إليه بالإحسان، وأن يثني عليه خيراً في مقابل إحسانه إليه، وبذل المعروف له، فهذا من مكارم الأخلاق ومحاسن الأعمال. عبد العزيز بن باز
وفى رواية أخرى
قال رسول الله :
التحدث بنعمة الله شكر ، و تركها كفر ، و من لا يشكر القليل لا يشكر الكثير ، و من لا يشكر الناس لا يشكر الله ، و الجماعة بركة ، و الفرقة عذاب
الراوي:النعمان بن بشير المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - لصفحة أو الرقم: 3014
خلاصة حكم المحدث: حسن
ورواية أخرى للحديث الثانى
قال رسول الله :
من استعاذ بالله فأعيذوه ، و من سألكم بالله فأعطوه ، و من دعاكم فأجيبوه ، و من صنع إليكم معروفا فكافئوه ، فان لم تجدوا ما تكافئونه ، فادعوا له حتى تروا أنكم قد كافأتموه
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - لصفحة أو الرقم: 6021
خلاصة حكم المحدث: صحيح
قال رسول الله :
التحدث بنعمة الله شكر ، و تركها كفر ، و من لا يشكر القليل لا يشكر الكثير ، و من لا يشكر الناس لا يشكر الله ، و الجماعة بركة ، و الفرقة عذاب
الراوي:النعمان بن بشير المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - لصفحة أو الرقم: 3014
خلاصة حكم المحدث: حسن
ورواية أخرى للحديث الثانى
قال رسول الله :
من استعاذ بالله فأعيذوه ، و من سألكم بالله فأعطوه ، و من دعاكم فأجيبوه ، و من صنع إليكم معروفا فكافئوه ، فان لم تجدوا ما تكافئونه ، فادعوا له حتى تروا أنكم قد كافأتموه
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - لصفحة أو الرقم: 6021
خلاصة حكم المحدث: صحيح
منقول
تعليق