يا من تدعي محبته ، أين أنت من سنته ؟!
ما موت السُنَّن و اندثارها ، و جهل الناس بها و عدم تطبيقها ، إلا علامة على ظهور البدع و فشوها ،
كما قال ابن عباس رضي الله عنهما : " ما يأتي على الناس من عام إلا أحدثوا فيه بدعة ، و أماتوا سنة ، حتى تحيا البدع و تموت السنن " .
فهي خطوة نتعاون فيها جميعًا لنطبق سنن الحبيب المصطفى عليه الصلاة و السلام و ننشرها بيننا ؛
لننال أجر إتباع السنة و ننال محبة الله تعالى .
و من هذه السنن التي قلّ العمل بها : قراءة سورة الملك كل ليلة .
سورة شفعت لصاحبها !!
عن أبي هريرة رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه و سلم قال :
" إنّ سورة من القرآن ثلاثون آية ، شفعت لرجل حتى غفر له ، و هي سورة تبارك الذي بيده الملك " .
رواه الترمذي ( 2891 ) وأبو داود ( 1400 ) وابن ماجه ( 3786 ) .
قال الترمذي : هذا حديث حسن ، وصححه شيخ الإسلام ابن تيمية في " مجموع الفتاوى " ( 22 / 277 ) ،
قال الترمذي : هذا حديث حسن ، وصححه شيخ الإسلام ابن تيمية في " مجموع الفتاوى " ( 22 / 277 ) ،
و الشيخ الألباني في " صحيح ابن ماجه " ( 3053 ) .
و المقصود بهذا : أن يقرأها الإنسان كل ليلة ، و أن يعمل بما فيها من أحكام ، و يؤمن بما فيها من أخبار .
عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال : " من قرأ تبارك الذي بيده الملك كل ليلة منعه الله بها من عذاب القبر ،
و كنا في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم نسميها المانعة ، و إنها في كتاب الله سورة من قرأ بها في كل ليلة فقد أكثر وأطاب " .
رواه النسائي ( 6 / 179 ) وحسنه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب 1475 .
و قال علماء اللجنة الدائمة : " و على هذا يُرجى لمن آمن بهذه السورة وحافظ على قراءتها ، ابتغاء وجه الله ،
معتبراً بما فيها من العبر والمواعظ ، عاملاً بما فيها من أحكام أن تشفع له " .
" فتاوى اللجنة الدائمة " ( 4 / 334 ، 335 ) .
هي دعوة لنا جميعا لأن نحفظ سورة الملك ، نفهم معانيها ، و نحافظ على قرائتها يوميا
حدد لنفسك أسبوعين تكون خلالها قد حفظت السورة و قرأت تفسيرها و أتقنت تلاوتها .
حدد لنفسك أسبوعين تكون خلالها قد حفظت السورة و قرأت تفسيرها و أتقنت تلاوتها .
تعليق