فى عام الفيل وضعت امنة بنت وهب غلاما جميلا وارسلت الى عبد المطلب ليأتى ليرى الغلام ففرح عبد المطلب للخبر ثم اسماه محمدا ليحمده من فى السماءوالارض املا ان تتحقق الرؤيا .
وبعد ايام الحزن التى عاشتها آمنة لرحيل زوجها دخل الفرح اخيرا الى قلبها ودارهابوجود وليدها فأقبلت عليه تحتضنه وترضعه من صدرها ..ولكن لم تجد فى صدرها لبنا يشبع صغيرها فقد جف لبنها نظرا لضعفها وحزنها على زوجها فراحت آمنة وعبد المطلب جد الرسول يبحثون عن مرضعة تأخذه معها بعيدا عن حر مكة الشديد وتكون من البدو ترعاه وتحنو عليه.
حليمة السعدية
خرج عبد المطلب جد رسول الله صلى الله عليه وسلم يبحث له عن مرضعة وكانت المرضعات يبحثن عن الاطفال ابناء الاغنياء ليدفعوا لهم مالا كثيرا يساعدهم على العيش بعد ان قل ماء المطر فلم تنبت مراعى البادية .
رفضت جميع المرضعات أخذالطفل اليتيم محمدا وفى هذا اليوم تأخرت حليمة السعدية عن المجىء هى وزوجها الحارث بن عبد العزى بسبب ناقتها المسنة وعند وصولها لم تجد الا الطفل اليتيم محمدا فكرهت الرجوع بدون طفل ترضعه فشاورت زوجها فقال لها احضريه عسى ان يكون مباركا .
اخذت حليمة محمدا معها واحبته لما رأته وعندما وضعته فى حجرها لترضعه وجدت لبنا اشبع محمداوولدها بعد ان كان لبنها لا يكفى ولدها فقط واذا بالبركة تعم الدار فالناقة المسنة امتلأ ضرعها باللبن والخير عم الدار وبعد ان بلغ النبى صلى الله عليه وسلم منالعمر سنتين وجاء وقت عودته الى مكة لاحضان امه المشتاقة أليه طوال عامين كانت حليمة حزينة لرجوعه الى امه وتركه اياها وظلت حليمة تتوسل للسية آمنة ان ترده معها هذه السنة خوفا عليه من حر مكة فقبلت السيدة آمنة ففرحت حليمة بهذا النبأ وعادت به الى البادية مرة اخرى ليعيش معها فى قبيلة بنى سعد ومرت السنين وحليمة سعيدة بوجود محمد معها فقد عم الخير بالدار ولولا ان حدث حدث غريب لمحمد ما أرادت ان ترجعه الى اهله مرة اخرى.
الحادث الغريب
فى سن الخامسة من عمره صلى الله عليه وسلم كان يلعب مع اخيه فى الرضاعة واذا باخيه يدخل على امه حليمة الدار مرعوبا يقول لها ان رجلا شق صدر اخيه محمد فهرعت حليمة الى محمد وكان قد قام جبريل عليه السلام بشق صدر محمدا صلى الله عليه وسلم وغسل قلبه ولم يعد للشيطان على قلبه من سلطان فخافت عليه حليمة بعد الذى حدث وقررت هى وزوجها رده الى امه.
رجوع محمد الى قريش
عاد النبى الى امه وما أن بلغ السادسة من عمره أرادت آمنة ان تسافر معه الى يثرب ليزور اخواله هناك ويزور قبر والده ولكن المرض اشتد عليها فى السفر وماتت ودفنت فى الطريق .واصبح محمد يتيم الابوين فكفله جده عبدالمطلب ثم كفله عمه ابو طالب بعد وفاة جده.
وبعد ايام الحزن التى عاشتها آمنة لرحيل زوجها دخل الفرح اخيرا الى قلبها ودارهابوجود وليدها فأقبلت عليه تحتضنه وترضعه من صدرها ..ولكن لم تجد فى صدرها لبنا يشبع صغيرها فقد جف لبنها نظرا لضعفها وحزنها على زوجها فراحت آمنة وعبد المطلب جد الرسول يبحثون عن مرضعة تأخذه معها بعيدا عن حر مكة الشديد وتكون من البدو ترعاه وتحنو عليه.
حليمة السعدية
خرج عبد المطلب جد رسول الله صلى الله عليه وسلم يبحث له عن مرضعة وكانت المرضعات يبحثن عن الاطفال ابناء الاغنياء ليدفعوا لهم مالا كثيرا يساعدهم على العيش بعد ان قل ماء المطر فلم تنبت مراعى البادية .
رفضت جميع المرضعات أخذالطفل اليتيم محمدا وفى هذا اليوم تأخرت حليمة السعدية عن المجىء هى وزوجها الحارث بن عبد العزى بسبب ناقتها المسنة وعند وصولها لم تجد الا الطفل اليتيم محمدا فكرهت الرجوع بدون طفل ترضعه فشاورت زوجها فقال لها احضريه عسى ان يكون مباركا .
اخذت حليمة محمدا معها واحبته لما رأته وعندما وضعته فى حجرها لترضعه وجدت لبنا اشبع محمداوولدها بعد ان كان لبنها لا يكفى ولدها فقط واذا بالبركة تعم الدار فالناقة المسنة امتلأ ضرعها باللبن والخير عم الدار وبعد ان بلغ النبى صلى الله عليه وسلم منالعمر سنتين وجاء وقت عودته الى مكة لاحضان امه المشتاقة أليه طوال عامين كانت حليمة حزينة لرجوعه الى امه وتركه اياها وظلت حليمة تتوسل للسية آمنة ان ترده معها هذه السنة خوفا عليه من حر مكة فقبلت السيدة آمنة ففرحت حليمة بهذا النبأ وعادت به الى البادية مرة اخرى ليعيش معها فى قبيلة بنى سعد ومرت السنين وحليمة سعيدة بوجود محمد معها فقد عم الخير بالدار ولولا ان حدث حدث غريب لمحمد ما أرادت ان ترجعه الى اهله مرة اخرى.
الحادث الغريب
فى سن الخامسة من عمره صلى الله عليه وسلم كان يلعب مع اخيه فى الرضاعة واذا باخيه يدخل على امه حليمة الدار مرعوبا يقول لها ان رجلا شق صدر اخيه محمد فهرعت حليمة الى محمد وكان قد قام جبريل عليه السلام بشق صدر محمدا صلى الله عليه وسلم وغسل قلبه ولم يعد للشيطان على قلبه من سلطان فخافت عليه حليمة بعد الذى حدث وقررت هى وزوجها رده الى امه.
رجوع محمد الى قريش
عاد النبى الى امه وما أن بلغ السادسة من عمره أرادت آمنة ان تسافر معه الى يثرب ليزور اخواله هناك ويزور قبر والده ولكن المرض اشتد عليها فى السفر وماتت ودفنت فى الطريق .واصبح محمد يتيم الابوين فكفله جده عبدالمطلب ثم كفله عمه ابو طالب بعد وفاة جده.
تعليق