عن أسماء بنت يزيد قالت : قال النبي صلى الله عليه وسلم :
" ألا أخبرُكم بخياركم ؟"
قالوا: بلى , قال :
الذين إذا رُؤُوا ذُكِر الله .
أفلا أُخْبركم بشِراركم ؟
قالوا : بلى , قال :
المشَّاءون بالنميمة , المفسِدون بين الأحبة , الباغون البُرآء العَنَت "
حسنه الألباني ..
( ألا أخبركم بخياركم ) :
قال المناوي : " أي : بالذين هم من خياركم أيها المؤمنون " ..
( قالوا: بلى ) :
بلى : حرف جواب مُجابٌ به عن النفي , ويُقصد به الإيجاب ..
( قال : الذين إذا رُؤُوا ذُكِر الله ) :
أي : بسمَتهم وهيئتهم ؛ لكون الواحد منهم حزيناً منكسراً مطرِقاً صامتاً ؛ تظهر أثر الخشية على هيئته وسيرته وحركته وسكونه ونُطقه , لا ينظر إليه ناظر إلا كان نظَره مُذكِّراً بالله , وكانت صورته دليلاً على عِلمه , فأولئك يُعرفون بسيماهم في السكينة والذلّة والتواضع .. "
فيض "(3/115) ..
أي : بسمَتهم وهيئتهم ؛ لكون الواحد منهم حزيناً منكسراً مطرِقاً صامتاً ؛ تظهر أثر الخشية على هيئته وسيرته وحركته وسكونه ونُطقه , لا ينظر إليه ناظر إلا كان نظَره مُذكِّراً بالله , وكانت صورته دليلاً على عِلمه , فأولئك يُعرفون بسيماهم في السكينة والذلّة والتواضع .. "
فيض "(3/115) ..
قلت ( العوايشة ) :
ذُكر الله بألسنتهم وقلوبهم , وائتمَروا بأمره , وانتَهوا عن نهيه , وأحلوا حلالَه وحرّموا حرامه ..
ذُكر الله بألسنتهم وقلوبهم , وائتمَروا بأمره , وانتَهوا عن نهيه , وأحلوا حلالَه وحرّموا حرامه ..
( أفلا أُخْبركم بشِراركم ؟
قالوا : بلى , قال : المشَّاءون بالنميمة , المفسِدون بين الأحبة ) :
قالوا : بلى , قال : المشَّاءون بالنميمة , المفسِدون بين الأحبة ) :
المشّاء :
صيغة مبالغة للتكثير ..
صيغة مبالغة للتكثير ..
( الباغون ) :
يقال : بَغَيْتُ فلاناً خيراً , وبَغيتُك الشيء : طلبتُه لك , وبَغيْتُ الشيء : طلبْته ..
يقال : بَغَيْتُ فلاناً خيراً , وبَغيتُك الشيء : طلبتُه لك , وبَغيْتُ الشيء : طلبْته ..
( البُرآء ) :
البرآء : جمع بريء ..
البرآء : جمع بريء ..
( العَنَت ) :
المشقة والفساد , والهلاك , والإثم والغلط , والخطأ والزّنا , كل ذلك قد جاء , والحديث يَحْتَمِل كلَّها ..
المشقة والفساد , والهلاك , والإثم والغلط , والخطأ والزّنا , كل ذلك قد جاء , والحديث يَحْتَمِل كلَّها ..
والبرآء والعَنَت :
منصوبان مفعولان لـ ( الباغون ) ..
منصوبان مفعولان لـ ( الباغون ) ..
والمعنى :
الطالبون للأبرياء المشقّة والفساد ونحو ذلك ..
الطالبون للأبرياء المشقّة والفساد ونحو ذلك ..
تعليق