عبارة:
«هو إحنا غلطنا في البخاري»؟!
قائمة على حذف مضاف تقديره:
«هو إحنا غلطنا في «صحيح» البخاري»؟!
ومراد لافظها، ومقصد ناطقها:
هو دَفْعُ لوم اللائمين، ودَرْءُ عذل العاذلين، عند العتْب عليه في تنقيصه لأحد من الناس، أو الغمز في شمائله من الأساس، فيتذرَّع بتلك العبارة في كونه لم يتعرض بالطعن في إنسان مُقَدَّس، ولا خاض بلسانه في مَلَكٍ مُنزَل، أو نبيٍّ مُرْسَل، فيرفع عقيرته قائلا: «هُوَّ إِحْنَا غِلِطْنا في البخاري»؟! يعني إنما غلطنا في واحد من البَشَر، وإن كان شريفًا أو كريمًا أو مُطاعًا صاحب نَهْيٍ وأمْر.
و«صحيح البخاري»:
هو ذلك الكتاب الذي حكى غير واحد من العلماء إجماع المسلمين على صحة ما بين دَفَّتَيْه في الجملة، في الوقت الذي صار أعداء الإسلام وأذنابهم يُهوِّنون من شأن هذا الكتاب؛ ريثما يصفو لهم الجَوُّ لنَثْرِ فسادهم، وبعثرة الوبِيل من مُسْتَشْنَع أقوالهم!
«هو إحنا غلطنا في البخاري»؟!
قائمة على حذف مضاف تقديره:
«هو إحنا غلطنا في «صحيح» البخاري»؟!
ومراد لافظها، ومقصد ناطقها:
هو دَفْعُ لوم اللائمين، ودَرْءُ عذل العاذلين، عند العتْب عليه في تنقيصه لأحد من الناس، أو الغمز في شمائله من الأساس، فيتذرَّع بتلك العبارة في كونه لم يتعرض بالطعن في إنسان مُقَدَّس، ولا خاض بلسانه في مَلَكٍ مُنزَل، أو نبيٍّ مُرْسَل، فيرفع عقيرته قائلا: «هُوَّ إِحْنَا غِلِطْنا في البخاري»؟! يعني إنما غلطنا في واحد من البَشَر، وإن كان شريفًا أو كريمًا أو مُطاعًا صاحب نَهْيٍ وأمْر.
و«صحيح البخاري»:
هو ذلك الكتاب الذي حكى غير واحد من العلماء إجماع المسلمين على صحة ما بين دَفَّتَيْه في الجملة، في الوقت الذي صار أعداء الإسلام وأذنابهم يُهوِّنون من شأن هذا الكتاب؛ ريثما يصفو لهم الجَوُّ لنَثْرِ فسادهم، وبعثرة الوبِيل من مُسْتَشْنَع أقوالهم!
ولقد سرَّحتُ ناظري في تلك المنزلة العظيمة التي أَوْلاها الله البخاريَّ ذلك العبدَ الصالح، فوجدته قد قال:
«ما وضعت في كتابي «الصحيح» حديثا إلا اغتسلت قبل ذلك وصليت ركعتين».
«ما وضعت في كتابي «الصحيح» حديثا إلا اغتسلت قبل ذلك وصليت ركعتين».
وصح لنا عنه أنه قال أيضًا:
« ما أدخلت فيه -يعني الجامع الصحيح-حديثا إلا بعد ما استخرت الله تعالى وصليت ركعتين، وتيقنت صحته».
« ما أدخلت فيه -يعني الجامع الصحيح-حديثا إلا بعد ما استخرت الله تعالى وصليت ركعتين، وتيقنت صحته».
ورأيتُ الرجل: قليل التدخل فيما لا يعنيه، مُؤْثِرًا التنكب عما لا ينفعه، منقطعًا إلى خدمة الإسلام والمسلمين، معرضًا عما لا يُحْسِن بالصالحين من المؤمنين.
... فعلمتُ أن ذلك من ثمرات إخلاصه، ومن عوائد إفلاته من أغراض النفس وخلاصه.
... فعلمتُ أن ذلك من ثمرات إخلاصه، ومن عوائد إفلاته من أغراض النفس وخلاصه.
وقد تكلم فيه جماعة وغمزوه، ونالوا من أمره وجرَّحوه، فطاشتْ كلماتهم، وذهب مع الأيام تجريحُهم، وبقِيَ الرجل علَمًا دونه سائر الأعلام، وإمامًا عَقَمَتْ عن مثله الأرحام!
وهكذا كانت أحوال أئمة المذاهب الأربعة المشهوريين، فربما اعتقد فيهم العوام فوق ما أنزلهم الله من العلم والدين! .....
تعليق