قال ابن سبع: كان من خصائص النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان نورا، وكان إذا مشي في الشمس أو القمر لا يظهر له ظل والله أعلم بالحقيقة. قال القاري: وسمي الله النبي صلى الله عليه وسلم نورا فقال: قَدْ جَاءكُم مِّنَ اللّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُّبِينٌ قيل المراد بالنور محمد صلى الله عليه وسلم ، وقال فيه: وَسِرَاجاً مُّنِيراً أي شمسا مضيئا، سمي بذلك لوضوح أمره، وتنوير قلوب المؤمنين والعارفين بما جاء به ، وما ظهر من الأنوار والأسرار بسببه
قال الحلبي: ولعل ابن سبع استنبط من هذا ومن الحديث الذي سأل فيه النبي صلى الله عليه وسلم ربه أنه يجعل في جميع أعضائه وجهاته نورا، وقوله: واجعلني نورا، ما قاله من أنه صلى الله عليه وسلم كان من خصائصه أنه كان نوراً .
وقال العلامة على بن محمد القاري: وفي حديث أبن عباس: لم يكن لرسول الله صلى الله عليه وسلم ظل، ولم يقم مع الشمس قط إلا غلب ضوؤه ضوء الشمس، ولم يقم مع سراج قط إلا غلب ضوؤه ضوء السراج ذكره ابن الجوزي وذكره المناوي في (شرح الشمائل) وقال: ذكره في الوفاء بأسانيده .
قال الحلبي: ولعل ابن سبع استنبط من هذا ومن الحديث الذي سأل فيه النبي صلى الله عليه وسلم ربه أنه يجعل في جميع أعضائه وجهاته نورا، وقوله: واجعلني نورا، ما قاله من أنه صلى الله عليه وسلم كان من خصائصه أنه كان نوراً .
وقال العلامة على بن محمد القاري: وفي حديث أبن عباس: لم يكن لرسول الله صلى الله عليه وسلم ظل، ولم يقم مع الشمس قط إلا غلب ضوؤه ضوء الشمس، ولم يقم مع سراج قط إلا غلب ضوؤه ضوء السراج ذكره ابن الجوزي وذكره المناوي في (شرح الشمائل) وقال: ذكره في الوفاء بأسانيده .
المشاركة الأصلية بواسطة khadeja
مشاهدة المشاركة
تعليق