عَنْ أَبِي مَالِكٍ الْأَشْعَرِيِّ رَضِيَ الله عَنْهُ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "أَرْبَعٌ فِي أُمَّتِي مِنْ أَمْرِ الْجَاهِلِيَّةِ لَا يَتْرُكُونَهُنَّ: الْفَخْرُ فِي الْأَحْسَابِ وَالطَّعْنُ
فِي الْأَنْسَابِ وَالْاسْتِسْقَاءُ بِالنُّجُومِ وَالنِّيَاحَةُ"، وَقَالَ: "النَّائِحَةُ إِذَا لَمْ تَتُبْ قَبْلَ مَوْتِهَا تُقَامُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَعَلَيْهَا سِرْبَالٌ مِنْ قَطِرَانٍ وَدِرْعٌ مِنْ جَرَبٍ" (1) .
وفي رواية لِأَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ الله عَنْهُ: "وَالْعَدْوَى، أَجْرَبَ بَعِيرٌ فَأَجْرَبَ مِائَةَ بَعِيرٍ، مَنْ أَجْرَبَ الْبَعِيرَ الْأَوَّلَ؟"(2).
قال العلامة المباركفوري في " تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي": (وَالْعَدْوَى) وَقَدْ أَبْطَلَهُ الْإِسْلَامُ لِأَنَّهُمْ كَانُوا يَظُنُّونَ أَنَّ
الْمَرَضَ بِنَفْسِهِيَتَعَدَّى, فَأَعْلَمَهُمْ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ لَيْسَ الْأَمْرُ كَذَلِكَ وَإِنَّمَا اللَّهُ هُوَ الَّذِي يُمْرِضُ وَيُنْزِلُ الدَّاءَ.
(أَجْرَبَ بَعِيرٌ) أَيْ صَارَ ذَا جَرَبٍ(مَنْ أَجْرَبَ الْبَعِيرَ الْأَوَّلَ) هَذَا رَدٌّ عَلَيْهِمْ أَيْ مِنْ أَيْنَ صَارَ فِيهِمْ الْجَرَبُ .
==================
اضافة للاخت خديجة
============
النياحة :
هي رفع الصوت بالبكاء
وهكذا تقول النائحة:
واعموداه ، واكاسياه ، واحرق قلباه ، برفع الصوت كل هذا من النياحة
وهناك المستمعة أيضاً
فهي التي تستمع للنُّوَّاح
وتشجع على النوح فتجلس معهن تستمع لإحداهن وتشجعهن على النياحة
هذه داخلة في النهي أيضا لأن جلوسها نوع من التشجيع ، فلا يجوز لها أن تستمع
إذا لم تسكت النائحة
وجب أن تفارق وألا يُجلس معها ، من باب الهجر لها ومن باب الإنكار عليها ، فإذا جلس أحد للاستماع صار في ذلك نوع من المساعدة ، ونوع من التشجيع .
هي رفع الصوت بالبكاء
وهكذا تقول النائحة:
واعموداه ، واكاسياه ، واحرق قلباه ، برفع الصوت كل هذا من النياحة
وهناك المستمعة أيضاً
فهي التي تستمع للنُّوَّاح
وتشجع على النوح فتجلس معهن تستمع لإحداهن وتشجعهن على النياحة
هذه داخلة في النهي أيضا لأن جلوسها نوع من التشجيع ، فلا يجوز لها أن تستمع
إذا لم تسكت النائحة
وجب أن تفارق وألا يُجلس معها ، من باب الهجر لها ومن باب الإنكار عليها ، فإذا جلس أحد للاستماع صار في ذلك نوع من المساعدة ، ونوع من التشجيع .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــ
(1)- أخرجه أحمد (5/342، رقم 22954) ، ومسلم (2/644 ، رقم 934) ، وابن حبان (7/412 ، رقم 3143) ، والحاكم (1/539، رقم 1413) وقال : صحيح على شرط الشيخين.
وأخرجه أيضًا : أبو يعلى (3/148، رقم 1577) .
(2) - أخرجه الطيالسى (ص 315 ، رقم 2395) ، وأحمد (2/455 ، رقم 9873) ، والترمذى (3/325 ، رقم 1001) ، وقال : حسن . والبيهقى فى شعب الإيمان (4/291 ، رقم 5143) .
وأخرجه أيضًا : ابن حبان (7/411 ، رقم 3142) ، والبزار كما فى كشف الأستار (1/800 ، رقم 387) وحسنه الألباني في "السلسلة الصحيحة" (2 / 372).
بلغوا عني ولو آية
منقول
تعليق