نُشهدُ الله يا حبيبنا على حُبك
نُشهده على حُبّك ما حيينا
و لأنتَ حياتُنا و لأنتَ الأغلى ما بقينا و أغلى ما لدينا
و لأنت و الله أحب إلينا من أرواحنا التي بين جنبينا
فلولاك بعد الله ما كنا من أصحاب الصراط المستقيم و الهدي القويم
و لولاك ما رأينا نور الهداية
أنتَ يا رسولَ الله نجمٌ أضاء لنا الدروب
و أنار بصدقِ دعوتِهِ القلوب
كم تحمّلت .. كم صبرتَ .. كم عانيت
كم أُوذيت .. كم أهانكَ قومُك .. كم تجرؤا عليك
لكن
قلبك الكبير و أخلاقك الرفيعة لم يدعا مجالاً لغير الدعاء لهم بالهداية
" اللهم اغفر لقومي فإنهم لا يعلمون " (رواه مُسلم)
نداءٌ من قلبٍ صادق يحب أمته
كل همّه نجاتهم
قاله في غزوة أُحد و هو يمسحُ الدمَ عن وجهِه بعد أن أصابهُ المُشركون:
يوم أن أُصيب بالحجارة حتى وقع وكُسِرت رُباعيتُه وجُرِح في وجهِه ورأسِه
وجُرِحت شفتُه وسال الدم على وجهه ورأسه
بأبي أنت وأمي يارسول الله
" ياربِِّ أمتي .. أمتي " (مُتفقٌ عليه)
صدىً لمّا يزل تأثيرُه يغمرُ القلوب
" أرجو أن يخرج الله من أصلابهم من يعبدُ الله وحدهُ و لا يُشرك به شيئاً " رواه مسلم
♥
♥♥♥
تعليق