الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم
حيا الله كل من بالمنتدى وطبتم وطاب سعيكم وممشاكم وتبؤأتم من الجنة منزلا
سبحان الله لو قيل لأحدنا أنه بتسبيحه لربه سبحانه وتعالى 1000 مرة سيكسب 1000 جنيه وكلما زاد فى التسبيح زاد المال
كذا الحال فى التحميد والتكبير وسائر الأذكار
هل سيكون حالنا كحالنا الآن من فتور وزهد فى الطاعات ومن بينها ذكر الله ؟؟!
هل سنُقبل على ذكر الله عسى أن تُحيا قلوبنا التى مرضت وربما ماتت ؟؟
فأعمارنا أغلى مانملك وأعز ما نملك
فهى الفرصة الوحيدة التى لو أضعناها لندمنا فى وقت لا ينفع فيه الندم
الساعة تمر وتسحب معها اليوم واليوم يمضى ويجر معه الأشهر والسنين
ونحن قد لا نتغير ومنّا من يتغير للأسوء
عمرنا هو الكنز الذى ينبغى أن نحافظ عليه فسنُسأل عن كل دقيقة أمضيناها فيما أمضيناها وياحسرتنا إن كنا أضعناها فى معصية الله
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( لا تزولُ قدَما عبدٍ يومَ القيامةِ حتَّى يسألَ عن عمرِهِ فيما أفناهُ ، وعن عِلمِهِ فيمَ فعلَ ، وعن مالِهِ من أينَ اكتسبَهُ وفيمَ أنفقَهُ ، وعن جسمِهِ فيمَ أبلاهُ )) الراوي: أبو برزة الأسلمي المحدث:الألباني - المصدر: صحيح الترمذي - الصفحة أو الرقم: 2417
خلاصة حكم المحدث: صحيح
هل أعددنا ونحن من الأحياء لهذه الأسئلة جوابا عسى أن يهون علينا الجواب غدا ؟؟!!
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( اغتنم خمسا قبل خمس : شبابك قبل هرمك ، وصحتك قبل سقمك ، وغناك قبل فقرك ، وفراغك قبل شغلك ، وحياتك قبل موتك )) الراوي: عبدالله بن عباس المحدث:المنذري - المصدر: الترغيب والترهيب - الصفحة أو الرقم: 4/203
خلاصة حكم المحدث: [إسناده صحيح أو حسن أو ما قاربهما]
فبذكر الله نشعر برغد العيش وطيب الحياة
فالحياة بعيدة عن طاعة الله وعن ما يحب الله ضنك تملأها الهموم والآلام
قال الله تعالى {وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكاً وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى }طه124
فلعاهد الله على ذكره سبحانه والإكثار من الحسنات ولنحذر من أن نكون ممن تضيع حسناتهم يوم القيامة هباءا منثورا
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( لأَعلَمَنَّ أقوامًا من أُمَّتِي ، يأتُونَ يومَ القيامةِ بِحسناتٍ أمثالِ جِبالِ تِهامَةَ بيضاءَ ، فيَجعلُها اللهُ هباءً مَنثُورًا ، أمَا إنَّهمْ إخوانُكمْ ومِنْ جِلدَتِكمْ ، و يأخُذونَ من الليْلِ كما تَأخُذُونَ ، و لكِنَّهمْ قومٌ إذا خَلَوْا بِمحارِمِ اللهِ انْتهكُوها )) الراوي: ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم المحدث:الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 5028
خلاصة حكم المحدث: صحيح
ما أعظم هذا الدين وما أجمله !!!
بقليل من الكلمات تنال رضوان رب الأرض والسماوات
وتنال عظيم الأجر والثواب بإذن الله
كنوز من الحسنات دلّنا عليه خير خلق الله نستطيعى بإذن الله تحصيلها بقليل من الوقت وقليل من الجهد
فرب ذكر ذكرنا به الله عز وجل كان سبب لنجاتنا فى يوم تكثر فيه الأهوال
من سيكون معنا فى رحاب هذه الحسنات لنزرعها هنا فى دار الدنيا لنحصدها ونجنى ثمارها هنالك فى دار القرار ؟؟
وليس الحصاد فقط فى دار القرار بل سترى ثمارها هنا قبل هناك
قال تعالى {سَابِقُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا كَعَرْضِ السَّمَاء وَالْأَرْضِ أُعِدَّتْ لِلَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ }الحديد21
فلنكثر من ذكر الله
[FLASH]http://saaid.net/flash/sa184.swf[/FLASH]
تعليق