علاج المصيبة
{ مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الأَرْضِ وَلا فِي أَنْفُسِكُمْ
إِلا فِي كِتَابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ *
لِكَيْلا تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلا تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ وَاللَّهُ لا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ }
[الحديد 22-23.]
{ مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ إِلا بِإِذْنِ اللَّهِ وَمَنْ يُؤْمِنْ
بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ }
[التغابن: 11 ]
( ما من عبدٍ تُصيبه مصيبة فيقول:
إِنا لله وإنا إليه راجعون اللهم أجرني في مصيبتي وأخلف لي خيراً
منها إلا أجره الله في مصيبته وأخلف له خيراً منها )
[ مسلم 2/633.]
( إذا مات ولد العبد قال الله لملائكته : قبضتم ولد عبدي؟
فيقول نعم فيقول: قبضتم ثمرة فؤاده ؟
فيقول : حمدك واسترجع،
فيقول الله : ابنوا لعبدي بيتاً في الجنة وسموه بيت الحمد )
الترمذي، وانظر: صحيح الترمذي 1/298
( يقول الله تعالى: ما لعبدي المؤمن عندي جزاء إِذا قبضت صفيه
من أهل الدنيا ثم احتسبه إلا الجنة )
البخاري مع الفتح 11/242
وقال عليه الصلاة والسلام لرجلٍ مات ابنه :
( ألا تحب أن لا تأتي باباً من أبواب الجنة إلا وجدته ينتظرك )
أحمد والنسائي وسنده على شرط الصحيح
وصححه الحاكم وابن حبان وانظر فتح الباري 11/234].
( يقول الله عزَّ وجلّ إذا ابتليت عبدي بحبيبتيه فصبر
واحتسب عوضته منهما الجنة يريد عينيه )
البخاري مع الفتح 10/116 وما بين المعكوفين من
سنن الترمذي انظر صحيح الترمذي 2/286
( ما من مسلم يصيبه أذى من مرض فما سواه إلا حط الله به سيئاته
كما تحط الشجرة ورقها )
البخاري مع الفتح 10/120 ومسلم 4/1991
( ما من مسلم يشاك شوكةً فما فوقها إلا كتبت له
بها درجةٌ ومحيت عنه بها خطيئة )
مسلم 4/1991.
(ما يصيبُ المؤمنَ من وصبٍ ، ولا نصبٍ ، ولا سقمٍ ، ولا حَزنٍ ،
حتَّى الهمَّ يُهمُّه ، إلَّا كفَّر به من سيِّئاتِه )
مسلم 4/1993.
( إنَّ عظم الجزاء مع عظم البلاء، وإنَّ الله إذا أحب قوماً
ابتلاهم، فمن رضي فله الرضا، ومن سخط فله السخط )
الترمذي وابن ماجه وانظر صحيح الترمذي 2/286
( فما يبرح البلاء بالعبد حتى يتركه يمشي على الأرض وما عليه
خطيئة )
الترمذي وابن ماجه وانظر صحيح الترمذي 2/286.
دعواتكم الطيبه
تعليق