إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

باب فضل كظم الغيظ.

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • باب فضل كظم الغيظ.




    50 - ثنا المقدام بن داود ، ثنا أسد بن موسى ، ثنا ابن لهيعة ، عن زبان بن فائد ، عن سهل بن معاذ بن أنس الجهني ، عن أبيه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « من كظم (1) غيظا وهو قادر على أن ينتقم دعاه الله على رءوس الخلائق حتى يخيره من الحور العين أيتهن شاء »
    __________
    (1) كظم : كتم






    51 - ثنا عمر بن حفص السدوسي ، ثنا عاصم بن علي ، ثنا أبي علي بن عاصم ، عن يونس بن عبيد ، عن الحسن ، عن ابن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « ما تجرع (1) عبد جرعة (2) أفضل من جرعة غيظ كظمها (3) ابتغاء مرضاة الله عز وجل »
    __________
    (1) التَّجرُّع : شرْبٌ في عَجلة. وقيل هو الشُّرب قليلا قليلا
    (2) الجرعة : الشربة
    (3) كظم غيظه : أمسك على ما في نفسه منه صافحا أو مغيظا.




    52 - ثنا عبدان ، ثنا إبراهيم بن المستمر ، ثنا شعيب بن بيان الصفار ، ثنا عمران القطان ، عن قتادة ، عن أنس ، أن النبي صلى الله عليه وسلم : مر بقوم يصطرعون ، فقال : « ما هذا ؟ » ، فقالوا : يا رسول الله فلان الصريع لا ينتدب له أحد إلا صرعه ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « ألا أدلكم على من هو أشد منه ؟ رجل ظلمه رجل فكظم غيظه فغلبه ، وغلب شيطانه ، وغلب شيطان صاحبه ».




    53 - ثنا عبدان ، ثنا إبراهيم ، ثنا شعيب ، ثنا عمران ، عن قتادة ، عن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « أيعجز أحدكم أن يكون كأبي ضمضم » قالوا : ومن هو أبو ضمضم ؟ قال : « رجل كان إذا أصبح يقول : اللهم إني قد وهبت نفسي وعرضي ، فلا يشتم من شتمه ، ولا يظلم من ظلمه ، ولا يضرب من ضربه ».





    54 - ثنا بكر بن سهل ، ثنا عبد الغني بن سعيد الثقفي ، ثنا موسى بن عبد الرحمن الصغاني ، عن ابن جريج ، عن عطاء ، عن ابن عباس ، وعن مقاتل ، عن الضحاك ، عن ابن عباس : في قوله والكاظمين الغيظ (1) : « يريد الرجل يتناولك بلسانه وأنت تقدر أن ترد عليه فتكظم غيظك عنه ، فلا ترد عليه شيئا ».
    __________
    (1) سورة : آل عمران آية رقم : 134




    مكارم الأخلاق للطبراني.


    سليمان بن أحمد بن أيوب بن مطير اللخمي الشامي، أبو القاسم الطبراني المتوفى : 360هـ






  • #2
    رد: باب فضل كظم الغيظ.

    (وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ * الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ)

    [آل عمران:133، 134].




    عن ابن عمر - رَضي الله عنهما -: أن رجلا جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله! أي الناس أحب إلى الله؟ وأي الأعمال أحب إلى الله؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:


    "أحب الناس إلى الله تعالى أنفعهم للناس، وأحب الأعمال إلى الله تعالى سرور يدخله على مسلم، أو يكشف عنه كُربةً، أو تقضي عنه دينًا، أو تطرد عنه جوعًا، ولأن أمشي مع أخٍ في حاجةٍ أحبُّ إليَّ من أن أعتكف في هذا المسجد - يعني مسجد المدينة - شهرًا، ومن كفَّ غضبه ستر الله عورته، ومن كظم غيظه - ولو شاء أن يمضيه أمضاه - ملأ الله قلبه رجاءً يوم القيامة، ومن مشى مع أخيه في حاجةٍ حتى يتهيأَ لهُ؛ أثبت الله قدمه يوم تزول الأقدام".



    بــــــــــــارك الله فيكم وجزاكم كل خير

    تعليق

    يعمل...
    X