إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

حشر أصحاب الغلول

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • حشر أصحاب الغلول

    السَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ
    حشر أصحاب الغلول ...رَبِّ اغْفِرْ لِيَّ وَلِوَالِدَيَّ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِيْ صَغِيْرَا

    اللهمَّ ارْزُقْنِي الْفِرْدَوْسَ الأعلى مِنْ غَيْرِ عِتَابٍ ولا حِسَابٍ ولا عَذَابْ

    ______________________________________

    الحمد لله ،،،
    والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاهـ،
    أما بعد:

    ______________________________________

    ( الموسوعة العقدية )

    الكتاب السادس : الإيمان باليوم الآخر .
    الباب الثالث : القيامة الكبرى .
    الفصل الرابع : حشر الخلائق وصفته .
    المبحث الرابع : صفة حشر الخلق وأنهم على صور شتى .

    ____________________________________

    ( 5 )

    [ حـشـر أصحاب الغلول ]

    ومن المشاهد كذلك : مشهد أقوام يأتون حاملين أثقالاً على ظهورهم، كالبعير والشاة وغيرهما، وهؤلاء هم أهل الغلول، فإنهم يحشرون في هيئة تشهد عليهم بالخيانة والغلول أمام الخلق أجمعين، فمن غل شيئاً في حياته الدنيا ولم يظهره؛ فسيظهره الله عليه يوم يبعث، يكون علامة له، وزيادة في النكاية وتشهيراً بجريمته يحمل ما غل على ظهره.
    ومصداق هذا ما جاء في كتاب الله عز وجل حيث قال :
    (وَمَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَغُلَّ وَمَنْ يَغْلُلْ يَأْتِ بِمَا غَلَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ)(1).
    والغلول: هو كتمان أو إخفاء أو أخذ شيء من الغنيمة [والخيانة في كل ما يتولاه الإنسان] سواء من أموال الزكوات أو الإيرادات المالية أو أي شيء يتولاه الإنسان ... بغير حقفإن هذا من الغلول.
    وما جاء في السنة النبوية كما في حديث أبي مسعود الأنصاري قال: بعثني النبي صلى الله عليه وسلم ساعياً، ثم قال: انطلق أبا مسعود لا ألفينك يوم القيامة تجيء وعلى ظهرك بعير من إبل الصدقة له رغاء، قد أغللته قال: إذاً لا أنطلق، قال: إذا لا أكرهك.(2)
    والخلاصة: أن من مات على عمل بعث عليه.
    قال البرديسي في شرح حديث جابر رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "يبعث كل عبد على ما مات عليه".(3)
    قال: (أي على الحالة التي مات عليها من خير أو شر، فالزامر يأتي يوم القيامة بمزماره، والسكران بقدحه، والمؤذن يؤذن، ونحو ذلك).(4)

    --- --- --- --- --- --- --- --- --- --- --- ---

    والله أعلم

    __________________________________________________ _______________
    (1) سورة آل عمران ، الآية رقم ( 161 ) .
    (2) رواه أبو داود (2947)، والطبراني (17/247) (14377)، والمنذري في ((الترغيب والترهيب)) (2/25). والحديث سكت عنه أبو داود، وصحح إسناده عبد الحق الإشبيلي في ((الأحكام الصغرى)) (361)، وحسنه الألباني في ((صحيح أبي داود))..
    (3) رواه مسلم (2878) .
    (4) ((تكملة شرح الصدور)) (ص: 12)
    زملوني دفئوني من شتاء انقذوني بُح صوتي حان موتي أينكم لا تسمعوني هل جهلتم أم بخلتم أم عميتم أن تروني ؟!
    شُل طرفي مات نصفي جف دمعي في عيوني


  • #2
    رد: حشر أصحاب الغلول



    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
    جزاكم الله خيراً ونفع بكم
    جعله فى موازين حسناتكم
    ونسأله سبحانه السلامة

    اللهم إن أبي وأمي و عمتي في ذمتك وحبل جوارك، فَقِهِم من فتنة القبر وعذاب النار، وأنت أهل الوفاء والحق، اللهم اغفر لهما وارحمهما، فإنك أنت الغفور الرحيم.

    تعليق


    • #3
      رد: حشر أصحاب الغلول

      اللهم آمييين

      بارك الله فيكِ وبمرورك

      جزيت خيرا
      زملوني دفئوني من شتاء انقذوني بُح صوتي حان موتي أينكم لا تسمعوني هل جهلتم أم بخلتم أم عميتم أن تروني ؟!
      شُل طرفي مات نصفي جف دمعي في عيوني

      تعليق


      • #4
        رد: حشر أصحاب الغلول

        جزاكِ الله كل خير وبارك فيك
        اعزك الله اخيتي
        ورزقك الفردوس الاعلى من الجنة بغير حساب ولا سابقة عذاب
        عافانا الله واياكم

        تعليق


        • #5
          رد: حشر أصحاب الغلول

          الغلول سبب من أسباب عذاب القبر

          والغلول هو
          أخذ شيءٍ من الأموال العامة للمسلمين، ويطلق على الخصوص على أموال الغنائم
          فإذا قامت معركة بين المسلمين والكفار
          فإن الغنائم التي يُحصل عليها من أيدي الكفار لا يجوز لمسلمٍ أن يتصرف فيها، سواءٌ كانت هذه الغنيمة قلماً أو سواكاً أو شراكاً أو أي شيء من هذه، ولو حتى دبوساً، بل مرد هذه الغنائم الفيء وهذه الأنفال إلى الله: يَسْأَلونَكَ عَنِ الْأَنْفَالِ قُلِ الْأَنْفَالُ لِلَّهِ وَالرَّسُولِ [الأنفال:1] وقد أنزل الله تقسيمها في القرآن الكريم: فتخمس وتقسم على المقاتلين أربعة أخماس، والخمس الأخير يقسم على الفقراء والمساكين.

          فهذه الأموال لا يجوز بحالٍ من الأحوال أن يأخذ المقاتل منها شيئاً، وإنما أمرها إلى ولي الأمر، وهو الذي يقسمها بحسب تقسيم الله لها.

          وقاس العلماء على هذه الأموال الأموال العامة
          مثل:
          الخراج، والزكاة، وأموال بيت المسلمين.

          حكم الغلول

          الأموال عامة يحرم على المسلم أن يأخذ منها شيئاً بغير حق، ومن أخذ منها سمي غالاً، وقد صح في ذلك عدة أحاديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقبل الأحاديث قول الله تبارك وتعالى: وَمَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَغُلَّ وَمَنْ يَغْلُلْ يَأْتِ بِمَا غَلَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ [آل عمران:161] يعني: من يأخذ شيئاً من بيت مال المسلمين يكلف يوم القيامة أن يأتي به، وأنّى له أن يأتي به وقد ذهبت الدنيا وانتهت، وليس هناك (ريالات) في الآخرة؟ إلا أن يأتي به من النار، والنار لا يخرج شيء منها.


          وجاء أيضاً في الأحاديث:
          (أن صاحب الغدر أو الخيانة أو الغلول تمثل له غدرته أو خيانته في النار، يقال له: أتراها؟ فيقول: نعم.
          فيقال: ائتِ بها من النار، فينزل من أجل أن يأتي بها لينجو، فإذا أخذها من وسط الناس -وهو يعذب طبعاً- وحملها، خرج بها، فإذا شارف على الخروج وقعت منه، فينزل وراءها ويبقى في عذاب هكذا ما يشاء الله).

          يقول عز وجل:
          (( يَأْتِ بِمَا غَلَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ))
          [آل عمران:161]
          ولكن من أن يأتي به؟
          لا يأتي به إلا من النار، بمعنى: أنه سيرد النار، والعياذ بالله!
          ثم قال عز وجل:
          ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ
          [آل عمران:161]
          وأخرج البخاري في الصحيح عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما، قال:
          (كان على ثقل رسول الله صلى الله عليه وسلم.)
          فهذه الكلمة وردت بلفظين:
          ثِقَل ونَفل
          فالثقل أي:
          المتاع الثقيل للنبي صلى الله عليه وسلم، والنفل أي: الشيء الزائد عن حاجة النبي صلى الله عليه وسلم، فإذا كان صلى الله عليه وسلم معه شيء من المتاع زائد عن حاجته، فكان يوكل أمره إلى بعض أصحابه رضي الله عنهم.

          (كان على نفله أو ثقله -في إحدى الروايتين، وقيل: على غنيمته أي: قسمته مما حصل له- رجلٌ يقال له: كَركرة ، -وورد بكسر الكاف: كِركِرة)
          وردت كلها، وذكرها البخاري في الصحيح ، هذا الرجل مات، فلما مات قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (هو في النار) وهو خادم النبي صلى الله عليه وسلم، فذهبوا ينظرون إليه فوجدوا في متاعه عباءةً غلها، عباءة أي: (بشت) أو (كوت)، غلها أي: أخذها قبل أن تقسم، فكانت سبباً لوروده في النار، والعياذ بالله.
          التعديل الأخير تم بواسطة khadeja; الساعة 01-11-2012, 09:25 PM.

          تعليق


          • #6
            رد: حشر أصحاب الغلول

            بارك الله فيكِ اختي

            وجزاكِ الله الفردوس على الاضافة الرائعة

            بوركتِ وبوركت جهودك
            زملوني دفئوني من شتاء انقذوني بُح صوتي حان موتي أينكم لا تسمعوني هل جهلتم أم بخلتم أم عميتم أن تروني ؟!
            شُل طرفي مات نصفي جف دمعي في عيوني

            تعليق


            • #7
              رد: حشر أصحاب الغلول

              جزاك الله خيرا وبارك فيك واثابك الجنه وجعله فى ميزان حسناتك

              تعليق


              • #8
                رد: حشر أصحاب الغلول

                اللهم آمييين

                واياكم اختي

                بوركتِ وبورك مرورك
                زملوني دفئوني من شتاء انقذوني بُح صوتي حان موتي أينكم لا تسمعوني هل جهلتم أم بخلتم أم عميتم أن تروني ؟!
                شُل طرفي مات نصفي جف دمعي في عيوني

                تعليق

                يعمل...
                X