إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

(مُحمَّد رسولُ الله) ... خير خلق الله

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • (مُحمَّد رسولُ الله) ... خير خلق الله



    (مُحمَّد رسولُ الله) ... خير خلق الله
    إلى كل أتباع الرسول ((صلى الله عليه وسلم))
    هذه رسالة مختصرة تتحدث عن الحبيب النبيّ ((صلى الله عليه وسلم)) من حيث التعريف به، وبيان واجبنا تجاهه، وتوضيح فوائد وثمرات اتِّباعه. فالإنسان لا يحافظ على ما عنده إلا إذا عرف قيمته، والحديث عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ لا يملّه الأتقياء، ولا يشبع منه العلماء. فهيَّا بنا إلى هذه الروضة المثمرة، فإذا ذُكر الأتقياء فهو أولهم، وإذا ذُكر الأولياء فهو إمامهم: (لَّقَدۡ كَانَ لَكُمۡ فِي رَسُـــــولِ ٱللّـــــــَهِ أُسۡوَةٌ حَسَنَة لِّمَن كَانَ يَرۡجُواْ ٱللَّهَ وَاليَوۡمَ ٱلآخِرَ وَذَكَرَ ٱللَّهَ كَثِيرا) (الأحزاب : 21).


    أولاً: تعرَّفْ على النبيّ ((صلى الله عليه وسلم)):ـــ
    1-3) شهد الله له بالرسالة والنبوة والأفضلية والخيرية على سائر الأنبياء: (مَّا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَآ أَحَد مِّن رِّجَالِكُمۡ وَلَٰكِن رَّسُولَ ٱللَّهِ وَخَاتَمَ ٱلنَّبِيِّ‍ۧنَ) (الأحزاب : 40).
    4-5) الإيمان به: ركن من أركان الإسلام الخمسة،  وهو أيضًا ركن من أركان الإيمان الستة.
    6-7) أول المسلمين: (وَأُمِرۡتُ لِأَنۡ أَكُونَ أَوَّلَ ٱلۡمُسۡلِمِينَ) (الزمر : 12).  مِنّةٌ من الله: (لَقَدۡ مَنَّ ٱللَّهُ عَلَى ٱلۡمُؤۡمِنِينَ إِذۡ بَعَثَ فِيهِمۡ رَسُولا مِّنۡ أَنفُسِهِمۡ ) (آل عمران : 164).
    8) أخذ الله له العهد والميثاق: (وَإِذۡ أَخَذَ ٱللَّهُ مِيثَٰقَ ٱلنَّبِيِّ‍ۧنَ لَمَآ ءَاتَيۡتُكُم مِّن كِتَٰب وَحِكۡمَة ثُمَّ جَآءَكُمۡ رَسُول مُّصَدِّق لِّمَا مَعَكُمۡ لَتُؤۡمِنُنَّ بِهِۦ وَلَتَنصُرُنَّهُ ) (آل عمران : 81).
    9) أََولََى بالأنبياء من أممهم: (إِنَّ أَوۡلَى ٱلنَّاسِ بِإِبۡرَٰهِيمَ لَلَّذِينَ ٱتَّبَعُوهُ وَهَٰذَا ٱلنَّبِيُّ وَٱلَّذِينَ ءَامَنُواْۗ وَٱللَّهُ وَلِيُّ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ) (آل عمران : 68).
    10) بشارته في التوراة والإنجيل: (ٱلَّذِينَ يَتَّبِعُونَ ٱلرَّسُولَ ٱلنَّبِيَّ ٱلۡأُمِّيَّ ٱلَّذِي يَجِدُونَهُۥ مَكۡتُوبًا عِندَهُمۡ فِي ٱلتَّوۡرَاةِ وَٱلۡإِنجِيلِ) (الأعراف : 157).
    11) دعوته عالمية: (تَبَارَكَ ٱلَّذِي نَزَّلَ ٱلۡفُرۡقَانَ عَلَىٰ عَبۡدِهِۦ لِيَكُونَ لِلۡعَٰلَمِينَ نَذِيرًا( (الفرقان : 1).
    12-13) رحمة للعالمين: (وَمَآ أَرۡسَلۡنَٰكَ إِلَّا رَحۡمَة لِّلۡعَٰلَمِينَ) (الأنبياء : 107).  رحمة بالمؤمنين: (بِٱلۡمُؤۡمِنِينَ رَءُوف رَّحِيم) (التوبة : 128).
    14) رحمة للحيوانات: (( وَإِذَا ذَبَحْتُمْ فَأَحْسِنُوا الذِّبْحَةَ، وَلْيُحِدَّ أَحَدُكُمْ شَفْرَتَهُ، وَلْيُرِحْ ذَبِيحَتَهُ )). صحيح مسلِم.
    15) سبب لرفع عذاب الله في الدنيا: (وَمَا كَانَ ٱللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمۡ وَأَنتَ فِيهِمۡۚ وَمَا كَانَ ٱللَّهُ مُعَذِّبَهُمۡ وَهُمۡ يَسۡتَغۡفِرُونَ) (الأنفال : 33).
    16) كرمه الله في مناداته بصفة النبوة والرسالة: (يَٰٓأَيُّهَا ٱلرَّسُولُ بَلِّغۡ مَآ أُنزِلَ إِلَيۡكَ مِن رَّبِّكَ) (المائدة : 41)، (يَٰٓأَيُّهَا ٱلنَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَآ أَحَلَّ ٱللَّهُ لَكَ) (التحريم : 1).
    17-18) السموّ الخلقي: (وَإِنَّكَ لَعَلَىٰ خُلُقٍ عَظِيم) (القلم : 4). اعتداله ووسطيته: (وَكَذَٰلِكَ جَعَلۡنَٰكُمۡ أُمَّة وَسَطا لِّتَكُونُواْ شُهَدَآءَ عَلَى ٱلنَّاسِ) (البقرة : 143).
    19- 20) الشاهد والمبشِّر والنذير: (إنا أرسلناك شَٰهِدا وَمُبَشِّرا وَنَذِيرا) (الأحزاب : 45).  الداعي إلى الله والسراج المنير: (وَدَاعِيًا إِلَى ٱللَّهِ بِإِذۡنِهِۦ وَسِرَاجا مُّنِيرا) (الأحزاب : 46).
    21) سمحاته وعفوه: موقفه يوم فتح (مكّة) حين قال لأعدائه من المشركين: (( لا تثريب عليكم اليوم )). راجع القصة في كتاب ((زاد المعاد)).
    22-23) يُسْر شريعته: التيمّم، وغيره. (فَتَيَمَّمُواْ صَعِيدا طَيِّبا) (المائدة : 6).  فُرِض بعض شرعه في السماء: فُرِضَت الصلاة في رحلة المعراج. راجع القصة في ((صحيح البخاري)).
    24-25) تواضعه: (( وَإِنَّ اللَّهَ أَوْحَى إِلَيَّ أَنْ تَوَاضَعُوا حَتَّى لا يَفْخَرَ أَحَدٌ عَلَى أَحَدٍ وَلَا يَبْغِ أَحَدٌ عَلَى أَحَدٍ )). صحيح مسلم.  عدله: (وَأُمِرۡتُ لِأَۡعدِلَ بينكُمُ) (الشورى : 15).
    26-27) تكفَّل الله بحفظه: (وَٱللَّهُ يَعۡصِمُكَ مِنَ ٱلنَّاسِ) المائدة (67)، (إنا كفيناك المستهزئين) (الحجر : 95).  تكفَّل الله بحفظ دينه: (إِنَّا نَحن نَزَّلۡنَا ٱلذِّكۡرَ وَإِنَّا لَهُۥ لَحَٰفِظُونَ) (الحجر : 9).
    28) توعَّد الله الساخرين منه باللعنة والعذاب: (إِنَّ ٱلَّذِينَ يُؤۡذُونَ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُۥ لَعَنَهُمُ ٱللَّهُ فِي ٱلدُّنۡيَا وَٱلۡأٓخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمۡ عَذَابا مُّهِينا) (الأحزاب : 57).
    29-30) الأمر بالصلاة عليه: (يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ صَلُّواْ عَلَيۡهِ وَسَلِّمُواْ تَسۡلِيمًا) (الأحزاب : 56).  رفع ذكره: (وَرَفَعۡنَا لَكَ ذِكۡرَكَ) (الشرح : 4).
    31-33) القسَم به: (لَعَمۡرُكَ إِنَّهُمۡ لَفِي سَكۡرَتِهِمۡ يَعۡمَهُونَ) (الحجر : 72).  القسَم له: (وَٱلنَّجۡمِ إِذَا هَوَىٰ ) النجم: (1).  القسَم ببلده: (لا أُقۡسِمُ بِهَٰذَا ٱلۡبَلَدِ ) (البلد : 1).
    34) عتاب الله له يدل على محبته له: (عَفَا ٱللَّهُ عَنكَ لِمَ أَذِنتَ لَهُمۡ حَتَّىٰ يَتَبَيَّنَ لَكَ ٱلَّذِينَ صَدَقُواْ وَتَعۡلَمَ ٱلۡكَٰذِبِينَ) (التوبة : 43).
    35) تأخير دعوته المستجابة شفاعة لأمته ليوم القيامة: (( وإني اختبأت دعوتي شفاعة لأمتي يوم القيامة )) صحيح البخاري.
    36) غفر له ما تقدّم من ذنبه وما تأخّر: (لِّيَغۡفِرَ لَكَ ٱللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِن ذَنۢبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ وَيُتِمَّ نِعۡمَتَهُ عَلَيۡكَ وَيَهۡدِيَكَ صِرَٰطا مُّسۡتَقِيما) (الفتح : 2).
    37- 38) أكثر الأنبياء تبعًا: (( أَنَا أَكْثَرُ الْأَنْبِيَاءِ تَبَعًا )) صحيح مسلم.  قرنه خير القرون: (( خير الناس قرني، ثمّ الذين يلونهم ثم الذين يلونهم )). صحيح البخاري.
    39) إعلام الله له ببعض الغيبيات بوحي من الله: (عَٰلِمُ ٱلۡغَيۡبِ فَلَا يُظۡهِرُ عَلَىٰ غَيۡبِهِۦٓ أَحَدًا  إِلَّا مَنِ ٱرۡتَضَىٰ مِن رَّسُول) (الجن : 26-27).
    40-41) أول مَنْ ينشق عنه القبر وأول شافع: (( أنا أول من تنشق عنه الأرض، وأول شافع )) صحيح مسلم.  أول مَنْ يدخل الجنّة: (( أول قارع أبواب الجنة )) صحيح مسلم.
    42-43) النهي عن مناداته باسمه:(لا تَجۡعَلُواْ دُعَآءَ ٱلرَّسُولِ بَيۡنَكُمۡ كَدُعَآءِ بَعۡضِكُم بَعۡضا) (النور:63). عدم رفع صوت فوق صوته:(لا تَرۡفَعُوٓاْ أَصۡوَٰتَكُمۡ فَوۡقَ صَوۡتِ ٱلنَّبِيِّ) (الحجرات:2).
    44) تفضيله بالوسيلة والفضيلة والمقام المحمود: (( آت محمدًا الوسيلة والفضيلة وابعثه مقامًا محمودًا الذي وعدته )). صحيح البخاري.
    45- 46) معرفة أهل الكتاب له: (ٱلَّذِينَ ءَاتَيۡنَٰهُمُ ٱلۡكِتَٰبَ يَعۡرِفُونَهُۥ كَمَا يَعۡرِفُونَ أَبۡنَآءَهُم) (البقرة : 146). أزواجه أمهات المؤمنين: ( وَأَزۡوَٰجُهُۥٓ أُمَّهَٰتُهُمۡ ) (الأحزاب : 6).
    47) رؤيته في المنام حقّ: (( ومن رآني في المنام فقد رآني، فإن الشيطان لا يتمثَّل في صورتي )). صحيح البخاري.
    48) إسلام قرينه من الجنّ: (( إلا أنّ الله أعانني عليه فأسلم فلا يأمرني إلا بخير)). صحيح مسلم.
    49) الإسراء والمعراج: فُضِّل على الخلق أجمعين برحلتي الإسراء والمعراج (سُبۡحَٰنَ ٱلَّذِيٓ أَسۡرَىٰ بِعَبۡدِهِۦ لَيۡلا) (الإسراء : 1).
    50) القرآن الذي أنزل عليه هو أفضل الكتب: )وأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقاً لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِناً عَلَيْهِ) (المائدة : 48).
    51) كثرة معجزاته: حتى قيل إنها تعدّت الألف، ومنها حنين الجذع له، وانشقاق القمر، وتكثير الطعام، وسلام الشجر والحجر عليه، ونبوع الماء بين أصابعه، وأعظمها (القرآن الكريم).
    52) ثناء الله على أصحابه: (مُّحَمَّد رَّسُولُ ٱللَّهِۚ وَٱلَّذِينَ مَعَهُۥٓ أَشِدَّآءُ عَلَى ٱلۡكُفَّارِ رُحَمَآءُ بَيۡنَهُمۡۖ تَرَاهُمۡ رُكَّعا سُجَّدا يَبۡتَغُونَ فَضۡلا مِّنَ ٱللَّهِ وَرِضۡوَٰنا ) (الفتح : 29).
    53) مخالفة أمره تعرِّض العبد للفتنة والعذاب: (فَلۡيَحۡذَرِ ٱلَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنۡ أَمۡرِهِ أَن تُصِيبَهُمۡ فِتۡنَةٌ أَوۡ يُصِيبَهُمۡ عَذَابٌ أَلِيمٌ) (النور : 63).
    54) صدقه في تبليغ الرسالة: ويتضح من توجّيه العتاب له: (عَبَسَ وَتَوَلَّىٰ) (عبس : 1)، (وَٱتَّقِ ٱللَّهَ وَتُخۡفِي فِي نَفۡسِكَ مَا ٱللَّهُ مُبۡدِيهِ وَتَخۡشَى ٱلنَّاسَ وَٱللَّهُ أَحَقُّ أَن تَخۡشَهُ) (الأحزاب : 37).
    55) هو الصادق الأمين: (فَإِنَّهُمۡ لَا يُكَذِّبُونَكَ وَلَٰكِنَّ ٱلظَّٰلِمِينَ بِ‍َٔايَٰتِ ٱللَّهِ يَجۡحَدُونَ) (الأنعام : 33).



    ثانيًا: الواجب علينا تجاه النبيّ ((صلى الله عليه وسلم)):ـــ
    1) الإيمان به: (ءامنوا بالله ورسوله) (الحديد : 7).
    2) حبّه: (( والذي نفسي بيده لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من نفسه وماله وولده والناس أجمعين )). ‏ صحيح البخاري.
    3) تصديق وحيه: لأنّه أخبر عن الغيب (الله والملائكة)، والمستقبل (القيامة والجنة والنار)، والماضي (الأنبياء والأمم)، (وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى  إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى) النجم (3- 4).
    4) نصرته: (فَٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَٱتَّبَعُواْ ٱلنُّورَ ٱلَّذِيٓ أُنزِلَ مَعَهُۥٓ أُوْلَٰٓئِكَ هُمُ ٱلۡمُفۡلِحُونَ) (الأعراف : 157)، (إلا تنصروه فقد نصره الله) ) التوبة : 40(.
    5) اتّباعه وطاعته بفعل الأوامر واجتناب النواهي: (قُلۡ إِن كُنتُمۡ تُحِبُّونَ ٱللَّهَ فَٱتَّبِعُونِي يُحۡبِبۡكُمُ ٱللَّهُ وَيَغۡفِرۡ لَكُمۡ ذُنُوبَكُمۡۚ) (آل عمران : 31)، (مَّن يُطِعِ ٱلرَّسُولَ فَقَدۡ أَطَاعَ ٱللَّهَ) (النساء : 80).
    6) الاقتداء به بفِعل السُّنَن واجتباب البدع: (لقد كَانَ لَكُمۡ فِي رَسُولِ ٱللَّهِ أُسۡوَةٌ حَسَنَة) (الأحزاب : 21).
    7) تحكيم شرعه: (وَأَنِ ٱحۡكُم بَيۡنَهُم بِمَآ أَنزَلَ ٱللَّهُ وَلَا تَتَّبِعۡ أَهۡوَآءَهُمۡ وَٱحۡذَرۡهُمۡ أَن يَفۡتِنُوكَ عَنۢ بَعۡضِ مَآ أَنزَلَ ٱللَّهُ إِلَيۡكَ) (المائدة : 49).
    8) تبليغ دعوته: (ومن أحسن قولا ممن دعا إلى الله) (فصلت : 33)، ((بلغوا عني ولو آية)) صحيح البخاري.
    9) سرعة الاستجابة له إذا دعانا لما يحينا: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اسْتَجِيبُواْ لِلّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُم لِمَا يُحْيِيكُمْ ( (الأنفال : 24).
    10) عدم خيانته: (يا أيها الذين ءامنوا لا تخونوا الله والرسول وتخونوا أماناتكم وأنتم تعلمون) (الأنفال : 27).
    ثالثـًا: فوائد وثمرات اتِّباع النبيّ ((صلى الله عليه وسلم)):ـــ
    1-2) حُبُّ الله ومغفرة الذنوب: (قُلۡ إِن كُنتُمۡ تُحِبُّونَ ٱللَّهَ فَٱتَّبِعُونِي يُحۡبِبۡكُمُ ٱللَّهُ وَيَغۡفِرۡ لَكُمۡ ذُنُوبَكُمۡۚ وَٱللَّهُ غَفُور رَّحِيم) (آل عمران : 31).
    3) الهداية: (قُلۡ أَطِيعُواْ ٱللَّهَ وَأَطِيعُواْ ٱلرَّسُولَۖ فَإِن تَوَلَّوۡاْ فَإِنَّمَا عَلَيۡهِ مَا حُمِّلَ وَعَلَيۡكُم مَّا حُمِّلۡتُمۡۖ وَإِن تُطِيعُوهُ تَهۡتَدُواْۚ وَمَا عَلَى ٱلرَّسُولِ إِلا ٱلۡبَلَٰغُ ٱلۡمُبِينُ) (النور : 54).
    4) الرحمة: (وَأَقِيمُواْ ٱلصَّلَوٰةَ وَءَاتُواْ ٱلزَّكَوٰةَ وَأَطِيعُواْ ٱلرَّسُولَ لَعَلَّكُمۡ تُرۡحَمُونَ) (النور : 56).
    5) الفلاح: (إِنَّمَا كَانَ قَوۡلَ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ إِذَا دُعُوٓاْ إِلَى ٱللَّهِ وَرَسُولِهِۦ لِيَحۡكُمَ بَيۡنَهُمۡ أَن يَقُولُواْ سَمِعۡنَا وَأَطَعۡنَاۚ وَأُوْلَٰٓئِكَ هُمُ ٱلۡمُفۡلِحُونَ) (النور : 51).
    6) الفوز: (وَمَن يُطِعِ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُۥ وَيَخۡشَ ٱللَّهَ وَيَتَّقۡهِ فَأُوْلَٰٓئِكَ هُمُ ٱلۡفَآئِزُونَ) (النور : 52).
    7) جبر وتعويض النقص الحاصل في تأدية الفرائض: (( وَمَا يَزَالُ عَبْدِي يَتَقَرَّبُ إِلَيَّ بِالنَّوَافِلِ حَتَّى أُحِبَّهُ )) صحيح البخاري. وفي التقرب بالنوافل إشارة لأهميتها مع الفرائض.
    8-9) النجاة من الفِتن  والحذر من العذاب: (فَلۡيَحۡذَرِ ٱلَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنۡ أَمۡرِهِۦٓ أَن تُصِيبَهُمۡ فِتۡنَةٌ أَوۡ يُصِيبَهُمۡ عَذَابٌ أَلِيمٌ) (النور : 63).
    10) رفقة الأنبياء والصديقين والشهداء والصالحين: (وَمَن يُطِعِ ٱللَّهَ وَٱلرَّسُولَ فَأُوْلَٰٓئِكَ مَعَ ٱلَّذِينَ أَنۡعَمَ ٱللَّهُ عَلَيۡهِم مِّنَ ٱلنَّبِيِّ‍ۧنَ وَٱلصِّدِّيقِينَ وَٱلشُّهَدَآءِ وَٱلصَّٰلِحِينَ) (النساء: 69).
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ
    أخي الحبيب... عرفتَ فالزمْ، والغرض من العلم العمل، وهذا هو رسولنا الحبيب ((صلى الله عليه وسلم)) فعليك اتِّباعه في كلّ أحوالك؛ حتى يحبك الله ويغفر لك ذنوبك، كما أمر الله في قوله تعالى: (قُلۡ إِن كُنتُمۡ تُحِبُّونَ ٱللَّهَ فَٱتَّبِعُـــونِي يُحۡبِبۡكُمُ ٱللَّهُ وَيَغۡفِرۡ لَكُمۡ ذُنُوبَكُمۡۚ وَٱللَّهُ غَفُور رَّحِيم) (آل عمران : 31). هذا ما يسَّر الله جمعه، واللهَ نسأل أن يعفو ويصفح عن الخطأ والنسيان. جمَعنا الله في جنات النعيم على سرر متقابلين، ورضي الله عن أمهات المؤمنين، وعن الصحابة أجمعين، وعن سادتهم الأعلام ((أبي بكرٍ وعمرَ وعثمانَ وعليٍّ )). والحمد لله رب العالميــن.
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    توضيح: اقتصرت هذه الرسالة في جانب الاستشهاد على ذِكر القرآن والأحاديث الصحيحة التي وُضع تحتها خطٌّ لتتميَّز به عن القرآن الكريم. تذكـــرة: الدال على الخير كفاعله، انشر سيرته العطرة بين الناس بأفعالك وأقوالك وأخلاقك.
    رجـــاء: لا تنسوا معدي هذه الرسالة المختصرة بدعوة صالحة بظهر الغيب.
    ======================

    التعديل الأخير تم بواسطة لؤلؤة باسلامي; الساعة 20-10-2012, 09:55 PM. سبب آخر: التنسيق ولا يوضع ايميلات, بارك الله فيكم

  • #2
    رد: (مُحمَّد رسولُ الله) ... خير خلق الله

    اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم

    بارك الله فيكم وجزاكم كل خير

    تعليق


    • #3
      رد: (مُحمَّد رسولُ الله) ... خير خلق الله

      جزاكم الله كل خير ونفع بكم
      ومما زادني شرفا وتيها وكدت بأخمصي أطأ الثريا
      دخولي تحت قولك يا عبادي وأن صيرت أحمد لي نبيا



      تعليق


      • #4
        رد: (مُحمَّد رسولُ الله) ... خير خلق الله

        جزاكـــــــــــــــم الله خيــــــــــــــــــرا

        نفع الله بكم
        يا الله
        علّمني خبيئة الصَّدر حتّى أستقيم بِكَ لك، أستغفر الله مِن كُلِّ مَيلٍ لا يَليق، ومِن كُلّ مسارٍ لا يُوافق رضاك، يا رب ثبِّتني اليومَ وغدًا، إنَّ الخُطى دونَك مائلة

        تعليق

        يعمل...
        X