إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

صفات النبي صلى الله عليه وسلم الخَلقية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • صفات النبي صلى الله عليه وسلم الخَلقية













    " صفات النبي صلى الله عليه وسلم الخَلقية "




    كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أحسنَ الناس وجهاً وأحسنهم خَلقاً ، ليس بالطويل البائن ولا القصير . « متفق عليه »







    كان الرسول صلى الله عليه وسلم ، أبيضَ مليحَ الوجه . « رواه مسلم »

    كان رسول الله صلى الله عليه وسلم

    مربوعاً ، عريض ما بين المنكبين ، كثَّ اللحية

    تعلوه حُمرة ، جُـمَّـتُه إلى شحمة أُذنيه ، لقد رأيته في حُلَّةٍ حمراء ، ما رأيت أحسنَ منه . « رواه البخاري »

    [ مربوعاً : ليس بالطويل ولا القصير ] [ كثَّ اللحية : كثير الشعر ] [جُمته : شعره ] .







    كان رسولُ الله صلى الله عليه وسلم ضخمَ الرأس واليدين والقدمين ، حسنَ الوجه ، لم أرَ قبله ولا بعده مِثلَه . « رواه البخاري »

    كان وجهه مِثلَ الشمس والقمر وكان مُستديراً . « رواه مسلم »

    كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سُرَّ استنـار وجهُه ، حتى كأن وجهَه قطعةُ قمر ، وكُنا نعرف ذلك . « متفق عليه »







    كان الرسول صلى الله عليه وسلم لا يضحك إلا تبسماً ، وكنتَ إذا نظرتَ إليه قُلتَ أكحلَ العينين وليس بأكحل . « حسن رواه الترمذي »

    وعن عائشة قالت : ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم مُستجمِعاً قط ضاحكاً ، حتى أرى منه لَـهَواته ، إنما كان ضَحِكه التَّبسم .

    « رواه البخاري »

    [ لَـهَواته : أقصى حَلقه ] .

    وعن جابر بن سمرة رضي الله عنه قال :

    ( رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلمفي ليلة إضحيانٍ فجعلتُ أنظر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وإلى القمر، وعليه حُلَّة حمراء ، فإذا هو عندي أحسنُ مِن القمر ) « رواه الترمذي وقال :حديث غريب , وصححه الحاكم ووافقه الذهبي »

    [ إضحيان : مضيئة مقمرة ] .

    وما أحسن مَن قال في وصف الرسول صلى الله عليه وسلم :


    وأبيضُ يُستَسقى الغمام بوَجهه ثِمالُ اليتامى عِصـمةٌ للأرامل


    هٰذا الشعر مِن كلام أبي طالب أنشده ابن عمر وغيره ، لما أصاب المسلمين قحط ، فدعا لهم الرسول صلى الله عليه وسلم قائلاً :

    ( اللهمَّ اسقِنا ) فنزل المطر . « رواه البخاري »

    [ ثِمال : مُطعم ، عِصمة : مانع من ظلمهم ] .

    والمعنى أن رسول اللهصلى الله عليه وسلم المنعوت بالبياض يسأله الناس أن يتوجه إلى الله بوجهه الكريم ودعائه أن يُنزل عليهم المطر وذلك في حال حياته صلى الله عليه وسلم ، أما بعد مماته فقد توسل الخليفة عمر بالعباس أن يدعوَ لهم بنزول المطر ولم يتوسل بالرسول صلى الله عليه وسلم :

    وأنشد رَجل مِن كِنانة فقال :


    لك الحمد والحمد مِمن شكر سُــقينا بوجـه النبـي الـمــطر دعـا اللهَ خـالـقَه دعــوة إلـيه وأشـخـصَ مـنه البـصــر


    فـلم يك إلا كإلـقاء الـرداء وأســرع حـتى رأيـنا الــدُّرَر


    وكـان كمـا قـال لـه عَـمـه أبـو طـالـب أبيـضُ ذو غُـــرَر


    به الله يسقي صوبَ الغمـام وهٰـذا الـعـيان لـذاك الخـــبـر


    فمَن يشـكر الله يلقَ الـمزيد ومَـن يكـفر الله يلـقَ الـغِـــيَـر




    تلك هي بعض صفات رسول الله صلى الله عليه وسلم الخَلْقية التي نُقلت إلينا ممن رآه وصاحبه، نقلاً صحيحاً ثابتاً، إنها صفات طيبة، وصدق الصديق أبو بكر رضي الله عنه عندما قال عنه وهو يُقبِّله بعد موته صلى الله عليه وسلم: (طبت حياً وميتاً يارسول الله)، فعليك أخي الزائر الكريم أن تكون قوي الصلة بصاحب تلك الصفات من خلال اتباعه، والسير على هديه، وتعميق حبه، والإكثار من الصلاة والسلام عليه، والله أعلم.




    اللهم صل على محمد و على آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد، اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وآل إبراهيم إنك حميد مجيد
يعمل...
X