ومليارٌ يُسلّمُ يـا حبيبي
رسالات الحب
ومليارٌ يُسلّمُ يـا حبيبي
يموجُ القلبُ في كونٍ رحيبِ *** ويشدو الحبّ في لحنٍ غريبِ
فبعضُ اللحنِ صمتي ودموعي *** وبعضُ اللحنِ قوْلي: يا حبيبي
***
رأيت القلبَ من شوقٍ سباهُ *** يجوز الدربَ، لا يدري مداهُ
وليس يحارُ قلبي في سُراهُ *** وكيف يحارُ من يبغي حبيبي ؟!
***
يسير الركب في دربٍ طويلِ *** نهايتُه بمحـرابِ الرسـولِ
ومن يدري بحالي في وصولي *** أ أسكتُ ! أم أناجيهِ: حبيبي ؟!
***
سـلامُ الله نلقيهِ عليكَ *** رسولَ الله ..كم نهفو إليكَ !
سـلامُ الله يَغشى صاحبيكَ *** ومليارٌ يُسلّمُ يـا حبيبي
***
رسولَ الله ! حيّرَني المقامُ *** وما أدري ،أيسعفني الكلامُ ؟!
فبعضُ البوْحِ نجوى وسلامُ *** وبعضُ البوحِ صمتٌ ياحبيبي
***
رسالات الحب
رسالات الحب
ومليارٌ يُسلّمُ يـا حبيبي
يموجُ القلبُ في كونٍ رحيبِ *** ويشدو الحبّ في لحنٍ غريبِ
فبعضُ اللحنِ صمتي ودموعي *** وبعضُ اللحنِ قوْلي: يا حبيبي
***
رأيت القلبَ من شوقٍ سباهُ *** يجوز الدربَ، لا يدري مداهُ
وليس يحارُ قلبي في سُراهُ *** وكيف يحارُ من يبغي حبيبي ؟!
***
يسير الركب في دربٍ طويلِ *** نهايتُه بمحـرابِ الرسـولِ
ومن يدري بحالي في وصولي *** أ أسكتُ ! أم أناجيهِ: حبيبي ؟!
***
سـلامُ الله نلقيهِ عليكَ *** رسولَ الله ..كم نهفو إليكَ !
سـلامُ الله يَغشى صاحبيكَ *** ومليارٌ يُسلّمُ يـا حبيبي
***
رسولَ الله ! حيّرَني المقامُ *** وما أدري ،أيسعفني الكلامُ ؟!
فبعضُ البوْحِ نجوى وسلامُ *** وبعضُ البوحِ صمتٌ ياحبيبي
***
رسالات الحب
يَحار القلبُ في ذكراكْ*** فيسألني متى ألقاكْ ؟
أصبّرهُ .. وأعذرهُ *** فمن يهواكَ لا ينساكْ
***
يحار القلبُ والفكرُ *** يحار اللحن والشعرُ
رسولَ الله ما السرُّ *** مُنى المليار في لقياكْ!
***
رسولَ الله يا عمري*** ألا يا حامل الذكرِ
بقلب زجاجة العطرِ***حروفٌ تبتغي نجواكْ
***
رسولَ الله في قلبي *** رسالاتٌ من الحبِّ
هنا في آخر الركبِ *** محبٌ قصدُه رؤياكْ
***
حار فكري
حارَ فكري.. لستُ أدري ما أقولْ
أيُّ طُهرٍ ضمَّه قلبُ الرسولْ
أيُّ نورٍ قد تجلَّى للعقولْ
أنتَ مشكاة الهدايةْ.. أنتَ نبراسُ الوصولْ
أيُّ مدحٍ كان كُفْواً للشمائلْ
يا رسولاً بشَّرَتْ فيه الرسائلْ!
أيُّ كونٍ نبويٍّ فيك ماثلْ!!
أنت نورٌ.. أنت طهرٌ.. أنت حَقٌّ هَدَّ باطلْ
قد تَبِعنا سُنةَ الهادي المطاعْ
فنجونا من عِثارٍ وضَياعْ
وشدَوْنا في سُوَيْعاتِ السَّماعْ
((طلعَ البدرُ علينا من ثنيّات الوداع))
طال ابتهالُ المصطفى
الأرض تضرع للسماءْ *** صحراؤها من غير ماءْ
والجاهليةُ عربدتْ *** ظلماً ، وسفكاً للدماء!
عبدوا الحجارَ وأفسدوا***ظلموا الصغارَ مع النساءْ
أخنى الظلامُ عليهمُ *** والجهلُ خيّمَ و الغباءْ
هل رحمةٌ وهدايةٌ *** تمحو ظلام الأشقياء ؟
هل من نبيٍ مرسلٍ ؟ *** طال انتظارُ الأنبياءْ
ومحمدٌ .. لهفي لهُ *** لهفي لنجوى الأنقياءْ
متعبّد في غاره *** يرنو إلى جهة السماءْ
يدعو و يسأل ربَّه *** بالحب يدعو والرجاءْ
طال ابتهالُ المصطفى***أمّن يجيب له الدعاءْ ؟
ما لِلحجاز تفجرّت *** فيها ينابيع العطاءْ!
هاقد أطلّتْ زمزمٌ *** والوحيُ يهبط في حراءْ
والمصطفى حاز الهدى *** والله يعطي من يشاءْ
***
حديث الدموع
يُحدث دمعُك عند الرجوعْ *** فيصغي فؤادي وكلي خشوعْ
فحدّث وكرر.. أنا لا أملُّ *** ومَن ذا يَملُّ حديثَ الدموعْ ؟!
***
تناجي دموعك عن أحمدِ *** وكيف ابتدا رحلةَ المسجدِ
وكيف أنارت دروبَ الحياة *** أحاديثُه الغرُّ في "المُسندِ"
***
فؤادي به - يا أخي - مابهِ *** من الشوق يُزجى لمحرابهِ
فحدث أخيّ عن المصطفى *** وعن قلبه .. عن مدى حبهِ
***
حديثُ الدموع أنار السبيلْ *** فسارت خُطاي بدربي الطويلْ
وكان دليلي اتباع الرسولِ *** وكلُّ الهدى باتباع الرسولْ
****
تعليق