السلام عليكم ..
بسم الله الرحمن الرحيم ..
الحمد لله وكفى وصلاة وسلاما على عباده الذين اصطفى ثم أما بعد ..
كانت صفاته - صلى الله عليه وسلم - السمحه وأخلاقه الرفيعة ,, كان الملقب بالصادق الأمين يثقون به ويضعون أموالهم عنده يستشيرونه عند حدوث المشاكل ,, غاب عن حياتنا لكنه حي في قلوبنا ,, سطر التاريخ عنه أروع العبارات تكلم عنه الكثير من السلف ومن صاحبه بكل خير يسر المرء ويجعله يتمنى لقاءه معه ولو مرة في حياته ولكن عزائنا أننا سنلتقي به في الجنة إن شاء الله ..
سيرته العطرة لم تكن مسموعة ومعروفة للمسلمين فقط بل تكلم عنه المستشرقين وغيرهم من العقلاء فقالوا عنه كلمة حق .. وإليكم بعض أقوالهم ..
يقول غاندي"أردت أن أعرف صفات الرجل الذي يملك بدون نزاع قلوب ملايين البشر , لقد أصبحت مقتنعاً كل الاقتناع أن السيف لم يكن الوسيلة التي من خلالها اكتسب الإسلام مكانته ، بل كان ذلك من خلال بساطة الرسول مع دقته وصدقه في الوعود وتفانيه وإخلاصه لأصدقائه وأتباعه ، وشجاعته مع ثقته الطلقة في ربه وفي رسالته ،،، بعد انتهائي من قراءة الجزء الثاني من حياة الرسول وجدت نفسي حزيناً لعدم وجود المزيد للتعرف أكثر على حياته العظيمة "
واشنجتون إيرفنج"كان محمد خاتم النبيين وأعظم الرسل الذين بعثهم الله ليدعوا الناس إلى عبادة الله ...و برغم انتصارات الرسول العسكرية لم تثر هذه الانتصارات كبرياءه أو غروره، فقد كان يحارب من أجل الإسلام لا من أجل مصلحة شخصية، وحتى في أوج مجده حافظ الرسول على بساطته وتواضعه، فكان يكره إذا دخل حجرة على جماعة أن يقوموا له أو يبالغوا في الترحيب به وإن كان قد هدف إلى تكوين دولة عظيمة، فإنها كانت دولة الإسلام، وقد حكم فيها بالعدل، ولم يفكر أن يجعل الحكم فيها وراثيًا لأسرته "
يقول بوسورث سمث""إنه من المستحيل لأي شخص درس حياة وشخصية الرسول العربي العظيم وعرف كيف عاش وكيف تعلم,إلا أن ينحني احتراما لهذا الرسول المبجل القوي الذي هو واحد من أعظم رسل الله ومهما أقول فإني سأقول أشياء كثيرة معروفة للجميع ولكن حين أعيد قرائتها أشعربمزيد من التقدير والإعجاب, أشعر بمشاعر جديدة من الاحترام والتبجيل لهذا المعلم العربي العظيم"
يقول برناردشو"لقد درست سيرته أعجبت به وفي رأي انه ابعد ما يكون في وصفه بأنه ضد المسيح ,ويجب ان نطلق عليه منقذ البشرية"
ويقول جورج سارتون "صدع الرسول بالدعوة نحو عام 610م وعمره يوم ذاك أربعون سنة، وكان مثل إخوانه الأنبياء السابقين [عليهم السلام] ولكن كان أفضل منهم بما لا نسبة فيه.. وكان زاهدًا وفقيهًا ومشرعًا ورجلاً عمليًا"
ويقول المفكر الفرنسي لامارتين " إذا كانت الضوابط التي نقيس بها عبقرية الإنسان هي سمو الغاية والنتائج المذهلة لذلك رغم قلة الوسيلة ، فمن ذا الذي يجرؤ أن يقارن أياً من عظماء التاريخ الحديث بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم،،،،وبالنظر إلى مقاييس العظمة البشرية أود أن أتسأل: هل هناك من هو أعظم من النبي محمدصلى الله عليه وسلم" لعمري، ليجدن المرء في نفسه، ما تقدم إلى قبر [الرسول ] روعة ما يستطيع لها تفسيرًا، وهي روعة تملأ النفس اضطرابًا وذهولاً ورجاء وخوفًا وأملاً، ذلك أنه أمام نبي مرسل وعبقري عظيم لم تلد مثله البطون حتى اليوم.. إن العظمة والعبقرية يهزان القلوب ويثيران الأفئدة فما بالك بالعظمة إذا انتظمت مع النبوة، وما بالك بها وقد راحت تضحي بكل شيء في الحياة في سبيل الإنسانية وخير البشرية"
ويقول لايتنر"بقدر ما أعرف من دينيْ اليهود والمسيحيين, أقول بأن ما علمه محمد ليس اقتباسًا بل قد أوحي إليه به ولا ريب بذلك طالما نؤمن بأنه قد جاءنا وحي من لدن عزيز عليم. وإني بكل احترام وخشوع أقول: إذا كان تضحية الصالح الذاتي، وأمانة المقصد، والإيمان القلوب الثابت، والنظر الصادق الثاقب بدقائق وخفايا الخطيئة والضلال، واستعمال أحسن الوسائط لإزالتها، فذلك من العلامات الظاهرة الدالة على نبوة محمد وأنه قد أوحي إليه ..... إن الديانة النصرانية التي ودّ محمد إعادتها لأصلها النقي كما بشر بها المسيح [عليه السلام] تخالف التعاليم السّرية التي أذاعها بولس والأغلاط الفظيعة التي أدخلها عليها شيع النصارى.. ولقد كانت آمال محمد وأمانيه أن لا تخصص بركة دين إبراهيم [عليه السلام] لقومه خاصة، بل تعم الناس جميعًا، ولقد صار دينه الواسطة لإرشاد وتمدن الملايين من البشر، ولولا هذا الدين للبثوا غرقى في التوحش والهمجية، ولما كان لهم هذا الإخاء المعمول به في دين الإسلام"
ويقول ادوارد جيبون وسيمونباكلي
(لقد كان النبي محمدكالبابا لكنه بغير مظاهر البابوية ومزاعمه وإمبراطور بغير تسلط الإمبراطور وغطرسته وبغير جيش مرابط لحمايته وبدون حراس شخصين له وبدون قصر لإقامته وبدون إيراد ثابتله , فلو قدر لشخص أن يقال انه حكم بإقامة حدود الله أو بأمر الله فهو محمد"
ويقول فولتير" لقدم الرسول بأعظم دور يمكن لأنسن أن يقوم به على الأرض،،، إن أقل ما يقال عن محمد صلى الله عليه وسلم انه قد جاء بكتاب وجاهد والإسلام لم يتغير قط ،أما انتم ورجال دينكم فقد غيرتم دينكم عشرين مرة "
يقول توماس كارليل "لقد أصبح منالعار على أي فرد من أبناء العصر أن يصغي إلى ما يقال " من أن الدين الإسلامي باطل،وأن محمداً خداع ومزور" ، وآن لنا أن نحارب ما يشاع من تلك الأقوال السخيفةالمخجلة. فإن الرسالة التي أداها ذلك الرسول الكريم مازالت السراج المنير مدة ثلاثةعشر قرناً".
ويقول كليمان هوارت : "لم يكن محمداً نبياً عادياً ، بل استحق بجدارة أن يكون خاتم الأنبياء ، لأنه قابل كل الصعاب التي قابلت كل الأنبياء الذين سبقوه مضاعفة من بني قومه … نبي ليس عادياً من يقسم أنه "لو سرقت فاطمة ابنته لقطع يدها" ! ولو أن المسلمين اتخذوا رسولهم قدوة في نشر الدعوة لأصبح العالم مسلماً"
ويقول جان ليك :لا يمكن أن توصف حياة محمد بأحسن مما وصفها الله بقوله :(( وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ )) كان محمد رحمة حقيقية ، وإني أصلي عليه بلهفة وشوق"
وقبل كل هؤلاء قال الله تعالى
لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَاعَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَحِيمٌ (التوبة:128
---------------
فياليت هؤلاء الذين يسبونه أعطوا له حقه كما فعل غيرهم من العقلاء ,, أم هو غيظ قلوبهم يخفونه وراء كلماتهم فليموتوا بغيظهم ولتنفعهم دنياهم التي غرتهم فتركوا الدين الحق طمعا في ملك زائل ومنصب هالك فانبحوا كما شئتم فما ضر السحاب نبح الكلاب .. وليت عوامهم أعملوا عقولهم ..
بسم الله الرحمن الرحيم ..
الحمد لله وكفى وصلاة وسلاما على عباده الذين اصطفى ثم أما بعد ..
كانت صفاته - صلى الله عليه وسلم - السمحه وأخلاقه الرفيعة ,, كان الملقب بالصادق الأمين يثقون به ويضعون أموالهم عنده يستشيرونه عند حدوث المشاكل ,, غاب عن حياتنا لكنه حي في قلوبنا ,, سطر التاريخ عنه أروع العبارات تكلم عنه الكثير من السلف ومن صاحبه بكل خير يسر المرء ويجعله يتمنى لقاءه معه ولو مرة في حياته ولكن عزائنا أننا سنلتقي به في الجنة إن شاء الله ..
سيرته العطرة لم تكن مسموعة ومعروفة للمسلمين فقط بل تكلم عنه المستشرقين وغيرهم من العقلاء فقالوا عنه كلمة حق .. وإليكم بعض أقوالهم ..
يقول غاندي"أردت أن أعرف صفات الرجل الذي يملك بدون نزاع قلوب ملايين البشر , لقد أصبحت مقتنعاً كل الاقتناع أن السيف لم يكن الوسيلة التي من خلالها اكتسب الإسلام مكانته ، بل كان ذلك من خلال بساطة الرسول مع دقته وصدقه في الوعود وتفانيه وإخلاصه لأصدقائه وأتباعه ، وشجاعته مع ثقته الطلقة في ربه وفي رسالته ،،، بعد انتهائي من قراءة الجزء الثاني من حياة الرسول وجدت نفسي حزيناً لعدم وجود المزيد للتعرف أكثر على حياته العظيمة "
واشنجتون إيرفنج"كان محمد خاتم النبيين وأعظم الرسل الذين بعثهم الله ليدعوا الناس إلى عبادة الله ...و برغم انتصارات الرسول العسكرية لم تثر هذه الانتصارات كبرياءه أو غروره، فقد كان يحارب من أجل الإسلام لا من أجل مصلحة شخصية، وحتى في أوج مجده حافظ الرسول على بساطته وتواضعه، فكان يكره إذا دخل حجرة على جماعة أن يقوموا له أو يبالغوا في الترحيب به وإن كان قد هدف إلى تكوين دولة عظيمة، فإنها كانت دولة الإسلام، وقد حكم فيها بالعدل، ولم يفكر أن يجعل الحكم فيها وراثيًا لأسرته "
يقول بوسورث سمث""إنه من المستحيل لأي شخص درس حياة وشخصية الرسول العربي العظيم وعرف كيف عاش وكيف تعلم,إلا أن ينحني احتراما لهذا الرسول المبجل القوي الذي هو واحد من أعظم رسل الله ومهما أقول فإني سأقول أشياء كثيرة معروفة للجميع ولكن حين أعيد قرائتها أشعربمزيد من التقدير والإعجاب, أشعر بمشاعر جديدة من الاحترام والتبجيل لهذا المعلم العربي العظيم"
يقول برناردشو"لقد درست سيرته أعجبت به وفي رأي انه ابعد ما يكون في وصفه بأنه ضد المسيح ,ويجب ان نطلق عليه منقذ البشرية"
ويقول جورج سارتون "صدع الرسول بالدعوة نحو عام 610م وعمره يوم ذاك أربعون سنة، وكان مثل إخوانه الأنبياء السابقين [عليهم السلام] ولكن كان أفضل منهم بما لا نسبة فيه.. وكان زاهدًا وفقيهًا ومشرعًا ورجلاً عمليًا"
ويقول المفكر الفرنسي لامارتين " إذا كانت الضوابط التي نقيس بها عبقرية الإنسان هي سمو الغاية والنتائج المذهلة لذلك رغم قلة الوسيلة ، فمن ذا الذي يجرؤ أن يقارن أياً من عظماء التاريخ الحديث بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم،،،،وبالنظر إلى مقاييس العظمة البشرية أود أن أتسأل: هل هناك من هو أعظم من النبي محمدصلى الله عليه وسلم" لعمري، ليجدن المرء في نفسه، ما تقدم إلى قبر [الرسول ] روعة ما يستطيع لها تفسيرًا، وهي روعة تملأ النفس اضطرابًا وذهولاً ورجاء وخوفًا وأملاً، ذلك أنه أمام نبي مرسل وعبقري عظيم لم تلد مثله البطون حتى اليوم.. إن العظمة والعبقرية يهزان القلوب ويثيران الأفئدة فما بالك بالعظمة إذا انتظمت مع النبوة، وما بالك بها وقد راحت تضحي بكل شيء في الحياة في سبيل الإنسانية وخير البشرية"
ويقول لايتنر"بقدر ما أعرف من دينيْ اليهود والمسيحيين, أقول بأن ما علمه محمد ليس اقتباسًا بل قد أوحي إليه به ولا ريب بذلك طالما نؤمن بأنه قد جاءنا وحي من لدن عزيز عليم. وإني بكل احترام وخشوع أقول: إذا كان تضحية الصالح الذاتي، وأمانة المقصد، والإيمان القلوب الثابت، والنظر الصادق الثاقب بدقائق وخفايا الخطيئة والضلال، واستعمال أحسن الوسائط لإزالتها، فذلك من العلامات الظاهرة الدالة على نبوة محمد وأنه قد أوحي إليه ..... إن الديانة النصرانية التي ودّ محمد إعادتها لأصلها النقي كما بشر بها المسيح [عليه السلام] تخالف التعاليم السّرية التي أذاعها بولس والأغلاط الفظيعة التي أدخلها عليها شيع النصارى.. ولقد كانت آمال محمد وأمانيه أن لا تخصص بركة دين إبراهيم [عليه السلام] لقومه خاصة، بل تعم الناس جميعًا، ولقد صار دينه الواسطة لإرشاد وتمدن الملايين من البشر، ولولا هذا الدين للبثوا غرقى في التوحش والهمجية، ولما كان لهم هذا الإخاء المعمول به في دين الإسلام"
ويقول ادوارد جيبون وسيمونباكلي
(لقد كان النبي محمدكالبابا لكنه بغير مظاهر البابوية ومزاعمه وإمبراطور بغير تسلط الإمبراطور وغطرسته وبغير جيش مرابط لحمايته وبدون حراس شخصين له وبدون قصر لإقامته وبدون إيراد ثابتله , فلو قدر لشخص أن يقال انه حكم بإقامة حدود الله أو بأمر الله فهو محمد"
ويقول فولتير" لقدم الرسول بأعظم دور يمكن لأنسن أن يقوم به على الأرض،،، إن أقل ما يقال عن محمد صلى الله عليه وسلم انه قد جاء بكتاب وجاهد والإسلام لم يتغير قط ،أما انتم ورجال دينكم فقد غيرتم دينكم عشرين مرة "
يقول توماس كارليل "لقد أصبح منالعار على أي فرد من أبناء العصر أن يصغي إلى ما يقال " من أن الدين الإسلامي باطل،وأن محمداً خداع ومزور" ، وآن لنا أن نحارب ما يشاع من تلك الأقوال السخيفةالمخجلة. فإن الرسالة التي أداها ذلك الرسول الكريم مازالت السراج المنير مدة ثلاثةعشر قرناً".
ويقول كليمان هوارت : "لم يكن محمداً نبياً عادياً ، بل استحق بجدارة أن يكون خاتم الأنبياء ، لأنه قابل كل الصعاب التي قابلت كل الأنبياء الذين سبقوه مضاعفة من بني قومه … نبي ليس عادياً من يقسم أنه "لو سرقت فاطمة ابنته لقطع يدها" ! ولو أن المسلمين اتخذوا رسولهم قدوة في نشر الدعوة لأصبح العالم مسلماً"
ويقول جان ليك :لا يمكن أن توصف حياة محمد بأحسن مما وصفها الله بقوله :(( وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ )) كان محمد رحمة حقيقية ، وإني أصلي عليه بلهفة وشوق"
وقبل كل هؤلاء قال الله تعالى
لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَاعَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَحِيمٌ (التوبة:128
---------------
فياليت هؤلاء الذين يسبونه أعطوا له حقه كما فعل غيرهم من العقلاء ,, أم هو غيظ قلوبهم يخفونه وراء كلماتهم فليموتوا بغيظهم ولتنفعهم دنياهم التي غرتهم فتركوا الدين الحق طمعا في ملك زائل ومنصب هالك فانبحوا كما شئتم فما ضر السحاب نبح الكلاب .. وليت عوامهم أعملوا عقولهم ..
أختم بقوله ( إِنَّا كَفَيْنَاكَ الْمُسْتَهْزِئِينَ .. ) سوره الحجر-أيه 95
-----------------------
الحمد لله عل نعمة الاسلام ونصلي ونسلم على الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم ..
تعليق