هل تحب رسول الله؟
لماذا؟ وكيف؟ وما الدليل؟
لماذا؟.. والإجابة في المولد: لأنه كان كحيل العينين.. جميل الوجنتين .. إلى آخره..
ألهذا يُحب رسول الله صلى الله عليه و سلم!!
لأنه كان طويلاً أو قصيرًا, أو عريضًا، أو كان جميلاً وأجمل من يوسف أو .. ونظل نعقد المقارنات..؟
ألهذا يحب رسول الله!!
قال الله آمرًا نبيه:{ قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ.. } الكهف-آية:110، فالقضية في الوحي.
ذكرت غير مرة أن التلفاز فيه خَبث كثير بل كله خبث إلا النادر, والنادر لا حكم له حتى لو
كان دينا.. (ونسأل الله جل جلاله أن يرزقنا الهدى والتقى والعفاف والغنى)
أخبرني أحد من يشاهد هذا الفساد, أنه عُقدت مناظرة أو محادثة؛ رجل يتكلم فيقارن بين
رسول الله وخالد بن الوليد في غزوة أحد, أيهما كان أذكى وكان عنده عبقرية؟
يقارن رسول الله برجل كافر؟ خالد بن الوليد كان كافرًا في يوم غزوة أحد.. أهذا معقول؟
رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس بشرًا عاديًا؛ إنه يوحى إليه. فلذلك جرى فساد عريض بسبب الفتاوى المضللة التي تُلبِس الباطل ثوب الحق وتزين الباطل للناس, فإياكم وإياها.
الشاهد: لماذا تحب رسول الله؟ أنت تحبه بصدق؟ لماذا؟ وكيف؟ وما الدليل؟
لماذا؟... لأن الله ألزمنا بحبه؛ فحبه دين و شرع
أما كيف؟... فهل بأكل الحلوى في المولد؟! هل هذا يصح؟ .. أن نأكل البط و"الفتة"!!!
الصواب: ألا تدع شيئا من سنته إلا قمت به. هذه كيف وليس ثمة غيرها.
نعم أيها الإخوة ..
في زمان الحب الرخيص.. في زمان الكلام والنفاق.. في زمان الكذب والزور.. يَرخُص الحب ويهون..
الحب الغالي حين تحب محمدًا رسول الله. وحين تحبه صلى الله عليه وآله وسلم فإنك تشتاق أن تبذل نفسك ومالك حتى تراه، قال رسول الله: "وددت أنا قد رأينا إخواننا"
قالوا : أولسنا إخوانك يا رسول الله ؟ قال " أنتم أصحابي . وإخواننا الذين لم يأتوا بعد " رواه مسلم.
كيف تراه؟
- هناك على الحوض
كيف على الحوض؟
- باتباع سنته
يا له من موقف أن تأتي يوم القيامة وفي رأسك زبيبة الصلاة, وفي ركبتيك ورجليك ويديك علامات الوضوء. تُقبل على الحوض فتطرد كما يُطرد البعير الأجرب. فيقول رسول الله: "هذا الرجل من أمتي؛ فيه أثر الصلاة والوضوء" فيُقال: لا, ليس من أمتك؛ إنه لم يتبع سنتك, إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك. فيقول رسول الله: "سحقًا.. سحقًا لمن بدّل بعدي وغيّر".
يا له من موقف خطير -والله إن مجرد روايته لينكسر لها القلب- أن تأتي وقد رأيت رسول الله صلى الله عليه و سلم على الحوض من بعيد وأنت تلهث عطشًا, وتتعب شوقًا, وتريد رسول الله.. فتجري اتجاهه، وتفاجأ بالملائكة تحجزك وتطردك قائلة لك: ابتعد.. ويقول رسول الله: دعوه... فيُقال: لا. فيقول: "سحقًا ".
سحقًا لك ... إن غيّرت سنته.
سحقًا ... إن لم تصلّ كصلاته.
سحقًا ... إن لم تصم كصيامه.
سحقًا ... إن لم تقم كقيامه.
سحقًا ... إن لم تحج كحجته.
سحقا لك ... إن لم تعتمر كعمرته.
سحقًا ... إن لم تحب الله كحبه وتخدم الدين كخدمته.
سحقًا... سحقًا...
سحقًا لمن غيّر سُنة رسول الله.
لماذا؟ وكيف؟ وما الدليل؟
لماذا؟.. والإجابة في المولد: لأنه كان كحيل العينين.. جميل الوجنتين .. إلى آخره..
ألهذا يُحب رسول الله صلى الله عليه و سلم!!
لأنه كان طويلاً أو قصيرًا, أو عريضًا، أو كان جميلاً وأجمل من يوسف أو .. ونظل نعقد المقارنات..؟
ألهذا يحب رسول الله!!
قال الله آمرًا نبيه:{ قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ.. } الكهف-آية:110، فالقضية في الوحي.
ذكرت غير مرة أن التلفاز فيه خَبث كثير بل كله خبث إلا النادر, والنادر لا حكم له حتى لو
كان دينا.. (ونسأل الله جل جلاله أن يرزقنا الهدى والتقى والعفاف والغنى)
أخبرني أحد من يشاهد هذا الفساد, أنه عُقدت مناظرة أو محادثة؛ رجل يتكلم فيقارن بين
رسول الله وخالد بن الوليد في غزوة أحد, أيهما كان أذكى وكان عنده عبقرية؟
يقارن رسول الله برجل كافر؟ خالد بن الوليد كان كافرًا في يوم غزوة أحد.. أهذا معقول؟
رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس بشرًا عاديًا؛ إنه يوحى إليه. فلذلك جرى فساد عريض بسبب الفتاوى المضللة التي تُلبِس الباطل ثوب الحق وتزين الباطل للناس, فإياكم وإياها.
الشاهد: لماذا تحب رسول الله؟ أنت تحبه بصدق؟ لماذا؟ وكيف؟ وما الدليل؟
لماذا؟... لأن الله ألزمنا بحبه؛ فحبه دين و شرع
أما كيف؟... فهل بأكل الحلوى في المولد؟! هل هذا يصح؟ .. أن نأكل البط و"الفتة"!!!
الصواب: ألا تدع شيئا من سنته إلا قمت به. هذه كيف وليس ثمة غيرها.
نعم أيها الإخوة ..
في زمان الحب الرخيص.. في زمان الكلام والنفاق.. في زمان الكذب والزور.. يَرخُص الحب ويهون..
الحب الغالي حين تحب محمدًا رسول الله. وحين تحبه صلى الله عليه وآله وسلم فإنك تشتاق أن تبذل نفسك ومالك حتى تراه، قال رسول الله: "وددت أنا قد رأينا إخواننا"
قالوا : أولسنا إخوانك يا رسول الله ؟ قال " أنتم أصحابي . وإخواننا الذين لم يأتوا بعد " رواه مسلم.
كيف تراه؟
- هناك على الحوض
كيف على الحوض؟
- باتباع سنته
يا له من موقف أن تأتي يوم القيامة وفي رأسك زبيبة الصلاة, وفي ركبتيك ورجليك ويديك علامات الوضوء. تُقبل على الحوض فتطرد كما يُطرد البعير الأجرب. فيقول رسول الله: "هذا الرجل من أمتي؛ فيه أثر الصلاة والوضوء" فيُقال: لا, ليس من أمتك؛ إنه لم يتبع سنتك, إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك. فيقول رسول الله: "سحقًا.. سحقًا لمن بدّل بعدي وغيّر".
يا له من موقف خطير -والله إن مجرد روايته لينكسر لها القلب- أن تأتي وقد رأيت رسول الله صلى الله عليه و سلم على الحوض من بعيد وأنت تلهث عطشًا, وتتعب شوقًا, وتريد رسول الله.. فتجري اتجاهه، وتفاجأ بالملائكة تحجزك وتطردك قائلة لك: ابتعد.. ويقول رسول الله: دعوه... فيُقال: لا. فيقول: "سحقًا ".
سحقًا لك ... إن غيّرت سنته.
سحقًا ... إن لم تصلّ كصلاته.
سحقًا ... إن لم تصم كصيامه.
سحقًا ... إن لم تقم كقيامه.
سحقًا ... إن لم تحج كحجته.
سحقا لك ... إن لم تعتمر كعمرته.
سحقًا ... إن لم تحب الله كحبه وتخدم الدين كخدمته.
سحقًا... سحقًا...
سحقًا لمن غيّر سُنة رسول الله.
تعليق