السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إخواني الكرام
شفت إن الناس كلها بتقول نكت علشان تضحك الناس فقلت في نفسي أليس للنبي صلى الله عليه وسلم والصحابة مواقف في حياتهم قد ضحكوا منها وتبسموا , طبعا هذا شيء أكيد لأن أي إنسان في الدنيا لا تخلو حياته من طرائف المواقف التي يمر بها في حياته فما بالكم بأشرف خلق الله محمد صلى الله عليه وسلم وأكرم جيل جاء على وجه البسيطة وهم الصحابة رضوان الله عليهم أجمعين وقد كان كل ما فعلوه في حياتهم حق , فبكل تأكيد ستكون أطرف المواقف في حياتهم حق وليس فيها أي نوع من أنواع الكذب أو الإفتراء فكثيرا من أقوال الناس في عصرنا هذا والتي يقصد بها إضحاك الناس ليست إلا كذبا ولهو. فدعونا نتبسم قليلا من الحق والصدق ويكون حتى الضحك في حياتنا مبنيا على الصدق.
وعن أبي هريرة رضي الله عنه أنه قال:قالوا "يا رسول الله إنك تداعبنا" فقال صلى الله عليه وسلم "إني لا أقول إلا الحق". صدق النبي الكريم صلى الله عليه وسلم
فلذلك سوف آتي لكم كل يوم بموقف طريف حدث مع النبي صلى الله عليه وسلم وصحابته رضوان الله عليهم,وسأحرص كل الحرص طبعا على ألا آتي بحديث من غير إسناد له من السنة النبوية الشريفة ولن أضع لكم إن شاء الله أي أحاديث واهية أو ضعيفة.
ومع طرفة اليوم وهي من طرائف عمر بن الخطاب رضي الله عنه:
روي عن عمر رضي الله عنه .. أنه لقي حذيفة بن اليمان فقال له .. كيف أصبحت ياحذيفة ؟ ..
فقال أصبحت أحب الفتنة .. وأكره الحق .. وأصلي بغير وضوء .. ولي في الأرض ماليس لله في السماء .. فغضب عمر غضبا شديدا .. فدخل علي بن أبي طالب رضي الله عنه .. فقال يا أمير المؤمنين .. على وجهك أثر الغضب ؟! .. فأخبره عمر بما كان له مع حذيفة .. فقال له علي صدق ياعمر .. يحب الفتنة يعني المال البنين .. لأن الله تعالى قال (( إنما أموالكم وأولادكم فتنة )) .. ويكره الحق يعني الموت .. ويصلي بغير وضوء يعني أنه يصلي على النبي صلى الله عليه وسلم بغير وضوء في كل وقت .. وله في الأرض ماليس لله في السماء يعني له زوجة وولد وليس لله زوجة وولد .. فقال عمر أصبت وأحسنت يا أبا الحسن .. لقد ازلت مافي قلبي على حذيفة بن اليمان .
إخواني الكرام
شفت إن الناس كلها بتقول نكت علشان تضحك الناس فقلت في نفسي أليس للنبي صلى الله عليه وسلم والصحابة مواقف في حياتهم قد ضحكوا منها وتبسموا , طبعا هذا شيء أكيد لأن أي إنسان في الدنيا لا تخلو حياته من طرائف المواقف التي يمر بها في حياته فما بالكم بأشرف خلق الله محمد صلى الله عليه وسلم وأكرم جيل جاء على وجه البسيطة وهم الصحابة رضوان الله عليهم أجمعين وقد كان كل ما فعلوه في حياتهم حق , فبكل تأكيد ستكون أطرف المواقف في حياتهم حق وليس فيها أي نوع من أنواع الكذب أو الإفتراء فكثيرا من أقوال الناس في عصرنا هذا والتي يقصد بها إضحاك الناس ليست إلا كذبا ولهو. فدعونا نتبسم قليلا من الحق والصدق ويكون حتى الضحك في حياتنا مبنيا على الصدق.
وعن أبي هريرة رضي الله عنه أنه قال:قالوا "يا رسول الله إنك تداعبنا" فقال صلى الله عليه وسلم "إني لا أقول إلا الحق". صدق النبي الكريم صلى الله عليه وسلم
فلذلك سوف آتي لكم كل يوم بموقف طريف حدث مع النبي صلى الله عليه وسلم وصحابته رضوان الله عليهم,وسأحرص كل الحرص طبعا على ألا آتي بحديث من غير إسناد له من السنة النبوية الشريفة ولن أضع لكم إن شاء الله أي أحاديث واهية أو ضعيفة.
ومع طرفة اليوم وهي من طرائف عمر بن الخطاب رضي الله عنه:
روي عن عمر رضي الله عنه .. أنه لقي حذيفة بن اليمان فقال له .. كيف أصبحت ياحذيفة ؟ ..
فقال أصبحت أحب الفتنة .. وأكره الحق .. وأصلي بغير وضوء .. ولي في الأرض ماليس لله في السماء .. فغضب عمر غضبا شديدا .. فدخل علي بن أبي طالب رضي الله عنه .. فقال يا أمير المؤمنين .. على وجهك أثر الغضب ؟! .. فأخبره عمر بما كان له مع حذيفة .. فقال له علي صدق ياعمر .. يحب الفتنة يعني المال البنين .. لأن الله تعالى قال (( إنما أموالكم وأولادكم فتنة )) .. ويكره الحق يعني الموت .. ويصلي بغير وضوء يعني أنه يصلي على النبي صلى الله عليه وسلم بغير وضوء في كل وقت .. وله في الأرض ماليس لله في السماء يعني له زوجة وولد وليس لله زوجة وولد .. فقال عمر أصبت وأحسنت يا أبا الحسن .. لقد ازلت مافي قلبي على حذيفة بن اليمان .
تعليق