(1) الحَجُّ
فضـــ67ــيلة من فضائل الحَجِّ والعُمْرَةِ
(نسخة جديدة محققة ومزيدة بتعليقات الألباني)
ركنٌ من أركان الإسلام فانتبهوا أيها الكرام
عن ابن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " بُني الإسلامُ على خمس :شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة والحج وصوم رمضان "[1]
(2) مَن خَرَجَ حَاجًّا إلى بيت الله فهو في ضَمَانِ الله
عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ثَلاَثَةٌ في ضَمَانِ الله عزَّ وجلَّ[2]:رَجُلٌ خَرَجَ إلى مَسْجِدٍ من مَسَاجِدِ الله عزَّ وجلَّ، ورَجُلٌخَرَجَ غَازِياً في سبيل الله تعالى، ورَجُلٌ خَرَجَ حَاجًّا "[3]
(3) الحَجُّ من أفضل الأعمال -بعد الجهاد- عند الكبير المُتعال
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال:سأل رجل رسول الله صلى الله عليه وسلم: أيُّ الأعمال أفضل ؟ قال : " إيمان بالله " قال : ثم ماذا ؟ قال : " الجِهَادُ في سبيل الله " قال : ثمماذا ؟ قال: "حَجٌّ مَبْرُورٌ "[4]
(4-6) الحُجَّاجُ والمعتمرون وفدُ الله مولاهم
وإذا سألوه أعطاهم
وإذا استغفروه غفر لهم وتولَّاهم
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "وَفْدُ الله عزَّ وجلَّ ثَلاثَةٌ: الْغَازِي، وَالْحَاجُّ، وَالْمُعْتَمِرُ"[5]
وعن ابن عمر رضي الله عنه : عن النبي صلى الله عليه وسلم : قال : " الْغَازِي فِي سَبِيل اللَّهِ وَالْحَاجُّ وَالْمُعْتَمِرُوَفْدُ اللَّهِ دَعَاهُمْ فَأجَابُوهُ وَسَألُوهُ فَأعْطَاهُمْ"[6]
(7) الحَجُّ المبرورُ يفضلُ سائر الأعمال بإذن الكبير المتعال
عن ماعز رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه سُئل: أيُّ الأعمال أفضل ؟ قال : " أفْضَلُ الأعْمَالِ : الإيمان بالله وَحْدَهُ، ثُمَّ الجهاد، ثُمَّ حَِجَّةٌ مَبْرُورَةٌ تَفْضُلُ سَائِرَ الأعْمَالِ كما بين مَطْلَعِ الشَّمْسِ إلى مَغْرِبِهَا "[7]
(8-9) العمرة إلى العمرة من المُكفِّرَات
والحَجُّ المبرورُ سبيلٌ لدخول الجنـــــات
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسـول الله صلى الله عليه وسلـم : " العُمُرَةُ إلى العُمُرَةِ كَفَّارةٌ لما بينهما ،والحَـجُّ المَبْرُورُليس له جَزَاءٌ إلا الجَـنَّة"[8]
و عن عبد الله بن حبشي الخثعمي رضي الله عنه : أن النبي صلى الله عليه وسلم سُئل أيُّ الأعمال أفضل ؟ قال : "إيمان لاشك فيه،وجهاد لاغُلول[9] فيه ،وحَِجَّةٌ مَبْرُورَةٌ "،قيل فأيُّ الصَّلاة أفضل ؟ قال : " طُوُلُ القُنُوتِ "، قيل فأيُّ الصدقة أفضل ؟ قال : "جُهْدِ المُقِلِّ " ، قيل فأيُّ الهجرة أفضل ؟ قال : " مَنْ هَجَرَ ما حرَّم الله عزَّ وجلّ "، قيل فأيُّ الجهاد أفضل ؟ قال : " مَنْ جَاهَدَ المشركين بِمَالِهِ ونَفْسِهِ "، قيل فأيُّ القَتْلِ أشْرَف ؟ قال : " من أُهْرِيقَ دَمُهُ وعُقِرَ جَوَادُهُ "[10]
(10-11) الحَجُّ والعمرة ينفيان الفقر والذنوب
وهذه بشارةُ النبىِّ المحبوب
عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " تَابِعُوا بَيْنَ الْحَجِّ وَالْعُمْرَةِ فَإِنَّهُمَا يَنْفِيَانِ الْفَقْرَوَالذُّنُوبَ كَمَا يَنْفِي الْكِيرُ[11] خَبَثَ الْحَدِيدِ وَالذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ، وَلَيْسَ لِلْحَجَّةِ الْمَبْرُورَةِ ثَوَابٌ إِلاَّ الْجَنَّةُ"[12]
وعن جابر رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "أدِيمُوا الحَجَّ والعُمْرَةَ ، فإنَّهُمَا يَنْفِيَانِ الفَقْرَ والذُنُـوبَ ، كَمَا يَنْفِي الكِيرُ خَبَثَ الحديد "[13]
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" مَنْ أتَىَ هَذَا البَيْتَ فَلَمْ يَرْفُثْ ولَمْ يَفْسُقُ رَجَعَ كَمَا وَلَدَتْهُ أمُّه "[14]
(12) الحَجُّ فى سبيل الله
يَهْدِمُ مَا كَانَ قَبْلَه بإذن الله ُ
عن عمرو بن العاص رضي الله عنه قال : لما جَعَلَ الله الإسلام في قلبي أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقلت:ابْسُطْ يَمِينَكَ فَلأبَايِعْكَ ، فَبَسَطَ يَمِينَهُ ، فَقَبَضْتُ يَدِي، قال : " مَا لَكَ يَا عَمْرُو؟ " قلت: أرَدْتُ أنْ أشْتَرِطَ، قال :" تَشْتَرِطُ بِمَاذَا ؟ " قلت : أنْ يُغْفَرَ لِي، قال : "أمَا عَلِمْتَ أَنَّ الإسْلامَ يَهْدِمُ مَا كَانَ قَبْلَهُ، وَأنَّ الْهِجْرَةَ تَهْدِمُ مَا كَانَ قَبْلِهَا، وَأنَّ الْحَجَّ يَهْدِمُ مَا كَانَقَبْلَهُ[15] " [16]
(13) أحْسَنُ الجِهَادِ : حَجٌّ مَبْرُورٌ
وذاك من فضل العزيز الغفور
عن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها قالت : قلتُ يا رسول الله : ألا نَغْزُو ونُجَاهِدَ معكم ؟ فقال : " لَكِنَّ أَحْسَنَ الْجِهَادِ وَأجْمَلَهُ: الْحَجُّ حَجٌّ مَبْرُورٌ" فقالت عائشة : فَلاَ أدَعُ الحَجَّ بَعْدَ إذْ سَمِعْتُ هَذَا مِنْ رسول الله صلى الله عليه وسلم[17]
(14) الحَجُّ أحَدُ الجِهَادَيْنِ
ويا لهما من حُسنَيَين
عن عائشة رضي الله عنها أنَّها قالت : كان الصَّحابة رضي الله عنهم يَتَنَقَلُونَ بين أنواع الجِهَاد ( تعني الحجّ والقتال ) 0
وقال عمر رضي الله عنه : إذا وضعتم السُّروج فشُّدوا الرِّحال في الحجِّ ، فإنَّه أحَدُ الجِهَادَيْنِ0
(15) الحَجُّ جِهَادُ كُلِّ ضَعِيف
وذاك من لُطف اللطيف
عن أم سلمة رضي الله عنها قالت: قال رسـول الله صلى الله عليه وسلم : " الحَجُّ جِهَادُ كُلِّ ضَعِيفٍ " [18]
(16) الحَجُّ والعُمْرَةُ جِهَادُ الكِبَِارِ،وَالصِّغارِ،وَالضِّعَاف والنساء
فافهموا أيها النُبلاء
عن أبي هريرة رضي الله عنه: عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " جِهَادُ الكَبِيرِ،وَالصَّغِيرِ،وَالضَّعِيفِ،وَالْمَرْأة :ِالْحَجُّ وَالعُمْرَةُ"[19]
وعن عائشة رضي الله عنها قالت: قُلْتُ يا رسول الله عَلَىَ النِّسَاءِ جِهَادٌ؟ قال: "نَعَمْ، عَلَيْهِنَّ جِهَادٌ لا قِتَالَ فِيهِ ؛ الحَجُّ والعُمْرَةُ "[20]
(17) عمرةٌ في رمضان
تعدلُ حِجَّةً مع النبىِّ العَدنَان
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : قال رسـول الله صلى الله عليهوسلم : "عُمْرَة ٌفي رَمَضَانَ تَعْدِ لُ حَجَّة "[21]
(18-20) الحُجَّاجُ تُكتبُ لهم الحسنات
وتُرفعُ لهم الدرجات
وتُحطُ عنهم السيئات بالخطوات
عن ابن عمر رضي الله عنهما قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " ما ترفع إبل الحاج ِّرِجْلاً ، ولا تضع يَداً، إلا كَتَبَ الله له بِهَا حَسَنَةً ، أومَحَا عنه سَيِئَةً ، أو رَفَعَهُ بِهَا دَرَجَـةً "[22]
(21) تَغِيبُ الشَّمْسُ بِذُنُوبِ المُحرمين
وذاك من فضل رب العالمين
عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أن رسـول الله صلى الله عليه وسلم قال : " تَابِعُوا بَيْنَ الْحَجِّ وَالْعُمْرَةِ فَإِنَّهُمَا يَنْفِيَانِ الْفَقْرَ وَالذُّنُوبَ كَمَا يَنْفِي الْكِيرُ خَبَثَ الْحَدِيدِ وَالذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ ، وَلَيْسَ لِلْحَجَّةِ الْمَبْرُورَةِ ثَوَابٌ إِلاَّ الْجَنَّةُ، وما مِنْ مُؤْمِنٍ يَظَلُّ يَوْمَهُ مُحْرِمًا إلا غَابَتِ الشَّمْسُ بِذُنُوِبِه" [23]
( 22) رَفْعُ الصَّوْتِ بالإهلال طاعةٌ لسيد الرجال صلى الله عليه وسلم
عن خلاَّد بن السَّائب عن أبيه : أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " أَتَانِي جِبْرِيلُ فَأمَرَنِي أَنْ آمُرَأصْحَابِي أنْ يَرْفَعُوا أصْوَاتَهُمْ بِالإِهْلاَلِ[24]"[25]
(23) العَـجُّ والثّـجُّ من أفضل الأعمال
عند الكبير المُتعال
عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سُئل: أيُّ الأعْمَالِ أفْضَلُ ؟ قال : " العَجُّ والثَّجُّ " [26]
(24) التَّلْبِيَةُ شِعَارُ الحَجِّوهم يأتون من كُل فجَّ
عن زيد بن خالد الجهني رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "جاءني جبريل فقال : يَامُحَمَّدُ مُرْأصْحَابَكَ فَلْيَرْفَعُوا أصْوَاتَهُمْ بِالتَّلْبِيَةِ فَإِنَّهَامِنْ شِعَارِالْحَجِّ"[27]
(25, 26) ما أهلَّ مُهِلٌّ إلا بُشِّر بالجنَّة ،ولا كبَّر مُكبِّر قَطّ إلا بُشِّر بالجنَّة
عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " ماأهلَّ مُهلٌّ قَطّ إلا بُشِّر،ولا كبَّر مُكبِّر قَطّ إلا بُشِّر " قيل : يا رسول الله بالجنَّة ؟ قال : " نَعَم "[28]
(27) يُلَبِي مَعَ المُلَبِّين كُلُّ مَا عَنْ الشِّمَالِ واليَمِينِ
عن سهل بن سعد الساعدي رضي الله عنه : عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " مَا مِنْ مُلَبٍّي يُلَبِّي إِلأَّ لَبَّى مَا عَنْ يَمِينِهِ وَشِمَالِهِ مِنْ حَجَرٍ أَوْشَجَرٍأوْمَدَر[29]ٍحَتَّى تَنْقَطِعَ الأرْضُ مِنْ هَاهُنَا وَهَاهُنَا "0[30]
عن سهل بن سعد رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " مَا مِنْ مُسْلِمٍ يُلَبِّي إِلا َّلَبَّى مَنْ عَنْ يَمِينِهِ أوْ عَنْ شِمَالِهِ مِنْ حَجَرٍأوْشَجَرٍأوْمَدَرٍحَتَّى تَنْقَطِعَ الأرْضُ مِنْ هَاهُنَا وَهَاهُنَا[31] "[32]
(28) الطَّوافُ بِالْبَيْت وَصلاةُ رَكْعَتَيْنِ يَعدِلُ َعِتْقَِ رَقَبَةٍ من الرِّقاب
فأكثروا من الطواف أيُّها الأحباب
عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " مَنْ طَافَ بِالْبَيْ توَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ كَانَ كَعِتْقِ رَقَبَةٍ"[33]
(29-31) الطَّوافُ بِالْبَيْت سبعاً معدودات يَمْحُو السَّيِئَات
ويزيدُ الحَسَنَات وَيَرْفَعُ الدَرَجَات
عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال : سمعت رسول الله صلىا لله عليه وسلم يقول : " مَن ْطَاف َبالبيت أسُّبوعـاً؛ لا يَضَعُ قَدَماً ، ولا يَرْفَعُ أخرى ؛ إلا حَطَّ الله عنه بِهَا خَطِيئَةً ، وكَتَبَ لَهُ بِهَا حَسَنَةً ، وَرَفَعَ لَهُ بِهَا دَرَجَةً "[34]
وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " ما رَفَعَ رَجُلٌ قَدَماً ولاوَضَعَها - يعني في الطَّواف- إلا كُتِبَ لَهُ عَشْرُحَسَنَاتٍ ، وحُطَّ عنه عَشْرُسَيئَـاتٍ ، ورُفِعَ لَهُ عَشْرُدَرَجَـاتٍ "[35]
(32) الطَّوَافُ حَوْل الْبَيْت مِثْل االصَّلاةِ
وذاك من فضل الله جلَّ فى عُلاه
عن ابن عباس رضي الله عنهما: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " الطَّوَافُ حَوْل الْبَيْت مِثْل الصَّلاةِ إِلاَّ أَنَّكُمْ تَتَكَلَّمُونَ فِيهِ ، فَمَنْ تَكَلَّ مَفِيهِ فَلا يَتَكَلَّمَنَّ إِلاَّ بِخَيْرٍ "[36]
(33) الاحْتِفَاءُ بِالحَجَرِ الأسْوَدِ[37] مِنَ سُّنَّة خاتم الأنبياء
عن سويد بن غفلة قال: رأيت عمرقبلَّالحَجَرَوَاِلْتَزَمَهُ وقال : رأيْتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم بِكَ حَفِيًا "[38]
(34) الحَجَرُ الأسْوَدُ يَشْهَدُ لِمَنْ اسْتَلَمَهُ بِحَقٍ يَوْمَ القِيَامَةِ
ويا لها من علامة يومئذٍ وشامة
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : قال رسـول الله صلى الله عليه وسلم : " لَيَبْعَثن َّالله هذا الرُّكْن ُيَوَمَ القِيَامَةِ ، لَهُ عَيْنَان يُبْصِرُ بِِهِمَا، ولِسَاناً يَنْطِقُ بِهِ، يَشْهَدُ على مَنْ اِسْتَلَمَهُ بِحَقٍ "[39]
(35) استلامُ الرُّكنين يَحُطُّ خَطَايَا الثقلين
عن عبد الله بن عبيد بن عمير أنه سمع أباه يقول لابن عمر مَا لِيَ لاَ أرَاكَ تَسْتَلِمُ إلاَّ هذين الرُّكْنَيْنِ :الحَجَرُالأسْوَد والرُّكْن ُاليَمَانِي ،فقال ابن عمر : إنْ أفْعَل فَقَدْ سَمِعْتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " إنَّ اِسْتلاَمَهُمَا يَحُطُّ الخَطَايَا " [40]
وعن عبد الله بن عبيد بن عمير عن أبيه عن ابن عمرأن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إنَّ مَسْحَ الرُّكْنِ اليماني والرُّكُن ِالأسود يَحُط ُّالخَطَايَا حَطًا[41]"[42]
(36) التزامُ ما بين الحَجَرِوالبَّاب[43] سُّـنَّةُ سيد الأحباب
عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جدهقال: طُفْتُ مع عبدالله بن عمروفَلَمَا فَرَغْنَا مِن َالسَّبْعِ[44]رَكَعْنَا في دُبُرالكعبة فقلت :ألانَتَعَوْذ ُبالله من النَّار؟قال:أعوذ بالله من النَّار،قال:ثُمَّ مَضَى فاستلم الرُّكْنَ[45]، ثم قام بين الحَجَرِوالبَّاب[46] فألصق صَدْرَهُ ويَدَيْهِ وخَدَّهُ إليه، ثم قال:هَكَذَا رَأيْتُ رَسُول َالله صلى الله عليه وسلم يَفْعَلُ[47]
(37) الرُّكْنُ وَالْمَقَامُ يَاقُوتَتَانِ مِنَ يَاقُوتِ الْجَنَّةِ
فهل تَعِى ذلك الأمَّة؟!
عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " إِنَّ الرُّكْنَ[48]وَالْمَقَامَ يَاقُوتَتَانِ مِنْ يَاقُوتِ الْجَنَّةِ طَمَسَ اللَّهُ نُورَهُمَـا ،وَلَوْ لَمْ يَطْمِسْ نُورَهُمَـا لأضَاءَتَا مَا بَيْنَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ" [49]
(38) مَسُّ الحَجَرِ الأسْوَدِ والمَقَامِ
شفاءٌ بإذن القدوس السلام
عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهماقال : سمعترسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " إن َّالرُّكْن َوالمَقَام من يَاقُوت ِالجنَّة، ولولا ما مَسَّه مِنْ خَطَايَا بني آدم لأضَاءَ ما بين المَشْرِقِ والمَغْرِبِ ، وما مسَّهما من ذِِي عَاهَةٍ ولا سَقِيمٍ إلا شُفِيَ " [50]
(39) مَاءُ زَمْزَم شفاءٌ بإذن إله الأرض والسماء
عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه قال : سَمِعْتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " مَاء ُزَمْزَم لِمَا شُرِب َلَهُ " [51]
(40, 41) مَاءُ زَمْزَم خَيْرُ مَاءٍ على وجه الأرض وهو طعامٌ للجائعين
وشِفَاءٌ للمرضى بإذن ربِّ العالمين
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " خَيْرُ مَاءٌ عَلَى وَجْهِ الأرْضِ مَاءُ زَمْزَم، فيه طَعَامُ الطُّعْمِ ، وشِفَاءُ السُّقْمِ "[52]
تعليق