بسم الله الرحمن الرحيم
المحافظة على الماء نظيفاً طاهراً تكليف من الله - سبحانه وتعالى - للإنسان عندما جعله خليفة فى الأرض ، ولذا يقول الرسول صلى الله عليه وسلم :-
" اتقوا الملاعن الثلاث : البراز فى الموارد وقارعة الطريق والظل " رواه البخارى
والمقصود بالموارد موارد الماء كالأنهار والعيون والآبار .. إلخ .
ومرة ثانية يحذرنا الرسول المعلم من التبول فى الماء سواء أكان راكداً أم جارياً فعن جابر رضى الله عنه عن النبى صلى الله عليه وسلم :
" أنه نهى عن أن يبال فى الماء الراكد " رواه مسلم
وفى حديث آخر عن جابر أيضاً رضى الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" نهى أن يبال فى الماء الجارى " رواه الطبرانى
صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم
ومن هذا نستخلص أن على كل مسلم ومسلمة ، أن يتقى الله وأن ينفذ ما أمر به - سبحانه - بالمحافظة على الماء طاهراً نظيفاً ، ولكى يحقق ذلك عليه :
* ألا يتبول ولا يتبرز فى الماء أو على ضفاف الأنهار والترع .
* ألا يلقى القاذورات فى الماء .
* ألا يلقى الحيوانات الميتة فى الماء كما نرى فى بعض الأماكن .
ويجب أن ننبه إلى أن كل من يحاول تلويث المياه هو خارج عن طاعة الله ، مستحق لعقابه لأنه : لا ضرر ولا ضرار فى الإسلام .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
المحافظة على الماء نظيفاً طاهراً تكليف من الله - سبحانه وتعالى - للإنسان عندما جعله خليفة فى الأرض ، ولذا يقول الرسول صلى الله عليه وسلم :-
" اتقوا الملاعن الثلاث : البراز فى الموارد وقارعة الطريق والظل " رواه البخارى
والمقصود بالموارد موارد الماء كالأنهار والعيون والآبار .. إلخ .
ومرة ثانية يحذرنا الرسول المعلم من التبول فى الماء سواء أكان راكداً أم جارياً فعن جابر رضى الله عنه عن النبى صلى الله عليه وسلم :
" أنه نهى عن أن يبال فى الماء الراكد " رواه مسلم
وفى حديث آخر عن جابر أيضاً رضى الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" نهى أن يبال فى الماء الجارى " رواه الطبرانى
صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم
ومن هذا نستخلص أن على كل مسلم ومسلمة ، أن يتقى الله وأن ينفذ ما أمر به - سبحانه - بالمحافظة على الماء طاهراً نظيفاً ، ولكى يحقق ذلك عليه :
* ألا يتبول ولا يتبرز فى الماء أو على ضفاف الأنهار والترع .
* ألا يلقى القاذورات فى الماء .
* ألا يلقى الحيوانات الميتة فى الماء كما نرى فى بعض الأماكن .
ويجب أن ننبه إلى أن كل من يحاول تلويث المياه هو خارج عن طاعة الله ، مستحق لعقابه لأنه : لا ضرر ولا ضرار فى الإسلام .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تعليق