لقد كان بداية امر عبادة الاصنام في في بلاد العرب ان الرجل اذا سافر اخذ معه 4 احجار من حجارة الكعبة فينظر الى احسنها فيطوف حوله و ينحر
عندها و يتقرب بها و اذا رحل اخذها معه اما الثلاثة احجار الاخرى فتبقى معى احتياطي
ولقد نشا جيل استحسن تلك البدعة فعبد الاحجار تقربا الى الله , و بنفس الطريقه تقريبا كان عبادة ود و سواع و يغوث و يعوق و نسرا , وهم كانوا رجالا صالحين قبل
عهد نوح عليه السلام ولما توفوا حزن عليهم قومهم حزنا شديدا وهنا استغل ابليس عليه لعنة الله الفرصة و تنكر في زي رجل و اوحى اليهم ان يصنع
لهم صورا على اشكالهم , وفي البداية كانوا لا يعبدونها ,و لكن نشا جيل بعد فترة من الزمن راوا ابائهم يقدمون الاحترام لتلك الصور فعبد هذا الجيل تلك الصور
وعلى كل حال لقد كان لعمرو بن لحي الخزاعي النصيب الاكبر في ادخال الاصنام الى بلاد العرب فقد كان عمرو بن لحي هذا ذات صيت بمكة يشرع لهم
فيقبلوا شرعته و يبتدع فيقبلون بدعته , وذات يوم مرض مرضا شديدا فقيل له ان في بلاد الشام ماء اذا استحم فيه برئ , فذهب الى البلقاء بالشام ليستحم
في ذلك الماء فوجد هناك قوما يعبدون الاصنام , فقال لهم ما هذه الاوثان التي اراكم تعبدون ؟
قالوا له : نستنصرها فننتصر , و نستسقيها فنسقى , فطلب منهم ان يعطوهى صنم فاعطوه هبل , وكان له يد مكسوره فصنع العرب له يد من ذهب
ووضعوه في جوف الكعبة
كما ظهرت اصنام اخرى في بلاد العرب اشهرها :
اللات : وهي صخرة بيضاء مربعة تعبدها ثقيف بالطائف
العزى
مناة
سعد
ود
سواع
يغوث يعوق
نسرا نهم
ذو الخلصة
و غيرهم الكثير
ويجب الانتباه الى شئ هام الا و هو ان المشركين العرب لم ينكروا وجود و الوهية الله بل كانوا يقرون بذلك , قال تعالى ( و لئن سالتهم من خلق السماوات
و الارض ليقولن الله ) , فهذا دليل على اقرار العرب بوجود الله , و لكن المشكلة كانت تكمن في اتخاذهم الاصنام و الاوثان واسطة بينهم و بين الله
و للاسف نجد في بلادنا الاسلامية الان تقليد الكثير من المسلمين للعرب الجاهلين باتخاذهم قبور و اضرحة الاولياء واسطة بينهم و بين الله , فان لله و انا اليه
راجعون , فهذا يذهب عند البدوي لكي يرجوا شفاء ابنه , و هذه تذهب الى الدسوقي لكي تتزوج ابنتها العانس , وهذا يذهب الى الحسين لكي يعيد
اليه بهيمته الضائعه
وانني انبه على شئ هام حتى لا يسئ البعض الفهم , فاني لا انكر فضل و مكانة الاولياء بل اجل لهم الاحترام و الفضل فهم الذين قال الله في شانهم
( الا ان اولياء الله لا خوف عليهم و لا هم يحزنون )
و الله الذي نفسي بيده لان احيا الله احد هؤلاء الاولياء الذين يذهب اليهم الناس لطلب الرزق و البركة........... لانكر ما يراه اشد الانكار
فعلى كل مسلم و مسلمه لهم حاجة ان يدعوا الله مباشرة قال تعالى ( واذا سالك عبادي عني فاني قريب اجيب دعوة الداعي اذا دعان )
عندها و يتقرب بها و اذا رحل اخذها معه اما الثلاثة احجار الاخرى فتبقى معى احتياطي
ولقد نشا جيل استحسن تلك البدعة فعبد الاحجار تقربا الى الله , و بنفس الطريقه تقريبا كان عبادة ود و سواع و يغوث و يعوق و نسرا , وهم كانوا رجالا صالحين قبل
عهد نوح عليه السلام ولما توفوا حزن عليهم قومهم حزنا شديدا وهنا استغل ابليس عليه لعنة الله الفرصة و تنكر في زي رجل و اوحى اليهم ان يصنع
لهم صورا على اشكالهم , وفي البداية كانوا لا يعبدونها ,و لكن نشا جيل بعد فترة من الزمن راوا ابائهم يقدمون الاحترام لتلك الصور فعبد هذا الجيل تلك الصور
وعلى كل حال لقد كان لعمرو بن لحي الخزاعي النصيب الاكبر في ادخال الاصنام الى بلاد العرب فقد كان عمرو بن لحي هذا ذات صيت بمكة يشرع لهم
فيقبلوا شرعته و يبتدع فيقبلون بدعته , وذات يوم مرض مرضا شديدا فقيل له ان في بلاد الشام ماء اذا استحم فيه برئ , فذهب الى البلقاء بالشام ليستحم
في ذلك الماء فوجد هناك قوما يعبدون الاصنام , فقال لهم ما هذه الاوثان التي اراكم تعبدون ؟
قالوا له : نستنصرها فننتصر , و نستسقيها فنسقى , فطلب منهم ان يعطوهى صنم فاعطوه هبل , وكان له يد مكسوره فصنع العرب له يد من ذهب
ووضعوه في جوف الكعبة
كما ظهرت اصنام اخرى في بلاد العرب اشهرها :
اللات : وهي صخرة بيضاء مربعة تعبدها ثقيف بالطائف
العزى
مناة
سعد
ود
سواع
يغوث يعوق
نسرا نهم
ذو الخلصة
و غيرهم الكثير
ويجب الانتباه الى شئ هام الا و هو ان المشركين العرب لم ينكروا وجود و الوهية الله بل كانوا يقرون بذلك , قال تعالى ( و لئن سالتهم من خلق السماوات
و الارض ليقولن الله ) , فهذا دليل على اقرار العرب بوجود الله , و لكن المشكلة كانت تكمن في اتخاذهم الاصنام و الاوثان واسطة بينهم و بين الله
و للاسف نجد في بلادنا الاسلامية الان تقليد الكثير من المسلمين للعرب الجاهلين باتخاذهم قبور و اضرحة الاولياء واسطة بينهم و بين الله , فان لله و انا اليه
راجعون , فهذا يذهب عند البدوي لكي يرجوا شفاء ابنه , و هذه تذهب الى الدسوقي لكي تتزوج ابنتها العانس , وهذا يذهب الى الحسين لكي يعيد
اليه بهيمته الضائعه
وانني انبه على شئ هام حتى لا يسئ البعض الفهم , فاني لا انكر فضل و مكانة الاولياء بل اجل لهم الاحترام و الفضل فهم الذين قال الله في شانهم
( الا ان اولياء الله لا خوف عليهم و لا هم يحزنون )
و الله الذي نفسي بيده لان احيا الله احد هؤلاء الاولياء الذين يذهب اليهم الناس لطلب الرزق و البركة........... لانكر ما يراه اشد الانكار
فعلى كل مسلم و مسلمه لهم حاجة ان يدعوا الله مباشرة قال تعالى ( واذا سالك عبادي عني فاني قريب اجيب دعوة الداعي اذا دعان )
تعليق