السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حيّاكم الله جميعا أيها الإخوة الكرام وأيتها الأخوات الفاضلات.
نذكر اليوم بحول الله وقوته سنة من سنن نبينا صلى الله عليه وسلم
نحتاجها كثيرا ولكن القيل منّا من يفعلها.
كم مرّة تغتسل؟ نعم نغتسل كثيرا ولكن في هذا العمل اليسير ممكن أن نتبع هدي نبينا صلى الله عليه وسلم وننال بإذن الله الأجر الكبير. تعالوا لنرى
صفة غسل النبي صلى الله عليه وسلم.
أولا: ما هو الغسل؟ الغسل هو: استعمال ماء طهور في جميع بدنه على وجه مخصوص. ثانيا : ما الأمور التي يجب لها الغسل؟ يجب الغسل لستة أمور:
( خروج المني ـ الجماع ـ إسلام الكافرـ موت المسلم غير الشهيد ـ خروج دم الحيض ـ النفاس). صفة الغسل النبوي
قالت عائشة رضي الله تعالى عنها: كان الرسول صلى الله عليه وسلم إذا اغتسل من الجنابة يبدأ فيغسل يديه، ثم يفرغ بيمينه على شماله فيغسل فرجه ثم يتوضأ ثم يأخذ الماء فيدخل أصابعه في أصول الشعر ثم حفن على رأسه ثلاث حفنات ثم أفاض الماء على سائر جسده ثم غسل رجليه ) رواه البخاري(245 ).
صفة الغسل الكامل:
1. أن ينوي بقلبه. 2. ثم يقول بسم الله. 3. ثم يغسل كفيه ثلاثا. 4. ثم يغسل فرجه. 5. ثم يضرب بشماله على يمينه ويمسح ما علق بها من أثر الخارج. 6. ثم يتوضأ وضوءا كاملا. 7. ثم يدخل أصابعه في الماء ثم يخلل شعره حتى يروي بشرته، ويبدأ بشقه الأيمن لفعل الرسول صلى الله عليه وسلم كما في البخاري( 258). 8. ثم يصب على رأسه ثلاث حفنات بيديه، يفيض الماء على جلده كله وسائر جسده.
~ كلماتمن ذهب ~
[FLV]http://www.archive.org/download/kalemat.flv/kalemat.flv[/FLV]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيكم جميعا أيها الإخوة والأخوات
ورزقني الله وإياكم اتباع سنة نبيه صلّ الله عليه وسلم
ورزقنا شفاعته وجمعنا به في أعلى جنان الخلد إنه ولي ذلك والقادر عليه.
هدي النبي صلّ الله عليه وسلم في العشر الأوائل من ذي الحجة
عن ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " ما من أيام العمل الصالح فيهن أحب إلى الله منه في هذه الأيام العشر . قالوا ولا الجهاد في سبيل الله !! قال : ولا الجهاد في سبيل الله ، إلا رجل خرج بنفسه وماله ولم يرجع من ذلك بشيء " أخرجه البخاري
وهناك سنن مهجورة ينبغي الإشارة إليها لنعمل بها ونحييها
هي كثرة ذكر الله في هذه الأيام قال تعالى { ويذكروا اسم الله في أيام معلومات}الحج : 28
والجمهور على أن الأيام المعلومات هي أيام العشر لما ورد عن ابن عباس رضي الله عنهما : ( الأيام المعلومات : أيام العشر ) .
ولقد قال صلى الله عليه وسلم في فضل إحياء السنن المهجورة ( من أحيا سنة من سنتي قد أميتت بعدي فإن له من الأجر مثل من عمل بها من غير أن ينقص من أجورهم شيئاً ) أخرجه الترمذي وهو حديث حسن لشواهده .
1-التسبيح والتحميد والتهليل والتكبير قال صلّ الله عليه وسلم (ما من أيام أعظم عند الله ولا أحب إليه العمل فيهن من أيام عشر ذي الحجة أو قال هذه الأيام فأكثروا فيهن من التسبيح والتكبير والتحميد والتهليل )
2-التكبير في العشرة أيام كلها
والتكبير في هذا الزمان صار من السنن المهجورة ولا سيما في أول العشر فلا تكاد تسمعه إلا من القليل ، فينبغي الجهر به إحياء للسنة وتذكيراً للغافلين ، وقد ثبت أن ابن عمر وأبا هريرة رضي الله عنهما كانا يخرجان إلى السوق أيام العشر يكبران ويكبر الناس بتكبيرهما ، والمراد أن الناس يتذكرون التكبير فيكبر كل واحد بمفرده وليس المراد التكبير الجماعي بصوت واحد فإن هذا غير مشروع . فيسن التكبير والجهر بذلك في المساجد والمنازل والطرقات وكل موضع يجوز فيه ذكر الله إظهاراً للعبادة ، وإعلاناً بتعظيم الله تعالى . وصيغة التكبير هي الله أكبر الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله الله أكبر الله أكبر ولله الحمد
3- الصيام
فيسن للمسلم أن يصوم تسع ذي الحجة . لأن النبي صلى الله عليه وسلم حث على العمل الصالح في أيام العشر ، والصيام من أفضل الأعمال . وقد اصطفاه الله تعالى لنفسه كما في الحديث القدسي : " قال الله : كل عمل بني آدم له إلا الصيام فإنه لي وأنا أجزي به " أخرجه البخاري
وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يصوم تسع ذي الحجة .(فعن هنيدة بن خالد عن امرأته عن بعض أزواج النبي صلى الله عليه وسلم قالت : كان النبي صلى الله عليه وسلم يصوم تسع ذي الحجة ويوم عاشوراء وثلاثة أيام من كل شهر) . أخرجه النسائي وأبو داود وصححه الألباني في صحيح أبي داود 4-الإكثار من الأعمال الصالحة عموما لأن العمل الصالح محبوب إلى الله تعالى وهذا يستلزم عِظَم ثوابه عند الله تعالى . فمن لم يمكنه الحجّ فعليه أن يعمر هذه الأوقات الفاضلة بطاعة الله تعالى من الصلاة وقراءة القرآن والذكر والدعاء والصدقة وبر الوالدين وصلة الأرحام والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وغير ذلك من طرق الخير وسبل الطاعة.
5- الأضحية
1- لـم يكن يدع الأضحية ، وكان يُضحي بكبشين ، وكان ينحرُهما بعد صلاة العيد ، وقال : " كُلُّ أيَّامِ التَّشْرِيقِ ذَبْحٌ " [المسند] .
3- وأمرهم أن يذبحوا الجذع من الضأن ـ وهو ما أتمَّ ستةَ أشهرٍ ـ والثَّنِيَّ مِمَّا سِواهُ ـ والثني من الإبِل : مَا استكمل خمس سنين ، ومن البقر : ما دخل في السنة الثالثة .
4- وكان من هديه اختيارُ الأضحية واستحسانُها وسلامتُها من العيوبِ ، ونَهَى أن يُضحَّي بمقطوعةِ الأُذن ومكسورةِ القرن ، والعوراء ، والعرجاءِ الكسيرة والجعفاءِ . وأَمَر أن تُستشرف العينُ والأُذُنُ ـ أي : يُنظر إلى سلامتها . 5- وأمر من أرادَ التضحية ألاَّ يأخذ من شعره وبشره شيئاً إذا دخل العشر .
6- وكان من هديه أن يُضحي بالمُصلى .
فلجدد التوبة إلى الله ولنسارع بإغتنام هذه النفاحات
فهل من مُشمّر؟؟؟
~ كلماتمن ذهب ~
[FLV]http://www.archive.org/download/kalemat.flv/kalemat.flv[/FLV]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حياكم الله جميعا أيها الإخوة والأخوات
روى ابن ماجه والترمذي مرفوعاً وقال حديث حسن : قال صل الله عليه وسلم ( من أحيا سنة من سنتي قد أميتت بعدي كان له من الأجر مثل من عمل بها من غير أن ينقص ذلك من أجورهم شيء، ومن ابتدع بدعة ضلالة لا يرضاها الله ورسوله كان عليه مثل آثام من عمل بها لا ينقص ذلك من أوزار الناس شيء)
ومعنى لا يرضاها الله ورسوله: أي لا يشهد لها كتاب ولا سنة بالصحة..
فهنيئاً لمن يحي سنة الحبيب صلوات ربي وسلامه عليه .
التثاؤب والعطاس
عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه و سلم قال :
" إن الله يحب العُطاس و يكره التثاؤب ، فإذا عطس فحمد الله فحق على كل مسلم سمعه أن يشمِّته ، و أما التثاؤب فإنما هو من الشيطان فليردّه ما استطاع ، فإذا قال : ها ، ضحك منه الشيطان." صحيح البخاري
قال الخطابي : معنى المحبة و الكراهة فيهما منصرف إلى سببهما ، و ذلك أن العُطاس يكون من خِفَّة البدن وانفتاح المسامّ وعدم الغاية في الشبع ، و هو بخلاف التثاؤب فإنه يكون من علَّة امتلاء البدن و ثقله من ما يكون ناشئاً عن كثرة الأكل و التخليط فيه ، والأول يستدعي النشاط للعبادة و الثاني على عكسه
تشميت العاطس :
وبيَّن النبي صلى الله عليه و سلم كيف يُشَمَّت العاطس في الحديث الشريف الذي رواه أبو هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه و سلم قال :
" إذا عطس أحدكم فليقل الحمد لله ، و ليقل له أخوه أو صاحبه : يرحمك الله ، فإذا قال له يرحمك الله فليقل : يهديكم الله و يصلح بالكم " صحيح البخاري
في العلم الحديث :
والأطباء في العصر الحاضر يقولون : التثاؤب دليل على حاجة الدماغ و الجسم إلى الأوكسجين و الغذاء ، و على تقصير جهاز التنفس في تقديم ما يحتاجه الدماغ و الجسم من الأوكسجين ، و هذا ما يحدث عند النعاس و الإغماء و قبيل الوفاة .
تعريف التثاؤب :
هو شهيق عميق يجري عن طريق الفم ، وليس الفم بالطريق الطبيعي للشهيق لأنه ليس مجهزاً بجهاز لتصفية الهواء كما هو في الأنف ، فإذا بقي الفم مفتوحاً أثناء التثاؤب تسرَّب مع هواء الشهيق إلى داخل الجسم مختلف أنواع الجراثيم و الغبار و الهَبَاء و الهَوام ، لذلك جاء الهَدي النبوي الكريم برد التثاؤب على قدر الاستطاعة ، أو سد الفم براحة اليد اليمنى أو بظهر اليسرى .
تعريف العُطاس :
عكس التثاؤب ، فهو قوي ومفاجئ يخرج معه الهواء بقوة من الرئتين عن طريقي الأنف والفم ، فيجرف معه ما في طريقه من الغبار و الهباء و الهوام و الجراثيم التي تسربت إلى جهاز التنفس لذلك كان من الطبيعي أن يكون العطاس من الرحمن لأن فيه فائدة للجسم ، وأن يكون التثاؤب من الشيطان لأن فيه ضرراً للجسم .
و حق على المرء أن يحمد الله سبحانه و تعالى على العُطاس ، و أن يستعيذ به من الشيطان الرجيم في حالة التثاؤب.
اللهم صلّ وسلم وبارك على نيبنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
~ كلماتمن ذهب ~
[FLV]http://www.archive.org/download/kalemat.flv/kalemat.flv[/FLV]
يدخل الإنسان إلى الخلاء في يومه وليلته عدة مرات فما رأيك أن تتبع سيد الخلق صلى الله عليه وسلم وتنال الأجر باتباعك سنته.
من سنن دخول الخلاء:
1- الدخول بالرجل اليسرى 2-دعاء الدخول[ اللهم إني أعوذ بك من الخبث والخبائث ] متفق عليه .
والخبث جمع خبيث والخبائث جمع خبيثة والمقصود هو ذكران الشياطين واناثهم.
ومن سنن الخروج من الخلاء:
1-الخروج بالرجل اليمنى . 2-دعاء الخروج [ غفرانك ] أخرجه أصحاب السنن إلا النسائي.
وعن عائشة رضي الله عنها قالت: (إن كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ليحب التيمن في طهوره إذا تطهر. وفي ترجله إذا ترجل. وفي انتعاله إذا انتعل.)
أي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم يحب التيمن في الوضوء, لبس الثوب, دخول المسجد,السواك ,تقليم الأظافر,حلق الرأس ,الأكل والشرب , ومما هو في معناه. ويستحب تقديم اليسار في ضد ذالك كالأمتخاط والبصاق عن اليسار , ودخول الخلاء, والخروج من المسجد, وخلع النعل والسراويل والثوب,والأستنجاء وفعل المستقذرات وأشباه ذلك.
اللهم اجعلنا من أتباع نبيك المصطفى اللهم اجعلنا ممن يستنون بسنته ويقتفون أثره ويسيرون على هديه.
تعليق