رد: سنن الرسول في اليوم والليلة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكر الله لكم أخوتي الكرام وأخواتي الفضليات
بارك الله فيكم وبارك في سعيكم وممشاكم
وحشركم جميعا مع أمام المرسلين صلى الله عليه وسلم وجمعكم به في أعلى جنان الخلد إنه ولي ذلك والقادر عليه.
نستكمل بحول الله وقوته
سنن الرسول صلى الله عليه وسلم في السفر
(28)وكان إذا قدم من سفر بدأ بالمسجد، فركع فيه. [البخاري ومسلم].
(29) لا ينبغي للأصحاب التفرق عند النزول في مكان أثناء السفر بل الأفضل الاجتماع والتقارب، فعن أبي ثعلبة قال: كان الناس إذا نزلوا منزلاً تفرّقوا في الشعاب والأودية، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
{ إن تفرّقكم في الشعاب والأودية، إنما ذلكم من الشيطان! }
[أبو داود]
فلم ينزلوا بعد ذلك منزلاً إلا انضمّ بعضهم إلى بعض.
فتفرق الجماعة له سلبيات قد تكون خطيرة، إضافة إلى سلبية مخالفة هذه السنة النبوية الشريفة.
(30)ينبغي تفقد المركبة، والحرص على استيفائها شروط السلامة، ومتطلبات السفر، حتى لا يقع محذور أو مكروه، وربما يمكن أن تقاس على البهائم، قال صلى الله عليه وسلم
: { اتقوا الله في هذه البهائم، فاركبوها صالحة.. } الحديث [أبو داود].
وقال أنس: كنا إذا نزلنا منزلاً لا نسبّح ( أي لا نصلي النافلة) حتى نحلّ الرحال. [أبو داود]. أي أننا مع حرصنا على الصلاة لا نقدّمها على حطّ الرحال وإراحة الدواب..
(31)يجب التزام أنظمة السير في السفر كما يجب التزامها داخل المدن، ولا يجوز الإخلال بها، لما في التزامها من طاعة من تلزم طاعتهم، قال الله تعالى:
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ [النساء]
ولما في التزامها من تحقيق المصلحة ودفع المفسدة.
(32)إذا خيف من أناس أو غيرهم فيقال
( اللهم إنا نجعلك في نحورهم، ونعوذ بك من شرورهم ) [أبو داود].
(33)لا ننسى أخوتي الكرام دعاء السفر ترجى استجابته، فعن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
{ ثلاث دعوات مستجابات لا شك فيهنّ: دعوة المظلوم، ودعوة المسافر، ودعوة الوالدة على ولده! } [أبو داود].
هذا ماتيسّر جمعه
والله تعالى أعلى وأعلم
شكر الله لكم أخوتي الكرام وأخواتي الفضليات
بارك الله فيكم وبارك في سعيكم وممشاكم
وحشركم جميعا مع أمام المرسلين صلى الله عليه وسلم وجمعكم به في أعلى جنان الخلد إنه ولي ذلك والقادر عليه.
نستكمل بحول الله وقوته
سنن الرسول صلى الله عليه وسلم في السفر
(21)يستحب أن يقوم الأصحاب في السفر بتأمير واحد منهم يطيعونه، فعن أبي سعيد وأبي هريرة قالا: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
{ إذا خرج ثلاثة في سفر فليؤمّروا أحدهم } [أبو داود].
(22)السير بالليل مستحب إذا لم تكن هناك مخاطر واضحة، فعن أنس أنه صلى الله عليه وسلم قال
{ عليكم بالدّلجة، فإن الأرض تطوى بالليل } [ابن خزيمة]. أما إذا انطوى السير بالليل على خطورة بيّنة، من نعاس سائق أو ضعف أنوار السيارة، أو عدم وضوح الطريق، أو وجود ضباب ونحوه فلا يجوز السير بالليل..!
(23) وكان يأمر المسافر إذا قضى نهمته (غرضه) من سفره أن يعجّل الأوبة ( الرجعة) إلى أهله. وأخبر صلى الله عليه وسلم أن
{ السفر قطعة من العذاب، يمنع أحدكم طعامه وشرابه } [البخاري].
(24)وكان ينهى أن يطرق الرجل أهله ليلاً، إذا طالت غيبته عنهم، بل يدخل عليهم غدوة أو عشية [البخاري ومسلم].
وهذا من كمال الأدب وعظيم الاحترام بين رب الأسرة وزوجه وأفراد أسرته، وتقدير الخصوصيات بينهم، فمع أن البيت بيته، والأسرة أسرته، إلا أن الأدب النبوي اقتضى ألا يدخل الرجل بيته بعد السفر الطويل ( 3 أيام فأكثر) إلا في حال صحو ويقظة، وهذا إذا لم يتمكن من مهاتفتهم، وذلك حتى لا يشاهد الرجل في بيته ما يكره، ولكي لا ينزعج أفراد الأسرة أو بعضهم بدخول البيت وهم نائمون.
(25)ورد عنه صلى الله عليه وسلم أنه دخل أهله (أي على أهله) قال
{ توباً توباً، لربنا أوباً، لا يغادر علينا حوباً } [أحمد].
(26)وكان إذا قدم من سفر يلقّي (يستقبل) بالولدان من أهل بيته، قال عبد الله بن جعفر: قدم صلى الله عليه وسلم مرة من سفر فسبق بي إليه، فحملني بين يديه، ثم جيء بأحد ابني فاطمة: إما حسن وإما حسين، فأردفه خلفه، قال: فدخلنا المدينة ثلاثة على دابة. [مسلم].
(27)وكان يعتنق القادم من سفره ويقبّله، قالت عائشة: قدم زيد بن حارثة المدينة ورسول الله صلى الله عليه وسلم في بيتي، فأتاه، فقرع الباب، فقام إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم يجرّ ثوبه، فاعتنقه وقبله. [الترمذي]. وعن الشعبي أن النبي صلى الله عليه وسلم تلقى جعفر بن أبي طالب فالتزمه، وقبّل ما بين عينيه [أبو داود].
{ إذا خرج ثلاثة في سفر فليؤمّروا أحدهم } [أبو داود].
(22)السير بالليل مستحب إذا لم تكن هناك مخاطر واضحة، فعن أنس أنه صلى الله عليه وسلم قال
{ عليكم بالدّلجة، فإن الأرض تطوى بالليل } [ابن خزيمة]. أما إذا انطوى السير بالليل على خطورة بيّنة، من نعاس سائق أو ضعف أنوار السيارة، أو عدم وضوح الطريق، أو وجود ضباب ونحوه فلا يجوز السير بالليل..!
(23) وكان يأمر المسافر إذا قضى نهمته (غرضه) من سفره أن يعجّل الأوبة ( الرجعة) إلى أهله. وأخبر صلى الله عليه وسلم أن
{ السفر قطعة من العذاب، يمنع أحدكم طعامه وشرابه } [البخاري].
(24)وكان ينهى أن يطرق الرجل أهله ليلاً، إذا طالت غيبته عنهم، بل يدخل عليهم غدوة أو عشية [البخاري ومسلم].
وهذا من كمال الأدب وعظيم الاحترام بين رب الأسرة وزوجه وأفراد أسرته، وتقدير الخصوصيات بينهم، فمع أن البيت بيته، والأسرة أسرته، إلا أن الأدب النبوي اقتضى ألا يدخل الرجل بيته بعد السفر الطويل ( 3 أيام فأكثر) إلا في حال صحو ويقظة، وهذا إذا لم يتمكن من مهاتفتهم، وذلك حتى لا يشاهد الرجل في بيته ما يكره، ولكي لا ينزعج أفراد الأسرة أو بعضهم بدخول البيت وهم نائمون.
(25)ورد عنه صلى الله عليه وسلم أنه دخل أهله (أي على أهله) قال
{ توباً توباً، لربنا أوباً، لا يغادر علينا حوباً } [أحمد].
(26)وكان إذا قدم من سفر يلقّي (يستقبل) بالولدان من أهل بيته، قال عبد الله بن جعفر: قدم صلى الله عليه وسلم مرة من سفر فسبق بي إليه، فحملني بين يديه، ثم جيء بأحد ابني فاطمة: إما حسن وإما حسين، فأردفه خلفه، قال: فدخلنا المدينة ثلاثة على دابة. [مسلم].
(27)وكان يعتنق القادم من سفره ويقبّله، قالت عائشة: قدم زيد بن حارثة المدينة ورسول الله صلى الله عليه وسلم في بيتي، فأتاه، فقرع الباب، فقام إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم يجرّ ثوبه، فاعتنقه وقبله. [الترمذي]. وعن الشعبي أن النبي صلى الله عليه وسلم تلقى جعفر بن أبي طالب فالتزمه، وقبّل ما بين عينيه [أبو داود].
(28)وكان إذا قدم من سفر بدأ بالمسجد، فركع فيه. [البخاري ومسلم].
(29) لا ينبغي للأصحاب التفرق عند النزول في مكان أثناء السفر بل الأفضل الاجتماع والتقارب، فعن أبي ثعلبة قال: كان الناس إذا نزلوا منزلاً تفرّقوا في الشعاب والأودية، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
{ إن تفرّقكم في الشعاب والأودية، إنما ذلكم من الشيطان! }
[أبو داود]
فلم ينزلوا بعد ذلك منزلاً إلا انضمّ بعضهم إلى بعض.
فتفرق الجماعة له سلبيات قد تكون خطيرة، إضافة إلى سلبية مخالفة هذه السنة النبوية الشريفة.
(30)ينبغي تفقد المركبة، والحرص على استيفائها شروط السلامة، ومتطلبات السفر، حتى لا يقع محذور أو مكروه، وربما يمكن أن تقاس على البهائم، قال صلى الله عليه وسلم
: { اتقوا الله في هذه البهائم، فاركبوها صالحة.. } الحديث [أبو داود].
وقال أنس: كنا إذا نزلنا منزلاً لا نسبّح ( أي لا نصلي النافلة) حتى نحلّ الرحال. [أبو داود]. أي أننا مع حرصنا على الصلاة لا نقدّمها على حطّ الرحال وإراحة الدواب..
(31)يجب التزام أنظمة السير في السفر كما يجب التزامها داخل المدن، ولا يجوز الإخلال بها، لما في التزامها من طاعة من تلزم طاعتهم، قال الله تعالى:
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ [النساء]
ولما في التزامها من تحقيق المصلحة ودفع المفسدة.
(32)إذا خيف من أناس أو غيرهم فيقال
( اللهم إنا نجعلك في نحورهم، ونعوذ بك من شرورهم ) [أبو داود].
(33)لا ننسى أخوتي الكرام دعاء السفر ترجى استجابته، فعن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
{ ثلاث دعوات مستجابات لا شك فيهنّ: دعوة المظلوم، ودعوة المسافر، ودعوة الوالدة على ولده! } [أبو داود].
هذا ماتيسّر جمعه
والله تعالى أعلى وأعلم
تعليق