ما معنى قوله [صلى الله عليه وسلم ] في الحديث الذي رواه أبو رزين مرفوعا : (إن الرؤيا على رجل طائر ما لم ُتعْبر ، فإذا عُبرت وقعت) ؟
هذا الحديث صحيح ، وممن صححه الحاكم ، وقد رواه أبو داود ،والترمذي ، وابن ماجة ، والإمام أحمد ، والدا رمي ، ومعناه : أن الرؤيا إذا كانت محتملة وجهين ، فعُبّرت بأحدهما وقعت على قرب
تلك الصفة . قال الشيخ محمد ناصر الدين الألباني تعليقا على الحديث :الحديث صريح بأن الرؤيا تقع على مثل ما ُتعبر، ولذلك أرشدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أن لا نقصها إلا على ناصح أو عالم أو محب ؛ لأن المفروض فيهم أن يختاروا أحسن المعاني في تأويلها ؛ فتقع على وفق ذلك ، لكن مما لا ريب فيه أن ذلك مقيد بما إذا كان التعبير مما تحتمله الرؤيا ولو على وجه ، وليس خطأ محضاً ، وإلا فلا تأثير له حينئذ والله أعلم .
فما هو شرح هذا الحديث؟
"إن الرؤيا على رجل طائر ما لم تعبر، فإذا عبرت وقعت" و المعنى أن الرؤيا إذا كانت محتملة وجهين، فعبرت بأحدهما وقعت على قرب تلك الصفة، ويدل ذلك مثل رجل رفع رجله فهو ينتظر متى يضعها. "الرؤيا على رجل طائر" أنها لا تستقر ما لم تعبر فكأنها كانت على رجل الطائر فسقطت ووقعت حيث عبرت، كما يسقط الشيء الذي يكون على رجل الطائر بأدنى حركة وهذا تشبيه تمثيلي ، حيث شبة الرؤيا بالطائر السريع طيرانه، وقد علق على رجله شيء يسقط بأدنى حركة.
هل إذا لم تفسر الرؤيا (وأقصد الرؤى المحزنة التأويل) لن تقع ؟
روى أبو رزين العقلي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:الرؤيا جزء من أربعين جزءا من النبوة والرؤيا معلقة برجل طائر ما لم يحدث بها صاحبها فإذا حدث بها وقعت فلا تحدثوا بها إلا عاقلاً أو محباً أو ناصحا.أخرجه الترمذي وقال حديث حسن صحيح .
لماذا لا يفسر المعبر الرؤيا التى ظن أن لا تعبير لها سوى ذاك الأمر المحزن الذى يظنه؟
حدثنا محمد بن جعفر حدثنا شعبة قال حدثنا أبو التياح سمعت أنس بن مالك يقول أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "يسروا ولا تعسروا وسكنوا ولا تنفروا" أخرجاه في الصحيحين والمعبرين يقتدون بالنبي الكريم الذي لا يوجد وفي الصحاح تعبير قاله النبي الكريم إلا وكان فيه خيراً.
وماذا وقد فسّر نبى الله يوسف عليه السلام رؤيا أحد صاحبيه بالسجن أنها تدل على موته بل ووصف له موته أيضاً ؟
يوسف عليه السلام عدل عن تعبير الرؤيا لأنه عرف أنها ضاره لأحدهما فأحب أن يشغلهما بغير ذالك لئلا يعاودوه فيها فعاودوه فأعاد لهم الموعظة وفي هذا الذي قاله نظر لأنه قد وعدهما بتعبيرها.
وهذا قول أبن جرير. وكذا مِن بعده تفسير ابن سيرين الرؤيا التى وردته بأنها دلالة على موته هو شخصيا بعد أيام ..من هذا الحديث عن أبن شهاب قال: رأى النبي صلى الله عليه وسلم رؤيا فقصها على أبي بكر فقال:"يا أبا بكر، رأيت كأني استبقت أنا وأنت درجة فسبقتك بمرقاتين ونصف"فقال أبو بكر معبرنا للرؤيا يا رسول الله يقبضك الله إلى رحمته ومغفرته وأعيش بعدك سنتين ونصفاً.
هذا الحديث صحيح ، وممن صححه الحاكم ، وقد رواه أبو داود ،والترمذي ، وابن ماجة ، والإمام أحمد ، والدا رمي ، ومعناه : أن الرؤيا إذا كانت محتملة وجهين ، فعُبّرت بأحدهما وقعت على قرب
تلك الصفة . قال الشيخ محمد ناصر الدين الألباني تعليقا على الحديث :الحديث صريح بأن الرؤيا تقع على مثل ما ُتعبر، ولذلك أرشدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أن لا نقصها إلا على ناصح أو عالم أو محب ؛ لأن المفروض فيهم أن يختاروا أحسن المعاني في تأويلها ؛ فتقع على وفق ذلك ، لكن مما لا ريب فيه أن ذلك مقيد بما إذا كان التعبير مما تحتمله الرؤيا ولو على وجه ، وليس خطأ محضاً ، وإلا فلا تأثير له حينئذ والله أعلم .
فما هو شرح هذا الحديث؟
"إن الرؤيا على رجل طائر ما لم تعبر، فإذا عبرت وقعت" و المعنى أن الرؤيا إذا كانت محتملة وجهين، فعبرت بأحدهما وقعت على قرب تلك الصفة، ويدل ذلك مثل رجل رفع رجله فهو ينتظر متى يضعها. "الرؤيا على رجل طائر" أنها لا تستقر ما لم تعبر فكأنها كانت على رجل الطائر فسقطت ووقعت حيث عبرت، كما يسقط الشيء الذي يكون على رجل الطائر بأدنى حركة وهذا تشبيه تمثيلي ، حيث شبة الرؤيا بالطائر السريع طيرانه، وقد علق على رجله شيء يسقط بأدنى حركة.
هل إذا لم تفسر الرؤيا (وأقصد الرؤى المحزنة التأويل) لن تقع ؟
روى أبو رزين العقلي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:الرؤيا جزء من أربعين جزءا من النبوة والرؤيا معلقة برجل طائر ما لم يحدث بها صاحبها فإذا حدث بها وقعت فلا تحدثوا بها إلا عاقلاً أو محباً أو ناصحا.أخرجه الترمذي وقال حديث حسن صحيح .
لماذا لا يفسر المعبر الرؤيا التى ظن أن لا تعبير لها سوى ذاك الأمر المحزن الذى يظنه؟
حدثنا محمد بن جعفر حدثنا شعبة قال حدثنا أبو التياح سمعت أنس بن مالك يقول أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "يسروا ولا تعسروا وسكنوا ولا تنفروا" أخرجاه في الصحيحين والمعبرين يقتدون بالنبي الكريم الذي لا يوجد وفي الصحاح تعبير قاله النبي الكريم إلا وكان فيه خيراً.
وماذا وقد فسّر نبى الله يوسف عليه السلام رؤيا أحد صاحبيه بالسجن أنها تدل على موته بل ووصف له موته أيضاً ؟
يوسف عليه السلام عدل عن تعبير الرؤيا لأنه عرف أنها ضاره لأحدهما فأحب أن يشغلهما بغير ذالك لئلا يعاودوه فيها فعاودوه فأعاد لهم الموعظة وفي هذا الذي قاله نظر لأنه قد وعدهما بتعبيرها.
وهذا قول أبن جرير. وكذا مِن بعده تفسير ابن سيرين الرؤيا التى وردته بأنها دلالة على موته هو شخصيا بعد أيام ..من هذا الحديث عن أبن شهاب قال: رأى النبي صلى الله عليه وسلم رؤيا فقصها على أبي بكر فقال:"يا أبا بكر، رأيت كأني استبقت أنا وأنت درجة فسبقتك بمرقاتين ونصف"فقال أبو بكر معبرنا للرؤيا يا رسول الله يقبضك الله إلى رحمته ومغفرته وأعيش بعدك سنتين ونصفاً.
تعليق