:lll: السلام عليكم و رحمة الله
شاهدت اليوم على التلفاذ المصري حلقة خاصة من برنامج "نور على نور" و الذي كان يقدم في السبعينيات و ذلك بمناسبة احتفالهم بليلة الإسراء و المعراج لخاتم الرسل سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة و السلام، و قد استضاف المعلق في هذه المناسبة الشيخ محمد متولي الشعراوي رحمه الله.
و كان عنوان الحلقة بعض الصور و العبر من رحلة الرسول الكريم في الإسراء و الإعراج.
و قد لفت انتباهي في سياق الحديث ما ذكره الشيخ الجليل عن أهمية الصلاة و لماذا خصّ الله هذه الفريضة دون غيرها ليبلغ بها الرسول بدون وسيط ولا وحي.
فقد قال الشيخ الجليل أن الصلاة تشحن المرء على فعل و تنفيذ شرائع الله و هي أهم ركن من أركان الصلاة و هم شهادة أن لا إله إلا الله و ان محمد رسول الله و إقامة الصلاة و إيتاء الزكاة و صيام رمضان و حج البيت من استطاع إليه سبيل..
و قد ذكر الشيخ الشعراوي بأن الإنسان قد تسقط عنه فريضة الحج مثلا لعدم استطاعته أو الزكاة لفقره أو الصوم لسفره و مرضه لكن الصلاة لا بد من إقامتها و بها يكتمل الإسلام..
ثم ذكر الشيخ شيء عجيب و جميل و هو ما دعاني لكتابة هذا الموضع و هو ان الصلاة تحتوي على هذه الأركان كاملة..
فنحن في الصلاة نشهد بان لا إله إلا الله و أن محمد رسول الله و بالصلاة نمتنع عن الاكل و الكلام فهو أعمق مفهوم للصيام كما اننا نتوجه بقبلتنا الى الكعبة و كاننا نحج بيت الله بالقلب و إن لم يكن بالجسد و بالنسبة للزكاة فالزكاة هي إقتطاع جزء من المال و المال ياتي بالعمل و العمل يقتطع من وقتنا أي أن الوقت أساس كل شيء و نحن عندما نصلي نقتطع جزء من الوقت في طاعة الله و في هذا زكاة.
سبحان الله ما أروع هذا الشيخ و كيف انار الله بصيرته ليمكنه من التوصل لامور نعجز عن الوصول إليها و تدهشنا عظمة الخالق و حكمته فيها.
و يختم الشيخ حديثه معللا بأن كل ما قاله هو سبب إطلاق على الصلاة عماد الدين و من تركها عمدا قد ترك الدين و حق عليه لقب كافر لانه عارض أمر الله و من تركها ناسيا فهو عاصي فقط لأنه آمن بأمر الله لكنه تخاذل عن تاديتها.
اللهم لا تنسينا صلاة قط و لا تجعلنا ممن يعصونك واهدنا بهدي نبيك يا أرحم الراحمين يا الله..
شاهدت اليوم على التلفاذ المصري حلقة خاصة من برنامج "نور على نور" و الذي كان يقدم في السبعينيات و ذلك بمناسبة احتفالهم بليلة الإسراء و المعراج لخاتم الرسل سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة و السلام، و قد استضاف المعلق في هذه المناسبة الشيخ محمد متولي الشعراوي رحمه الله.
و كان عنوان الحلقة بعض الصور و العبر من رحلة الرسول الكريم في الإسراء و الإعراج.
و قد لفت انتباهي في سياق الحديث ما ذكره الشيخ الجليل عن أهمية الصلاة و لماذا خصّ الله هذه الفريضة دون غيرها ليبلغ بها الرسول بدون وسيط ولا وحي.
فقد قال الشيخ الجليل أن الصلاة تشحن المرء على فعل و تنفيذ شرائع الله و هي أهم ركن من أركان الصلاة و هم شهادة أن لا إله إلا الله و ان محمد رسول الله و إقامة الصلاة و إيتاء الزكاة و صيام رمضان و حج البيت من استطاع إليه سبيل..
و قد ذكر الشيخ الشعراوي بأن الإنسان قد تسقط عنه فريضة الحج مثلا لعدم استطاعته أو الزكاة لفقره أو الصوم لسفره و مرضه لكن الصلاة لا بد من إقامتها و بها يكتمل الإسلام..
ثم ذكر الشيخ شيء عجيب و جميل و هو ما دعاني لكتابة هذا الموضع و هو ان الصلاة تحتوي على هذه الأركان كاملة..
فنحن في الصلاة نشهد بان لا إله إلا الله و أن محمد رسول الله و بالصلاة نمتنع عن الاكل و الكلام فهو أعمق مفهوم للصيام كما اننا نتوجه بقبلتنا الى الكعبة و كاننا نحج بيت الله بالقلب و إن لم يكن بالجسد و بالنسبة للزكاة فالزكاة هي إقتطاع جزء من المال و المال ياتي بالعمل و العمل يقتطع من وقتنا أي أن الوقت أساس كل شيء و نحن عندما نصلي نقتطع جزء من الوقت في طاعة الله و في هذا زكاة.
سبحان الله ما أروع هذا الشيخ و كيف انار الله بصيرته ليمكنه من التوصل لامور نعجز عن الوصول إليها و تدهشنا عظمة الخالق و حكمته فيها.
و يختم الشيخ حديثه معللا بأن كل ما قاله هو سبب إطلاق على الصلاة عماد الدين و من تركها عمدا قد ترك الدين و حق عليه لقب كافر لانه عارض أمر الله و من تركها ناسيا فهو عاصي فقط لأنه آمن بأمر الله لكنه تخاذل عن تاديتها.
اللهم لا تنسينا صلاة قط و لا تجعلنا ممن يعصونك واهدنا بهدي نبيك يا أرحم الراحمين يا الله..