اللهم لك أسلمت، وبك آمنت، وعليك توكلت، وإليك أنبت، وبك خاصمت. اللهم إني أعوذ بعزتك لا إله إلا أنت أن تضلني، أنت الحي الذي لا يموت، والجن والإنس يموتون.
الداعية مهمته الأساسية أن يربح نفسه أولا.. ويحسن إلى نفسه أولا بقية المقال هنا
لتعلم أخي؛ أنك لكي تكون من المتصدقين؛ لا يشترط أن تكون كثير المال؛ بل إن كل ما جادت به يداك فهو صدقة، وإن لقمة واحدة تطعمها لجائع.. بل إن النبي أخبر أن خير الصدقة صدقة رجل قليل المال! عن أبي هريرة أنه قال: ( يا رسول الله أي الصدقة أفضل؟ ) قال: { جُهدُ المُقلّ، وابدأ بمن تَعُول } [رواه أبو داود/ صحيح أبو داود للألباني:1677].
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "سبق درهم مائة ألف" . قالوا : يا رسول الله وكيف ؟ قال : رجل له درهمان فأخذ أحدهما فتصدق به ، ورجل له مال كثير ، فأخذ من عرض ماله مائة ألف فتصدق بها الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح النسائي - الصفحة أو الرقم: 2527
خلاصة حكم المحدث: حسن
عن أبي مسعود قال: ( كان رسول الله يأمرنا بالصدقة، فما يجد أحدنا شيئاً يتصدق به؛ حتى ينطلق إلى السوق، فيحمل على ظهره، فيجيء بالمدّ، فيعطيه رسول الله ، إني لأعرف اليوم رجلاً له مائة ألف، ما كان له يومئذ درهم! ) [رواه النسائي/ صحيح النسائي:2528].
فتصدّق أخي المسلم ولو بأقل القليل.. وارج ثواب الله تعالى.. فإن القليل إذا أخرجته بنية صادقة؛ فهو خير من كثير يخرجه صاحبه بنية ضعيفة..
اللهم صلعلى محمد وعلى آل محمد كما صليت على آل إبراهيم وبارك على محمد وآل محمدكما باركت على آل إبراهيم"
"اللهم اشف مرضانا وارحم موتانا "
"اللهم اجعلمصر أمناسخاءا رخاءا وسائر بلاد المسلمينوجنبها الفتن ما ظهر منها وما بطن"
قال صلى الله عليه وسلم "تفتح أبواب الجنة يوم الاثنين ويوم الخميس ، فيغفر لكل عبد لا يشرك بالله شيئا ، إلا رجل كانت بينه وبين أخيه شحناء ، فيقال : انظروا هذين حتى يصطلحا"
الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الأدب المفرد - الصفحة أو الرقم: 318
خلاصة حكم المحدث: صحيح قال العلامة السندي في "عون المعبود شرح سنن أبي داود": (شَحْنَاء): مِنْ الشَّحْن أَيْ عَدَاوَة تَمْلَأ الْقَلْب (أَنْظِرُوا): أَيْ أَمْهِلُوا (حَتَّى يَصْطَلِحَا): أَيْ يَتَصَالَحَا وَيَزُول عَنْهُمَا الشَّحْنَاء
اللهم صلعلى محمد وعلى آل محمد كما صليت على آل إبراهيم وبارك على محمد وآل محمدكما باركت على آل إبراهيم"
"اللهم اشف مرضانا وارحم موتانا "
"اللهم اجعلمصر أمناسخاءا رخاءا وسائر بلاد المسلمينوجنبها الفتن ما ظهر منها وما بطن"
كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا صلى صلاة ، اقبل علينا بوجهه ، فقال : من رأى منكم الليلة رؤيا . قال : فإن رأى أحد قصها ، فيقول : ما شاء الله . فسألنا يوما فقال : هل رأى أحد منكم رؤيا . قلنا : لا ، قال : لكني رأيت الليلة رجلين أتياني فأخذا بيدي ، فأخرجاني إلى الأرض المقدسة ، فإذا رجل جالس ، ورجل قائم ، بيده كلوب من حديد قال بعض أصحابنا عن موسى : إنه يدخل ذلك الكلوب في شدقه حتى يبلغ قفاه ، ثم يفعل بشدقه الآخر مثل ذلك ، ويلتئم شدقه هذا ، فيعود فيصنع مثله . قلت : ما هذا ؟ قالا : انطلق ، فانطلقنا ، حتى أتينا على رجل مضطجع على قفاه ، ورجل قائم على رأسه بفهر ، أو صخرة ، فيشدخ بها رأسه ، فإذا ضربه تدهده الحجر ، فانطلق إليه ليأخذه ، فلا يرجع إلى هذا ، حتى يلتئم رأسه ، وعاد رأسه كما هو ، فعاد إليه فضربه ، قلت : من هذا ؟ قالا : انطلق ، فانطلقنا إلى ثقب مثل التنور ، أعلاه ضيق وأسفله واسع ، يتوقد تحته نارا ، فإذا اقترب ارتفعوا ، حتى كادوا أن يخرجوا ، فإذا خمدت رجعوا فيها ، وفيها رجال ونساء عراة ، فقلت : من هذا ؟ قالا : انطلق ، فانطلقنا ، حتى أتينا على نهر من دم فيه رجل قائم ، وعلى وسط النهر - قال يزيد ووهب ابن جرير ، عن جرير بن حازم - وعلى شط النهر رجل بين يديه حجارة ، فأقبل الرجل الذي في النهر ، فإذا أراد أن يخرج رمى الرجل بحجر في فيه ، فرده حيث كان ، فجعل كلما جاء ليخرج رمى في فيه بحجر ، فيرجع كما كان ، فقلت : من هذا ؟ قالا : انطلق ، فانطلقنا ، حتى انتهيا إلى روضة خضراء ، فيها شجرة عظيمة ، وفي أصلها شيخ وصبيان ، وإذا رجل قريب من الشجرة ، بين يديه نار يوقدها ، فصعدا بي في الشجرة ، وأدخلاني دارا ، لم أر قط أحسن منها ، فيها رجال شيوخ ، وشباب ونساء وصبيان ، ثم أخرجاني منها فصعدا بي الشجرة ، فأدخلاني دارا ، هي أحسن وأفضل ، فيها شيوخ وشباب ، قلت : طوفتماني الليلة ، فأخبراني عما رأيت . قالا : نعم ، أما الذي رايته يشق شدقه فكذاب ، يحدث بالكذبة ، فتحمل عنه حتى تبلغ الآفاق ، فيصنع به إلى يوم القيامة ، والذي رأيته يشدخ رأسه ، فرجل علمه الله القرآن ، فنام عنه بالليل ، ولم يعمل فيه بالنهار ، يفعل به إلى يوم القيامة ، والذي رأيته في الثقب فهم الزناة ، والذي رأيته في النهر آكلوا الربا ، والشيخ في أصل الشجرة إبراهيم عليه السلام ، والصبيان حوله فأولاد الناس ، والذي يوقد النار مالك خازن النار ، والدار الأولى التي دخلت دار عامة المؤمنين ، وأما هذه الدار فدار الشهداء ، وأنا جبريل ، وهذا مكيائيل ، فارفع رأسك ، فرفعت رأسي ، فإذا فوقي مثل السحاب ، قالا : ذاك منزلك ، قلت : دعاني أدخل منزلي ، قالا : إنه بقي لك عمر لم تستكمله ، فلو استكملت أتيت منزلك .
الراوي: سمرة بن جندب المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 1386
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
(فَتُحْمَلُ عَنْهُ حَتَّى تَبْلُغَ الْآفَاقَ): ذلك الذي ينشر الشائعات ويدخل فيه أيضا الإعلام الكاذب الذي ابتلينا به في هذا الزمان، (وَالَّذِي رَأَيْتَهُ يُشْدَخُ رَأْسُهُ): هو الذي ينام عن صلاة الفجر ولا يصلّها في وقتها كما جاء في روايات أخرى، (وَالصِّبْيَانُ حَوْلَهُ فَأَوْلَادُ النَّاسِ) هم الأولاد الذين توفاهم الله صغارا يربيهم سيدنا إبراهيم عليه السلام ونعم التربية. وهذه الصور التي وردت في عذاب القبر فكيف بعذاب جهنم والعياذ بالله؟ نسأل الله أن يجعلنا من أهل الجنة وأن ينجنا من عذاب النار برحمته إنه هو الرحمن الرحيم العفو الغفور الحليم بعباده سبحانه لا إلا هو ليس كمثله شيء وهو السميع البصير.
اللهم صلعلى محمد وعلى آل محمد كما صليت على آل إبراهيم وبارك على محمد وآل محمدكما باركت على آل إبراهيم"
"اللهم اشف مرضانا وارحم موتانا "
"اللهم اجعلمصر أمناسخاءا رخاءا وسائر بلاد المسلمينوجنبها الفتن ما ظهر منها وما بطن"
الاخلاص فى الاقوال والاعمال عن النبى صلى الله عليه وسلم أنه قال: إن الله تبارك وتعالى – إذا كان يوم القيامة – ينزل إلى العباد ليقضي بينهم ، وكل أمة جاثية ، فأول من يدعو به : رجل جمع القرآن ، ورجل يقتل في سبيل الله ، ورجل كثير المال . فيقول الله تبارك وتعالى للقارئ : ألم أعلمك ما أنزلت على رسولي صلى الله عليه وسلم ؟ ! قال : بلى يا رب ! قال : فماذا عملت فيما علمت ؟ قال : كنت أقوم به آناء الليل وآناء النهار ، فيقول الله تبارك وتعالى له : كذبت ! وتقول له الملائكة : كذبت ! ويقول الله : بل أردت أن يقال : فلان قارئ ، وقد قيل ذلك . ويؤتى بصاحب المال ، فيقول الله له : ألم أوسع عليك حتى لم أدعك تحتاج إلى أحد ؟ ! قال : بلى يا رب ! قال : فماذا عملت فيما آتيتك ؟ قال : كنت أصل الرحم وأتصدق ، [ قال : ] فيقول الله له : كذبت ! وتقول له الملائكة : كذبت ! [ ويقول الله : ] بل [ إنما ] أردت أن يقال : فلان جواد ، فقد قيل ذلك . ويؤتى بالذي قتل في سبيل الله ، فيقال له : في ماذا قتلت ؟ فيقول : أمرت بالجهاد في سبيلك ، فقاتلت حتى قتلت ، فيقول الله له : كذبت ! وتقول له الملائكة : كذبت ! ويقول الله : بل أردت أن يقال : فلان جريء ، فقد قيل ذاك . ثم ضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم ركبتي ، ثم قال : يا أبا هريرة ! أولئك الثلاثة أول خلق الله تسعر بهم النار يوم القيامة . قال الوليد بن أبي الوليد : أخبرني عقبة أن شفيا هو الذي دخل على معاوية ، فأخبره بهذا الخبر . قال أبو عثمان الوليد : وحدثني العلاء بن [ أبي ] حكيم : أنه كان سيافا لمعاوية ، قال : فدخل عليه رجل فحدثه بهذا عن أبي هريرة ، فقال معاوية : قد فعل بهؤلاء مثل هذا ، فكيف بمن بقي من الناس ؟ ! ثم بكى معاوية بكاء شديدا ؛ حتى ظننا أنه هالك ، فقلنا : قد جاءنا هذا الرجل بشر ، ثم أفاق معاوية ومسح عن وجهه فقال : صدق الله ورسوله : { من كان يريد الحياة الدنيا وزينتها نوف إليهم أعمالهم فيها وهم فيها لا يبخسون { 15 } أولئك الذين ليس لهم في الآخرة إلا النار وحبط ما صنعوا فيها وباطل ما كانوا يعملون } الراوى :أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الموارد - الصفحة أو الرقم: 2119
خلاصة حكم المحدث: صحيح
اللهم صلعلى محمد وعلى آل محمد كما صليت على آل إبراهيم وبارك على محمد وآل محمدكما باركت على آل إبراهيم"
"اللهم اشف مرضانا وارحم موتانا "
"اللهم اجعلمصر أمناسخاءا رخاءا وسائر بلاد المسلمينوجنبها الفتن ما ظهر منها وما بطن"
تعليق