بسم الله الرحمن الرحيم
ولكن السؤال يا مسلم : هل أنت تحب رسول الله صلى الله عليه وسلم
حقاً فتنعم بهذه الكلمة (الــمــرء مـــع مـــن أحـــب ) أم لا ؟
قبل التسرع في الإجابة ينبغي أن تسأل عن علامات المحبة التي ينبغي أن تكون في حتى أكون محب للنبي صلى الله عليه وسلم حقاً لا إدعاء .
الجواب: أن أعظم هذه العلامات ما يلي :
العلامة الأولى (طاعته فيما أمر والانتهاء عما نهى عنه وزجر) :-
قال تعالى ( قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم والله غفور رحيم )
وفى البخاري عن أبى هريرة رضى الله عنه ,أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
( كـل أمـتي يـدخـلون الـجنـة إلا مـن أبـى قـالـوا ومـن يـأبـى يــا رســول الـلـه قـال مـن أطـاعـنــي دخــل الــجــنة ومـن عــصـانـي فـقــد أبــى ) .
العلامة الثانية (الغيره) :- إن أي محب يغار على محبوبه وله ؛ فينبغي أيها المحب لله ولرسوله صلى الله عليه وسلم أن تغار إذا انتهكت حرمات الله وينبغي أن يسألني كل من أحترق قلبه وثارت فيه الغيرة ماذا أصنع وماذا علي ؟ وأجيبك : إنهما أمران
الأمر الأول إصلاح نفسك
فإنه بصلاحك يفسد على هؤلاء كثيراً من خططهم التي يخططونها لإفساد شباب المسلمين .
الأمر الثاني إصلاح غيرك
أصحابك ـــ إخوانك ـــ جيرانك ـــ أهلك ...........كيف ذلك ؟ عن طريق الوسائل الدعوية تفعلها مع كلامك لهم ونصحك إياهم ومنها : توزيع الشرائط الإسلامية , توزيع الكتيبات الإسلامية , تعليق بعض الأوراق على باب العمارة التي تسكن بها , عمل لقاء أسبوعي مع أهل بيتك أو مع أصدقائك , نشر هذه الورقة وأمثالها , أن تقوم بالليل لتدعوا لهذه الأمة أن يحفظها الله وأن يحفظ لنا مشايخنا وعلماءنا , دعوة الآخرين لمجالس العلم فى المساجد وعلى شبكة الإنترنت , أن تدعوا لمن تدعوه وتنصحه أن يهديه الله , وأخيراً هل جلست مع أمك أو أباك تكلمهم في أمر الدين !!
تعليق