إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

هكذا كان رسولنا صلى الله عليه وسلم

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • هكذا كان رسولنا صلى الله عليه وسلم

    هكذا كان ....... فهل من مقتدٍ ؟
    "هكذا كان ..... فهل من مقتدٍ"هي دعوة للمسلمين للإقتداء بنبيهم و التمسك بغرسه واقتفاء أثره ليلحقوا به في أعلى الجنان

    "هكذا كان ..... فهل من مقتدٍ" هي دعوة لغير المسلمين لمعرفة محمد صلى الله عليه و سلم كما كان, فهم ما تركوا دينه إلا لأنهم عَمْوا عن حقيقته, و جَهِلوا أخلاقه و طباعه, و أسْلَموا عقولهم و آذانهم للمُغرضين يبثّون فيها سمومهم و احقادهم.... وَاللّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ

    "هكذا كان ..... فهل من مقتدٍ" هي أحاديث من الصِحاح و المَسانيد و السُنن رُوعيَ فيها الصحة لتكون صورةً مُعبّرةً عن شخصية النبي محمدٍ صلى الله عليه و سلم لمن أراد التأسي بسيد ولد آدم و اللهُ الهادي إلى سبيل الرشاد
    التعديل الأخير تم بواسطة عبدالعزيز المالكي; الساعة 14-09-2010, 05:07 PM.



  • #2
    رد: هكذا كان رسولنا صلى الله عليه وسلم فهل من مقتدٍ ؟

    بارك الله فيكم وجزاكم خير الجزاء
    ومنتظرين منكم طرح هذه الدعوة ليعم الخير والنفع للجميع
    "إذا وجدت الأيام تمر عليك ، و ليس لكتاب الله حظ من أيامك و ساعات ليلك و نهارك ، فابك على نفسك ، و اسأل الله العافية، و انطرح بين يدي الله منيبا مستغفرا ، فما ذلك إلا لذنب بينك و بين الله ، فوالله ما حرم عبد الطاعة إلا دل ذلك على بعده من الله عز وجل"

    تعليق


    • #3
      رد: هكذا كان رسولنا صلى الله عليه وسلم فهل من مقتدٍ ؟

      جزاك الله كل خير وجعل ذلك في ميزان حسناتك إني أحبك في الله
      "إن تعذبهم فإنهم عبادك وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم"
      إلى أمنا عائشة رضي الله عنها أنا آسفة لما يقوله السفهاء عنك ولكن لا تحزني فروحي وقلبي يهتفان باسمك ويصرخان دفاعا عنك وعيناي تزرفان الدموع لأجلك أنا أحبك أنا أحبك لا تحزني أنت زوج إمام المرسلين وسيد المجاهدين وأنت مبرئة من فوق سبع سماوات وأنت حبيبة قلوبنا وعرضي وعرض أبي وكل الناس المقربين فداك يا أمنا

      تعليق


      • #4
        رد: هكذا كان رسولنا صلى الله عليه وسلم فهل من مقتدٍ ؟

        بارك الله فيكى

        تعليق


        • #5
          رد: هكذا كان رسولنا صلى الله عليه وسلم فهل من مقتدٍ ؟

          صور من رحمة النبي صلى الله عليه وسلم بغير المسلمين


          الصورة الأولى :


          عن عائشة رضي الله عنها قالت للنبي صلى الله عليه وسلم : هل أتى عليك يوم أشد من يوم أحد ؟ قال ( لقد لقيت

          من قومك ما لقيت ، وكان أشد ما لقيت منهم يوم العقبة ، إذ عرضت نفسي على ابن عبد ياليل بن عبد كلال ، فلم

          يجبني إلى ما أردت ، فانطلقت وأنا مهموم على وجهي ، فلم أستفق إلا وأنا بقرن الثعالب ، فرفعت رأسي ، فإذا أنا

          بسحابة قد أظلتني ، فنظرت فإذا فيها جبريل ، فناداني فقال : إن الله قد سمع قول قومك لك ، وما ردوا عليك ، وقد

          بعث الله إليك ملك الجبال ، لتأمره بما شئت فيهم ، فناداني ملك الجبال ، فسلم علي ، ثم قال : يا محمد ، فقال : ذلك

          فيما شئت ، إن شئت أن أطبق عليهم الأخشبين ؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم : بل أرجو أن يخرج الله من

          أصلابهم من يعبد الله وحده ، لا يشرك به شيئاً ) رواه البخاري .





          • الصورة الثانية :



          عن ابن عمر رضي الله عنهما ( أن امرأة وجدت في بعض مغازي رسول الله صلى الله عليه وسلم مقتولة . فأنكر

          رسول الله صلى الله عليه وسلم قتل النساء والصبيان ) رواه البخاري ومسلم .


          وفي رواية لهما ( وجدت امرأة مقتولة في بعض تلك المغازي . فنهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن قتل النساء والصبيان ).


          تعليق


          • #6
            رد: هكذا كان رسولنا صلى الله عليه وسلم فهل من مقتدٍ ؟

            • الصورة الثالثة :





            عن أنس بن مالك رضي الله عنه : كان غلام يهودي يخدم النبي صلى الله عليه وسلم فمرض ، فأتاه النبي صلى الله

            عليه وسلم يعوده ، فقعد عند رأسه ، فقال له : أسلم . فنظر إلى أبيه وهو عنده ، فقال له : أطع أبا القاسم صلى الله


            عليه وسلم ، فأسلم ، فخرج النبي صلى الله عليه وسلم وهو يقول : الحمد لله الذي أنقذه من النار ) رواه البخاري


            • الصور الرابعة :



            عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (من قتل نفسا معاهدا لم يرح رائحة

            الجنة ، وإن ريحها ليوجد من مسيرة أربعين عاما ) رواه البخاري .

            يتــــــــبع ان شاء الله



            تعليق


            • #7
              رد: هكذا كان رسولنا صلى الله عليه وسلم فهل من مقتدٍ ؟

              الصورة الخامسة :



              عن بريدة بن الحصيب رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان إذا أمر أمير على جيش أو سرية ، أوصاه

              خاصته بتقوى الله ومن معه من المسلمين خيرا . ثم قال ( اغزوا باسم الله . وفي سبيل الله . قاتلوا من كفر بالله .

              اغزوا ولا تغلوا ولا تغدروا ولا تمثلوا ولا تقتلوا وليدا . وإذا لقيت عدوك من المشركين فادعهم إلى ثلاث خصال ( أو

              خلال ) . فأيتهن ما أجابوك فاقبل منهم وكف عنهم . ثم ادعهم إلى الإسلام . فإن أجابوك فاقبل منهم وكف عنهم . ثم

              ادعهم إلى التحول من دارهم إلى دار المهاجرين . وأخبرهم أنهم ، إن فعلوا ذلك ، فلهم ما للمهاجرين وعليهم ما

              على المهاجرين . فإن أبوا أن يتحولوا منها ، فأخبرهم أنهم يكونون كأعراب المسلمين . يجري عليهم حكم الله الذي

              يجري على المؤمنين . ولا يكون لهم في الغنيمة والفيء شيء . إلا أن يجاهدوا مع المسلمين . فإن هم أبوا فسلهم

              الجزية . فإن هم أجابوك فاقبل منهم وكف عنهم . فإن هم أبوا فاستعن بالله وقاتلهم . وإذا حاصرت أهل حصن ،

              فأرادوك أن تجعل لهم ذمة الله وذمة نبيه . فلا تجعل لهم ذمة الله وذمة نبيه . ولكن اجعل لهم ذمتك وذمة أصحابك .

              فإنكم ، أن تخفروا ذممكم وذمم أصحابكم ، أهون من أن تخفروا ذمة الله وذمة رسوله . وإذا حاصرت أهل حصن ،

              فأرادوك أن تنزلهم على حكم الله ، فلا تنزلهم على حكم الله . ولكن أنزلهم على حكمك . فإنك لا تدري أتصيب حكم الله فيهم أم لا ) رواه مسلم .



              يتــــــــبع ان شاء الله



              تعليق


              • #8
                رد: هكذا كان رسولنا صلى الله عليه وسلم فهل من مقتدٍ ؟

                • الصورة السادسة



                عن أبي هريرة رضي الله عنه قال بعث النبي صلى الله عليه وسلم خيلا قبل نجد ، فجاءت برجل من بني حنيفة يقال

                له ثمامة بن أثال ، فربطوه بسارية من سواري المسجد ، فخرج إليه النبي صلى الله عليه وسلم فقال : ( ما عندك يا


                ثمامة ) . فقال : عندي خير يا محمد ، إن تقتلني تقتل ذا دم ، وإن تنعم تنعم على شاكر ، وإن كنت تريد المال ، فسل

                منه ما شئت . فترك حتى كان الغد ، فقال : ( ما عندك يا ثمامة ) . فقال : ما قلت لك ، إن تنعم تنعم على شاكر

                فتركه حتى كان بعد الغد فقال : ما عندك يا ثمامة فقال : عندي ما قلت لك فقال : ( أطلقوا ثمامة ) . فانطلق إلى نخل قريب من المسجد ، فاغتسل ثم دخل المسجد ، فقال : أشهد أن لا إله إلا الله ، وأشهد أن محمدا رسول الله ، يا

                محمد ، والله ما كان على الأرض وجه أبغض إلي من وجهك ، فقد أصبح وجهك أحب الوجوه إلي ، والله ما كان من دين أبغض إلي من دينك ، فأصبح دينك أحب دين إلي ، والله ما كان من بلد أبغض إلي من بلدك ، فأصبح بلدك أحب البلاد


                إلي ، وإن خيلك أخذتني ، وأنا أريد العمرة ، فماذا ترى ؟ فبشره رسول الله صلى الله عليه وسلم وأمره أن يعتمر ، فلما قدم مكة قال له قائل : صبوت ، قال : لا ، ولكن أسلمت مع محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولا والله


                ، لا يأتيكم من اليمامة حبة حنطة حتى يأذن فيها النبي صلى الله عليه وسلم ) رواه البخاري ومسلم .


                يـــــــــتــبع ان شاء الله


                تعليق


                • #9
                  رد: هكذا كان رسولنا صلى الله عليه وسلم فهل من مقتدٍ ؟

                  الصورة السابعة :



                  عن خالد بن الوليد رضي الله عنه قال: ( غزوت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم خيبر فأتت اليهود فشكوا أن الناس

                  قد أسرعوا إلى حظائرهم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ألا لا تحل أموال المعاهدين إلا بحقها ) رواه أبو داود بسند حسن .




                  • الصورة الثامنة


                  عن سهل بن سعد الساعدي رضي الله عنه أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول يوم خيبر : ( لأعطين

                  الراية رجلا يفتح الله على يديه ) . فقاموا يرجون لذلك أيهم يعطى ، فغدوا وكلهم يرجو أن يعطى ، فقال : ( أين

                  علي ) . فقيل : يشتكي عينيه ، فأمر فدعي له ، فبصق في عينيه ، فبرأ مكانه حتى كأنه لك يكن به شيء ،

                  فقال : نقاتلهم حتى يكونوا مثلنا ؟ فقال : ( على رسلك ، حتى تنزل بساحتهم ، ثم ادعهم إلى الإسلام ،

                  وأخبرهم بما يجب عليهم ، فوالله لأن يهدى بك رجل واحد خير لك من حمر النعم ) . رواه البخاري ومسلم .

                  يـــــــــتــبع ان شاء الله


                  تعليق


                  • #10
                    رد: هكذا كان رسولنا صلى الله عليه وسلم فهل من مقتدٍ ؟

                    جزاكم الله خيرا .

                    تعليق


                    • #11
                      رد: هكذا كان رسولنا صلى الله عليه وسلم فهل من مقتدٍ ؟

                      نعم القدوة والآسوة رسول الله

                      جزاكم الله خير
                      سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم


                      تعليق


                      • #12
                        رد: هكذا كان رسولنا صلى الله عليه وسلم فهل من مقتدٍ ؟



                        هنا سنرى رسولنا المربي المعلم صلى الله عليه وسلم كيف كانت رحمته بذوي الاحتياجات الخاصة







                        الفئات الخاصة في المجتمعات السابقة




                        إذا نظرنا إلى تاريخ الغرب مع ذوي الاحتياجات الخاصة، نجد مجتمعات أوروبا القديمة، قد شهدت إهمالا واضطهادا صارخا لهذه الفئة من البشر، فقد كانت هذه المجتمعات تقضي بإهمال أصحاب الإعاقات، وإعدام الأطفال المعاقين.


                        كانوا يعتقدون أن المعاقين عقليا هم أفراد تقمصتهم الشياطين والأرواح الشــريرة. وكانت القوانين تسمح بالتخلص ممن بهم إعاقة تمنعه عن العمل والحرب،






                        اما في حين كان العرب أخف وطأة وأكثر شفقة على أهل البلوى ، وإن كانوا يتعففون عن مؤاكلة ذوي الاحتياجات الخاصة أو الجلوس معهم على مائدة طعام.



                        وفي الوقت الذي تخبط فيه العالم بين نظريات نادت بإعدام المتخلفين عقليا وأخرى نادت باستعمالهم في أعمال السخرة اهتدى الشرق والغرب أخيرا إلى "فكرة" الرعاية المتكاملة لذوي الاحتياجات الخاصة..





                        في ظل هذا كله نرى رسولنا المربي المعلم صلى الله عليه وسلم كيف كانت رحمته لهذه الفئة من بني البشر، وهذا غيض من فيض رسول الله صلى الله عليه وسلم نحو رعاية ذوي الاحتياجات الخاصة.





                        فتابعوا معنا


                        تعليق


                        • #13
                          رد: هكذا كان رسولنا صلى الله عليه وسلم فهل من مقتدٍ ؟




                          رعاية النبي صلى الله عليه وسلم لذوي الاحتياجات الخاصة





                          فعن أنس رضي الله عنهأن امرأة كان في عقلها شيء . فقالت : يا رسول الله ! إن لي إليك حاجة . فقال " يا أم فلان ! انظري أي السكك شئت ، حتى أقضي لك حاجتك " فخلا معها في بعض الطرق . حتى فرغت من حاجتها .



                          الراوي:أنس بن مالك المحدث:مسلم - المصدر:صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2326
                          خلاصة حكم المحدث:صحيح







                          وهذا من حلمه وتواضعه صلى الله عليه وسلم وصبره على قضاء حوائج ذوي الاحتياجات الخاصة..






                          وفي هذا دلالة شرعية على وجوب تكفل الحاكم برعاية ذوي الاحتياجات الخاصة، صحيا واجتماعيا، واقتصاديا، ونفسيا، والعمل على قضاء حوائجهم، وسد احتياجاتهم.
                          وقد استجاب الخليفة الراشد عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه لهذا المنهج النبوي السمح، فأصدر قرارا إلى الولايات:




                          "أن ارفعوا إلى كلّ أعمى في الديوان أو مُقعَد أو مَن به فالج أو مَن به زمانة تحول بينه وبين القيام إلى الصلاة. فرفعوا إليه"، وأمر لكل كفيف بموظف يقوده ويرعاه، وأمر لكل اثنين من الزمنى -من ذوي الاحتياجات- بخادمٍ يخدمه ويرعاه .



                          وعلى نفس الدرب سار الخليفة الأموي الوليد بن عبد الملك -رحمه الله تعالى-، فهو صاحب فكرة إنشاء معاهد أو مراكز رعاية لذوي الاحتياجات الخاصة، فأنشأ [عام 707م - 88هـ] مؤسسة متخصصة في رعايتهم، وظّف فيها الأطباء والخدام وأجرى لهم الرواتب، ومنح راتبًا دوريًّا لذوي الاحتياجات الخاصة، وقال لهم: "لا تسألوا الناس"، وبذلك أغناهم عن سؤال الناس، وعين موظفًا لخدمة كل مقعد أو كسيح أو ضرير.






                          حبيبي يا رسول الله صلي الله عليه وسلم







                          تـــابعوا معنا





                          تعليق


                          • #14
                            رد: هكذا كان رسولنا صلى الله عليه وسلم فهل من مقتدٍ ؟



                            عفوه صلى الله عليه وسلم عن سفهائهم وجهلائهم:



                            وتجلت رحمة الحبيب صلى الله عليه وسلم بذوي الاحتياجات الخاصة،

                            في عفوه عن جاهلهم، وحلمه على سفيههم، ففي معركة أحد [شوال 3هـ - إبريل 624م]،

                            لما توجه الرسول صلى الله عليه وسلم بجيشه صوب أحد،

                            وعزم على المرور بمزرعة لرجل منافق ضرير،

                            أخذ هذا الأخير يسب النبي صلى الله عليه وسلم وينال منه،


                            وأخذ في يده حفنة من تراب وقال -في وقاحة- للنبي صلى الله عليه وسلم:

                            والله لو أعلم أني لا أصيب بها غيرك لرميتك بها!

                            حَتى همَّ أصحاب النبي بقتل هذا الأعمى المجرم،

                            فأبي عليهم -نبي الرحمة- وقال: "دعوه!"[6].


                            ولم ينتهز رسول الله ضعف هذا الضرير،

                            فلم يأمر بقتله أو حتى بأذيته،

                            رغم أن الجيش الإسلامي في طريقه لقتال،

                            والوضع متأزم، والأعصاب متوترة،
                            ومع ذلك لما وقف هذا الضرير المنافق في طريق الجيش،

                            وقال ما قال، وفعل وما فعل،
                            أبى رسول الله إلا العفو عنه، والصفح له،
                            فليس من شيم المقاتلين المسلمين الاعتداء على أصحاب العاهات أو النيل من أصحاب الإعاقات،

                            بل كانت سنته معهم؛ الرفق بهم، والاتعاظ بحالهم، وسؤال الله أن يشفيهم ويعافينا مما ابتلاهم.


                            تـــابعوا معنا


                            تعليق


                            • #15
                              رد: هكذا كان رسولنا صلى الله عليه وسلم فهل من مقتدٍ ؟





                              تكريمه ومواساته صلى الله عليه وسلم لهم



                              فعن عائشة رضي الله عنه أنها قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "إن الله عز وجل أوحى إليّ أنه من سلك مسلكًا في طلب العلم سهلت له طريق الجنة ومن سلبت كريمتيه [يعني عينيه] أثَبْته عليهما الجنة..."

                              وعن العرباض بن سارية رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم، عن رب العزة - قال: "إذا سلبت من عبدي كريمتيه وهو بهما ضنين، لم أرضَ له ثوابًا دون الجنة، إذا حمدني عليهما"

                              ويقول النبي صلى الله عليه وسلم لكل أصحاب الإصابات والإعاقات: "مَا مِنْ مُسْلِمٍ يُشَاكُ شَوْكَةً فَمَا فَوْقَهَا إِلَّا كُتِبَتْ لَهُ بِهَا دَرَجَةٌ وَمُحِيَتْ عَنْهُ بِهَا خَطِيئَةٌ

                              ففي مثل هذه النصوص النبوية والأحاديث القدسية، مواساة وبشارة لكل صاحب إعائقة؛ أن إذا صبر على مصيبته، راضيًا لله ببلوته، واحتسب على الله إعاقته، فلا جزاء له عند الله إلا الجنة.


                              وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول عن عمرو بن الجموح رضي الله عنه، تكريمًا وتشريفًا له: "سيدكم الأبيض الجعد عمرو بن الجموح" وكان أعرج، وقد قال له النبي صلى الله عليه وسلم ذات يوم: "كأني أنظر إليك تمشي برجلك هذه صحيحة في الجنة"، وكان رضي الله عنه يُولِم على رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا تزوج

                              وعن أنس بن مالك رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم استخلف ابن أم مكتوم على المدينة مرتين يصلي بهم وهو أعمى

                              وعن عائشة رضي الله عنه أن ابن أم مكتوم كان مؤذنًا لرسول الله صلى الله عليه وسلم وهو أعمى
                              وعن سعيد بن المسيب رحمه الله أن المسلمين كانوا إذا غزوا خلفوا زمناهم، وكانوا يسلمون إليهم مفاتيح أبوابهم، ويقولون لهم: قد أحللنا لكم أن تأكلوا مما في بيوتنا.

                              وعن الحسن بن محمد قال: دخلت على أبي زيد الأنصاري فأذن وأقام وهو جالس قال: وتقدم رجل فصلى بنا، وكان أعرج أصيبت رجله في سبيل الله تعالى .

                              وهكذا كان المجتمع النبوي، يتضافر في مواساة ذوي الاحتياجات الخاصة، ويتعاون في تكريمهم، ويتحد في تشريفهم، وكل ذلك اقتداء بمنهج نبي الرحمة صلى الله عليه وسلم مع ذوي الاحتياجات الخاصة.


                              تعليق

                              يعمل...
                              X