عنوان المقال : صفحات من حياة عائشة ـــ رضي الله عنها ـــ
بقلم : الشيخ سالم العجمي غفر الله له و لنا
صفحات من حياة عائشة - رضي الله عنها -
الحمد لله والشكر له على إحسانه العام، وأشهد أن إله إلا الله وحده لا
شريك له، تفرد بالكمال والتمام، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله صلى الله
عليه وعلى آله وصحبه هداة الأنام ومصابيح الظلام..
أما بعد..
فإن الله سبحانه وتعالى، امتن على أناس من عباده، فاختصهم بالفضل والرفعة
وعلو الشأن، وأجرى على أيديهم من الفضائل ما لا يستطيع وصفه واصف،
ولا حصره متتبع.
ومن هؤلاء النفر الكرام الذين اصطفاهم الله سبحانه بالتكرمة والتعظيم،
الطاهرة المطهرة، والصديقة بنت الصديق، المبرأة من فوق سبع سماوات،
أم المؤمنين عائشة بنت أبي بكر الصديق،
فراش رسول الله وعفته، وريحانته وحبيبته.
فكم لها من الفضائل.. فبأيها نبدأ..؟!
وكم لها من المنازل العظيمة.. فكيف نصفها؟..
أليست هي التي يقول عنها صلى الله عليه وسلم:
"فضل عائشة على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام".
كانت أحب الناس إلى النبي صلى الله عليه وسلم،
فحين سئل: "من أحب الناس إليك؟" قال:
"فضل عائشة على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام".
كانت أحب الناس إلى النبي صلى الله عليه وسلم،
فحين سئل: "من أحب الناس إليك؟" قال:
"عائشة"،
قالوا: "من الرجال؟" قال: "أبوها"،
وما كان النبي صلى الله عليه وسلم ليحب إلا طيبًا.
وكان خبر حبه صلى الله عليه وسلم لها أمراً مستفيضاً،
حيث إن الناس كانوا يتحرون بهداياهم للنبي صلى الله عليه وسلم
يوم عائشة من بين نسائه تقرباً إلى مرضاته، فقد جاء في الحديث الصحيح:
"كان الناس يتحرون بهداياهم يوم عائشة، فاجتمع أزواج النبي صلى الله عليه وسلم إلى أم سلمة،
فقلن لها: إن الناس يتحرون بهداياهم يوم عائشة،
فقولي لرسول الله صلى الله عليه وسلم يأمر الناس أن يهدوا له أينما كان.
فذكرت أم سلمة له ذلك، فسكت فلم يردّ عليها،
فعادت الثانية، فلم يرد عليها، فلما كانت الثالثة قال:
"يا أم سلمة، لا تؤذيني في عائشة، فإنه واللهِ ما نزل عليّ الوحي وأنا في لحاف امرأة منكن غيرها"".
لقد تبوأت أمّنا عائشة بنت الصديق رضي الله عنها مكانة عالية
في قلب نبيِّنا محمد صلى الله عليه وسلم،
فكانت أحب نسائه إليه.. وكان بها لطيفاً رحيماً على عادته صلوات ربي وسلامه عليه،
"استأذن أبو بكر على النبي صلى الله عليه وسلم، فإذا عائشة ترفع صوتها عليه، فقال: يا بنت فلانة،
ترفعين صوتك على رسول الله صلى الله عليه وسلم؟، فحال النبي صلى الله عليه وسلم بينه وبينها،
ثم خرج أبو بكر، فجعل النبيُّ صلى الله عليه وسلم يترضاها، ويقول:
"ألم تريني حلتُ بين الرجل وبينك؟"".
قالوا: "من الرجال؟" قال: "أبوها"،
وما كان النبي صلى الله عليه وسلم ليحب إلا طيبًا.
وكان خبر حبه صلى الله عليه وسلم لها أمراً مستفيضاً،
حيث إن الناس كانوا يتحرون بهداياهم للنبي صلى الله عليه وسلم
يوم عائشة من بين نسائه تقرباً إلى مرضاته، فقد جاء في الحديث الصحيح:
"كان الناس يتحرون بهداياهم يوم عائشة، فاجتمع أزواج النبي صلى الله عليه وسلم إلى أم سلمة،
فقلن لها: إن الناس يتحرون بهداياهم يوم عائشة،
فقولي لرسول الله صلى الله عليه وسلم يأمر الناس أن يهدوا له أينما كان.
فذكرت أم سلمة له ذلك، فسكت فلم يردّ عليها،
فعادت الثانية، فلم يرد عليها، فلما كانت الثالثة قال:
"يا أم سلمة، لا تؤذيني في عائشة، فإنه واللهِ ما نزل عليّ الوحي وأنا في لحاف امرأة منكن غيرها"".
لقد تبوأت أمّنا عائشة بنت الصديق رضي الله عنها مكانة عالية
في قلب نبيِّنا محمد صلى الله عليه وسلم،
فكانت أحب نسائه إليه.. وكان بها لطيفاً رحيماً على عادته صلوات ربي وسلامه عليه،
"استأذن أبو بكر على النبي صلى الله عليه وسلم، فإذا عائشة ترفع صوتها عليه، فقال: يا بنت فلانة،
ترفعين صوتك على رسول الله صلى الله عليه وسلم؟، فحال النبي صلى الله عليه وسلم بينه وبينها،
ثم خرج أبو بكر، فجعل النبيُّ صلى الله عليه وسلم يترضاها، ويقول:
"ألم تريني حلتُ بين الرجل وبينك؟"".
يتـــبع
تعليق