فمما لا شك فيه أن كل من يتابع أخبار العالم وأحداثه، ليرى بعين بصيرته قبل بصره، ما يتعرض له أبناء الصومال ذلك البلد العربي الشقيق من مجاعة شديدة، تكاد تفتك بالحرث والنسل، ونحن نرفل في نعم عظيمة تترى علينا صباح مساء..
فالحمد لله على نعمه، التي تستوجب منا شكرها، ومن شكر النعم بذلها لمن يستحقها من مسكين أو فقير أو معوز أو يتيم أو ابن سبيل، وهل هناك اليوم في بلاد المسلمين من هو بحاجة لدعم المسلمين، أكثر من حاجة الصومال وأهله؟!
وفي صحيح مسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : "من نفَّس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا، نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة، ومن يسر على معسر يسر الله عليه في الدنيا والآخرة، ومن ستر مسلمًا ستره الله في الدنيا والآخرة، والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه".
وفي صحيح مسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : "من نفَّس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا، نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة، ومن يسر على معسر يسر الله عليه في الدنيا والآخرة، ومن ستر مسلمًا ستره الله في الدنيا والآخرة، والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه".
وبتوفيق من الله قمنا بهذا العمل
ونسأل الله أن يكون في عون إخواننا في الصومال وفي كل مكان يا رب العالمين، اللهم اكس عاريهم، وأطعم جائعهم، وآمن خوفهم يا رب العالمين، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
تعليق