السلام عليكم ورحمه الله وبركاته....
هذا المنظر
هو منظر الذى يغتاب اخيه
لكن فى الاخرة
نحن لا نطيق مجرد الخربشة
فما بالكم بان نفعل فى أنفسنا مثل ذلك
بداخل نار محرقة
مذيبة للجلد محطمة للعظام
هذا المنظر
هو منظر الذى يغتاب اخيه
لكن فى الاخرة
نحن لا نطيق مجرد الخربشة
فما بالكم بان نفعل فى أنفسنا مثل ذلك
بداخل نار محرقة
مذيبة للجلد محطمة للعظام
و لمثل ذلك الشخص الذى يغتاب صورة فى الدنيا
لكن لا نراها
إليكم الصورة
هل شاهدت هذا المنظر من قبل؟؟؟؟ بالطبع لا...ادعوك لتتخيل هذا المنظر السابق....
نظر عبد الله بن عمر يوماً إلي الكعبة فقال : " ما أعظمك وأعظم حرمتك ، والمؤمن أعظم حرمة منك " أي أن حرمة المؤمن عند الله أعظم من حرمة الكعبة المشرفة " .
والشيطـان يقف للإنسان بالمرصاد ويلبس عليه الأمور فتقول " أنا مستعد أقول هذا الكلام أمامه ولكن هذا لا ينفي عنك إثم الغيبة بل بالعكس فإنك بمواجهته تكون قد اقترفت ذنباً آخر هو مواجهة أخيك بما يكره ، ولو كان أمام الناس تكون قد فضحته والرسول صلي الله عليه وسلم لم يستثني ويقول
" إلا إذا كنت قادراً علي مواجهته بما تقول " .
عن جرير بن حازم قال : ذكر ابن سيرين رجلاً ( يريد تعريفه للحاضرين بصفة مميزة فيه ليعـرفوا من يقصد ) فقال : " ذلك الرجل الأسود " ثم قال : استغفر الله ، ما أراني إلا قد اغتبته.
وعن عائشة رضي الله عنها قالت للنبي صلي الله عليه وسلم " حسبك من صفية كذا وكذا ( قال بعض الرواة تعني أنها قصيرة ) فقال النبي صلي الله عليه وسلم :
لقد قلت كلمة لو مزجت بماء البحر لمزجته . ( لعكرته وأفسدته )..
وعن البراء بن عازم قال : قال رسول الله صلي الله عليه وسلم قال : " يا معشر من آمن بلسانه ولم يدخل الإيمان قلبه لا تغـتابوا المسلمين ولا تتبعـوا عوراتهم ، فإنه من تتبع عورة أخيه المسلم تتبع الله عورته ومن تتبع الله عورته يفضحه ولو في جوف بيته " ..
وعن عمرو بن العاص أنه مر علي بغل ميت فقال : " لئن يأكل الرجل من هذا حتي يملأ بطنه خير له من أن يأكل لحم رجل مسلم " ..
"ارحم أخاك واحمد الذي عافاك "
فلماذا التعب ؟؟
تتعب في العبادات والصلاة والصيام والقيام وكل الأعمال الصالحة
ثم تجدها يوم القيامة في ميزان الأشخاص الذين اغتبتهم في الدنيا وتصبح أنت مفلس ...
كيفية العلاج:
***بالعلم***:
أ/ أن يعلم بأن الغيبة تعرضه لسخط الله تعالى .
ب/ أن يعلم بأن الغيبة محبطة للحسنات .
ج/ أن يعلم بأنه كما يكره أن يتكلم عنه الناس كذلك يجب أن لا يتكلم عن الناس بما يكرهونه .
د/ أن يعلم بأن حين يغتاب غيره فكأنما يأكل من لحمه و هو ميت .
و بشكل عام عليه أن ينظر إلى الآثار الناتجة و المهمة التي تترتب على معالجة هذه الموبقة و يقارنها بالآثار السيئة التي تترتب على الغيبة ثم يعرض كلا الأمرين على العقل و يستهديه لما فيه الخير و الإصلاح .
***بالعمل*** :
أ/ المراقبة الكاملة للنفس و حاسبتها .
ب/ معاهدة النفس بعدم اقتراف هذه الخطيئة .
ج/ التفكر في الكلام قبل التحدث إلى الآخرين فإن كان خيراً تكلم به ، و إن كان غير ذلك تركه .
د/ أن يتدبر في نفسه فإن وجد فيها عيباً اشتغل بعيب نفسه و ترك التحدث في أعراض الناس .
أ/ أن يعلم بأن الغيبة تعرضه لسخط الله تعالى .
ب/ أن يعلم بأن الغيبة محبطة للحسنات .
ج/ أن يعلم بأنه كما يكره أن يتكلم عنه الناس كذلك يجب أن لا يتكلم عن الناس بما يكرهونه .
د/ أن يعلم بأن حين يغتاب غيره فكأنما يأكل من لحمه و هو ميت .
و بشكل عام عليه أن ينظر إلى الآثار الناتجة و المهمة التي تترتب على معالجة هذه الموبقة و يقارنها بالآثار السيئة التي تترتب على الغيبة ثم يعرض كلا الأمرين على العقل و يستهديه لما فيه الخير و الإصلاح .
***بالعمل*** :
أ/ المراقبة الكاملة للنفس و حاسبتها .
ب/ معاهدة النفس بعدم اقتراف هذه الخطيئة .
ج/ التفكر في الكلام قبل التحدث إلى الآخرين فإن كان خيراً تكلم به ، و إن كان غير ذلك تركه .
د/ أن يتدبر في نفسه فإن وجد فيها عيباً اشتغل بعيب نفسه و ترك التحدث في أعراض الناس .
ولفهم هذا المنظر السابق ادعوك للاستماع لهذه المحاضرات :
http://www.************/watch?v=IKTR...eature=related
http://www.************/watch?v=FHON...eature=related
http://www.************/watch?v=jnkf...eature=related
http://www.************/watch?v=jorg...ature=related:
وهنا الاحاله المباشره عشان لو الروابط تلفت
محاضرات اخرى عن خطوره الغيبه والنميمه وعن فضل الممسك عنها:
الغيبه
محمد المنجد
الترهيب من الغيبة
محمد حسين يعقوب
الغيبة والنميمة
محمد حسان
نسخ للطباعة
تعليق