شجرة عجيبة موجودة في السودان ... سبحان الله
شجرة التبلدي خزان الفقراء في السودان
يمكن تخزين 25 ألف لتر من المياه داخلها .. وتسع 45 شخصا
و تستخدم سجونا في أستراليا !!
تعد شجرة التبلدي التي توجد في غرب السودان خاصة بشكل مكثف في ولاية كردفان أقرب إقليم لمنطقة النزاع في دارفور وهي أضخم الأشجار وأطولها فى العالم وقد يصل ارتفاعها إلى 25 ـ 30 متراً ويصل قطر جذعها إلى 11 متراً وتعمر هذه الشجرة إلى أكثر من ألف عام.
هذه الصورة مصغرة ,اضغط هنا لمشاهدتها بمقاسها الطبيعي علماً بأن مقاسها هو: 785x593 بيكسل.
والتبلدي طبقا لوصف علماء النبات شجرة عارية من الأوراق لمدة تسعة أشهر في السنة وتبدأ الأوراق في الظهور عند بداية الخريف. الجذع مفرغ من الداخل وقد يسع نحو 45 شخصاً. ولذا استخدمه رجال المخابرات والأمن في أستراليا سجونا للمعتقلين، طبقا لمصادر غير رسمية. ويستخدمه الأهالى فى غرب السودان مخزناً للمياه لتجميع مياه الأمطار ويسع نحو 25 ألف لتر ماء يستخدمها السكان خلال فترة الجفاف التي تمتد إلى أكثر من خمسة أشهر. وتجويفها متفاوت السعة التخزينية من 40 إلى 100 برميل للشجرة الواحدة. ويمكن أن يطلق عليها أنها من الأشجار المعمرة.
وهي شجرة ضخمة الحجم ولها شبكة هائلة من الجذور التي تمتد إلى أعماق ومسافات طويلة وتحتاج إلى تربة خفيفة بمميزات خاصة وإلى أعماق كبيرة إضافة إلى توافر جو منطقة السافنا الغنية، لذلك انتشارها محدود في مناطق معينة من السودان ومدغشقر وجزء من الهند، وأستراليا . لكنها وبخلاف البلاد الأخرى تنتشر بصورة طبيعية فى السودان دون تدخل الإنسان.
وبذلك فإن زراعتها في غير مناطقها غير ممكنة على الرغم من أن استنباتها سهل جداً. ولجأت بعض القبائل السودانية ذات الأصول العربية فيما يسمى بدار حمر المعروفة بتربية الإبل والضأن في كردفان التي لا تملك مصادر كافية لمياه الشرب، إلى ابتكار مصادر أخرى وذلك بتخزين مياه الأمطار التي تهطل في فصل الخريف في تجاويف جذوع أشجار التبلدي التي يزيد عمر الواحدة منها عن 200 عام.
صدق أو لا تُصدق ! منظر من داخل شجرة التبلدي و التي تُستخدم كمطعم في جزيرة مدغشقر !
وتستخدم ثمار هذه الأشجار كعصائر بلدية باسم القنقليز وفي علاج بعض ألأمراض الباطنية بجانب استخدام الأوراق في بداية فصل الخريف للأكل اعتقادا بمعالجتها بعض الأمراض الأخرى.
يقول الشاعر السوداني جعفر محمد عثمان خليل عن شجرة تبلدي صغيرة كانت في داره بمدينة الدلنج بغرب السودان : " شهدتُ عهد صباها و شهدت أيام شبابي الزواهر و لياليه السواهر ثم فارقتها بعد طول إلفة و جوار _ مرت السنون و لم يزل بعد بي إليها و إلي عهودها شوقٌ و حنين " ... و نظم فيها قصيدة بعنوان " تبلدية " يقولُ في مطلعها :
ذكري وفاء و وُد ... عندي لبنت التبلدي
في كل خفقة قلبِ ... و كل زفرة وجدِ
فيا إبنة الروضِ ماذا ... جري لمغناكِ بعدي؟
ما زلتِ وحدكِ إلفي ... يا ليتني لكِ وحدي
و دُمتم بخير طبعًا منقول لأني مش من السودان
يمكن تخزين 25 ألف لتر من المياه داخلها .. وتسع 45 شخصا
و تستخدم سجونا في أستراليا !!
تعد شجرة التبلدي التي توجد في غرب السودان خاصة بشكل مكثف في ولاية كردفان أقرب إقليم لمنطقة النزاع في دارفور وهي أضخم الأشجار وأطولها فى العالم وقد يصل ارتفاعها إلى 25 ـ 30 متراً ويصل قطر جذعها إلى 11 متراً وتعمر هذه الشجرة إلى أكثر من ألف عام.
هذه الصورة مصغرة ,اضغط هنا لمشاهدتها بمقاسها الطبيعي علماً بأن مقاسها هو: 785x593 بيكسل.
والتبلدي طبقا لوصف علماء النبات شجرة عارية من الأوراق لمدة تسعة أشهر في السنة وتبدأ الأوراق في الظهور عند بداية الخريف. الجذع مفرغ من الداخل وقد يسع نحو 45 شخصاً. ولذا استخدمه رجال المخابرات والأمن في أستراليا سجونا للمعتقلين، طبقا لمصادر غير رسمية. ويستخدمه الأهالى فى غرب السودان مخزناً للمياه لتجميع مياه الأمطار ويسع نحو 25 ألف لتر ماء يستخدمها السكان خلال فترة الجفاف التي تمتد إلى أكثر من خمسة أشهر. وتجويفها متفاوت السعة التخزينية من 40 إلى 100 برميل للشجرة الواحدة. ويمكن أن يطلق عليها أنها من الأشجار المعمرة.
وهي شجرة ضخمة الحجم ولها شبكة هائلة من الجذور التي تمتد إلى أعماق ومسافات طويلة وتحتاج إلى تربة خفيفة بمميزات خاصة وإلى أعماق كبيرة إضافة إلى توافر جو منطقة السافنا الغنية، لذلك انتشارها محدود في مناطق معينة من السودان ومدغشقر وجزء من الهند، وأستراليا . لكنها وبخلاف البلاد الأخرى تنتشر بصورة طبيعية فى السودان دون تدخل الإنسان.
وبذلك فإن زراعتها في غير مناطقها غير ممكنة على الرغم من أن استنباتها سهل جداً. ولجأت بعض القبائل السودانية ذات الأصول العربية فيما يسمى بدار حمر المعروفة بتربية الإبل والضأن في كردفان التي لا تملك مصادر كافية لمياه الشرب، إلى ابتكار مصادر أخرى وذلك بتخزين مياه الأمطار التي تهطل في فصل الخريف في تجاويف جذوع أشجار التبلدي التي يزيد عمر الواحدة منها عن 200 عام.
صدق أو لا تُصدق ! منظر من داخل شجرة التبلدي و التي تُستخدم كمطعم في جزيرة مدغشقر !
وتستخدم ثمار هذه الأشجار كعصائر بلدية باسم القنقليز وفي علاج بعض ألأمراض الباطنية بجانب استخدام الأوراق في بداية فصل الخريف للأكل اعتقادا بمعالجتها بعض الأمراض الأخرى.
يقول الشاعر السوداني جعفر محمد عثمان خليل عن شجرة تبلدي صغيرة كانت في داره بمدينة الدلنج بغرب السودان : " شهدتُ عهد صباها و شهدت أيام شبابي الزواهر و لياليه السواهر ثم فارقتها بعد طول إلفة و جوار _ مرت السنون و لم يزل بعد بي إليها و إلي عهودها شوقٌ و حنين " ... و نظم فيها قصيدة بعنوان " تبلدية " يقولُ في مطلعها :
ذكري وفاء و وُد ... عندي لبنت التبلدي
في كل خفقة قلبِ ... و كل زفرة وجدِ
فيا إبنة الروضِ ماذا ... جري لمغناكِ بعدي؟
ما زلتِ وحدكِ إلفي ... يا ليتني لكِ وحدي
و دُمتم بخير طبعًا منقول لأني مش من السودان
تعليق