((إن بطش ربك لشديد))
تُرى صور من هذه؟ إنها لأهل مدينة بومبي (Pompeii) الأيطالية، وهي غير بومبي الهندية. هذه المدينة دُمرت بالكامل هي والمدينة القريبة منها (هيركُلانيوم) في عام 79 من الميلاد. المدينتان قريبتان من البركان فيسوفيَس المبين في الشكل التالي:
على كل، من المستبعد أن يكون البركان وحده هو المسؤول عن اندثار المدينتين. فوضعيات بعض الجثث تُشعر بأن الموت حل عليهم فجأة كما في الصورة التالية:
وتبقى الطريقة التي سُقحت بها المدينة سرا، الله أعلم به.
اكتشفت المدينة من تحت أمتار من الرماد عام 1748، أي بعد حوالي سبعة عشر قرنا من الاندثار.
على كل، المعروف عن المدينة أنها كانت على مستوى فاحش من الفجور والتفسخ في الأخلاق، والمعلومات التفصيلية موجودة في كتاب هرون يحيى (أمم بائدة).
اكتُشفت آثار ورسومات جدارية في المدينة تشير إلى الحالة الأخلاقية المتردية التي وصل إليها سكان المدينة، إلى درجة الممارسة العلنية للجنس، الأمر الذي دفع الملك فرنسيس الأول عام 1819 إلى منع عامة الناس من مشاهدة بعض هذه الآثار لسوئها الأخلاقي.
ولْنتذكر قوله تعالى: ((واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة))
فنرى في الصور أطفالا كانوا مع من اندثر:
فإذا وقع عذاب الله تعالى فإنه قد يصيب الصالح والطالح والصغير والكبير ويبعث كل على نيته.
أيها الإخوة، إن هؤلاء كانوا أصحاب حضارة، كما يظهر من آثارهم التالية:
وما خطر ببالهم يوماً أن تكون هذه نهايتهم. قال الله تعالى:
((إنما مثل الحياة الدنيا كماء أنزلناه من السماء فاختلط به نبات الأرض مما يأكل الناس والأنعام حتى إذا أخذت الأرض زخرفها وازينت وظن أهلها أنهم قادرون عليها أتاها أمرنا ليلا أو نهارا فجعلناها حصيدا كأن لم تغن بالأمس كذلك نفصل الآيات لقوم يتفكرون (24) )) (سورة يونس)
فنرى في الصور أطفالا كانوا مع من اندثر:
فإذا وقع عذاب الله تعالى فإنه قد يصيب الصالح والطالح والصغير والكبير ويبعث كل على نيته.
أيها الإخوة، إن هؤلاء كانوا أصحاب حضارة، كما يظهر من آثارهم التالية:
وما خطر ببالهم يوماً أن تكون هذه نهايتهم. قال الله تعالى:
((إنما مثل الحياة الدنيا كماء أنزلناه من السماء فاختلط به نبات الأرض مما يأكل الناس والأنعام حتى إذا أخذت الأرض زخرفها وازينت وظن أهلها أنهم قادرون عليها أتاها أمرنا ليلا أو نهارا فجعلناها حصيدا كأن لم تغن بالأمس كذلك نفصل الآيات لقوم يتفكرون (24) )) (سورة يونس)
فعلينا أن نصلح أنفسنا ونأمر بالمعروف وننهى عن المنكر لِنَقِيَ مجتمعاتنا من عذاب الله تعالى. ومهما واجهنا من صعوبات في ذلك فإنه أهون من عذاب الله تعالى:
((وكذلك أخذ ربك إذا أخذ القرى وهي ظالمة إن أخذه أليم شديد (102) )) (سورة هود)
((وكذلك أخذ ربك إذا أخذ القرى وهي ظالمة إن أخذه أليم شديد (102) )) (سورة هود)
تعليق