------------
------------
خبرنا حميد بن مسعدة وعمران بن موسى قالا حدثنا عبد الوارث قال حدثنا شعيب بن الحبحاب عن أنس بن مالك قال
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أكثرت عليكم في السواك
قَوْله ( اِبْن الْحَبْحَاب )
بِحَاءَيْنِ مُهْمَلَتَيْنِ مَفْتُوحَتَيْنِ وَبَاءَيْنِ مُوَحَّدَتَيْنِ الْأُولَى سَاكِنَة .
قَوْله ( قَدْ أَكْثَرْت عَلَيْكُمْ )
التَّكْرِير لَمِنْ عَلِمَ بِهِ سَابِقًا وَبِمَنْزِلَةِ التَّكْرِير وَالتَّأْكِيد جَمِيعًا لِمَنْ لَمْ يَعْلَم بِهِ وَفِي بَعْض النُّسَخ قَدْ
أَكْثَرْتُمْ عَلَيَّ فِي السِّوَاك وَهَذَا يَقْتَضِي أَنَّهُمْ طَلَبُوا مِنْهُ إِيجَابه أَوْ تَخْفِيفه بِأَنْ يُرْفَع تَأَكُّد نَدْبه عَنْهُمْ
أَوْ أَنَّهُمْ عَدُّوا مَا قَالَهُ فِي شَأْنه كَثِيرًا فَقَالَ لَهُمْ ذَلِكَ إِنْكَارًا عَلَيْهِمْ ذَلِكَ وَاَللَّه تَعَالَى أَعْلَم . أَيّ بَالَغْت فِي تَكْرِير طَلَبه مِنْكُمْ وَفِي هَذَا الْإِخْبَار تَرْغِيب فِيهِ وَهَذَا بِمَنْزِلَةِ التَّأَكُّد لِمَا سَبَقَ مِنْ
----------------------------------------------------------------------------------------------قَوْله ( اِبْن الْحَبْحَاب )
بِحَاءَيْنِ مُهْمَلَتَيْنِ مَفْتُوحَتَيْنِ وَبَاءَيْنِ مُوَحَّدَتَيْنِ الْأُولَى سَاكِنَة .
قَوْله ( قَدْ أَكْثَرْت عَلَيْكُمْ )
التَّكْرِير لَمِنْ عَلِمَ بِهِ سَابِقًا وَبِمَنْزِلَةِ التَّكْرِير وَالتَّأْكِيد جَمِيعًا لِمَنْ لَمْ يَعْلَم بِهِ وَفِي بَعْض النُّسَخ قَدْ
أَكْثَرْتُمْ عَلَيَّ فِي السِّوَاك وَهَذَا يَقْتَضِي أَنَّهُمْ طَلَبُوا مِنْهُ إِيجَابه أَوْ تَخْفِيفه بِأَنْ يُرْفَع تَأَكُّد نَدْبه عَنْهُمْ
أَوْ أَنَّهُمْ عَدُّوا مَا قَالَهُ فِي شَأْنه كَثِيرًا فَقَالَ لَهُمْ ذَلِكَ إِنْكَارًا عَلَيْهِمْ ذَلِكَ وَاَللَّه تَعَالَى أَعْلَم . أَيّ بَالَغْت فِي تَكْرِير طَلَبه مِنْكُمْ وَفِي هَذَا الْإِخْبَار تَرْغِيب فِيهِ وَهَذَا بِمَنْزِلَةِ التَّأَكُّد لِمَا سَبَقَ مِنْ
شرح سنن النسائي للسيوطي
( شُعَيْب بْن الْحَبْحَاب )
بِحَاءَيْنِ مُهْمَلَتَيْنِ مَفْتُوحَتَيْنِ وَبَاءَيْنِ مُوَحَّدَتَيْنِ الْأُولَى سَاكِنَة
( قَدْ أَكْثَرْت عَلَيْكُمْ فِي السِّوَاك )
قَالَ الْحَافِظ اِبْن حَجَر أَيْ بَالَغْت فِي تَكْرِير طَلَبه مِنْكُمْ أَوْ فِي إِيرَاد الْأَخْبَار فِي التَّرْغِيب فِيهِ , وَقَالَ اِبْن التِّين : مَعْنَاهُ أَكْثَرْت عَلَيْكُمْ , وَحَقِيق أَنْ أَفْعَل , وَحَقِيق أَنْ تُطِيعُوا قَالَ وَحَكَى الْكَرْمَانِيُّ أَنَّهُ
رُوِيَ بِصِيغَةٍ مَجْهُولَة الْمَاضِي أَيْ بُولِغْت مِنْ عِنْد اللَّه بِطَلَبِهِ مِنْكُمْ
( شُعَيْب بْن الْحَبْحَاب )
بِحَاءَيْنِ مُهْمَلَتَيْنِ مَفْتُوحَتَيْنِ وَبَاءَيْنِ مُوَحَّدَتَيْنِ الْأُولَى سَاكِنَة
( قَدْ أَكْثَرْت عَلَيْكُمْ فِي السِّوَاك )
قَالَ الْحَافِظ اِبْن حَجَر أَيْ بَالَغْت فِي تَكْرِير طَلَبه مِنْكُمْ أَوْ فِي إِيرَاد الْأَخْبَار فِي التَّرْغِيب فِيهِ , وَقَالَ اِبْن التِّين : مَعْنَاهُ أَكْثَرْت عَلَيْكُمْ , وَحَقِيق أَنْ أَفْعَل , وَحَقِيق أَنْ تُطِيعُوا قَالَ وَحَكَى الْكَرْمَانِيُّ أَنَّهُ
رُوِيَ بِصِيغَةٍ مَجْهُولَة الْمَاضِي أَيْ بُولِغْت مِنْ عِنْد اللَّه بِطَلَبِهِ مِنْكُمْ
تعليق