السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
(قُلْ لِعِبَادِي الَّذِينَ آمَنُوا يُقِيمُوا الصَّلاةَ وَيُنفِقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرّاً وَعَلانِيَةً مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ يَوْمٌ لا بَيْعٌ فِيهِ وَلا خِلالٌ)،
وقال: (وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَقْرِضُوا اللَّهَ قَرْضاً حَسَناً وَمَا تُقَدِّمُوا لأَنْفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِنْدَ اللَّهِ هُوَ خَيْراً وَأَعْظَمَ أَجْراً)،
وقال: (فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ وَاسْمَعُوا وَأَطِيعُوا وَأَنفِقُوا خَيْراً لأَنْفُسِكُمْ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُوْلَئِكَ هُمْ الْمُفْلِحُونَ)،
وفي الصحيح عنه صلى الله عليه وسلم قال:
"لاَ حَسَدَ إِلاَّ فِي اثْنَتَيْنِ رَجُلٌ آتَاهُ اللَّهُ الْحِكْمَةَ، فَهْوَ يَقْضِى بِهَا وَيُعَلِّمُهَا، ورَجُلٌ آتَاهُ اللَّهُ مَالاً فَسُلِّطَه عَلَى هَلَكَتِهِ فِي الْحَقِّ"،
وقال صلى الله عليه وسلم: "أَيُّكُمْ مَالُ وَارِثِهِ أَحَبُّ إِلَيْهِ مِنْ مَالِهِ"،
قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ: مَا مِنَّا مِنْ أَحَدٍ إِلاَّ ومَالُهُ أَحَبُّ إِلَيْهِ مِنْ مَالِ وَارِثِهِ، قَالَ: "مَالُكَ مَا قَدَّمْتَ، وَمَالُ وَارِثِكَ مَا أَخَّرْتَ"،
وقال أيضًا صلى الله عليه وسلم: "اتَّقُوا النَّارَ وَلَوْ بِشِقِّ تَمْرَةٍ"،
وسُئل صلى الله عليه وسلم: أَىُّ الإِسْلاَمِ خَيْرٌ قَالَ: "أن تُطْعِمُ الطَّعَامَ وَتَقْرَأُ السَّلاَمَ عَلَى مَنْ عَرَفْتَ وَمَنْ لَمْ تَعْرِفْ".
أيها المسلم، وللنفاق في سُبل الخير فضائل عديدة: فمن فضائلها: مضاعفة الأجور،
قال جلَّ وعلا: (إِنَّ الْمُصَّدِّقِينَ وَالْمُصَّدِّقَاتِ وَأَقْرَضُوا اللَّهَ قَرْضاً حَسَناً يُضَاعَفُ لَهُمْ وَلَهُمْ أَجْرٌ كَرِيمٌ)،
وقال: (مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضاً حَسَناً فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافاً كَثِيرَةً)،
وقال: (مَثَلُ الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنْبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنْبُلَةٍ مِائَةُ حَبَّةٍ وَاللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ).
ومن فوائد الإنفاق في سبيل الخير: أن المصدق يُدعى يوم القيامة من باب الصدقة،
جاء في الحديث: "مَا مِنْ مُسْلِمٍ يُنْفِقُ زَوْجَيْنِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ إِلا دُعَي في الْجَنَّةِ يَا عَبْدَ اللَّهِ، هَذَا خَيْرٌ، فَمَنْ كَانَ مِنْ أَهْلِ الصَّلاَةِ دُعِىَ مِنْ بَابِ الصَّلاَةِ،
وَمَنْ كَانَ مِنْ أَهْلِ الصَّدَقَةِ دُعِىَ مِنْ بَابِ الصَّدَقَةِ، وَمَنْ كَانَ مِنْ أَهْلِ الْجِهَادِ دُعِىَ مِنْ بَابِ الْجِهَادِ، وَمَنْ كَانَ مِنْ أَهْلِ الصِّيَامِ دُعِىَ مِنْ بَابِ الرَّيَّانِ".
قَالَ أَبُو بَكْرٍ الصديق رضي الله عنه يَا رَسُولَ اللَّهِ: مَا عَلَى مَنْ دُعِىَ مِنْ هذه الأَبْوَابِ مِنْ ضَرُورَةٍ، فَهَلْ يُدْعَى منها أَحَدٌ قَالَ: "نَعَمْ. وَأَرْجُو أَنْ تَكُونَ مِنْهُمْ".
ومن فوائدها: انشراح الصدر، وطيب النفس،
يقول الله جلَّ وعلا: (فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى* وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى* فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى)،
ويقول صلى الله عليه وسلم:
"مَثَلُ الْمُنْفِقِ وَالْبَخِيلِ كَمَثَلِ رَجُلَيْنِ عَلَيْهِمَا جُبَّتَانِ مِنْ حَدِيدٍ مِنْ ثُدِيِّهِمَا إِلَى تَرَاقِيهِمَا، فَإِذَا أَرَادَ الْمُنْفِقُ أَنْ يُنْفِقَ سَبَغَتْ حَتَّى تعفن جلده،
وتخفي بَنَانَهُ، وتمحو أَثَرَهُ، وَإِذَا أَرَادَ الْبَخِيلُ أَنْ يُنْفِقَ لَصَقتْ كُلُّ حَلْقَةٍ مَكانهَا كلما أراد أن يُوَسِّعُهَا وَهِىَ لاَ تَتَّسِعُ".
ومن فوائد الإنفاق في الخير:
النجاة من النَّار، يقول صلى الله عليه وسلم مخاطباً للنساء:
"يَا مَعْشَرَ النِّسَاءِ تَصَدَّقْنَ، فَإِنِّي رَأَيْتُكُنَّ أَكْثَرَ أَهْلِ النَّارِ"، قيل لماذا يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ: "تَكْفُرْنَ الْعَشِيرَ" الحديث.
ومن فوائد الصدقة: أن المصدق يعيش يوم القيامة تحت ظل صدقته إلى أن يقضى بين الناس،
كما في الحديث: "كُلُّ امْرِئٍ تحت ظِلِّ صَدَقَتِهِ حَتَّى يُفْصَلَ بَيْنَ النَّاسِ".
ومن فوائدها:
أن هذا العمل أحب الأعمال إلى الله،
كما قال صلى الله عليه وسلم:
"أحب الأعمال إلى الله سرور تدخله على أخيك المسلم، تكشف كربا، أو تقضي دينا، أو تطرد عنه جوعا".
(قُلْ لِعِبَادِي الَّذِينَ آمَنُوا يُقِيمُوا الصَّلاةَ وَيُنفِقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرّاً وَعَلانِيَةً مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ يَوْمٌ لا بَيْعٌ فِيهِ وَلا خِلالٌ)،
وقال: (وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَقْرِضُوا اللَّهَ قَرْضاً حَسَناً وَمَا تُقَدِّمُوا لأَنْفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِنْدَ اللَّهِ هُوَ خَيْراً وَأَعْظَمَ أَجْراً)،
وقال: (فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ وَاسْمَعُوا وَأَطِيعُوا وَأَنفِقُوا خَيْراً لأَنْفُسِكُمْ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُوْلَئِكَ هُمْ الْمُفْلِحُونَ)،
وفي الصحيح عنه صلى الله عليه وسلم قال:
"لاَ حَسَدَ إِلاَّ فِي اثْنَتَيْنِ رَجُلٌ آتَاهُ اللَّهُ الْحِكْمَةَ، فَهْوَ يَقْضِى بِهَا وَيُعَلِّمُهَا، ورَجُلٌ آتَاهُ اللَّهُ مَالاً فَسُلِّطَه عَلَى هَلَكَتِهِ فِي الْحَقِّ"،
وقال صلى الله عليه وسلم: "أَيُّكُمْ مَالُ وَارِثِهِ أَحَبُّ إِلَيْهِ مِنْ مَالِهِ"،
قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ: مَا مِنَّا مِنْ أَحَدٍ إِلاَّ ومَالُهُ أَحَبُّ إِلَيْهِ مِنْ مَالِ وَارِثِهِ، قَالَ: "مَالُكَ مَا قَدَّمْتَ، وَمَالُ وَارِثِكَ مَا أَخَّرْتَ"،
وقال أيضًا صلى الله عليه وسلم: "اتَّقُوا النَّارَ وَلَوْ بِشِقِّ تَمْرَةٍ"،
وسُئل صلى الله عليه وسلم: أَىُّ الإِسْلاَمِ خَيْرٌ قَالَ: "أن تُطْعِمُ الطَّعَامَ وَتَقْرَأُ السَّلاَمَ عَلَى مَنْ عَرَفْتَ وَمَنْ لَمْ تَعْرِفْ".
أيها المسلم، وللنفاق في سُبل الخير فضائل عديدة: فمن فضائلها: مضاعفة الأجور،
قال جلَّ وعلا: (إِنَّ الْمُصَّدِّقِينَ وَالْمُصَّدِّقَاتِ وَأَقْرَضُوا اللَّهَ قَرْضاً حَسَناً يُضَاعَفُ لَهُمْ وَلَهُمْ أَجْرٌ كَرِيمٌ)،
وقال: (مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضاً حَسَناً فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافاً كَثِيرَةً)،
وقال: (مَثَلُ الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنْبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنْبُلَةٍ مِائَةُ حَبَّةٍ وَاللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ).
ومن فوائد الإنفاق في سبيل الخير: أن المصدق يُدعى يوم القيامة من باب الصدقة،
جاء في الحديث: "مَا مِنْ مُسْلِمٍ يُنْفِقُ زَوْجَيْنِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ إِلا دُعَي في الْجَنَّةِ يَا عَبْدَ اللَّهِ، هَذَا خَيْرٌ، فَمَنْ كَانَ مِنْ أَهْلِ الصَّلاَةِ دُعِىَ مِنْ بَابِ الصَّلاَةِ،
وَمَنْ كَانَ مِنْ أَهْلِ الصَّدَقَةِ دُعِىَ مِنْ بَابِ الصَّدَقَةِ، وَمَنْ كَانَ مِنْ أَهْلِ الْجِهَادِ دُعِىَ مِنْ بَابِ الْجِهَادِ، وَمَنْ كَانَ مِنْ أَهْلِ الصِّيَامِ دُعِىَ مِنْ بَابِ الرَّيَّانِ".
قَالَ أَبُو بَكْرٍ الصديق رضي الله عنه يَا رَسُولَ اللَّهِ: مَا عَلَى مَنْ دُعِىَ مِنْ هذه الأَبْوَابِ مِنْ ضَرُورَةٍ، فَهَلْ يُدْعَى منها أَحَدٌ قَالَ: "نَعَمْ. وَأَرْجُو أَنْ تَكُونَ مِنْهُمْ".
ومن فوائدها: انشراح الصدر، وطيب النفس،
يقول الله جلَّ وعلا: (فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى* وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى* فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى)،
ويقول صلى الله عليه وسلم:
"مَثَلُ الْمُنْفِقِ وَالْبَخِيلِ كَمَثَلِ رَجُلَيْنِ عَلَيْهِمَا جُبَّتَانِ مِنْ حَدِيدٍ مِنْ ثُدِيِّهِمَا إِلَى تَرَاقِيهِمَا، فَإِذَا أَرَادَ الْمُنْفِقُ أَنْ يُنْفِقَ سَبَغَتْ حَتَّى تعفن جلده،
وتخفي بَنَانَهُ، وتمحو أَثَرَهُ، وَإِذَا أَرَادَ الْبَخِيلُ أَنْ يُنْفِقَ لَصَقتْ كُلُّ حَلْقَةٍ مَكانهَا كلما أراد أن يُوَسِّعُهَا وَهِىَ لاَ تَتَّسِعُ".
ومن فوائد الإنفاق في الخير:
النجاة من النَّار، يقول صلى الله عليه وسلم مخاطباً للنساء:
"يَا مَعْشَرَ النِّسَاءِ تَصَدَّقْنَ، فَإِنِّي رَأَيْتُكُنَّ أَكْثَرَ أَهْلِ النَّارِ"، قيل لماذا يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ: "تَكْفُرْنَ الْعَشِيرَ" الحديث.
ومن فوائد الصدقة: أن المصدق يعيش يوم القيامة تحت ظل صدقته إلى أن يقضى بين الناس،
كما في الحديث: "كُلُّ امْرِئٍ تحت ظِلِّ صَدَقَتِهِ حَتَّى يُفْصَلَ بَيْنَ النَّاسِ".
ومن فوائدها:
أن هذا العمل أحب الأعمال إلى الله،
كما قال صلى الله عليه وسلم:
"أحب الأعمال إلى الله سرور تدخله على أخيك المسلم، تكشف كربا، أو تقضي دينا، أو تطرد عنه جوعا".
تعليق